معصوم الرافضة يتهور ويسب ويشتم خلق الله دون ذنب لهم فهل تاب إلى الله قبل موته ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جاء في كافيهم أبو دقيقة الرواية التالية : 0 0 0 (12949 2) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معمر بن خلاد قال: إن أبا الحسن عليه السلام اشترى دارا وأمر مولى له أن يتحول إليها وقال: إن منزلك ضيق فقال: قد أحدث هذه الدار أبي فقال أبوالحسن عليه السلام: إن كان أبوك أحمق ينبغي أن تكون مثله(2). والسؤال هنا : هل كُلف معصوم الرافضة بتعليم الناس أمور دينهم أم كُلف بالمتاجرة في الأراضي وتوزيعها على من يشاء وفق رغبته لاوفق رغبتهم ! ثم : بأي حق يفقد معصوم الرافضة أعصابه ويشتم والد مولاه ويصفه بالحمق وهو لاذنب له سوى سوى فقره الذي جعله يشترى دارا وفق قدراته . وأيضا : هل استغفر معصوم الرافضة من فعلته تلك وتاب إلى الله وهو يغتاب رجلا لاذنب له ! أم أن معصوم الرافضة اعتمد على عصمته في سب من يشاء وشتم من يشاء لأن الذنوب لاتسجل عليه مهما أخطأ وانفعل وسب وشتم خلق الله الفقراء المساكين ! |
مراة العقول ج22ص436
الحديث الثاني : صحيح . ولعله يدل على أن مثل هذا الكلام على وجه المطايبة أو التأديب لا يعد من الغيبة ، ويمكن أن يكون أبوه مخالفا غير محترم ،فلا يحرم غيبته. |
الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 18 - هامش ص 155
( 1 ) أقول : من أوضح الواضحات في جواز غيبة المخالفين طعن الأئمة - عليه السلام - بأنهم أولاد زنا |
الساعة الآن 12:20 AM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "