شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   سؤال خفيف للشيعه الاثناعشريه عن إمامهم موسى بن جعفر (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=179083)

فتى الشرقيه 14-07-15 03:26 AM

سؤال خفيف للشيعه الاثناعشريه عن إمامهم موسى بن جعفر
 
نريد ان نعرف سيرة إمامكم موسى بن جعفر
منذ ولادته وحتى توليه الامامة

ونريد ان نعرف علاقته بإخوته من أبيه قبل وبعد توليه الإمامه

فتى الشرقيه 15-07-15 09:35 AM

نبذة من سيرة الأمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام)

نشأة الإمام موسى الكاظم(عليه‌ السلام):
هو سابع أئمة أهل البيت (عليهم ‌السلام) ، الكبير القدر العظيم الشأن، الجاد في العبادة المشهور بالكرامات، الكاظم الغيظ والعافي عن الناس، العبد الصالح وباب الحوائج إلى الله كما هو المعروف عند أهل العراق.
الأب :
هو سادس أئمة أهل البيت بعد الرسول(صلى ‌الله ‌عليه‌ و آله‌) أبو عبد الله جعفر ابن محمد الصادق معجزة الإسلام ومفخرة الإنسانية على مرّ العصور وعبر الأجيال، لم تسمع الدنيا بمثله فضلا ونبلا وعلماً وكمالا.
الأم :
لقد كانت أم الإمام موسى الكاظم(عليه ‌السلام) من تلكم النسوة اللاتي جلبن لأسواق يثرب

وقد خصّها الله بالفضل وعناها بالشرف فصارت وعاءً للإمامة والكرامة وتزوّج بها أبو عبد الله،
فكانت من أعزّ نسائه وأحبهن إليه، وآثرهن عنده.
واختلف المؤرخون اختلافاً كثيراً في نسبها فقيل :

إنها أندلسية، وتكنّى لؤلؤة ،
وقيل : إنّها رومية ،
وقيل إنها من أجلّ بيوت الأعاجم ،
وكانت السيدة حميدة تعامل في بيتها معاملة كريمة، فكانت موضع عناية وتقدير عند جميع العلويات،
كما أن الإمام الصادق(عليه ‌السلام) كان يغدق عليها بمعروفه، وقد رأى فيها وفور العقل والكمال، وحسن الإيمان وأثنى عليها ثناءً عاطراً، فقال فيها:(حميدة مصفاة من الأدناس كسبيكة الذهب، مازالت الأملاك تحرسها حتى أديت إليّ كرامة من الله وللحجة من بعدي...) ، وقد غذّاها الإمام الصادق بعلومه حتى أصبحت في طليعة نساء عصرها علماً وورعاً وإيماناً، وعهد إليها بتفقيه النساء المسلمات وتعليمهن الأحكام الشرعية ، وأجدر بها أن تحتل هذه المكانة، وأن تكون من ألمع نساء عصرها في العفّة والفقه والكمال.
الوليد المبارك :
وامتدّ الزمن بعد زواج الإمام بها، وسافر الإمام أبو عبد الله إلى بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج، فحملها معه، وبعد الانتهاء من مراسيمه قفلوا راجعين إلى يثرب، فلمّا انتهوا إلى (الأبواء) . أحسّت حميدة بالطلق فأرسلت خلف الإمام تخبره بالأمر، لأنه قد عهد إليها أن لا تسبقه بشأن وليده، وكان أبو عبد الله يتناول طعام الغداء مع جماعة من أصحابه، فلما وافاه النبأ المسرّ قام مبادراً إليها فلم يلبث قليلاً حتى وضعت حميدة سيداً من سادات المسلمين، وإماماً من أئمة أهل البيت (عليهم‌ السلام) .
لقد أشرقت الدنيا بهذا المولود المبارك الذي ما ولد ـ في عصره ـ أيمن، ولا أكثر عائدة ولطفاً على الإسلام منه. لقد ولد أبرّ الناس، وأعطفهم على الفقراء، وأكثرهم عناءً ومحنة في سبيل الله وأعظمهم عبادة وخوفاً من الله.
وبادر الإمام أبو عبد الله فتناول وليده فأجرى عليه مراسيم الولادة الشرعية فأذّن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى.
وانطلق الإمام أبو عبد الله عائداً إلى أصحابه، وقد علت على ثغره ابتسامة فبادره أصحابه قائلين: أسرّك الله وجعلنا فداك يا سيدنا ، ما فعلت حميدة ؟ فبشرهم بمولوده المبارك، وعرّفهم عظيم أمره قائلاً:(قد وهب الله لي غلاماً، وهو خير من برأ الله) .
أجل أنه خير من برأ الله علماً وتقوىً وصلاحاً، وتحرّجاً في الدين وأحاط الإمام أصحابه علماً بأن وليده من أئمة أهل البيت(عليهم ‌السلام) الذين فرض الله طاعتهم على عباده قائلاً لهم:(فدونكم، فو الله هو صاحبكم).
وكانت ولادته
في سنة (١٢٨ هـ)
وقيل سنة (١٢٩ هـ)
وذلك في أيام حكم عبد الملك بن مروان.
حب وتكريم :
وقطع الإمام موسى شوطاً من طفولته وهو ناعم البال يستقبل الحياة كل يوم بحفاوة وتكريم، فأبوه يغدق عليه بعطفه المستفيض ، وجماهير المسلمين تقابله بالعناية والتكريم ، وقد قدمه الإمام الصادق(عليه ‌السلام) على بقية ولده، وحمل له من الحب ما لا يحمله لغيره، فمن مظاهر ودّه أنه وهب له قطعة من أرض تسمى البسرية، كان قد اشتراها بست وعشرين ألف دينار .
وتكلّم الإمام موسى وهو طفل بكلام أثار إعجاب أبيه فاندفع أبوه قائلاً:(الحمد لله الذي جعلك خلفاً من الآباء، وسروراً من الأبناء، وعوضاً عن الأصدقاء) .
صفته :
كان أسمر شديد السمرة ، ربع القامة، كث اللحية ووصفه شقيق البلخي فقال: كان حسن الوجه ، شديد السمرة، نحيف الجسم.
وحاكى الإمام موسى في هيبته هيبة الأنبياء، وبدت في ملامح شكله سيماء الأئمة الطاهرين من آبائه، فما رآه أحد إلاّ هابه وأكبره.
نقش خاتمه :
(الملك لله وحده) .
كناه :
أبو الحسن الأول ، أبو الحسن الماضي، أبو إبراهيم، أبو علي، أبو إسماعيل.
ألقابه :
أمّا ألقابه فتدل على بعض مظاهر شخصيته، وجملة من جوانب عظمته، وهي كما يلي:
الصابر : لأنه صبر على الآلام والخطوب التي تلقاها من حكام الجور، الذين قابلوه بجميع ألوان الإساءة والمكروه.
الزاهر : لأنه زهر بأخلاقه الشريفة وكرمه المضيء الذي مثل به خلق جده الرسول(صلى ‌الله‌ عليه‌ و آله)‌ .
العبد الصالح : ولقب بالعبد الصالح لعبادته، واجتهاده في الطاعة، حتى صار مضرب المثل في عبادته على ممرّ العصور والأجيال وقد عرف بهذا اللقب عند رواة الحديث فكان الراوي عنه يقول: حدثني (العبد الصالح).
السيد : لأنه من سادات المسلمين ، وإمام من أئمتهم، وقد مدحه بهذا اللقب الشاعر الشهير أبو الفتح بقوله:
وإذا كنت للشريف غلاماً فأنا الحر والزمان غلامي
الوفي : لأنه أوفى إنسان خلق في عصره، فقد كان وفيّاً بارّاً بإخوانه وشيعته وبارّاً حتى بأعدائه والحاقدين عليه.
الأمين : وكل ما للفظ الأمانة من معنى قد مثل في شخصيته العظيمة فقد كان أمينا على شؤون الدين وأحكامه، وأميناً على أمور المسلمين وقد حاز هذا اللقب كما حازه جده الرسول الأعظم من قبل، ونال به ثقة الناس جميعاً.
الكاظم : وإنما لقّب بذلك لما كظمه من الغيظ عما فعل به الظالمون من التنكيل والإرهاق حتى قضى شهيداً مسموماً في ظلمات السجون لم يبد لأحد آلامه وأشجانه بل قابل ذلك بالشكر لله والثناء عليه، ويقول ابن الأثير: (إنه عرف بهذا اللقب لصبره، ودماثة خلقه، ومقابلته الشر بالإحسان) .
ذو النفس الزكية : وذلك لصفاء ذاته التي لم تتلوّث بمآثم الحياة ولا بأقذار المادة حتى سمت، وانبتلت عن النظير.
باب الحوائج : وهذا أكثر ألقابه ذكراً، وأشهرها ذيوعاً وانتشاراً، فقد اشتهر بين العام والخاص أنه ما قصده مكروب أو حزين إلا فرّج الله آلامه وأحزانه وما استجار أحد بضريحه المقدس إلا قضيت حوائجه، ورجع إلى أهله مثلوج القلب مستريح الفكر مما ألم به من طوارق الزمن وفجائع الأيام، وقد آمن بذلك جمهور شيعته بل عموم المسلمين على اختلاف طبقاتهم ونزعاتهم، فهذا شيخ الحنابلة وعميدهم الروحي أبو علي الخلال يقول: (ما همّني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر إلا سهّل الله تعالى لي ما أحب)(١) .
وقال الإمام الشافعي: (قبر موسى الكاظم الترياق المجرَّب)(٢) .
لقد كان الإمام موسى في حياته مفزعاً وملجأ لعموم المسلمين وكذلك كان بعد وفاته حصناً منيعاً لمن استجار به(٣) .
الإمام موسى الكاظم عليه‌ السلام في سطور:
الإمام موسى بن جعفر المعروف بـ (الكاظم الغيظ) سابع أئمة المسلمين بعد رسول الله(صلى‌ الله‌ عليه ‌و آله)‌ وأحد أعلام الهداية الربّانية في دنيا الإسلام وشمس من شموس المعرفة في دنيا البشرية التي لا زالت تشع نوراً وبهاءً في هذا الوجود. إنه من العترة الطاهرة الذين قرنهم الرسول الأعظم(صلى ‌الله‌ عليه ‌و آله)‌ بمحكم التنزيل وجعلهم قدوة لأولي الألباب وسفناً للنجاة وأمناً للعباد وأركاناً للبلاد. إنه من شجرة النبوة الباسقة والدوحة العلوية اليانعة ومحطّ علم الرسول وباب من أبواب الوحي والإيمان ومعدن من معادن علم الله.
ولد الإمام موسى بن جعفر في نهاية العهد الأموي سنة (١٢٨ هـ) وعاصر أيّام انهيار هذا البيت الذي عاث باسم الخلافة النبويّة في أرض الإسلام فساداً. وعاصر أيضاً بدايات نشوء الحكم العبّاسي الذي استولى على مركز القيادة في العالم الإسلامي تحت شعار الدعوة إلى الرضا من آل محمد صلى ‌الله ‌عليه ‌و آله‌ وسلم .
وعاش في ظلّ أبيه الصادق(عليه ‌السلام) عقدين من عمره المبارك وتفيّأ بظلال علوم والده الكريم ومدرسته الربّانية التي استقطبت بأشعتها النافذة العالم الإسلامي بل الإنساني أجمع.
فعاصر حكم السفّاح ثم حكم المنصور الذي اغتال أباه في الخامس والعشرين من شوال سنة (١٤٨ هـ) وتصدّى لمنصب الإمامة بعد أبيه الصادق(عليه ‌السلام) في ظروف حرجة كان يخشى فيها على حياته.
وقد أحكم الإمام الصادق عليه ‌السلام التدبير للحفاظ على ولده موسى ليضمن استمرار حركة الرسالة الإلهية في أقسى الظروف السياسية حتى أينعت ثمار هذه الشجرة الباسقة خلال ثلاثة عقود من عمره العامر بالهدى، وتنفّس هواء الحرية بشكل نسبي في أيّام المهدي العبّاسي وما يقرب من عقد في أيام حكم الرشيد.
لقد عاش الإمام موسى الكاظم عليه ‌السلام ثلاثة عقود من عمره المبارك والحكم العبّاسي لمّا يستفحل ،
ولكنه قد عانى من الضغوط في عقده الأخير ضغوطاً قلّما عاناها أحد من أئمة أهل البيت (عليهم ‌السلام) من الأمويين وممن سبق الرشيد من العباسيين
من حيث السجن المستمرّ والاغتيالات المتتالية حتى القتل في سبيل الله على يدي عملاء السلطة الحاكمة باسم الله ورسوله. وقد روي أنّ الرشيد خاطب الرسول الأعظم (صلى ‌الله ‌عليه ‌و آله )‌ معتذراً منه في اعتقال سبطه موسى بن جعفر عليه ‌السلام . زاعماً أنّ وجوده بين ظهراني الأمة سبب للفرقة... وهكذا تحكم القبضة على رقاب المسلمين بل وأئمة المسلمين.. فإنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد سار الإمام موسى الكاظم (عليه‌ السلام) على منهاج جدّه رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه‌ و آله)‌ وآبائه المعصومين علي أمير المؤمنين والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر... في الاهتمام بشؤون الرسالة الإلهية وصيانتها من الضياع والتحريف، والجدّ في صيانة الأمة من الانهيار والاضمحلال ومقارعة الظالمين وتأييد الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر للصدّ من تمادي الحكام في الظلم والاستبداد.
وقد كانت مدرسته العلمية الزاخرة بالعلماء وطلاّب المعرفة تشكّل تحدّياً إسلامياً حضاريّاً وتقف أمام تراث كل الحضارات الوافدة وتربي الفطاحل من العلماء والمجتهدين وتبلور المنهج المعرفي للعلوم الإسلامية والإنسانية معاً.
كما كانت نشاطاته التربوية والتنظيمية تكشف عن عنايته الفائقة بالجماعة الصالحة وتخطيطه لمستقبل الأمةً الإسلامية الزاهر والزاخر بالطليعة الواعية التي حفظت لنا تراث ذلك العصر الذهبي العامر بمعارف أهل البيت(عليهم‌ السلام) وعلوم مدرستهم التي فاقت كل المدارس العلمية في ذلك العصر وأخذت تزهر وتزدهر يوماً بعد يوم حتى عصرنا هذا.
لقد اشتهر الإمام موسى بالكاظم الغيظ لشدّة حلمه وبالعابد والتقي وباب الحوائج إلى الله، ولم يستسلم لضغوط الحكّام العباسيين ولألوان تعسفهم من أجل تحجيم نشاطه الربّاني الذي كانت تفرضه عليه ظروف المرحلة صيانة للرسالة والدولة الإسلامية من الانهيار وتحقيقاً لهويّة الأمة ومحافظة على الجماعة الصالحة من التحديات المستمرّة والمتزايدة يوماً بعد يوم.
لقد بقي هذا الإمام العظيم ثابتاً مقاوماً على خط الرسالة والعقيدة لا تأخذه في الله لومة لائم حتى قضى نحبه مسموماً شهيداً محتسباً حياته مضحّياً بكل ما يملك في سبيل الله وإعلاءً لكلمة الله ودين جدّه المصطفى محمد(صلى ‌الله‌ عليه ‌و آله)‌في الخامس والعشرين من رجب سنة (١٨٣) أو (١٨٤ هـ).
اغتيال الإمام موسى الكاظم (عليه ‌السلام):
لقد عانى الإمام الكاظم(عليه ‌السلام) أقسى ألوان الخطوب والتنكيل، فتكبيل بالقيود، وتضييق شديد في التعامل معه ومنعه من الاتصال بالناس، وأذى مرهق، وبعد ما صبّ الرشيد عليه جميع أنواع الأذى أقدم على قتله بشكل لم يسبق له نظير محاولاً التخلص من مسؤولية قتله وذهب أكثر المؤرخين والمترجمين للإمام إلى أن الرشيد أوعز إلى السندي بن شاهك الأثيم بقتل الإمام(عليه‌ السلام) فاستجابت نفسه الخبيثة لذلك وأقدم على تنفيذ أفظع جريمة في الإسلام فاغتال حفيد النبي العظيم(صلى‌ الله‌ عليه‌ و آله)‌ .
فعمد السندي إلى رطب فوضع فيه سماً فاتكاً وقدّمه للإمام فأكل منه عشر رطبات
فقال له السندي (زد على ذلك)
فرمقه الإمام بطرفه وقال له:(حسبك قد بلغت ما تحتاج إليه) .
ولمّا تناول الإمام تلك الرطبات المسمومة تسمّم بدنه وأخذ يعاني آلاماً شديدة وأوجاعاً قاسية، قد حفت به الشرطة القساة ولازمه السندي بن شاهك الخبيث فكان يسمعه في كل مرة أخشن الكلام وأغلظه ومنع عنه جميع الإسعافات ليعجل له النهاية المحتومة.
وفي الأثناء استدعى السندي بعض الشخصيات والوجوه المعروفة في قاعة السجن، وكانوا ثمانين شخصاً كما حدّث بذلك بعض شيوخ العامة ـ حيث يقول: أحضرنا السندي فلما حضرنا انبرى إلينا فقال: انظروا إلى هذا الرجل هل حدث به حدث ؟ فإنّ الناس يزعمون أنّه قد فُعل به مكروه، ويكثرون من ذلك ، وهذا منزله وفراشه موسّع عليه غير مضيّق، ولم يرد به أمير المؤمنين ـ يعني هارون ـ سوءاً وإنما ينتظره أن يقدم فيناظره ، وها هو ذا موسّع عليه في جميع أموره فاسألوه.
يقول الراوي: ولم يكن لنا همّ سوى مشاهدة الإمام(عليه‌ السلام) ومقابلته فلما دنونا منه لم نر مثله قطّ في فضله ونسكه فانبرى إلينا وقال لنا:(أما ما ذكر من التوسعة، وما أشبه ذلك ، فهو على ما ذكر، غير أني أُخبركم أيها النفر أني قد سقيت السمّ في تسع تمرات، وأني أصفر غداً وبعد غد أموت) .
ولمّا سمع السندي ذلك انهارت قواه واضطرب مثل السعفة التي تلعب بها الرياح العاصفة فقد أفسد عليه ما رامه من الحصول على البراءة من المسؤولية في قتله.
إلى الرفيق الأعلى:
وبعد أكله للرطب سرى السمّ في جميع أجزاء بدن الإمام(عليه‌ السلام) وقد علم أنّ لقاءه بربّه قد حان فاستدعى السندي. (فلمّا مثل عنده أمره أن يحضر مولى له ينزل عند دار العباس بن محمد في مشرعة القصب ليتولى غسله، وسأله السندي أن يأذن له في تكفينه فأبى وقال(عليه ‌السلام) :إنّا أهل بيت مهور نسائنا وحجّ صرورتنا وأكفان موتانا من طاهر أموالنا، وعندي كفني .
وأُحضر له السندي مولاه، وثقل حال الإمام(عليه ‌السلام) ، وأشرف على النهاية المحتومة، فأخذ يعاني آلام الموت فاستدعى المسيب بن زهرة فقال له: إني على ما عرّفتك من الرحيل إلى الله عزّ وجلّ فإذا دعوت بشربة من ماء فشربتها ورأيتني قد انتفخت، واصفرّ لوني واحمرّ واخضرّ وتلوّن ألواناً فاخبر الطاغية بوفاتي .
قال المسيب: فلم أزل أراقب وعده حتى دعا(عليه ‌السلام) بشربة فشربها ثم استدعاني، فقال لي:
يا مسيب ، إنّ هذا الرجس السندي بن شاهك سيزعم أنه يتولى غسلي ودفني. وهيهات هيهات أن يكون ذلك أبداً .
فإذا حملت إلى المقبرة المعروفة بمقابر قريش فالحدوني بها، ولا ترفعوا قبري فوق أربعة أصابع مفرّجات، ولا تأخذوا من تربتي شيئاً لتتبركوا به فإنّ كل تربة لنا محرمة إلاّ تربة جدّي الحسين بن علي فإنّ الله عز وجل جعلها شفاءً لشيعتنا وأوليائنا.
قال المسيب: ثم رأيت شخصاً أشبه الأشخاص به جالساً إلى جانبه، وكان عهدي بسيدي الرضا(عليه‌ السلام) وهو غلام، فأردت أن أسأله، فصاح بي سيدي موسى، وقال: أليس قد نهيتك ؟
ثمّ إنّ ذلك الشخص قد غاب عني، فجئت إلى الإمام وإذا به جثّة هامدة قد فارق الحياة فأنهيت الخبر إلى الرشيد بوفاته).
لقد لحق الإمام بالرفيق الأعلى وفاضت نفسه الزكية إلى بارئها فاظلمَّت الدنيا لفقده وأشرقت الآخرة بقدومه، وقد خسر الإسلام والمسلمون ألمع شخصية كانت تذبّ عن كيان الإسلام، وتنافح عن كلمة التوحيد وتطالب بحقوق المسلمين وتشجب كل اعتداء غادر عليهم.
فسلام عليك يا بن رسول الله ،يوم ولدت ، ويوم استشهدت ، ويوم تبعث حياً.
والمشهور أن وفاة الإمام (عليه‌ السلام) كانت سنة (١٨٣ هـ) لخمس بقين من شهر رجب وقيل : سنة (١٨٦ هـ) .
وكانت وفاته في يوم الجمعة
وعمره الشريف كان يوم استشهاده خمساً وخمسين سنة أو أربعاً وخمسين سنة .
المصدر / اعلام الهداية ج9.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) تأريخ بغداد: ١ / ١٣٣ طبعة دار الكتب العلمية بيروت.
(٢) تحفة العالم: ٢ / ٢٠.
(٣) لقد اعتقد أغلب المسلمين أن الله يكشف البلاء، ويدفع الضر بالالتجاء إلى ضريح الإمام (عليه ‌السلام )، وقال ابن شهر آشوب في مناقبه: رؤي في بغداد امرأة تهرول فقيل: إلى أين؟ قالت: إلى موسى بن جعفر فإنّه حُبس ابني، فقال لها حنبلي: إنّه قد مات في الحبس، فقالت: بحقّ المقتول في الحبس أن تريني القدرة، فإذا بابنها قد أطلق وأُخذ ابن المستهزئ بجنايته. المناقب: ٤ / ٣٠٥

==========================
ملاحظات مهمه

أولا : لا يعرف نسب أمه
ثانيا : لا يعرفون تاريخ ولادته
ثالثا : لم يبينوا منهم إخوته أو أخواته من أمه
رابعا : لم يبينوا كيف ذهب للعراق ومتى ولماذا
خامسا : لم يبنوا سيرته في العراق
أين كان سكنه ,,, وهل تزوج ,, ومن هي زوجته ,,, ومنهم أبنائه
وهل إنبرى للتعليم أو التدريس في حسينياتها
سادسا : كان يعلم أنه سيأكل السم قبل أن يأكله ,,, فأكله مع علمه به
سابعا : إهتم بنفسه وتغسيله وتكفينه وإستعد له , ولم يهتم بصحته فأكل السم وهو يعلم
ثامنا : لا يعرفون تاريخ وفاته فكان الإختلاف فيه بالسنوات رغم أن عصر التدوين قائم ومزدهر في وقته
ثاسعا : كيف يحدد عمره عند وفاته ,,, وهم لم يعرفوا سنة ولادته ولا سنة وفاته

فتى الشرقيه 15-07-15 01:20 PM

إذا كان الشيعه يجهلون تاريخ أئمتهم ,,,
ولا يهتمون بهم إلا بعد وفاتهم بعقود
فأين محبتهم التي يدعون
لو نظرنا للباقر وإبنه الصادق
نجد أنهم دونوا عنهم الروايات بعد عقود من وفاتهم ,,,, فمن أين ظهر هذا العلم عند أتباع أتباعه
بل نجد أن من دونوا الروايات عن الأئمة لم يستطيع الشيعه إثبات تواجدهم مع الإمام وقت حياته

لماذا لم يشير الشيعه إلى إسماعيل بن جعفر ,, وعبدالله بن جعفر ,,, وهما أكبر سنا من أخيهم موسى

وامـحمداه 16-07-15 04:28 AM

من الشبهات المتكررة المطروحة على الشيعة هو الادعاء ان الائمة من ال محمد (عليهم السلام) لم يكونوا يعتقدون في انفسهم الامامة بالمفهوم الشيعي وانما هو اعتقاد متأخر أختلقه الامامية من عند أنفسهم وانما الائمة من ال محمد كانوا من أهل السنة والجماعة ( ولا ادري هل كانوا يعتقدون بمذهب الاشاعرة او المجسمه السلفية او الماتريدية او المعتزلة ) .

والذي ينقض هذا الادعاء البطل والفاسد عدة أمور مهمه وواضحة في التاريخ الاسلامي :

- ان بعضا من الأئمة الأطهار قد لاحقهم وسجنهم (خلفاء أهل السنة الذين يقرون بشرعيتهم ) فلا يجتمع الادعاء ان الائمة من ال محمد كانوا ينتهجون عين افكار اهل السنة وهم في الواقع يلاحقون ويطاردون من قبل السلطة التي يقرها أعلام المذهب السني .

فما كان اجرام هؤلاء الائمة من ال محمد ونحن وانتم نتفق على نزاهتهم وفضلهم العظيم ؟!

وحتى تتضح الصورة وتنكشف بجلاء عن سبب هذه الملاحقة والمطاردة نراجع بعض تراجم الائمة من المصادر السنية

يقول الزركلي في الاعلام (7/321) في ترجمة امامنا السابع موسى الكاظم :

- موسى الكاظم ( 128 – 183 ه = 745 – 799 م) موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر، أبو الحسن: سابع الائمة الاثنى عشر، عند الامامية.

كان من سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل زمانه، وأحد كبار العلماء الاجواد. ولد في الابواء (قرب المدينة) وسكن المدينة، فأقدمه المهدى العباسي إلى بغداد، ثم رده إلى المدينة. وبلغ الرشيد أن الناس يبايعون للكاظم فيها، فلما حج مر بها (سنة 179 ه) فاحتمله معه إلى البصرة وحبسه عند واليها عيسى ابن جعفر، سنة واحدة، ثم نقله إلى بغداد فتوفى فيها سجينا، وقيل: قتل ).

ويقول ابن حجر الهيتمي :
ولما حج الرشيد سعي به إليه وقيل له إن الأموال تحمل إليه من كل جانب حتى اشترى ضيعة بثلاثين ألف دينار فقبض عليه وأنفذه لأميره بالبصرة عيسى بن جعفر بن منصور فحبسه سنة ثم كتب له الرشيد في دمه فاستعفى وأخبر أنه لم يدع على الرشيد وأنه إن لم يرسل من يتسلمه وإلا خلى سبيله فبلغ الرشيد كتابه فكتب للسندي بن شاهك بتسلمه وأمره فيه بأمر فجعل له سما في طعامه وقيل في رطب فتوعك ومات بعد ثلاثة أيام وعمره خمس وستون سنة .

- وكذلك الحال في حبس هشام بن عبد الملك الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام وحبس الامام الحسن العسكري
فما كانت جريمة هؤلاء الائمة الا انهم اعتراضوا على سياسة الظلم وانهم كانوا يرون انهم هم المرجعية الحقيقيه بعد الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم وليس البيت الاموي والعباسي ومن يرى شرعيتهم .

- والذي يدل بكل وضوح على انتهاج الأئمة الأطهار منهج مغاير لما عليه اهل السنة هو موقف أهل البيت عليهم السلام من الشيخين والدليل على ذلك موت فاطمة الزهراء عليها السلام وهي غاضبه عليهما كما في صحاح اهل السنة قبل الشيعه
اما ما يذكر من تقديس وتفضيل اهل البيت غيرهم عليهم فهي موضوعات لاجل نصرة المذهب ولاخفاء موقف سيدة النساء الزهراء عليهم وعلى جميع من وقفوا وحاربوا ال محمد قولا وعملا ولذلك مم الواضحات ان لاهل البيت موقف ومقالة واضحة يعرفهم بها القريب والبعيد

روى القاسم بن سلام وهو من اعلام اهل السنو في كتابه الأموال ج2-ص268 :

( حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن محمد بن إسحاق ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي ، فقلت : علي بن أبي طالب حيث ولي من أمر الناس ما ولي ، كيف صنع في سهم ذي القربى ؟ قال : « سلك به سبيل أبي بكر وعمر » ، قلت : وكيف : ((((وأنتم تقولون ما تقولون ؟)))) فقال : « ما كان أهله يصدرون إلا عن رأيه » ، قلت : فما منعه ؟ قال : « كره والله أن يدعى عليه خلاف أبي بكر وعمر »

فماذا كان يقول اهل البيت عليهم السلام وما هو موقفهم وما هو قولهم ؟

هو واضح ولذلك تحملوا ضريبته بسجنهم وابعادهم وأقصائهم من الوجود والذكر وكأنهم لم يكونوا علماء للمسلمين !!

فاين ومتى كان اهل البيت عليهم السلام من اهل السنة كما يدعي البعض وسيرتهم واضحه في محاربتهم الظلم والظالمين والمنهج الاموي وادعائهم الاحقيه بالمناصب المغتصبه منهم بينما المنهج المقابل عكس ذلك تماماً فهو يبرر حروب وبغض الاعداء للامام علي واهل البيت ويعترف بشرعية وخلافة البيت الاموي ويزيد ومعاويه والعباسي الذين اوغلوا في استباحة دماء البيت العلوي وال محمد عليهم السلام

وامـحمداه 16-07-15 04:30 AM

مظلومية الامام موسى الكاظم من مصادر اهل السنة

1- الأعلام للزركلي (7/321) :
موسى الكاظم (128 - 183 ه = 745 - 799 م) موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر، أبو الحسن: سابع الائمة الاثنى عشر، عند الامامية.
كان من سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل زمانه، وأحد كبار العلماء الاجواد. ولد في الابواء (قرب المدينة) وسكن المدينة، فأقدمه المهدى العباسي إلى بغداد، ثم رده إلى المدينة. وبلغ الرشيد أن الناس يبايعون للكاظم فيها، فلما حج مر بها (سنة 179 ه) فاحتمله معه إلى البصرة وحبسه عند واليها عيسى ابن جعفر، سنة واحدة، ثم نقله إلى بغداد فتوفى فيها سجينا، وقيل: قتل.
وكان على زى الاعراب، مائلا إلى السواد. وفى فرق الشيعة فرقة تقول: إنه (القائم المهدى) وفرقة أخرى تسمى (الواقفة) تقول: إن الله رفعه إليه وسوف يرده.


2- الذهبي - من له رواية في الكتب الستة (2/303) :
(5688) موسى الكاظم بن جعفر بن محمد العلوي عن أبيه وعبد الله بن دينار أرسله وعنه ابنه علي الرضا وأخوه علي ومحمد وبنوه إبراهيم وإسماعيل وحسين وصالح قال أبو حاتم ثقة إمام مات في حبس الرشيد ولد 128 ومات 183


3- العصامي - سمط النجوم العوالي (2/172) :
فمن الفتن الواقعة في زمانهم (يعني بني عباس): قتال أهل المدينة، وقتل محمد النفس الزكية ابن عبد الله المحض ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط، وقتل أخيه إبراهيم بن عبد الله، وحبس أبيهما عبد الله المحض، حتى مات في السجن، وقتل جماعة كثيرة من العلويين، وحبس الإمام جعفر الصادق في زمن المنصور، وموت الإمام موسى الكاظم في الحبس بالسم في زمن الرشيد هارون...


4- ابن خلكان - وفيات الأعيان (5/309) :
وأقام بالمدينة إلى أيام هارون الرشيد، فقدم هارون منصرفا من عمرة شهر رمضان سنة تسع وسبعين ومائة، فحمل موسى معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفي محبسه


5- ابن الجوزي - صفة الصفوة (1/218) :
وعن احمد بن إسماعيل قال بعث موسى ين جعفر إلى الرشيد من الحبس رسالة كانت انه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء حتى نفضي جميعا إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون.


6- ابن الطقطقي - الفخري في الآداب السلطانية الصفحة (73-74) :
قتل موسى بن جعفر: شرح كيفية الحال في ذلك: كان بعض حساد موسى بن جعفر من أقاربه قد وشى به إلى الرشيد وقال له: إن الناس يحملون إلى موسى خمس أموالهم، ويعتقدون إمامته، وإنه على عزم الخروج عليك، وكثر في القول. فوقع ذلك عند الرشيد بموقع أهمه وأقلقه، ثم أعطى الواشي مالاً أحاله به على البلاد، فلم يستمتع به، وما وصل المال من البلاد إلا وقد مرض مرضة شديدة ومات فيها . وأما الرشيد فإنه حج في تلك السنة. فلما ورد المدينة قبض على موسى ابن جعفر، عليهما السلام، وحمله في قبة إلى بغداد فحبسه عند السندي بن شاهك، وكان الرشيد بالرقة فأمر بقتله، فقتل قتلاً خفياً. ثم أدخلوا عليه جماعة من العدول بالكرخ ليشاهدوه إظهاراً أنه مات حتف أنفه، صلوات الله عليه وسلامه


7- الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد (5/463) :
موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن الهاشمي يقال أنه ولد بالمدينة في سنة ثمان وعشرين وقيل سنة تسع وعشرين ومائة وأقدمه المهدي بغداد ثم رده إلى المدينة وأقام بها إلى أيام الرشيد فقدم هارون منصرفا من عمرة شهر رمضان سنة تسع وسبعين فحمل موسى معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفي في محبسه. أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي حدثني جدي قال كان موسى بن جعفر يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده


8- أبو الفداء - المختصر في أخبار البشر (1/157-158) :
ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين ومائة فيها توفي موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ببغداد في حبس الرشيد، وحبسه عند السندي بن شاهك، وتولى خدمته في الحبس أخت السندي، وحكت عن موسى المذكور أنه كان إِذا صلى العتمة، حمد الله ومجده ودعاه إِلى أن يزول الليل، ثم يقوم يصلي حتى يطلع الصبح، فيصلي الصلح ثم يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم يقعد إِلى ارتفاع الضحى، ثم يرقد ويستيقظ قبل الزوال، ثم يتوضأ ويصلي حتى يصلي العصر، ثم يذكر الله تعالى حتى يصلي المغرب، ثم يصلي ما بين المغرب والعتمة، فكان هذا دأبه إِلى أن مات رحمة الله عليه، وكان يلقب الكاظم: لأنه كان يحسن إِلى من يسيء إِليه...


9- إبن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة (2/591-592) :
ولما حج الرشيد سعي به إليه وقيل له إن الأموال تحمل إليه من كل جانب حتى اشترى ضيعة بثلاثين ألف دينار فقبض عليه وأنفذه لأميره بالبصرة عيسى بن جعفر بن منصور فحبسه سنة ثم كتب له الرشيد في دمه فاستعفى وأخبر أنه لم يدع على الرشيد وأنه إن لم يرسل من يتسلمه وإلا خلى سبيله فبلغ الرشيد كتابه فكتب للسندي بن شاهك بتسلمه وأمره فيه بأمر فجعل له سما في طعامه وقيل في رطب فتوعك ومات بعد ثلاثة أيام وعمره خمس وستون سنة


10- ابن تيمية - منهاج السنة النبوية 4/55-56 :
فصل :
وأما من بعد جعفر فموسى بن جعفر قال فيه أبو حاتم الرازي ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين قلت موسى ولد بالمدينة سنة بضع وعشرين ومائة وأقدمه المهدى إلى بغداد ثم رده إلى المدينة وأقام بها إلى أيام الرشيد فقدم هارون منصرفا من عمرة فحمل موسى معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفى في محبسه قال ابن سعد فتوفى سنة ثلاث وثمانين ومائة وليس له كثير رواية روى عن أبيه جعفر وروى عنه أخوه على وروى له الترمذي وابن ماجة ...


11- الشهرستاني - الملل والنحل : 1 / 168 - 169 :
كان موسى بن جعفر هو الذي تولى أمر الصادق وقام به بعد موت ابيه ورجع اليه الشيعة واجتمعت عليه مثل المفضل بن عمر وزرارة بن اعين وعمار الساباطي ، ثم ان موسى لما خرج واظهر الإمامة حمله هارون الرشيد من المدينة ، فحبسه عند عيسى بن جعفر ، ثم اشخصه إلى بغداد عند السندي بن شاهك ، وقيل ان يحيى بن خالد بن برمك سمه في رطب فقتله ، ثم اخرج ودفن في مقابر قريش واختلفت الشيعة بعده ـ إلى ان قال : ومنهم من توقف عليه وقال : انه لم يمت وسيخرج بعد الغيبة ويقال لهم الواقفية..

12- ابن كثير - البداية والنهاية 10/183 :
وقد استدعاه المهدي إلى بغداد فحبسه، فلما كان في بعض الليالي رأى المهدي علي بن أبي طالب وهو يقول له: يا محمد (فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم)، فاستيقظ مذعوراً وأمر به خارج من السجن ليلا، فاجلسه معه وعانقه وأقبل عليه وأخذ عليه العهد أن لا يخرج عليه ولا على أحد من أولاده، فقال: والله ما هذا من شأني ولا حدثت فيه نفسي، فقال: صدقت، وأمر له بثلاثة آلاف دينار، وأمر به فرد إلى المدينة فما أصبح الصباح إلاّ وهو على الطريق. فلم يزل بالمدينة حتى كانت خلافة الرشيد فحج، فلما دخل ليسلم على قبر النبي(صلى الله عليه وآله) ومعه موسى بن جعفر الكاظم، فقال الرشيد: السلام عليك يا رسول الله يا ابن عم، فقال موسى: السلام عليك يا ابت، فقال الرشيد: هذا هو الفخر يا ابا الحسن. ثم لم يزل ذلك في نفسه حتى استدعاه في سنة تسع وستين وسجنه فأطال سجنه، فكتب إليه موسى رسالة يقول فيها: أما بعد يا أمير المؤمنين انه لم يقتص عني يوم البلاء إلاّ انقضى عنك يوم من الرخاء، حتى يقضي بنا ذلك إلى يوم يخسر فيه المبطلون.


13- إبن العماد الحنبلي - شذرات الذهب في أخبار من ذهب 1/304-304 :
وفيها (أي سنة 183هـ) توفى السيد الجليل أبو الحسن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ووالد علي بن موسى الرضا، ولد سنة 128هـ، روى عن أبيه. قال أبو حامد: ثقة إمام من أئمة المسلمين.
وقال غيره: كان صالحاً عابداً جواداً حليماً كبير القدر، بلغه عن رجل الاذى له فبعث بألف دينار، وهو أحد الأئمة الاثني عشر المعصومين على اعتقاد الامامية.
سكن المدينة، فأقدمه المهدي بغداد وحبسه، فرأى المهدي في نومه علياً كرم الله وجهه وهو يقول له: يا محمد (فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) فاطلقه على ان لا يخرج عليه ولا على أحد من بنيه واعطاه ثلاث آلاف ورده إلى المدينة.
ثم حبسه هارون الرشيد في دولته، ومات في حبسه.وقيل: ان هارون قال: رأيت حسيناً في النوم قد اتى بالحربة وقال: ان خليت عن موسى هذه الليلة وإلاّ نحرتك بها فخلاه واعطاه ثلاثين ألف درهم. وقال موسى: رأيت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وقال لي: يا موسى حبست ظلماً...


14- اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي 3/151 :
قيل لموسى بن جعفر وهو في الحبس: لو كتبت الى فلان يكلم فيك الرشيد فقال: حدثني أبي عن آبائه، أن الله عزّوجل أوحى إلى داود، يا داود أنه ما اعتصم عبدٌ من عبادي بأحد من خلقي دوني عرفت ذلك منه إلا قطعت عنه أسباب السماء وأسخت الأرض من تحته..

15- الشعراني لوافح الانوار في طبقات الاخيار ج 1 :
ولد موسى بن جعفر رضي الله عنه سنة ثمان وعشرين ومائة، وأقدمه المهدي إلى العراق، ثم رده إلى المدينة، فأقام بها إلى أيام الرشيد، فلما قدم الرشيد المدينة حمله معه وحبسه ببغداد إلى أن توفي بها مسموماً رضي الله عنه، سنة ثلاث وستين ومائة وقبره بها مشهور رضي الله تعالى عنه...


16- الصفوري في نزهة المجالس (ج1 / ص91) : الخامسة حبس هارون الرشيد موسى بن جعفر الكاظم رضي الله عنه في بغداد ثم أمر بإخراجه وأعطاه ثلاثين ألف درهم فسئل عن ذلك فقال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وقال يا موسى حبست ظلما فقل هذه الكلمات فإنك لا تبيت هذه الليلة في الحبس فقل يا سامع كل صوت يا سابق كل فوق ويا كاسي العظام ومنشرها بعد الممات أي الموت أسألك بأسمائك العظام وباسمك الأعظم الأكبر المخزن المكنون الذي لم يطلع عليه أحد من المخلوقين يا حليما بخلقه يا ذا المعروف الذي لا ينقطع معروفه أبداً ولا يحصى له عدداً فرج عني ففرج الله عنه


17- الدِّيار بَكْري في تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس (ج2 / ص287) : (السابع موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب) * ويكنى أبا الحسن وأبا ابراهيم وقيل غير ذلك ويلقب بالكاظم لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين عليه أمّه أمّ ولد اسمها حميدة البربرية ولد بالابواء بين مكة والمدينة يوم الاحد لسبع ليال خلون من صفر سنة ثمان وعشرين ومائة كذا فى شواهد النبوّة وفى الصفوة ولد بالمدينة سنة ثمان وعشرين وقيل تسع وعشرين ومائة وأقدمه المهدى بغداد ثم ردّه الى المدينة فأقام بها الى أيام الرشيد فلما قدم الرشيد المدينة حمله معه وحبسه ببغداد الى ان توفى بها لخمس بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة* وفى شواهد النبوّة مات فى حبس هارون الرشيد ببغداد يوم الخميس لخمس خلون من رجب سنة ست وثمانين ومائة من الهجرة وقبره ببغداد ويقال ان يحيى بن خالد البرمكى سمه فى رطب بأمر هارون الرشيد*


18- أبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين ص414 : (ذكر السبب في أخذه وحبسه)
حدثني بذلك أحمد بن عبيد الله بن عمار، قال: حدثنا علي بن محمد النوفلي عن أبيه وحدثني أحمد بن سعيد، قال: حدثني يحيى بن الحسن العلوي، وحدثني غيرهما ببعض قصته، فجمعت ذلك بعضه إلى بعض.
قالوا : كان السبب في أخذ موسى بن جعفر أن الرشيد جعل ابنه محمدا في حجر جعفر بن محمد بن الأشعث ، فحسده يحيى بن خالد بن برمك على ذلك وقال: إن أفضت الخلافة إليه زالت دولتي ودولة ولدي. فاحتال على جعفر بن محمد، وكان يقول بالإمامة، حتى داخله وأنس به، وأسر إليه، وكان يكثر غشيانه في منزله فيقف على أمره ويرفعه إلى الرشيد ويزيد عليه في ذلك بما يقدح في قلبه...


19- اليافعي في مرآة الجنان (ج1 / ص305) : وفيها توفي السيد أبو الحسن موسى الكاظم ولد جعفر الصادق، كان صالحاً عابداً جواداً حليمأ كبير القدر، وهو أحد الأئمة الاثني عشر المعصومين في اعتقاد الإمامية، وكان يدعى بالعبد الصالح من عبادته واجتهاده، وكان سخيأ كريمأ، كان يبلغه عن الرجل أن يؤذيه فيبعث إليه بصرة فيهما ألف دينار، وكان يسكن المدينة، فأقدمه المهدي بغداد فحبسه، فرأى في النوم أعني المهدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يقول يا محمد " فهل عسيتم ان توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم " ... ثم إن هارون الرشيد حبسه في خلافته إلى أن توفي في حبسه...


20- أبو المحاسن في النجوم الزاهرة (ج2 / ص72) : [ ما وقع من الحوادث سنة 173 ] - السنة التي حكم فيها مسلمة بن يحيى على مصر وهي سنة ثلاث وسبعين ومائة- فيها عزل الرشيد عن إمرة خراسان جعفر بن محمد بن الأشعث وولى عوضه ولده العباس بن جعفر بن محمد بن الأشعث. وفيها حج الرشيد بالناس ولما عاد أخذ معه موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وحبسه إلى أن مات.


21- المرزباني في معجم الشعراء ص284 : علي بن عبيد الله بن محمد بن عمر بن أبي طالب يقال له الطبيب. لما حبس الرشيد موسى بن جعفر واشتد في طلب الطالبيين قال علي بن عبيد الله:
كلما قلنا أتتنا دولة ... أذهبتْ عسراً وجاءت بيسر
عطف الخوف علينا والردى ... وصفاء الدهر رهن بكدر
صار والله علينا مالنا ... إن هذا لبلاء مستمر
نزع الشيطان فيما بيننا ... فأتانا من جهات الخير شر


22- سبط ابن العجمي في كنوز الذهب (ج2 / ص297) : وموسى هو ابن جعفر الصادق رضي الله عنهما. وكان يدعى العبد الصالح لعبادته واجتهاده. وكان يسجد السجدة فيردد دعاءه ومناجاته إلى أن يصبح. وكان كريما، وكان يبلغه عن الرجل أنه يؤذيه فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار.
وكان يسكن بالمدينة فأقدمه المهدي بغداد، وحبسه. فرأى في النوم عليا عليه السلام وهو يقول: يا محمد فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض ... الآية.


23- الآلوسي في جلاء العينين ص28 : والإمام موسى الكاظم - سجنه هرون حتى مات.


24. المحققان الشيخ محمد علي معوض والشيخ عادل أحمد عبد الموجود في تفسير الثعالبي (ج1 / ص155) في هامش الصفحة: حتى توفي مالك (رحمه الله) ثم قدم «بغداد» سنة خمسة وتسعين ومائة، وأقام بها سنتين، فاجتمع عليه علماؤها، وأخذوا عنه العلم ثم خرج إلى «مكة» حاجا، ثم عاد إلى «بغداد» سنة ثمان وتسعين ومائة، فأقام بها شهرين أو أقل، فلما قتل الإمام موسى الكاظم ..


25. ابن الوردي في تاريخه (ج1 / ص197) : م دخلت سنة ثلاث وثمانين ومائة: فيها توفي موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ببغداد في حبس الرشيد، حكت أخت سجانه السندي بن شاهك وكان تلي خدمته أن الكاظم كان إذا صلى العتمة حمد الله ومجده ودعاه إلى أن يزول الليل، ثم يقوم يصلي حتى يطلع الصبح فيصلي الصبح، ثم يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى، ثم يرقد ويستيقظ قبل الزوال، ثم يتوضأ ويصلي حتى يصلي العصر، ثم يذكر الله حتى يصلي المغرب، ثم يصلي ما بين المغرب والعتمة، فكان هذا دأبه إلى أن مات رحمة الله عليه.
سمي الكاظم: لإحسانه إلى من يسيء إليه، وهو سابع الأئمة الاثنى عشر على رأي الإمامية، ولد سنة تسع وعشرين ومائة، وقبره عليه مشهد عظيم بالجانب الغربي من بغداد.
قلت: وأقدمه المهدي بغداد من المدينة وحبسه فرأى في النوم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يقول: " يا محمد فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ". فانتبه ليلا وأحضر موسى وعانقه وأخبره بالمنام وقال: تؤمنني أن تخرج علي وعلى أحد من ولدي "، فقال: والله لا فعلت ذلك ولا هو من شأني، فأعطاه ثلاثة آلاف دينار ورده إلى المدينة، وأقام بها إلى أيام هارون، والله أعلم.


26- ابن فندمه في لباب الانساب (ج1 / ص30) : موسى الكاظم بن جعفر الصادق رضي الله عنهما أمه أم ولد يقال لها: حميدة، وقبض في مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وأخرج من المسجد وحمل إلى البصرة وسلم إلى عيسى بن جعفر المنصور، وحبس في دار فضل بن الربيع، ولفه السندي بن شاهك في بساط وأجلس عليه جماعة من النصارى حتى مات، ودفن في مقابر قريش ببغداد، وصلى عليه الهيثم بن عدي.



منقول

فاطمه الاحساء 16-07-15 04:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وامـحمداه (المشاركة 1838626)
مظلومية


وصلى عليه الهيثم بن عدي.



منقول

امام الرافضة يصلي عليه كذاب من اكذب الخلائق
http://library.islamweb.net/newlibra..._no=60&ID=1563

عند الرافضة :
توجد قاعدة اولية عند الشيعة الامامية , وهي أن الامام المعصوم لا يقوم بتجهيزه والصلاة عليه إلا الامام المعصوم الذي يليه .

فاطمه الاحساء 16-07-15 04:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وامـحمداه (المشاركة 1838625)
: سألت أبا جعفر محمد بن علي ، فقلت : علي بن أبي طالب حيث ولي من أمر الناس ما ولي ، كيف صنع في سهم ذي القربى ؟ قال : « سلك به سبيل أبي بكر وعمر »

رضي الله عن ابو الحسن
وقبح الله الرافضة

وامـحمداه 16-07-15 05:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الاحساء (المشاركة 1838631)
رضي الله عن ابو الحسن
وقبح الله الرافضة

اللهم اهدى الرافضة والوهابية الى طريق الهداية والرشاد


اللهم اهدي قومي فانهم لايعلمون

امين يارب العالمين بحق محمد وعترته الطاهرين

سلماان 16-07-15 08:47 AM


1-نريد ان نعرف سيرة امامكم موسى بن جعفر منذ ولادته وحتى توليه الامامة.
2-ونريد ان نعرف علاقته بإخوته من ابيه قبل وبعد توليه الإمامه
.
3- ملاحظات مهمه [1-2-3-4-5-6-7-8-9].



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وامـحمداه (المشاركة 1838626)
من الشبهات المتكررة المطروحة على الشيعة هو الادعاء ان الائمة من ال محمد (عليهم السلام) لم يكونوا يعتقدون في انفسهم الامامة بالمفهوم الشيعي وانما هو اعتقاد متأخر أختلقه الامامية من عند أنفسهم وانما الائمة من ال محمد كانوا من أهل السنة والجماعة ( ولا ادري هل كانوا يعتقدون بمذهب الاشاعرة او المجسمه السلفية او الماتريدية او المعتزلة ) .

او اصولية او اخبارية "كما قال العاملي"
او شيخية او اسماعيلة الــخ !!
ثم اين هذه الشبهة فيما طلبه صاحب الموضوع !!








اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وامـحمداه (المشاركة 1838626)
مظلومية الامام موسى الكاظم من مصادر اهل السنة

كذبة مكررة من نفس العضو (و!!!!) [ مصادر اهل السنة] !!!
حتى ادمنها وفتح لها موضوع بعنوان [شيخ سني] !!!

عمومـــاً


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وامـحمداه (المشاركة 1838626)
أبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين



ابو الفرج الاصفهاني صاحب مقاتل الطالبين [شيعي زيدي]

وقـــال شيوخ العضو (و!!!!) هكذا نصاً :

1- (قال الشيخ الطوسي في الكنى: أبو الفرج الاصبهاني
زيدي المذهب له كتاب الاغاني كبير ومقاتل الطالبيين وغيرهما وقد نص على تشيعه أكـثـر من ترجم له كابن الاثير وابن شاكر والحر العاملي والخونساري).

2- (
فإن أبا الفرج ما ترجمه أحد من الفريقين إلا وصرح بتشيعه، وإنه كان زيديا، والزيدية من فرق الشيعة، كما صرح به كل من تعرض لذكر المذاهب بل الفقهاء وغيره).


فكيف اصبح من مصادر اهل السنة يا (و!!!!) ؟
ناهيك عن ان اسانيده مابين شيعة زيدية أو امامية وفيهم المجاهيل.











اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وامـحمداه (المشاركة 1838626)
كره والله أن يدعى عليه خلاف أبي بكر وعمر --- هو واضح ولذلك تحملوا ضريبته بسجنهم وابعادهم وأقصائهم من الوجود والذكر.


(فإذا السماوات وما فيهن بين يدي أمير المؤمنين (ع) كأنها فلكة أو جوزة يلعب بها كيفما شاء). أقــول : ونقل هذا الحديث ملخصاً -على سبيل الإستشهاد- الحكيم المحدث القاضي سعيد القمي.
صحيفة الأبرار للميرزا محمد تقي الشريف الجزء الثالث

فتى الشرقيه 16-07-15 09:06 AM

سبحان الله
تجنب الرافضي ذكر ما طلبناه

ملاحظات مهمه

أولا : لا يعرف نسب أمه

ثانيا : لا يعرفون تاريخ ولادته
ثالثا : لم يبينوا منهم إخوته أو أخواته من أمه
رابعا : لم يبينوا كيف ذهب للعراق ومتى ولماذا
خامسا : لم يبنوا سيرته في العراق
أين كان سكنه ,,, وهل تزوج ,, ومن هي زوجته ,,, ومنهم أبنائه
وهل إنبرى للتعليم أو التدريس في حسينياتها
سادسا : كان يعلم أنه سيأكل السم قبل أن يأكله ,,, فأكله مع علمه به
سابعا : إهتم بنفسه وتغسيله وتكفينه وإستعد له , ولم يهتم بصحته فأكل السم وهو يعلم
ثامنا : لا يعرفون تاريخ وفاته فكان الإختلاف فيه بالسنوات رغم أن عصر التدوين قائم ومزدهر في وقته
ثاسعا : كيف يحدد عمره عند وفاته ,,, وهم لم يعرفوا سنة ولادته ولا سنة وفاته



==============================
ونضيف أيضا
أين ومتى أعلن إمامته
أين كان يدعوا الناس للإيمان بإمامته [[[ أليس قدوته جده محمد صلى الله عليه وسلم ]]] فلما لم يقتدي بسيرته في نشر الدين رغم كثرة أعداءه من قريش
أليس هو يعلم أنه لن يموت إلا في مكان كذا ,, وأنه سيموت مسموما ,,,, فلما لم يتصدى لنشر الإمامة وتوضيحها للناس لو كان فعلا يؤمن بها ((( لأنها أهم من أي أمر آخر في الدين وفق عقيدتكم )))
= وهل إتفق إخوته على إمامته أم إختلفوا عليها لأنه لم يستطع إثباتها كما تدعي الشيعه
ولماذا إختلف معه أخيه عبدالله إمام الفطحيه ,,,, ومحمد إبن أخيه الأكبر إسماعيل

عدد أولاد جعفر الصادق أكثر من سبعه
فهل كانوا سمعوا أباهم يذكر أن موسى هو الإمام قبل وفاة إسماعيل ((( الإبن الأكبر يجعفر الصادق )))



الساعة الآن 04:04 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "