شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   منتدى فضح النشاط الصفوى (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=37)
-   -   مراجعهم يأكلون الذهب وأتباعهم يأكلون التراب (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=92899)

أبو العلا 22-01-10 02:35 PM

مراجعهم يأكلون الذهب وأتباعهم يأكلون التراب
 
#

#

#


مراجعهم يأكلون الذهب


وأتباعهم يأكلون التراب







هذا هو واقع الشيعة منذ زمن طويل وإلى اليوم حيث يجري التعامل معهم من قبل من يسمون بالخاصة، وهم المراجع وحواشيهم، على أنهم عوام،




وما على العوام إلا أن يدفعوا الحقوق الشرعية التي فرضها عليهم الخواص (المراجع) بنية التقرب إلى الله، و لكن لا يعلمون أن ما يدفعونه ليست حقوقا شرعية




بل هي أموال تأخذ منهم باسم الله لتصب في جيوب الملالي




الذين وجدوا في هذه الحيلة ( الخمس ) أو ما يسمونه بالحقوق الشرعية مغنما و طريقا للثراء الفاحش المغلف بالشرعية الدينية ,




فالمرجع هو نائب الإمام الغائب ( المهدي ) و صاحب الولاية في عصر الغيبة ولهذا لا أحد يحق له أن يسأل المرجع عن تلك الأموال التي هي في الأساس ملك مطلق للإمام المهدي,




وبما أنه غائب فنائبه هو صاحب قرار التصرف بهذه الأموال , وعلى هذا الأساس باتت تجبى لهم أموال الخمس والزكاة وغيرها من الحقوق الأخرى كأموال الوقفيات و النذورات و ما أوصى به الأموات من عقارات وضيع وغيرها حتى أصبحت أموال بعض هؤلاء المراجع تضاهي ميزانية بعض الدول ,




متناسين ذلك الموقف الذي يعد من أصعب اللحظات التي يقفها العبد بين يدي مولاه والذي قد سعى المؤمنون على أن لا يطول وقوفهم فيه بين يدي الله تعالى. وتناسوا " المراجع " أنهم ,

وحسب ما يفترض بهم, أكثر الناس معرفة بالأمور الدينية و ما حمله القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وما حملته أحاديث الأئمة والسلف الصالح من توصيات وتحذيرات للأمة حول خطورة طول الوقوف بين يدي الله يوم الحساب ‘





خصوصا و أنهم (المراجع) قد وضعوا أنفسهم في منصب ولي الأمر والنائب للإمام المهدي المنتظر وتصدوا لإصدار الفتاوى التي تحلل و تحرم وقالوا في كتبهم , أن الإيمان جوهر و أن لكل جوهر مظهر ’




و من مظاهر الإيمان العدالة التي هي شرطا من شروط مرجعية المجتهد ,




والاجتهاد كما يصفه المرجع محمد مهدي الشيرازي ( مات 1422هـ )




أنه نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده الذين يجدّون في هذا الطريق بقربة و إخلاص, .




وبما أن المجتهد يصبح مقلَدا ً من قبل العامة ولا يصح عملهم بدون تقليده ,




فقد اتفق مراجع الشيعة على أن يكون المجتهد عادلا ,




وتعريف العادل حسب رأي مرشد النظام الإيراني " علي خامنئي " ,




هو من بلغ درجة من التقوى تمنعه من ارتكاب الحرام عمداً.





إذن العدالة ركن في المرجعية ولا تصح مرجعية أحدهم ما لم يتوفر فيها شرط العدالة .




ولكن ما هي العدالة ؟ .




جاء في كاتب الكافي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق قال أن العدالة هي ,




" أن الناس يستغنون إذا عُدل بينهم " .




فأذن أحد أهم أقسام العدالة هي العدالة المعيشية أو بتعبير آخر (العدالة الاقتصادية) التي لها تأثير واسع وأساسي في جميع الجوانب المادية والمعنوية لحياة الإنسان .





وهناك تعريف آخر للعدالة وهو أنها




" حماية الحياة والعقل والنسل والمال من العدوان عليها " .




هذا هو تعريف العدالة عندهم ومن يعمل بخلاف ذلك يكون غير عادل ولا يصح تقليده .




ولكن لو قسنا حياة ومواقف الكثير من المراجع



وفق هذا التعريف الذي وضع لمفهوم العدالة



فهل هؤلاء المراجع عدول حقا ؟.





يقول الإمام جعفر بن محمد الصادق,



الناس يستغنون إذا عدل بينهم ,





ولكن مَن مِن هؤلاء المراجع عدل بينه وبين الفقراء الشيعة ؟ .




فهل عدلت المرجعية بين حواشيها و وكلائها



وبين الفقراء من عامة أتباعها ؟ .






من المعروف أن لكل مرجع شبكة واسعة ممن يسمون " الوكلاء"




و دور هؤلاء الوكلاء هو جباية أموال الخمس والزكاة والصدقات وغيرها




وهي أموال هائلة يتم جمعها من العامة ( المقلدون)




ولكن لا أحد يعلم أين ترسل و أين تصرف




حيث أن أموال المرجعية لا تخضع للرقابة ,




ولذا تشاهد أعضاء هذه الشبكة ( الوكلاء ) المتواجدون في الأقطار العربية والإسلامية و الدول الأجنبية ‘




يسكنون في أرقى البيوت و يركبون أغلى السيارات ويعيشون كما يعيش الأمراء والأثرياء ‘




و كل ذلك من الأموال التي تجبى باسم الحقوق الشرعية و هي أموال يفترض أنها توزع على الفقراء و المحتاجين من الشيعة ( حصرا لا غير )




ولكنها في الحقيقة تذهب إلى بيت مال إمبراطورية المرجعية




لتوزع على الأبناء والأصهار و الحواشي و الوكلاء ,




و كل هذا الفساد والإفساد



يتم بعلم وموافقة جهاز المرجعية .





إن عامة الشيعة قبل غيرهم يعلمون جيدا كيف إذا مرض أحد المراجع أو واحد من وكلائه وحواشيه أو أبناءهم ‘يذهب إلى أحسن المستشفيات في بريطانيا وأمريكا وألمانيا للعلاج





فيما إذا مرض أحد عوام الشيعة وذهب لطلب المساعدة من مكتب أحد المراجع للعلاج فلا يقدمون له شيئا سوى أن ينصحونه بأكل تربة قبر الإمام الحسين لأن الله جعل فيها الشفاء .




أما إذا مات المرجع أو احد أقرباءه



فإنه يدفن في صحن أحد مقامات الأئمة



ويهدى له القبر مجانا





بينما موتى الشيعة يدفنون في مقابر خربة



وإذا أرد أحدهم أن يدفن فقيده في مقابر أحد المقامات



فعليه أن يدفع مبلغا باهظة من المال .






و هذا القسم من العدالة أيضا لم يتحقق في المرجعية.





إذن بقي القسم الآخر من العدالة وهو,



حماية الحياة والعقل والنسل والمال من العدوان عليها .




فلنأخذ هذا القسم أولا " حماية الحياة والعقل "




ولنشاهد كيف يجري اهتمام المرجعية بحياة الناس وعقولهم .





فإذا نظرنا اليوم إلى واقع المسلمين في العالم و تحديدا في العراق




التي هي اليوم معقل المرجعية ‘




نجد أن المسلمين تهدر دماءهم وتزهق أرواحهم ويلعب بعقولهم




و المرجعية كأنها لا ترى ولا تسمع بما يجري بأحوال أهل هذا البلد,




بل أكثر من ذلك




فقد شرّعت هذه المرجعية احتلال العراق




وسفهت الرأي الداعي إلى مقاومة المحتل




وسكتت على قتل العراقيين في الفلوجة و بغداد و النجف




وسائر المدن العراقية الأخرى التي شهدت مذابح على يد قوات الاحتلال




وبسبب ما خلفته الحرب الطائفية التي افتعلتها الأحزاب الموالية لإيران




ولم تقدم المرجعية على وقف هذه المذابح




بل إنها أفتت بوجوب دعم العملية السياسية التي رسمها المحتل




(وهي عملية قائمة على المحاصصة الطائفية )




وقالت إن من لا يدعم هذه العملية فان مصيره النار!!.






لقد سكتت المرجعية عن هتك حرمة القرآن الكريم وتدمير المساجد من قبل المحتلين في العراق و أفغانستان و في إيران




( التي قامت قوات النظام بهدم المدارس الدينية لأهل السنة في بلوشستان



وألقت بالقرآن الكريم في المجاري ) ,




و التزمت الصمت عن الكثير من القضايا الأخرى



التي تعرض ويتعرض فيها المسلمون إلى مآسي .





و بهذا يكون قد سقوط القسم الآخر من مفهوم العدالة





وهو ما يعني فقدان المرجعية لمفهوم عدالتها نهائيا




وباتت شريكة في ظلم الشيعة




من خلال تعيينها لشبكة من الوكلاء




الذين يأكلون الأموال الشرعية بغير ما أحل الله أولا ,




و من خلال تأييدها لمشاريع المحتلين




ودعم وإعطاء الغطاء الشرعي




للأحزاب والجماعات المسببة للاحتراب الطائفي في العراق ثانيا .






فعليه ماذا بقي من عدالة المرجعية




حتى ينبري الساسة الطائفيون و بعض " العوام "




ليدافعوا عن هذه المرجعية ؟.






فهل كل من انتقد المرجعية هو ناصبي



و وهابي ومعادي لآهل البيت والشيعة؟.




ألم يُصدر العديد من النخب الشيعية



في الملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي و لندن




وغيرها من البلدان الأخرى




بيانات قبل عدة أعوام أعلنوا فيها صراحة



رفضهم لدفع الخمس و الزكاة أو أي واجب شرعي مالي




لأي مرجع بعنوان الولاية أو النيابة،




ودعوا أبناء الشيعة في كافة أنحاء المعمورة لدفع الحقوق الشرعية




لمن يكفل وصولها لفقرائهم ومعوزيهم،





وتساءلوا:




أين تذهب أموال الخمس؟




وكيف تنفق؟




ولماذا لم يشاهدوا أثرها في المجتمع الشيعي ؟.






فهل كل هؤلاء ناصبة و وهابية وأعداء لآل البيت والتشيع ؟.






ثم إذا كان هؤلاء الذين يتباكون على حرمة المرجعية




حريصون عليها إلى هذا الحد




لماذا لا يتوجهون بأسئلتهم إلى المرجعية




ويقولون لها لماذا تطبع الكتب المثيرة للفتن




مثل كتاب ( الشذوذ الجنسي عند عمر بن الخطاب =للمرجع جواد التبريزي ) ,




من أموال الخمس التي يدفعها الشيعة ,




فهل مثل هذا الكتاب وغيره من الكتب المماثلة الأخرى




تخدم الشيعة وترفع عن كاهلهم الفقر وتسد حاجاتهم المادية




وتوفر لهم العيش الكريم ؟.





ألم تقم "مؤسسة نور" التابعة للمكتب الإعلامي للحوزة الدينية في مدينة قم الإيرانية عام 2005
م

بطبع ديوان الشاهنامة للشاعر الفارسي الشعوبي " الفردوسي " على قرص ليزري (سي دي) مدته ساعتين يتضمن ترجمة بثلاثة لغات ‘ إنجليزية ‘ فرنسية و عربية ‘




مع نبذة عن حياة الفردوسي وصوراً عن قبره المشيد وتماثيله المتنوعة ومقاطع من المؤتمرات التي عقدت إحياء لذكره.





أليس من حقوق الفقراء التي تجمع باسم الخمس وغيرها من المسميات الأخرى ،قامت المرجعية بطبع هذا الكتاب الشتائمي وتوزيعه .




ثم هل كان فتح المسلمين لبلاد فارس وإدخالها في الإسلام عمل مخالف للشريعة




ويسئ للنبي وآل البيت ويخالف التشيع ,



والشيعة العرب خاصة,



حتى تقوم المرجعية بطبع وتكثير هذا الكتاب السيئ




الذي ملؤه سب لقادة الفتح الإسلامي خاصة والعرب عامة ؟.





هذه الأسئلة نوجهها لعقلاء الشيعة ليردوا عليها




ونقول لهم إلى متى يأكل فقراءكم التراب




و مراجعكم وحواشيهم يأكلون الذهب ؟.






صباح الموسوي


كاتب احوازي


15/1/2010






رآجية الجنّه 22-01-10 11:31 PM

جزآك الله خير اخي ابو العلا ..حسبي الله على أأمة الضلال والشر والفسآد

أسأل الله أن يجعل اموآلهم حطباً تحرقهم بِهآ ..

أبو العلا 23-01-10 08:53 PM

جزاك الله تعالى خيرا أختنا الكريمة

أحسن الله إليك وغفر لك

أبو العلا 02-03-10 02:16 PM

اللهم صل على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه وسلم

الشامخ بالسنة 14-04-10 11:19 PM

ويالله العجب !!

كل هذا ويطيعون أسيادهم طاعـــــــــة عمياء !!


http://up.alhilalclub.com/uploads/0502/kaal.gif
{ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّه غَافِلًا عَمَّا يَعْمَل الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَص فِيهِ الْأَبْصَار }



أبو العلا 15-04-10 11:21 PM

جزاك الله تعالى خيرا أخي الكريم

أحسن الله إليك وغفر لك

عكرمه العنزي 17-04-10 07:01 AM

جزاك الله خير اخي ابو العلا

أبو العلا 17-04-10 11:20 AM

وجزاك الله تعالى خيرا أخي الكريم عكرمة العنزي

وأحسن الله إليكم ونفع بكم

أبو العلا 16-05-10 11:13 PM

اللهم صل على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه وسلم

بدر السليمي 17-05-10 11:41 AM

ائمة ضلال حسبي الله عليهم


الساعة الآن 03:33 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "