|
مناظرة المبتدعة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . قال الإمام اللالكائي في كتابه ( شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ) (( فما جنى على المسلمين جناية أعظم من مناظرة المبتدعة ولم يكن لهم قهر ولا ذل أعظم مما تركهم السلف على تلك الجملة يموتون من الغيظ كمدا ودردا ولا يجدون إلى إظهار بدعتهم سبيلا حتى جاء المغرورون ففتحوا لهم إليها طريقا وصاروا لهم إلى هلاك الإسلام دليلا حتى كثرت بينهم المشاجرة وظهرت دعوتهم بالمناظرة وطرقت أسماع من لم يكن عرفها من الخاصة والعامة حتى تقابلت الشبه في الحجج وبلغوا من التدقيق في اللجج فصاروا اقرانا وأخدانا وعلى المداهنة خلانا وإخوانا بعد أن كانوا في الله أعداء وأضدادا وفي الهجرة في الله أعوانا يكفرونهم في وجوههم عيانا ويلعنونهم جهارا وشتان ما بين المنزلتين وهيهات ما بين المقامين نسأل الله أن يحفظنا من الفتنة في أدياننا وأن يمسكنا بالإسلام والسنة ويعصمنا بهما بفضله ورحمته )) انتهى كلامه رحمه الله . ولاشك ان المناظرة التي يراها العامة خطيرة على العقيدة فقد يكون الرافضي او الليبرالي او الصوفي الخرافي يجيد التلبيس والكذب فيخرج من اللقاء خروج المنتصر ويقتنع بعض الناس بكفره وضلاله او يثير الشكوك في الدين وهذه أحد البلايا . |
اقتباس:
صدقت أيها السليماني و خصوصاً المناظرات التي تحصل على الملأ أمام العوام |
ولكن لابد منها فهم اصلا لن يسكتوا ومستمرين في غيهم ونشر بدعهم وباطلهم فانظروا الان كيف المناظرات التي في المستقلة وصفا وغيرها كشفت عوار دين الرافضة فاصبح الصغير قبل الكبير يعرف كذبهم واساليبهم وطرقهم فما عادت حيلهم تنطلي على احد ولا عاد الناس يصدقونهم وهذا لوحده قفل بابا كبيرا كانوا يدخلون منه فاصبح العامي الذي لا يعرف حتى اصول دينه اذا وجد الروافض او حاولوا معه ذكرهم بفضائحهم في تلك القنوات وتلك المناظرات شديد جدا على اهل البدع فهي تزلزلهم وتدك حصونهم وليس ببعيد عنا ما فعلوه باسد السنة الشيخ احسان الهي ظهير رحمه الله بعد ان فضحهم في العالم كله فما وجدوا حلا لاسكاته غير قتله لذلك الحال مختلف عن تلك الامم التي سبقتنا ففي ذلك الوقت رد البدع يحتاج وقت حتى يتداركه اهل السنة اما في زماننا هذا فرد بدعة واحدة وهدمها يصل لكل الناس بسهولة وسرعة فكما هم ينشرون بدعهم مستغلين هذه الوسائل السريعة في الاعلام يجب ان يكون الرد عليهم بفضح بدعهم بكل الوسائل والمناظرات في وسائل الاعلام كشفت عوارهم بشكل كبير جدا |
إذا كانت بين عوام اهل السنة في بلاد اهل السنة فإنها تشكك الناس في عقائدهم
أما إذا كانت البلاد الكثرة فيها لأهل البدع فمناظرتهم للعلماء لدحض باطلهم لابأس بها . ورد الشبهات ليس بأمر هين بل لابد من عالم بصير لكشف شبههم وباطل الرافضة واضح ولم نر بعد المناظرات إلا انه خف جانب الولاء والبراء مع الرافضة والصوفية . |
=================== أقول: =================== الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي الحبيب على نقل كلام هذا الشيخ رحمه الله أولا - هو ليس معصوم و كلامه أو فتواه صحيحة 100% في الزمن الذي عاش فيه أما في زمننا هذا - فأعتقد أن الأخذ بفتواه لا تصح على الإطلاق ذلك - لأن الشبهات سابقا لم تكن معروفة و معلومة و تجاهلها و عدم نقاشها في ذاك الزمان قد يؤدي إلي عدم إنتشارها بين العوام و لكن في هذا الزمان فإن الشبهات المثارة التي يعلم بها العوام كثيرة لدرجة أنها تحتاج إلي جهود كل العلماء و غيرهم من أجل الرد عليها و التصدي لها فلا نستطيع أن نتجاهل أو نزعم أن الشبهات لم تكن معلومة عند العوام و أن الحوارات هي من أثارتها لهم لأن هذا الكلام - في هذا الزمان ليس صحيحا فالكثير من العوام تأتيهم الشبهات على صندوق بريدهم الإلكتروني بل وصل الحال إلي وجود محطات و قنوات فضائية متخصصة لبث هذه الشبهات فلهذا أعتقد - في هذا الزمان - أن الواجب على العلماء ضحد هذه الشبهات و الإفتراءات و عدم ترك الخوض فيها بدعوى أن السكوت عنها و عدم المناظرة قد يؤديان إلي إخمادها بل على العكس - فالهروب من هذه المناظرات قد يؤدي إلي ظاهرة سلبية تعرف بالهروب من المناظرات و العوام لن تفهم أن ترك المناظرات و الهروب منها هو من أجل القضاء على الشبهات بل سيفهم العوام - أن المناظر لا يملك الحجة و الأدلة الشرعية في وجه المناظر المخالف له في العقيدة و من خلال مشاهدتي لكثير من المناظرات أفتخر كثيرا بأن علماء أهل السنة هم أكثر الناس مناظرة للمخالفين فلا تكاد تجد عالم أو شيخ قد تهرب أو إعتذر من الخوض في المناظرات العلنية على عكس علماء مخاليفنا و لقد قلت منذ زمن و الله الذي لا إله إلا هو لو تمثل إبليس برجل - عالم جاء ليحاورني في عقيدتي و أنا أعلم أنه إبليس - لناظرته علنا فهروبي منه و عدم قبول مناظرته علنا سيبث الفتنة في الكثير من عوام المسلمين فالحق يعلوا و لا يعلا عليه ///////////////////////////////////////////////// |
الفتنة في مناظرته أعظم
فهي إدخال للبدع في ديار المسلمين نسأل الله العافية ... |
فتوى الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله سؤال: ما حكم مناظرة أو حوار المخالف في الاعتقاد بدعوته، وما الضابط؟ وهل هناك محذور شرعي لمناظرته؟ الجواب: أولاً المناظرات التي يطلع عليها عوام الناس هذه لا تجوز بشيء، لأن العوام لا يستوعبون مثل هذه الأمور، مثل هذه الشبه فقد يعلق في أذهانهم شبه لا يستطاع اجتثاثها فتبقى المناظرات خاصة بأهل العلم، لكن إذا انبرى لهذه المناظرة مبتدع، وفي وسائل الإعلام والمناظرة حاصلة حاصلة، فلا بد من الرد عليه، لكن من من؟ ممن يحسن الرد، أما يأتي شخص لا يحسن الرد ليس عنده ما يعتمد عليه، ليس على أساس متين، وتأصيل قوي، تأصيل علمي قوي، مثل هذا إذا ضعف نسب ضعفه إلى ضعف مذهبه، ومثل هذا لا يجوز، أيضاً ما العلم ينبغي أن يكون المناظر حاضر البديهة. بعض الناس عنده علم لكن إذا احتيج إلى هذا العلم غاب عن ذهنه، فإذا أوى إلى فراشه تذكر، مثل هذا ما يصح يناظر أبداً، فلا بد أن يكون على تأصيل وتأسيس متين قوي، وأن يكون مع ذلك قوي الحجة، واضح البيان، سريع الاستحضار.)) محاضرة ( ولا تختلفوا فتفشلوا) |
| الساعة الآن 07:53 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "