شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الكتاب الثامن من سلسلة كتب أهل السنة التي ردت على الرافضة المنحة الإلهية (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=46165)

محمد العيد 25-11-05 11:50 AM

الكتاب الثامن من سلسلة كتب أهل السنة التي ردت على الرافضة المنحة الإلهية
 

الكتاب الثامن: المنحة الإلهية تلخيص ترجمة التحفة الاثني عشرية.
المؤلف:
الشيخ العلامة محمود شكري الآلوسي ( 1273 – 1342هـ )
أصل الكتاب:
أُلف هذا الكتاب أولاً باللغة الفارسية ألفه شاه عبدالعزيز الدهلوي ( 1159 – 1239هـ ) وسمى كتابه التحفة الاثني عشرية وجعل مع اسمه لقباً هو ( نصيحة المؤمنين وفضيحة الشياطين )
ثم قام بتعريب الكتاب ونقله من الفارسية للعربية الشيخ غلام محمد الأسلمي وسمى ترجمته ( الترجمة العبقرية والصولة الحيدرية )
ثم قام الشيخ محمود شكري الآلوسي باختصار هذا الكتاب وهو الذي معنا.
سبب التأليف والاختصار:
نشر الروافض لمعتقدهم وبثه بين الناس ومحاولتهم التأثير على كل من ليس لديه معرفة كافية بهم قال المؤلف: ( إن علماء الشيعة لم يزالوا قائمين على ساق المناظرة ، واقفين في ميادين المنافرة والمكابرة . مع كل قليل البضاعة ، ممن ينتمى إلى مذاهب أهل السنة والجماعة . لاسيما في الديار العراقية ، وما والاها من ممالك الدولة العلية العثمانية . حتى اغتر بشبههم من الجهلة الألوف ، وانقاد لزمام دعواهم ممن لم يكن له على معرفة الحق وقوف . فلما رأيت الأمر اتسع خرقه ، والشر تعددت طرقه . شمرت عن ساعد الجد والإجتهاد ، في الذبّ عن مسلك ذوي الرشاد . ورأيت أن أؤلف في هذا الباب ، كتاباً مشتملاً على فصل الخطاب ، به يتميز القشر عن اللبان ، ويتبين الخطأ من الصواب ).
مضمون الكتاب:
قسم المؤلف كتابه إلى تسعة أبواب وخاتمة وهي:
الباب الأول: في ذكر فرق الشيعة وبيان أحوالهم وكيفية حدوثهم وتعداد مكايدهم.
وتكلم فيه عن نشأة الشيعة وفرقها بكلام أقرب إلى الاختصار ثم تكلم عن مكايدهم المخلفة وذكر قرابة ثلاثة وعشرون مكيدة وبدأ هذا الباب من ص 3 وحتى 46.
الباب الثاني: في بيان أقسام أخبار الشيعة وأحوال رجال أسانيدهم وطبقات أسلافهم وما يتبع ذلك .
وتكلم فيه عن أصول أخبارهم وأنها صحيح وحسن وموثق وضعيف والأدلة عندهم وأنها كتاب وخبر وإجماع وعقل وأنهم قبل الكشي لم يكن فيهم من يميز رجال الإسناد.
ثم ذكر طبقات الشيعة وأنها سبع وهي:
الأولى: مقتداهم عبدالله بن سبأ.
الثانية: قتلة عثمان وأضرابهم.
الثالثة: الذين تبعوا الحسن بعد شهادة أبيه.
الرابعة: الكوفيون الذين غشوا الحسين وأغروه بالمجيء.
الخامسة: المعاصرون للمختار.
السادسة: الذين حملوا زيداً الشهيد على الخروج ثم خذلوه.
السابعة: الذين أدعوا صحبة الأئمة وكان الأئمة يكفرونهم ويكذبونهم.
ثم ذكر بأن كل فرقة تنتسب لإمام أو ابنه ويكذب بعضهم بعضاً وختم الباب بتسمية بعض قدماء الشيعة ومصنفيهم والمعتمد من كتب أخبارهم الأصول الأربعة.
وبدأ هذا الباب من ص 47 وحتى 69.
الباب الثالث: في الإلهيات.
وبين اختلاف السنة والشيعة في معرفة الله بالوجوب العقلي أو الشرعي ومخالفة مذهب الإمامية للكتاب والعترة.
وتحدث فيه أيضاً عن وجود الخالق عند الشيعة وتطرق لمذهب الأشاعرة والمعتزلة، كما تكلم عن صفات الباري سبحانه وأن الشيعة ينكرون أن صفات الله الذاتية قديمة أزلية، كما تطرق لمسألة القضاء والقدر وبين أنهم يعتقدون أن العبد يخلق أفعاله وأقواله الإرادية ولادخل لله في ذلك، وقبل أن يختم هذا الباب بين أنهم يقولون بإمكان الإتصال المكاني بالله والقرب الجسماني لله وختم الباب بإنكارهم لرؤية الله يوم القيامة.
وبدأ هذا الباب من ص 70 وحتى 98.
الباب الرابع: في النبـوة.
وبين فيه أنهم يوجبون بعث الأنبياء على الله كما بين أنهم يعتقدون أن علياً أفضل من جميع الأنبياء والرسل ماعدا أولي العزم كما بين أنهم يعتقدون أن الأئمة أزيد من الأنبياء علماً فيكونون أفضل منهم مرتبة،كما ذكر قولهم ( يجوز على الأنبياء البهتان والكذب بل يجب عليهم تقية ) كما ذكر قولهم ( أن علياً يوحى إليه فيسمع الصوت فقط ) وذكر العديد من ضلالاتهم التي لاتنتهي.
وبدأ هذا الباب من ص 99 وحتى 115.
الباب الخامس: في الإمامة.
وتكلم فيه عن أن الناس يجب عليهم نصب الإمام والشيعة يوجبون ذلك على الله، ثم أورد سؤال وهو:لماذا يختفي صاحب الزمان؟ومم يخاف؟مع علمه بأنه يعيش إلى نزول عيسى عليه السلام ولا يقدر أحد على قتله وسيملك الأرض بحذافيرها.
ثم بين شروط الإمامة وأنها العدل والعصمة وأن الأئمة اعترفوا بعدم عصمتهم، ثم تكلم عن الآيات والأحاديث الدالة على تفضيل الصحابة وذكر بعض فضائل أبي بكر ثم عرض عرضاً لأدلة الشيعة الدالة على تقديم علي على أبي بكر وعمر وختم الباب ببيان اختلاف الشيعة في شروط الإمامة ومعناها وتعيين الأئمة وعددهم.
وبدأ هذا الباب من ص116 وحتى 197.
الباب السادس: في بعض عقائد الإمامية المخالفة لعقائد أهل السنة.
وذكر فيه اعتقادهم وجوب البعث على الله، وقولهم بالرجعة قبل القيامة وقولهم إن حب علي وسيلة النجاة،وأنهم لايعذبون بصغيرة ولا بكبيرة واعتقادهم أن جميع فرق الشيعة سوى فرقتهم مخلدون في النار.
وبدأ هذا الباب من ص200وحتى 207.
الباب السابع: في الأحكام الفقهية.
وتحدث فيها عن الأحكام الفقهية التي يخالفون فيها أهل السنة مستعرضاً المسائل على الأبواب الفقهية بداية من الطهارة ونهاية بالفرائض والوصايا ومسائل الحدود والجنايات.
وبدأ هذا الباب من ص208وحتى 236.
الباب الثامن: مطاعنهم في الخلفاء الراشدين والصحابة وأم المؤمنين عائشة.
واستعرض فيه مطاعن الرافضة على الصحابة المذكورين ثم مطاعنهم في الصحابة على سبيل العموم.
وبدأ هذا الباب من ص237وحتى282.
الباب التاسع: ما اختص به الشيعة ولم يوجد في غيرهم.
وعرض فيه كثير من عجائب الروافض المختلفة ومنها الابتداء بلعن الشيخين أولى من التسمية،محو الذنوب عن الناس ثلاثة أيام لمقتل عمر،أخذ النبي صلى الله عليه وسلم أبابكر معه في الهجرة لئلا يدل عليه قريش...وغيرها.
وبدأ هذا الباب من ص283وحتى 304.
الخاتمة:
وبين فيها الخدمات العظيمة والجليلة التي قدمها الصحابة الأخيار للأمة وحرص المغرضين لتشوية التاريخ الإسلامي،وسلامة قلوب آل البيت والصحابة بعضهم لبعض والمصاهرات التي كانت بينهم وختم الخاتمة - نسأل الله حسنها – بذكر أول فتنة وقعت في الإسلام وهي البغي على عثمان ووقعة الجمل وقصة التحكيم كما رواها أعلام المحدثين.
وبدأ هذا الباب من ص305وحتى 322.
نموذج من الكتاب:
العقيدة الثانية : أن الأنبياء أفضل من جميع خلق الله حتى الملائكة المقربين ، ولا يمكن أن يستوى غير النبي في الثواب والقرب والمنزلة عند الله تعالى ، فضلاً عن أن يكون أفضل منه . وهذا هو مذهب أهل الحق وجميع فرق الإسلام إلا المعتزلة في الملائكة المقربين ، والإمامية في الأئمة الأطهار . ولهم في هذه المسالة تنازع وتخالف كثير فيما بينهم ، ولكنهم أجمعوا على أن الأمير أفضل من غير أولى العزم من الرسل والأنبياء ، وليس بأفضل من خاتم النبيين عليه وعليهم السلام .
وأما غيره من سائر أولى العزم فقد توقف فيه بعضهم كابن المطهر الحلى وغيره ، ويعتقد بعضهم أنه مساو لهم وهذا مخالف لما ورد عن الأئمة ، وأن من قال غير ذلك فهو ضال . وروى ابن بابويه عن الصادق ما ينص على أن الأنبياء أحب إلى الله تعالى من علي . ولكتاب الله لأنه يدل في جميع آياته على أصطفاه الأنبياء وأختيارهم على جميع العالم ، والعقل يدل صريحاً على أن جعل النبي واجب الإطاعة وجعله أمراً وناهياً وحاكماً على الإطلاق والإمام نائباً وتابعاً له لا يعقل بدون فضيلة النبي عليه ، ولما كان هذا المعنى موجوداً في حق كل نبي ومفقوداً في حق كل إمام أفضل من نبي أصلاً بل يستحيل ، لأن النبي متوسط بين العبد والرب في إيصال الفيضان إليهم فالذى يستفيض منه لو كان أفضل منه أو مساوياً له لزم أن يكون أرفع منه في إيصال الفيض ، ومفيضاً له أو مشتركاً معه في الإيصال ، وهذا خلف .
وهم يقولون إن الإمامية نيابة النبوة ، ومعلوم أن مرتبة النيابة لن تبلغ مرتبة الأصالة أبداً فضلاً عن أن تفوقها ، ومتمسكهم في هذا الباب عدة شبهات واهية ناشئة من عدة أخبار أثبتهامتقدموهم في كتبهم فحكموا بموجبها . وقد تبين حال رواتهم ورجالهم وكيفية الحكم بصحة الخبار الصادرة من علمائهم التى لا يستقيم الاحتجاج بها على وفق القواعد الأصولية لأنها معارضة للإجماع القطعي قبل ظهور المخالف ، فلا يجوز القول بظاهر تلك الروايات بل يجب أن تؤول .
وأيضاً هي معارضة للروايات الآخر كرواية الكلينى عن زيد بن علي وابن بابويه عن الصادق المذكورة آنفاً ، وخبر الواحد – وإن كان بلا معارض أيضاً – ظنى لا يتمسك به في اصول العقائد بل هو عند محققى الشيعة الإمامية كابن زهرة وابن أدريس وابن البراج والشريف المرتضى وأكثر قدمائهم غير صالح للأحتجاج به وقد اختار متأخروهم هذا المذهب ولهذا لم يعدوا أخبار الآحاد في الدلائل بل أوجبوا ردها خصوصاً في الأعتقادات ، قال ابن المطهر الحلى في ( مبادئ الوصول إلى علم الأصول ) : إن خبر الواحد إذا أقتضى علماً ولم يوجد في الادلة القاطعة ما يدل عليه وجوب رده . وظاهر أن مدلول هذه الروايات ليس موجوداً في الدلائل القطعية ، بل خلافه يوجد ، ومع قطع النظر عن هذه الأمور كلها لا دلالة أيضاً لتلك الروايات على المدعى.أنظر 101 - 102
طبعات الكتاب:
طبع الكتاب في عام 1315هـ على الحجر في المطبعة المجتبائية بمدينة بومباي بالهند ولكنها طبعة سقيمة كثيرة الأخطاء.
ثم طبعه الشيخ محب الدين الخطيب عن الدار السلفية عام 1373هـ وهي المصورة والمتداولة إلى الآن وتقع في 336 صفحة، وكانت ولا زالت إدارة البحوث العلمية والإفتاء توزع الكتاب مجاناً ومنه طبعة عام 1404هـ
تتمات:
الأولى: الكتاب يحتاج لمزيد عناية وتحقيق وعزو النقول لمصادرها مع عدم إغفال ما قام به الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله.
الثانية: أصل الكتب التحفة الاثني عشرية قام بنقله من الفارسية إلى العربية الشيخ رحمة الله الهندي أيضاً ويوجد مخطوط بالمكتبة الصولتية.
كما تُرجم الأصل كذلك كاملاً باللغة الأوردية وطبع بالباكستان ( أنظر الإعلام بتصحيح كتاب الأعلام ) لمحمد الرشيد 82
الثالثة: الكتاب يتميز بعرض مذهب الشيعة عرضاً شاملاً مختصراً.

البيان 25-11-05 02:15 PM

السلام عليكم ...

بارك الله فيك شيخنا على هذه السلسلة المباركة ....


واصل بارك الله فيك ونحن سنواصل المتاعبة معك والإستفادة بإذن الله...

محمد العيد 25-11-05 11:34 PM

شكر الله لكم
ومنكم نستفيد


الساعة الآن 08:48 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "