شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الخاقاني الإمامية وثقوا وصححوا روايات النواصب عفوا بل شر من النواصب (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=105898)

الواثق 28-08-10 02:58 AM

الخاقاني الإمامية وثقوا وصححوا روايات النواصب عفوا بل شر من النواصب
 



الحمد لله تعالى , والصلوات الطيبات الزاكيات على محمد وآله تتوالى :


موضوع توثيق النواصب مستهلك جدا , وما هذا الموضوع إلا للتوضيح للزملاء والأصدقاء الشيعة الذين ما زالوا يكررون مثل هذه الإشكالات على من خالفهم من المسلمين مع أن عقلاء الشيعة قد تركوا مثل هذه الإشكالات لقدمها وإستهلاكها . . .


أنظر هنا :

1- من مشايخ الإجازة ( شيخ الصدوق ) ناصبي روى عنه [ فيما يتعلق بالرواية عن النواصب ]

2- توثيق ( الرؤاسي ) الذي أستحل أموال الإمام ولم يدفعها إليه وعارضه وغير معترف بإمامته .

3- توثيق ( القندي ) وكلام الخوئي فيه أنه جحد حق الإمام وخانه طمعا في الدنيا .



ومع تكرار الإشكالات القديمة أحب أذكر الزملاء بنقل من المهم جدا الإلتفات له ننقله بطوله حتى لا يقال أننا بترنا النص . .



رجال الخاقاني - الشيخ علي الخاقاني - ص 199 - 202
( الفائدة الخامسة عشرة ) " اعلم أن المعتبر حال الراوي وقت الأداء لا وقت التحمل فلو تحمل الحديث طفلا أو فاسقا أو غير امامى بناء على عدم اعتباره ثم أداه في وقت جمع فيه الشرائط قبل ولو كان في وقت غير امامى أو فاسقا ثم تاب أو رجع إلى الحق ولم يعلم أن الرواية عنه هل وقعت قبل التوبة أو بعدها لم تقبل حتى يظهر لنا وقوعها بعد التوبة ومن هنا لم يقبل خبر المجهول الحال لعدم احراز شرط القبول .
( فان قلت ) : ان كثيرا من الرواة كعلى بن أسباط والحسين بن بشار وغيرهما كانوا أولا من غير الامامية ثم تابوا ورجعوا إلى الحق والأصحاب يعتمدون على حديثهم ويثقون بهم من غير فرق بينهم وبين ثقات الامامية الذين لم يزالوا على الحق مع أن تاريخ الرواية عنهم غير مضبوط ليعلم انه هل كان بعد الرجوع أو قبله بل بعض الرواة ماتوا على مذاهبهم الفاسدة من الوقف وكانوا شديدي التصلب فيه ولم ينقل رجوعهم إلى الحق في وقت من الأوقات أصلا والأصحاب يعتمدون عليهم ويقبلون أحاديثهم كما قبلوا حديث علي بن محمد بن رباح وقالوا انه صحيح الرواية ثبت معتمد على ما يرويه وكما قيل ( المحقق في المعتبر ) رواية علي بن أبي حمزة عن الصادق عليه السلام معللا ذلك بان تغيره انما كان في زمن الكاظم عليه السلام فلا يقدح فيما قبله وكما حكم العلامة في ( المنتهى ) بصحة حديث إسحاق بن جرير وهؤلاء الثلاثة من رؤساء الواقفية .
( قلت ) المستفاد من تصفح كتب علمائنا في السير والجرح والتعديل ان أصحابنا الإمامية رضي الله عنهم كان اجتنابهم عن مخالطة من كان من الشيعة على الحق أولا ثم أنكر امامة بعض الأئمة عليهم السلام في اقصى المراتب وكانوا يحترزون عن مجالستهم والتكلم معهم فضلا عن اخذ الحديث عنهم بل كان تظاهرهم بالعداوة لهم أشد من تظاهرهم بها للعامة فإنهم كانوا يتاقون العامة ويجالسونهم وينقلون عنهم ويظهرون انهم منهم خوفا من شوكتهم لان حكام الضلال كانوا منهم واما هؤلاء المخذلون فلم يكن لأصحابنا الامامية ضرورة داعية إلى أن يسلكوا معهم على ذلك المنوال وسيما الواقفية فان الامامية كانوا في غاية الاجتناب لهم والتباعد عنهم حتى أنهم كانوا يسمونهم بالممطورة أي الكلاب التي أصابها المطر وأئمتنا عليهم السلام لم يزالوا ينهون شيعتهم عن مخالطتهم ومجالستهم ويأمرونهم بالدعاء عليهم في الصلوات ويعلمون انهم كفار مشركون زنادقة وانهم شر من النواصب وان من خالطهم وجالسهم فهو منهم وكتب أصحابنا مملوة بذلك كما يظهر لمن تصفح كتاب الكشي وغيره فإذا قبل علماؤنا سيما المتأخرين منهم رواية رواها رجل من ثقات أصحابنا عن أحد هؤلاء وعولوا عليها وقالوا بصحتها - مع علمهم بحالة - فقبولهم لها وقولهم بصحتها لا بد من ابتنائه على وجه صحيح لا يتطرق به القدح إليهم ولا إلى ذلك الرجل الثقة الراوي عمن هذا حاله كان يكون سماعه منه قبل عدوله عن الحق وقوله بالوقف أو بعد توبته ورجوعه إلى الحق أو ان النقل انما وقع من أصله الذي الفه واشتهر عنه قبل الوقف أو من كتابه الذي الفه بعد الوقف ولكنه اخذ ذلك الكتاب عن شيوخ أصحابنا الذين عليهم الاعتماد ككتب علي بن الحسن الطاطري فإنه وإن كان من أشد الواقفية عنادا للامامية الا ان الشيخ رحمه الله شهد له في الفهرست بأنه روى كتبه عن الرجال الموثوق بهم وبروايتهم إلى غير ذلك من المحامل الصحيحة والظاهر أن قبول ( المحقق ) طاب ثراه رواية على ابن أبي حمزة مع شدة تعصبه في مذهبه الفاسد مبنى على ما هو الظاهر من كونها منقولة من أصله وتعليله رحمه الله مشعر بذلك فان الرجل من أصحاب الأصول وكذلك قول ( العلامة ) بصحة برواية إسحاق ابن جرير عن الصادق عليه السلام فإنه ثقة من أصحاب الأصول أيضا وتأليف أمثال هؤلاء أصولهم قبل الوقف لأنه وقع في زمن الصادق عليه السلام فقد بلغنا عن مشايخنا قدس الله أرواحهم انه قد كان من داب أصحاب الأصول انهم إذا سمعوا من أحد الأئمة عليهم السلام حديثا بادروا إلى اثباته في أصولهم كيلا يعرض لهم النسيان لبعضه أو كله بتمادي الأيام وتوالى الشهور والأعوام والله أعلم بحقائق الأمور هكذا أجاب شيخنا البهائي في كتابه ( مشرق الشمسين ) أعلى الله مقامه
الا انه كما ترى يقضى بظاهره بعدم اعتبار الموثق من الاخبار إذ لو كان معتبرا لما احتيج إلى احراز كون الرواية عنه انما كانت قبل الوقف أو بعد رجوعه إلى الحق أو كون أصله أو كتابه الذي أخذت الرواية منه مأخوذا عن شيوخ أصحابنا الذين عليهم الاعتماد والمعول إذ الموثق في نفسه حجة وان لم يعلم من أين اخذ نعم لا بد من احراز الوثاقة لراوي ذلك الخبر وبعد احراز وثاقته كان معتبرا وحجة من غير فرق بين كونه قبل الوقف أو بعده أو معه وهكذا أصله وكتابه الذي تؤخذ الرواية منه وقد عرفت غير مرة ان الموثق حجة كالصحيح واما ما ذكر أعلى الله مقامه من تحاشى الشيعة عنهم وتجنبهم جدا فليس على اطلاقه أعني حتى من جهة اخذ الرواية عنه لو كان ثقة في دينه ولا خصوصية للواقفية في ذلك بل هم والفطحية وغيرهم من سائر الفرق المنحرفين على حد سواء في القبول مع الوثاقة والعدم مع العدم وانما الغرض من أمر الأئمة عليهم السلام بالتجنب عنهم اظهار الانكار عليهم حفظا للعوام وجهال الشيعة وضعفائهم من عقائدهم ومذاهبهم الفاسدة خوفا من الانحراف عليهم وحصول الشبهة لهم فلذا امروا بالتجنب لهم حتى يعرفوا بذلك من بين الشيعة فيظهروا البراءة منهم كغيرهم من سائر المنحرفين عن الحق . أ.هــ




أقول ( الواثق ) :

1- قول البهائي الذي نقله الخاقاني والذي فيه ( وسيما الواقفية فان الامامية كانوا في غاية الاجتناب لهم والتباعد عنهم حتى أنهم كانوا يسمونهم بالممطورة أي الكلاب التي أصابها المطر وأئمتنا عليهم السلام لم يزالوا ينهون شيعتهم عن مخالطتهم ومجالستهم ويأمرونهم بالدعاء عليهم في الصلوات ويعلمون انهم كفار مشركون زنادقة وانهم شر من النواصب ) يؤكد أن كونهم ( شر من النواصب ) من الأمور المعلومة عند الأئمة ع وعند الإمامية بشكل عام .

2- لاحظ أنه لم يقل ( نواصب ) بل قال ( شر من النواصب ) حتى لا يقال أن النصب درجات وأن نصبهم أخف من النصب المعروف عن النواصب !

3- يظهر أن البهائي أراد تنزيه من صححوا أخبار الواقفة ( شر من النواصب ) فوقع في إشكال عدم إعتبار ( الخبر الموثق ) وهذه ضريبة التكلف في الجواب .

4- الخاقاني لم يرد على البهائي قوله أن الواقفة شر من النواصب بل لرد عليه قوله من ناحية الرواية عنهم .

5- ظاهر كلام الخاقاني أن هؤلاء الذين هم ( شر من النواصب ) إن تم إحراز وثاقتهم كان خبرهم ( حجة ) و ( موثق كالصحيح ) لأن الموثق من أقسام الصحيح ! وهذا الأمر - توثيق المنحرفين وجعل خبرهم من ضمن الوثق - وإن كان معروفا مشهورا وليس بحاجة إلى هذا النقل وغيره إلا أن كلام الخاقاني بعد كلام البهائي وخاصة في كلامه عن من هم شر من النواصب له ما له من الدلالات الواضحة للمنصف .


الآن :

س : هل من الصحيح أن نشنع على المخالفين بحديث ( ولا يبغضك إلا منافق ) ونستنكر عليهم هكذا توثيق واعتبار وحجية وتصحيح - بالمعنى العام - ؟!

س : هل من الصحيح أن نشنع عليهم بما سبق مع قوله سبحانه ( والله يشهد ان المنافقين لكاذبون ) ؟!

س : أم أن هذا التشنيع فقط لمن يخالفنا من السنة أما أصحابنا الإمامية فـــ ( قدس الله أنفاسهم الزكية ) ؟!




أساسآ نحن بحاجة إلى إنصآف في الطرح لا أن يجرنا الغضب والإنفعال من بعض تصرفات العوام إلى أن نظلم أنفسنا ونظلم مخالفينا . . أن تحكموا بالعدل .




والله العاصم

الامير الجزائري 28-08-10 03:11 AM

رمتني بدائها وانسلت

تقي الدين السني 28-08-10 05:56 AM

بارك الله فيك أستاذي الحبيب , بل يوثقون الكفرة أخي الغالي . نسأل الله السلامة .

محب للخير 28-08-10 07:26 AM

يعنى

توثيق ناصبي=توثيق منافق :)


ثم زادو الطين بله فى توثيقهم من هم اشر من الناصبي


مع ان المنافين اشر الناس لكذبهم الا انه باب التوثيق عند الرافضه لا حدود له مع لدجالين مفتوح على مصراعيه لكل خبيث ومنافق :)

موفقين لكل خير فى الصميم

:7:

الواثق 28-08-10 05:21 PM

الأمير الجزائري / تقي الدين السني / محب للخير


أشكركم جميعا على مروركم بارك الله فيكم ونفع بكم . . .


أخي محب للخير , هذه الأسئلة التي سطرناها في الموضوع هي أسئلتهم هم لنا وقد سألناهم لنبين لهم أن الميزان واحد !


تحياتي

أسد من أسود السنة 28-08-10 05:31 PM

بارك الله فيك اخي الحبيب الواثق فعلا الموضوع جميل وينسف خيالات الرافضه وهم نواصب ايضا :) فهم حسب الحاجه يوثقون وياخذون عن اشد النواصب ولا اشكال عندهم وياتون و يستشكلون علينا

محب للخير 28-08-10 10:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق (المشاركة 974333)
الأمير الجزائري / تقي الدين السني / محب للخير


أشكركم جميعا على مروركم بارك الله فيكم ونفع بكم . . .


أخي محب للخير , هذه الأسئلة التي سطرناها في الموضوع هي أسئلتهم هم لنا وقد سألناهم لنبين لهم أن الميزان واحد !


تحياتي

نعم اخى وانما مع الفارق

فهنالك ميزان

ولكن لما عند الرافضه من مكانة الناصبي فهى تفوق فى الطعن فيها كل كفر ونفاق ولذلك يكون التهويل فيها فى توثيقهم لهم اعظم من توثيق غيرهم لهم هذا ما اريد الوصول له

ولذلك عندما اقول كيف اصبح الباب مفتوح على مصراعيه عند الرافضه فى توثيق كل خبيث ومنافق هو بما الزمو به انفسهم فى حق النواصب فتبين ان( الباب فى الجرح والتعديل عندهم مفتوح على مصراعيه لكل منافق وخبيث عندهم)

ولو نظرنا لميزان الجرح والتعديل بين الناصب و الرافض لوجدنا ان الرافضي يدين الله بالنفاق والكذب بخلاف النواصب

وطبعا اهل السنه لا يوثقون الرافضي الذى يطعن فى الشيخين وانما الرافضي الذى يسمى شيعى ويقدم على على عثمان وهكذا فى التقديم لا فى الطعن فى الشيخين

ولا ياخذون من شخص يدعو لبدعته سواء كان شيعى او ناصبي

رضي الله عن اهل السنه منصفين فى كل شئ ويزنون الامور بالعدل والقسط فى كل شئ

الواثق 29-08-10 04:47 AM

الأخ الحبيب أسد من اسود السنة / واالأخ الفاضل محب اللخير


جزاكما الله خير وبارك الله فيكما على المرور


أسعدني تواجدكما ومروركما العبق




محبة الآل والصحابة , بنت ذي النورين


جزاكما الله خيرا على المرور والمتابعة . .




للتوثيق :


جزى الله من قام بتصويرها .

http://img339.imageshack.us/img339/4715/001mk.jpg

http://img843.imageshack.us/img843/1507/1001yi.jpg

http://img294.imageshack.us/img294/8884/2001v2.jpg

http://img26.imageshack.us/img26/3037/3001vn.jpg

http://img210.imageshack.us/img210/1971/4001fp.jpg







الساعة الآن 03:18 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "