شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   كتب ووثائق منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=65)
-   -   من درَر إمامىّ الهدى ومُجددىّ الملة : أُعجوبتىّ الفُقهاء / مُتجدد (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=166871)

مسلم 70 21-01-14 04:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فراس السليماني (المشاركة 1752535)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

لطائفة البطائحية الرفاعية:

ومع هذا فلو دخلتم النار

وخرجتم منها سالمين حقيقة

ولو طرتم في الهواء؛ ومشيتم على الماء؛

ولو فعلتم ما فعلتم

لم يكن في ذلك ما يدل على صحة ما تدعونه

من مخالفة الشرع.

ولا على إبطال الشرع،


فإن الدجال الأكبر

يقول للسماء أمطري فتمطر،

وللأرض أنبتي فتنبت

وللخربة أخرجي كنوزك فتخرج كنوزها تتبعه،


ويقتل رجلاً ثم يمشي بين شقيه

ثم يقول له قم فيقوم

ومع هذا فهو دجال
كذاب ملعون لعنه الله،

ورفعت صوتي بذلك

فكان لذلك وقع عظيم في القلوب.


وذكرت قول أبي يزيد البسطامي:


لو رأيتم الرجل يطير في الهواء
ويمشي على الماء


فلا تغتروا به حتى تنظروا
كيف وقوفه عند الأوامر والنواهي



وذكرت عن يونس بن عبد الأعلى أنه قال للشافعي:


أتدري ما قال صاحبنا - يعني الليث بن سعد ؟-


قال:

لو رأيت صاحب هوى يمشي على الماء فلا تغتر به.


فقال الشافعي:


لقد قصر الليث لو رأيت صاحب هوى يطير في الهواء فلا تغتر به. )

ا . هـ مختصراً


كلمات راااااااائعة

مسلم 70 22-01-14 12:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فراس السليماني (المشاركة 1752556)
من شأن أهل البدع :
أنهم يبتدعون أقوالا يجعلونها واجبة في الدين،
بل يجعلونها من الإيمان الذي لا بد منه ،
ويكفرون من خالفهم فيها،
ويستحلون دمه كفعل الخوارج والجهمية والرافضة والمعتزلة وغيرهم.

وأهل السنة لا يبتدعون قولا ،
ولا يكفرون من اجتهد فأخطأ،
وإن كان مخالفا لهم مكفرا لهم مستحلا لدمائهم،
كما لم تكفر الصحابة الخوارج،
مع تكفيرهم لعثمان وعلي ومن والاهما،
واستحلالهم لدماء المسلمين المخالفين لهم .


شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى ورفع درجته في عليين

نقل موفق طيب

مسلم 70 23-01-14 09:16 PM

شيخ الإسلام بن القيم


**** القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.
وقال

إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك . ( الجواب الكافي )

- وما أوتي أحد _ بعد الإيمان _ أفضل من الفهم عن الله ورسـوله .

{ الجواب الكافي : 226 ) .

- لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم الله المنافقين .

- وإذا كان العبد _ وهو في صلاته _ ليس له من صلاته إلا ما عقل منها فليس له من عمره إلا ما كان فيه بالله ولله ( الجواب الكافي : 240 ) .

مسلم 70 23-01-14 09:40 PM

الإمام ابن القيم رحمه الله

قصــــر الأمــل

وهو العلم بقرب الرحيـــل وسرعــة انقضــــاء مدة الحيـــاة وهو من أنفع الأمور للقلب

فهــو يبعث على انتهــــــــاز الفرص

ويزهــــــــــــد في الدنيـــا

ويرغــب في الآخــــــــــــــرة

ويكفي في قصر الأمـــل

قوله تعالى : كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشيــة أو ضحاهــا

وخطب عليه الصلاة والسلام أصحابه يوماً والشمس على رؤوس الجبال فقال

إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما يبقى من يومكم هذا فيما مضى منه

وقصر الأمــل بـــنـــاؤه على أمـــــرين

أولاً : تيقــن زوال الدنـــيـــا

ثانياً : تيقــن لقاء الآخــرة ودوامهــا

مسلم 70 24-01-14 02:10 PM

نتابع......

مسلم 70 25-01-14 03:46 PM

الإمام بن القيم رحمه الله


8 - من تجريبات السالكين التي جربوها فألفوها صحيحة : أن من أدمن : يا حي يا قيوم ، لا إله إلا أنت ، أورثه ذلك حياة القلب والعقل .
( مدارج السالكين : 1 : 446 ) .

9 - فمغايظـة الكفار غايـة محبوبة للرب مطلوبة له . ( مدارج السالكين : 1 : 241 ) .



مسلم 70 26-01-14 04:19 PM

نتابع ........

بعيد المسافات 26-01-14 06:03 PM

يزاك الله خير اخوي مسلم متابع معك الله يحفظك :7::7::7:

مسلم 70 27-01-14 01:56 AM

جزاك الله خيراً أخى الحبيب ونفعك به

مسلم 70 27-01-14 05:31 PM

قال العلامة ابن القيم

- من أحب شيئاً أكثر من ذكره بقلبه ولسانه ، ولهذا أمر الله عباده بذكره على جميع الأحوا ل .

- من آفات النظر : أنه يورث الحسرات والزفرات والحرقات .

- إن أفضل نعيم الآخرة وأجله وأعلاه على الإطلاق هو : النظر إلى وجه الرب جل جلاله .

- فإن اللسان لا يسكت البتة : فإما لسان ذاكر ، وإما لسان لاغ ولا بد من أحدهما .

- ومقت النفس في ذات الله من صفات الصديقين ، يدنو العبد به من الله سبحانه في لحظة واحدة أضعاف ما يدنــو به بالعمل .

- علامات السعادة والفلاح : أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمتــــه .

- قوله ( إن العلماء ورثة الأنبياء ) هذا من أعظـم المناقب لأهل العلم ، فإن الأنبياء خير خلق الله ، فورثتهم خير الخلق بعدهـم .

- الخلطة ، والتمني ، والتعلق بغير الله ، والشبع ، والمنام ، فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب .


مسلم 70 28-01-14 11:07 PM

وقال

حب الدنيا والمال وطلبـه أصـل كل سيئـة .


مسلم 70 31-01-14 05:41 PM

يتبع.......

محمد النجار 03-02-14 11:46 PM

جزاكم الله خيرا

مسلم 70 05-02-14 10:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد النجار (المشاركة 1755248)
جزاكم الله خيرا

جزانا وإياكم

مسلم 70 08-02-14 07:32 PM

شيخ الإسلام ابن تيمية

قال رحمه الله : "وكلما كان اتبع لمحمد  كان أعظم توحيداً لله و إخلاصاً له في الدين و إذا بعد عن متابعته نقص من دينه بحسب ذلك فإذا أكثر بعده عنه ظهر فيه من الشرك والبدع مالا يظهر فيمن هو أقرب منه إلى اتباع الرسول  " .
مجموع الفتاوى 17 / 498 .
وقال رحمه الله : " اللذة والفرحة والسرور وطيب الوقت والنعيم الذي لا يمكن التعبير عنه ، إنما هو في معرفة الله سبحانه وتعالى وتوحيده والإيمان به "
مجموع الفتاوى 28 / 30 .
وقال رحمه الله : " من تمام محبة الله ورسوله بغض من حاد الله ورسوله "
مجموع الفتاوى 8 / 362 .


مسلم 70 09-02-14 03:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فراس السليماني (المشاركة 1752556)
من شأن أهل البدع :
أنهم يبتدعون أقوالا يجعلونها واجبة في الدين،
بل يجعلونها من الإيمان الذي لا بد منه ،
ويكفرون من خالفهم فيها،
ويستحلون دمه كفعل الخوارج والجهمية والرافضة والمعتزلة وغيرهم.

وأهل السنة لا يبتدعون قولا ،
ولا يكفرون من اجتهد فأخطأ،
وإن كان مخالفا لهم مكفرا لهم مستحلا لدمائهم،
كما لم تكفر الصحابة الخوارج،
مع تكفيرهم لعثمان وعلي ومن والاهما،
واستحلالهم لدماء المسلمين المخالفين لهم .


شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى ورفع درجته في عليين

نهديها لداعش وأتباعه

مسلم 70 10-02-14 03:27 PM

قال بن القيم رحمه الله

فالحاسـد عـدو النعـم .

- الشيطان أعظم ما يتحكم من الإنسان إذا ملأ بطنه من الطعام
- الصبر كما تقدم نوعان : اختياري واضطراري ، والاختياري أكمل من الاضطراري ، فإن الاضطراري يشترك فيه الناس ويتأتى ممن لا يتأتى منه الصبر الاختياري ، ولذلك كان صبر يوسف الصديق عن مطاوعة امرأة العزيز ، وصبره على ما ناله في ذلك من الحبس والمكروه أعظم من صبره على ما ناله من إخوته لما ألقوه في الجب ، وفرقوا بينه وبين أبيه وباعوه بيع العبيد . عدة الصابرين :



- الشيطان يأمر بسبعين باباً من أبواب الخير ، إما ليتوصل بها إلى باب واحد من أبواب الشر ، وإما ليفوت بها خيراً أعظم من تلك السبعين باباً وأجل وأفضل . بدائع الفوائد : 1/ 505

- لا شيء أنفـع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر . مفتاح دار السعادة 1 : 554

- قوله تعالى { ألهاكم التكاثر } فكل من شغله وألهاه التكاثر بأمر من الأمور عن الله والدار والآخرة فهو داخل في حكم هذه الآيـة .

عدة الصابرين :

- ولهذا كان الصبر عن معاصي اللسان والفرج من أصعب أنواع الصبر لشدة الداعي إليهما وسهولتهما . عدة الصابرين :



مسلم 70 10-02-14 08:28 PM

وقال
فمتى كان المال في يدك وليس في قلبك لم يضرك ولو كثر ، ومتى كان في قلبك ضرك ولو لم يكن في يدك منه شيء . مدارج السالكين : 1: 463

مسلم 70 11-02-14 05:57 PM

وقال

**فـــوائــــد غـــض الــبــصـــــر**

قال ابن القيم وفي غض البصــر فوائــد

أحدها : تخليـص القلب من ألـــم الحسرة ، فمن أطلق نظره دامت حسرته

ثانيا : أنه يورث القلب نوراً وإشراقاً يظهر في العين وفي الوجــه وفي الجوارح

ثالثا : أنه يورث صحة الفراســة فإنها من النور وثمراتـــه .

رابعا : أنه يورث قــوة القلب وثباتــه وشجاعتـه .

خامسا : أنه يفتــح له طرق العلـم وأبوابــه ويسهل عليه أبوابــه

سادسا : أنه يخلص القلب من أسـر الشهــوة فإن الأسير أسير الشهوة

سابعا : أنه يخلص القلب من سكر الشهوة ورقــــدة الغــفلــة

قال بعض السلف : إن الذي يخالف هواه يفرق الشيطان من ظله

المرجع : روضة المحبين ص : 94 .
.................................................. ....................



مسلم 70 12-02-14 09:56 PM

نتابع......

مسلم 70 14-02-14 02:49 PM

إخلاص العمل
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه الفذ مدارج السالكين
فصل قال صاحب المنازل الإخلاص : تصفية العمل من كل شوب
أي لا يمازج عمله ما يشوبه من شوائب إرادات النفس : إما طلب التزين في قلوب الخلق وإما طلب مدحهم والهرب من ذمهم أو طلب تعظيمهم أو طلب أموالهم أو خدمتهم ومحبتهم وقضائهم حوائجه أو طلب محبتهم له أو غير ذلك من العلل والشوائب التي عقد متفرقاتها : هو إرادة ما سوى الله بعمله كائنا ما كان قال : وهو على ثلاث درجات الدرجة الأولى : إخراج رؤية العمل عن العمل والخلاص من طلب العوض على العمل والنزول عن الرضى بالعمل
يعرض للعامل في عمله ثلاث آفات : رؤيته وملاحظته وطلب العوض عليه ورضاه به وسكونه إليه
ففي هذه الدرجة يتخلص من هذه البلية فالذي يخلصه من رؤية عمله : مشاهدته لمنة الله عليه وفضله وتوفيقه له وأنه بالله لا بنفسه وأنه إنما أوجب عمله مشيئة الله لا مشيئته هو كما قال تعالى :( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )
فههنا ينفعه شهود الجبر وأنه آلة محضة وأن فعله كحركات الأشجار وهبوب الرياح وأن المحرك له غيره والفاعل فيه سواه وأنه ميت والميت لا يفعل شيئا وأنه لو خلي ونفسه لم يكن من فعله الصالح شيء البتة فإن النفس جاهلة ظالمة طبعها الكسل وإيثار الشهوات والبطالة وهي منبع كل شر ومأوى كل سوء وما كان هكذا لم يصدر منه خير ولا هو من شأنه
فالخير الذي صدر منها : إنما هو من الله وبه لا من العبد ولا به كما قال تعالى :( ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكى من يشاء) وقال أهل الجنة (الحمد لله الذي هدانا لهذا) وقال تبارك وتعالى لرسوله صلى الله عليه و سلم(ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا) وقال تعالى : (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم..) الآية
فكل خير في العبد فهو مجرد فضل الله ومنته وإحسانه ونعمته وهو المحمود عليه فرؤية العبد لأعماله في الحقيقة كرؤيته لصفاته الخلقية : من سمعه وبصره وإدراكه وقوته بل من صحته وسلامة أعضائه ونحو ذلك فالكل مجرد عطاء الله ونعمته وفضله
فالذي يخلص العبد من هذه الآفة : معرفة ربه ومعرفة نفسه والذي يخلصه من طلب العوض على العمل : علمه بأنه عبد محض والعبد لا يستحق على خدمته لسيده عوضا ولا أجرة إذ هو يخدمه بمقتضى عبوديته فما يناله من سيده من الأجر والثواب تفضل منه وإحسان إليه وإنعام عليه لا معاوضة إذ الأجرة إنما يستحقها الحر أو عبد الغير فأما عبد نفسه فلا
والذي يخلصه من رضاه بعمله وسكونه إليه : أمران :
أحدهما : مطالعة عيوبه وآفاته وتقصيره فيه وما فيه من حظ النفس ونصيب الشيطان فقل عمل من الأعمال إلا وللشيطان فيه نصيب وإن قل وللنفس فيه حظ سئل النبيعليه الصلاة والسلام عن التفات الرجل في صلاته فقال : هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد
فإذا كان هذا التفات طرفة أو لحظة فكيف التفات قلبه إلى ما سوى الله هذا أعظم نصيب الشيطان من العبودية
وقال ابن مسعود لا يجعل أحدكم للشيطان حظا من صلاته يرى أن حقا عليه : أن لا ينصرف إلا عن يمينه فجعل هذا القدر اليسير النزر حظا ونصيبا للشيطان من صلاة العبد فما الظن بما فوقه وأما حظ النفس من العمل : فلا يعرفه إلا أهل البصائر الصادقون
الثاني : علمه بما يستحقه الرب جل جلاله : من حقوق العبودية وآدابها الظاهرة والباطنة وشروطها وأن العبد أضعف وأعجز وأقل من أن يوفيها حقا وأن يرضى بها لربه فالعارف لا يرضى بشيء من عمله لربه ولا يرضى نفسه لله طرفة عين ويستحيي من مقابلة الله بعمله
فسوء ظنه بنفسه وعمله وبغضه لها وكراهته لأنفاسه وصعودها إلى الله : يحول بينه وبين الرضى بعمله والرضى عن نفسه
وكان بعض السلف يصلي في اليوم والليلة أربعمائة ركعة ثم يقبض على لحيته ويهزها ويقول لنفسه : يا مأوى كل سوء وهل رضيتك لله طرفة عين
وقال بعضهم : آفة العبد رضاه عن نفسه ومن نظر إلى نفسه باستحسان
شيء منها فقد أهلكها ومن لم يتهم نفسه على دوام الأوقات فهو مغرور.
انتهى كلامه يرحمه الله

مسلم 70 17-02-14 10:12 PM

ومن خلقه الله للنار لم تزل هداياها تأتيه من الشهوات.
*إبن القيم


من خلقه الله للجنّة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره,
*إبن القيم

مسلم 70 19-02-14 02:24 PM

نتابع .....

مسلم 70 20-02-14 03:57 PM

قال بن القيم رحمه الله...... شؤم المعصية

قلّة التوفيق
وفساد الرأي,
وخفاء الحق,
وفساد القلب,
وخمول الذكر,
وإضاعة الوقت,
ونفرة الخلق,
والوحشة بين العبد وبين ربّه,
ومنع إجابة الدعاء, وقسوة القلب,
ومحق البركة في الرزق والعمر,
وحرمان العلم,
ولباس الذل,
وإهانة العدو,
وضيق الصدر,
والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت,
وطول الهم والغم,
وضنك المعيشة,
تتولّد من المعصية والغفلة عن ذكر الله,
كما يتولّد الزرع عن الماء,
والإحراق عن النار
وأضداد هذه تتولّد عن الطاعة.


محمد النجار 21-02-14 12:54 PM

بارك الله فيك

أبو فراس السليماني 21-02-14 05:04 PM

قصيدة رائعة للإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى


ذم الغناء وشطحات الصوفية



ذهب الرجالُ وحالَ دونَ مجالهم == زُمَرٌ من الأوباشِ والأنذالِ


زعموا بأنهم على آثارهم == ساروا ولكن سيرة البطَّالِ


لبسوا الدلوق مرقعا وتقشفوا == كتقشف الأقطاب والأبدالِ


قطعوا طريق السالكين وغوروا == سبل الهدى بجهالة وضلالِ


عمروا ظواهرهم بأثواب التقى == وحشوا بواطنهم من الأدغالِ



إن قلت : قال الله قال رسوله == همزوك همز المنكر المتغالي


أو قلت : قد قال الصحابة والأولى == تبعوهم في القول والأعمال


أو قلت : قال الآل آل المصطفى == صلى عليه الله أفضل آلِ


أو قلت : قال الشافعي : وأحمد == وأبو حنيفة والإمام العالي


أو قلت : قال صحابهم من بعدهم == فالكل عندهم كشبه خيالِ




ويقول : قلبي قال لي عن سره ==
عن سرِّ سري عن صفا أحوالي



عن حضرتي عن فكرتي عن خلوتي ==


عن شاهدي عن واردي عن حالي


عن صفو وقتي عن حقيقة مشهدي ==


عن سر ذاتي عن صفات فعالي


دعوى إذا حققتها ألفيتها ==
ألقاب زورٍ لُفقت بمُحالِ



تركوا الحقائق والشرائع واقتدوا ==
بظواهر الجهال والضلالِ


جعلوا المِرا فتحًا وألفاظ الخنا ==
شطحًا وصالوا صولة الإدلالِ

أبو فراس السليماني 21-02-14 05:05 PM


نبذوا كتاب الله خلف ظهورهم == نبذ المسافر فضلة الأكالِ



جعلوا السماع مطية لهواهم == وغلوا فقالوا فيه كل محالِ



هو طاعة هو قربة هو == سنة صدقوا لذاك الشيخ ذي الإضلالِ



شيخ قديم صادهم بتحيل == حتى أجابوا دعوة المحتالِ



هجروا له القرآن والأخبار == والآثار إذ شهدت لهم بضلالِ



ورأوا سماع الشعر أنفع للفتى == من أوجه سبع لهم بتوالِ



تالله ما ظفر العدو بمثلها == من مثلهم واخيبةَ الآمالِ



نصب الحبال لهم فلم يقعوا بها == فأتى بذا الشرك المحيط الغالي



فإذا بهم وسط العرين ممزقي == الأثواب والأديان والأحوالِ



لا يسمعون سوى الذي يهوونه == شغلا به عن سائر الأشغالِ



ودعوا إلى ذات اليمين فأعرضوا == عنها وسار القوم ذات شمالِ



خروا على القرآن عند سماعه == صما وعميانا ذوي إهمالِ



وإذا تلا القارى عليهم سورة == فأطالها عدوه في الأثقالِ



ويقول قائلهم : أطلت وليس ذا == عشر فخفف أنت ذو إملالِ



هذا وكم لغو وكم صخب وكم == ضحك بلا أدب ولا إجمالِ



حتى إذا قام السماع لديهم == خشعت له الأصوات بالإجلالِ



وامتدت الأعناق تسمع وحيَ == ذاك الشيخ من مترنم قوالِ



وتحركت تلك الرءوس وهزها == طرب وأشواق لنيل وصالِ



فهنا لك الأشواق والأشجان == والأحوال لا أهلا بذي الأحوالِ



تالله لو كانوا صحاة أبصروا == ماذا دهاهم من قبيح فعالِ



لكنما سكر السماع أشد == من سكر المدام وذا بلا إشكالِ



فإذا هما اجتمعا لنفسٍ مرة ==
نالت من الخسران كل منالِ

أبو فراس السليماني 21-02-14 05:05 PM



يا أمة لعبت بدين نبيها == كتلاعب الصبيان في الأوحالِ




أشمتموا أهل الكتاب بدينكم == والله لن يرضوا بذي الأفعالِ




كم ذا نُعيَّرُ منهم بفريقكم == سرا وجهرا عند كل جدالِ




قالوا لنا : دين عبادة أهله == هذا السماع فذاك دين محالِ




بل لا تجىء شريعة بجوازه == فسلوا الشرائع تكتفوا بسؤالِ




لو قلتمو فسق ومعصية وتزيين == من الشيطانِ للأنذالِ




ليصد عن وحي الإله ودينهِ == وينال فيه حيلة المحتالِ




كنا شهدنا أن ذا دين أتى == بالحق دين الرسل لا بضلالِ




والله منهم قد سمعنا ذا إلى الآذان من أفواههم بمقالِ




وتمام ذاك القول بالحيل التي == فسخت عقود الدين فسخ فصالِ




جعلته كالثوب المهلهل نسجه == فيه تفصله من الأوصالِ




ما شئت من مكر ومن خدع == ومن حيل وتلبيس بلا إقلالِ




فاحتل على إسقاط كل فريضة == وعلى حرام الله بالإحلالِ




واحتل على المظلوم يقلب ظالما== وعلى الظلوم بضد تلك الحالِ




واقلب وحول فالتحيل كله == في القلب والتحويل ذو إعمالِ




إن كنت تفهم ذا ظفرت بكل ما == تبغي من الأفعال والأقوالِ



أبو فراس السليماني 21-02-14 05:06 PM


واحتل على شرب المُدام وسمِّها == غير اسمها واللفظ ذو إجمالِ



واحتل على أكل الربا واهجر شنا == عة لفظه واحتل على الابدالِ



واحتل على الوطء الحرام ولا تقل == هذا زنا وانكح رخي البالِ



واحتل على حل العقود وفسخها == بعد اللزوم وذاك ذو إشكالِ



إلا على المحتال فهو طبيبها == يا محنة الأديان بالمحتالِ



واحتل على نقض الوقوف وعودها == طلقا ولا تستحي من إبطالِ



فكر وقدر ثم فصل بعد ذا == فإذا غلبت فلج في الإشكالِ



واحتل على الميراث فانزعه م == الوراث ثم ابلع جميع المالِ



قد أثبتوا نسبا وحصرا فيكم == حتى تحوز الإرث للأموال



واعمد إلى تلك الشهادة واجعل == الإبطال همك تحظ بالإبطالِ



فالحصر إثبات ونفي غير == معلوم وهذا موضع الإشكال



أبو فراس السليماني 21-02-14 05:06 PM


واحتل على مال اليتيم فإنه == رزق هني من ضعيف الحالِ




لا سوطه تخشى ولا من سيفه == والقول قولك في نفاد المالِ




واحتل على أكل الوقوف فإنها == مثل السوائب ربة الإهمالِ




فأبو حنيفة عنده هي باطل == في الأصل لم تحتج إلى إبطال




فالمال مال ضائع أربابه == هلكوا فخذ منه بلا مكيال




وإذا تصح بحكم قاض عادل == فشروطها صارت إلى اضمحلال




قد عطل الناس الشروط وأهملوا == مقصودها فالكل في إهمال




وتمام ذاك قضاتنا وشهودنا == فاسأل بهم ذا خبرة بالحال




أما الشهود فهم عدول عن طريق == العدل في الأقوال والأفعال




زورا وتنميقا وكتمانا == وتلبيسا وإسرافا بأخذ نوال




ينسى شهادته ويحلف إنه == ناسٍ لها والقلب ذو إغفال




فإذا رأى المنقوش قال : ذكرتها == يا للمذكر جئت بالآمال




ويقول قائلهم : أخوض النار في == نزر يسير ذاك عين خبال




ثقل لى الميزان إني خائض == للمنكبين أجر بالأغلال




أما القضاة فقد تواتر عنهم == ما قد سمعت فلا تَفُهْ بمقال




ماذا تقول لمن يقول : حكمتُ أنت == فاسق أو كافر في الحال




فإذا استغثت أغثت بالجلد الذي == قد طرقوه كمثل طرق نعال




فيقول طق فتقول : قط فتعارضا == ويكون قول الجلد ذا إعمال



أبو فراس السليماني 21-02-14 05:07 PM

فأجارك الرحمن من ضرب ومن == عرض ومن كذب وسوء مقال



هذا ونسبة ذاك أجمعه إلى == دين الرسول وذا من الأهوال



حاشا رسول الله يحكم بالهوى ==
والجهل تلك حكومة الضُّلالِ



والله لو عرضت عليه كلها == لاجتثها بالنقض والإبطال



إلا التي منها يوافق حكمه == فهو الذي يلقاه بالإقبال



أحكامه عدل وحق كلها == في رحمة ومصالح وحلال



شهدت عقول الخلق قاطبة بما == في حكمه من صحة وكمال



فإذا أتت أحكامه ألفيتها == وفق العقول تزيل كل عقال



حتى يقول السامعون لحكمه : == ما بعد هذا الحق غير ضلال



لله أحكام الرسول وعدلها ==
بين العباد ونورها المتلالي



كانت بها في الأرض أعظم رحمة == والناس في سعد وفي إقبال



أحكامهم تجرى على وجه السداد == وحالهم في ذاك أحسن حال



أمنا وعزا في هدى وتراحم == وتواصل ومحبة وجلال


أبو فراس السليماني 21-02-14 05:07 PM


فتغيرت أوضاعها حتى غدت == منكورة بتلوث الأعمال




فتغيرت أعمالهم وتبدلت == أحوالهم بالنقص بعد كمال




لو كان دين الله فيهم قائما == لرأيتهم في أحسن الأحوال




وإذا همو حكموا بحكم جائر == حكموا لمنكره بكل وبال




قالوا : أتنكر حكم شرع محمد == حاشا لذا الشرع الشريف العالي




عجت فروج الناس ثم حقوقهم == لله بالبكرات والآصال




كم تستحل بكل حكم باطل == لا يرتضيه ربنا المتعالي




والكل في قعر الجحيم سوى الذي == يقضى بدين الله لا لنوال




أو ما سمعت بأن ثلثيهم غدا == في النار في ذاك الزمان الخالي




وزماننا هذا فربك عالم == هل فيه ذاك الثلث أم هو خالي



أبو فراس السليماني 21-02-14 05:08 PM


يا باغى الإحسان يطلب ربه == ليفوز منه بغاية الآمال



انظر إلى هدي الصحابة والذي == كانوا عليه في الزمان الخالى



واسلك طريق القوم أين تيمموا == خذ يمنة ما الدرب ذات شمال



تالله ما اختاروا لأنفسهم سوى == سبل الهدى في القول والأفعال



درجوا على نهج الرسول وهديه ==
وبه اقتدوا في سائر الأحوال



نعم الرفيق لطالب يبغى الهدى == فمآله في الحشر خير مآل



القانتين المخبتين لربهم == الناطقين بأصدق الأقوال



التاركين لكل فعل سيء == والعاملين بأحسن الأعمال



أهواؤهم تبع لدين نبيهم == وسواهم بالضد في ذي الحال



ما شابهم في دينهم نقصٌ ==
ولا في قولهم شطحُ الجهولِ الغالي



عملوا بما علموا ولم يتكلفوا == فلذاك ما شابوا الهدى بضلال



وسواهم بالضد في الأمرين قد == تركوا الهدى ودعوا إلى الإضلال



فهم الأدلة للحيارى من يَسِرْ == بهداهم لم يخش من إضلال



وهم النجوم هداية وإضاءة ==
وعلو منزلة وبُعْدُ منالِ



يمشون بين الناس هونا == نطقهم بالحق لا بجهالة الجهال



حلما وعلما مع تقى == وتواضع ونصيحة مع رتبة الإفضال



يحيون ليلهم بطاعة ربهم == بتلاوة وتضرع وسؤال



وعيونهم تجرى بفيض دموعهم == مثل انهمال الوابل الهطال



في الليل رهبان وعند جهادهم == لعدوهم من أشجع الأبطال



وإذا بدا علم الرهان رأيتهم == يتسابقون بصالح الأعمال



بوجوههم أثر السجود لربهم == وبها أشعة نوره المتلالي



ولقد أبان لك الكتاب صفاتهم == في سورة الفتح المبين العالي



وبرابع السبع الطوال صفاتهم == قوم يحبهم ذوو إدلال



وبراءة والحشر فيها وصفهم == وبهل أتى وبسورة الأنفال



=================



الجزء الأول




http://www.youtube.com/watch?v=ZLpQm5E6avE



الجزء الثاني


http://www.youtube.com/watch?v=CtG1VQ-AyUg




لتحميل القصيدة صوتية


www.khayma.com/tajweed/taha/lameyatebnalqayem.mp3

أبو فراس السليماني 21-02-14 08:04 PM

قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى :


(فإن ابن عربي وأمثاله وإن ادعوا أنهم من الصوفية

فهم من صوفية الملاحدة الفلاسفة
ليسوا من صوفية أهل العلم،

فضلا عن أن يكونوا
من مشايخ أهل الكتاب والسنة

كالفضيل بن عياض وإبراهيم بن أدهم وأبي سليمان الداراني

ومعروف الكرخي والجنيد بن محمد
وسهل بن عبد الله التستري

وأمثالهم رضوان الله عليهم أجمعين)


( الفرقان بين أولياء الرحمن
وأولياء الشيطان )

أبو فراس السليماني 21-02-14 08:40 PM

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية


رحمه الله تعالى :

( الحديث عن الزنديق ابن عربي الصوفي )



وقد علم المسلمون واليهود والنصارى بالاضطرار من دين المسلمين،
أن من قال عن أحد من البشر : إنه جزء من الله،
فإنه كافرٌ في جميع الملل،



إذ النصارى لم تقل هذا ،

وإن كان قولهم من أعظم الكفر ،



لم يقل أحد :

إن عين المخلوقات هي أجزاء الخالق،
ولا إن الخالق هو المخلوق،

ولا إن الحق المنزه هو الخلق المشبّه .




وكذلك قوله :
إن المشركين لو تركوا عبادة الأصنام ،
لجهلوا من الحق بقدر ماتركوا منها ،



هو من الكفر المعلوم بالاضطرار بين جميع الملل ،



فإن أهل الملل متفقون على أن الرسل جميعهم
نهوا عن عبادة الأصنام ،
وكفّروا من يفعل ذلك،



وأن المؤمن لا يكون مؤمناً ،
حتى يتبرأ من عبادة الأصنام،
وكل معبود سوى الله ،




كما قال الله تعالى :



{ قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه
إذ قالوا لقومهم إنّا برءاء منكم
ومما تعبدون من دون الله
كفرنا بكم
وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً
حتّى تؤمنوا بالله وحده }
[ الممتحنة / 4 ] ،




أبو فراس السليماني 21-02-14 08:51 PM

ثم قال شيخ الإسلام :


( وما زال الحديث
عن الملحد المخرِّف ابن عربي الصوفي )


فمن قال إن عبّاد الأصنام،
لو تركوهم لجهلوا من الحق بقدر ما تركوا منها :



أكفر من اليهود والنصارى ،



ومن لم يكفّرهم :
فهو أكفرمن اليهود والنصارى،



فإن اليهود والنصارى يكفّرون عبّاد الأصنام،
فكيف من يجعل تارك عبادة الأصنام
جاهلاً من الحق بقدر ما ترك منها ؟!



مع قوله :
فإن العالم يعلم من عبد،
وفي أي صورة ظهر حين عبد ،
فإن التفريق والكثرة كالأعضاء في الصورة المحسوسة ،
وكالقوة المعنوية في الصورة الروحانية ،

فما عُبد غير الله في كل معبود،



بل هو أعظمُ كفراً من عبّاد الأصنام،



فإن أولئك اتخذوهم شفعاء ووسائط ،



كما قالوا:
{ ما نعبدهم إلا ليقرّبونا إلى الله زلفى }
[ الزمر / 40 ] ،



وقال تعالى :
{ أم اتخذوا من دون الله شفعاء
قل أولو كانوا لا يملكون شيئاً
ولا يعقلون }
[ الزمر /43 ]




وكانوا مقرين بأن الله خالق السماوات والأرض ، وخالق الأصنام،



كما قال تعالى :
{ ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض
ليقولنّ الله}
[ الزمر / 38 ] .


محمد النجار 21-02-14 10:20 PM

دى درر أبا فراس هههههههههههه
جزاك الله خيراً على دى الدرر

أبو فراس السليماني 21-02-14 10:24 PM

يقول الإمام ابن تيمية :


بعد أن ذكر كثيراً من أقوال أصحاب مذهب وحدة الوجود


"يقولون: إن الوجود واحد،
كما يقول ابن عربي – صاحب الفتوحات –
وابن سبعين وابن الفارض والتلمساني وأمثالهم
عليهم من الله ما يستحقونه

فإنهم لا يجعلون للخالق سبحانه وجوداً مبايناً لوجود المخلوق.
وهو جامع كل شر في العالم،


ومبدأ ضلالهم من حيث لم يثبتوا للخالق وجوداً مبايناً لوجود المخلوق
وهم يأخذون من كلام الفلاسفة شيئاً،

ومن القول الفاسد من كلام المتصوفة والمتكلمين شيئاً
ومن كلام القرامطة والباطنية شيئاً

فيطوفون على أبواب المذاهب
ويفوزون بأخسِّ المطالب،

ويثنون على ما يذكر من كلام التصوف المخلوط بالفلسفة"


(جامع الرسائل 1 – ص167).



أبو فراس السليماني 21-02-14 10:33 PM

وقال شيخ الإسلام أيضاً :



وقال الفقيه أبو محمد بن عبد السلام،



لمّا قدم القاهرة، وسألوه عن ابن عربي ،


قال :


هو شيخ سوء مقبوح، يقول بقدم العالم ، ولا يحرم فرجاً أ.هـ





فقوله بقدم العالم ؛ لأن هذا قوله ، وهو كفر معروف


فكفّره الفقيه أبومحمد بذلك ،


ولم يكن ـ بعد ـ ظهر من قوله : أن العالم هو الله،

وأن العالم صورة الله وهوية الله،
فإن هذا أعظم من كفر القائلين بقدم العالم
الذي يثبتون واجباً لوجوده

ويقولون أنه صدر عنه الوجود الممكن.



وقال عنه من عاينه من الشيوخ :


أنه كان كذاباً مفترياً،



وفي كتبه مثل "الفتوحات المكية "


وأمثالها من الأكاذيب مالا يخفى على لبيب .


أبو فراس السليماني 21-02-14 10:40 PM

ثم قال
شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:



ولم أصف عُشر ما يذكرونه من الكفر،

ولكن هؤلاء التبس أمرهم على يعرف حالهم ،
كما التبس أمر القرامطة الباطنية،
لما ادعوا أنهم فاطميون ،
وانتسبوا إلى التشيع،
فصار المتشيعون مائلين إليهم ،

غير عالمين بباطن كفرهم.



ولهذا كان من مال إليهم أحد رجلين :


إما زنديقاً منافقاً،

أو جاهلاً ضالاً


الساعة الآن 02:39 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "