شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   كتب ووثائق منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=65)
-   -   من درَر إمامىّ الهدى ومُجددىّ الملة : أُعجوبتىّ الفُقهاء / مُتجدد (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=166871)

مسلم 70 30-11-15 10:11 PM

يتبع......

مسلم 70 15-12-15 09:52 PM


وقال شيخ الإسلام مجموع الفتاوى.
الحمد لله رب العالمين قاعدة نافعة فى وجوب الاعتصام بالرسالة وبيان ان السعادة والهدى فى متابعة الرسول وأن الضلال والشقاء فى مخالفته وان كل خير فى الوجود إما عام وإما خاص فمنشأه من جهة الرسول وأن كل شر فى العالم مختص بالعبد فسببه مخالفة الرسول أو الجهل بما جاء به وأن سعادة العباد فى معاشهم ومعادهم باتباع الرسالة
والرسالة ضرورية للعباد لابد لهم منها وحاجتهم اليها فوق حاجتهم الى كل شىء والرسالة روح العالم ونوره وحياته فأى صلاح للعالم إذا عدم الروح والحياة والنور والدنيا مظلمة ملعونة الا ما طلعت عليه شمس الرسالة وكذلك العبد ما لم تشرق فى قلبه شمس الرسالة ويناله من حياتها وروحها فهو فى ظلمة وهو من الأموات قال الله تعالى( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها) فهذا وصف المؤمن كان ميتا فى ظلمة الجهل فأحياه الله بروح الرسالة ونور الإيمان وجعل له نورا يمشى به فى الناس واما الكافر فميت القلب فى الظلمات
وسمى الله تعالى رسالته روحا والروح اذا عدم فقد فقدت الحياة قال الله تعالى (وكذلك أوحينا اليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا) فذكر هنا الأصلين وهما الروح والنور فالروح الحياة والنور النور
وكذلك يضرب الله الأمثال للوحى الذى انزله حياة للقلوب ونورا لها بالماء الذى ينزله من السماء حياة للأرض وبالنار التى يحصل بها النور وهذا كما فى قوله تعالى( أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه فىالنار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض كذلك يضرب الله الأمثال )
فشبه العلم بالماء المنزل من السماء لأن به حياة القلوب كما ان

بالماء حياة الأبدان وشبه القلوب بالأودية لأنها محل العلم كما ان الأودية محل الماء فقلب يسع علما كثيرا وواد يسع ماء كثيرا وقلب يسع علما قليلا وواد يسع ماء قليلا وأخبر تعالى أنه يعلو على السيل من الزبد بسبب مخالطة الماء وأنه يذهب جفاء أى يرمى به ويخفى والذى ينفع الناس يمكث فى الأرض ويستقر وكذلك القلوب تخالطها الشهوات والشبهات فاذا ترابى فيها الحق ثارت فيها تلك الشهوات والشبهات ثم تذهب جفاء ويستقر فيها الايمان والقرآن الذى ينفع صاحبه والناس وقال ومما يوقدون عليه فى النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فهذا المثل الآخر وهو النارى فالأول للحياة والثانى للضياء
ونظير هذين المثالين المثالان المذكوران فى سورة البقرة فى قوله تعالى مثلهم كمثل الذى استوقد نارا الى قوله او كصيب من السماء الى آخر الآية واما الكافر ففى ظلمات الكفر والشرك غير حى وإن كانت حياته حياة بهيمية فهو عادم الحياة الروحانية العلوية التى سببها سبب الايمان وبها يحصل للعبد السعادة والفلاح فى الدنيا والآخرة فان الله سبحانه جعل الرسل وسائط بينه وبين عباده فى تعريفهم ما ينفعهم وما يضرهم وتكميل ما يصلحهم فى معاشهم ومعادهم وبعثوا جميعا بالدعوة الىالله وتعريف الطريق الموصل اليه وبيان حالهم بعد الوصول اليه...


مسلم 70 18-12-15 12:41 PM

يتبع......

مسلم 70 22-12-15 09:09 PM

قال شيخ الإسلام
وروى عنه أنه قال ((وددت أنى قد رايت خلفائى قالوا ومن خلفائك قال الذين يحيون سنتى يعلمونها الناس ))
فهؤلاء ولاة الأمر بعده وهم الأمراء والعلماء وبذلك فسرها السلف ومن تبعهم من الأئمة كالإمام أحمد وغيره مجموع الفتاوى


مسلم 70 25-12-15 02:00 PM

وقال شيخ الإسلام مجموع الفتاوى.
الحمد لله رب العالمين قاعدة نافعة فى وجوب الاعتصام بالرسالة وبيان ان السعادة والهدى فى متابعة الرسول وأن الضلال والشقاء فى مخالفته وان كل خير فى الوجود إما عام وإما خاص فمنشأه من جهة الرسول وأن كل شر فى العالم مختص بالعبد فسببه مخالفة الرسول أو الجهل بما جاء به وأن سعادة العباد فى معاشهم ومعادهم باتباع الرسالة
والرسالة ضرورية للعباد لابد لهم منها وحاجتهم اليها فوق حاجتهم الى كل شىء والرسالة روح العالم ونوره وحياته فأى صلاح للعالم إذا عدم الروح والحياة والنور والدنيا مظلمة ملعونة الا ما طلعت عليه شمس الرسالة وكذلك العبد ما لم تشرق فى قلبه شمس الرسالة ويناله من حياتها وروحها فهو فى ظلمة وهو من الأموات قال الله تعالى( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها) فهذا وصف المؤمن كان ميتا فى ظلمة الجهل فأحياه الله بروح الرسالة ونور الإيمان وجعل له نورا يمشى به فى الناس واما الكافر فميت القلب فى الظلمات
وسمى الله تعالى رسالته روحا والروح اذا عدم فقد فقدت الحياة قال الله تعالى (وكذلك أوحينا اليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا) فذكر هنا الأصلين وهما الروح والنور فالروح الحياة والنور النور
وكذلك يضرب الله الأمثال للوحى الذى انزله حياة للقلوب ونورا لها بالماء الذى ينزله من السماء حياة للأرض وبالنار التى يحصل بها النور وهذا كما فى قوله تعالى( أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه فىالنار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض كذلك يضرب الله الأمثال )
فشبه العلم بالماء المنزل من السماء لأن به حياة القلوب كما ان

بالماء حياة الأبدان وشبه القلوب بالأودية لأنها محل العلم كما ان الأودية محل الماء فقلب يسع علما كثيرا وواد يسع ماء كثيرا وقلب يسع علما قليلا وواد يسع ماء قليلا وأخبر تعالى أنه يعلو على السيل من الزبد بسبب مخالطة الماء وأنه يذهب جفاء أى يرمى به ويخفى والذى ينفع الناس يمكث فى الأرض ويستقر وكذلك القلوب تخالطها الشهوات والشبهات فاذا ترابى فيها الحق ثارت فيها تلك الشهوات والشبهات ثم تذهب جفاء ويستقر فيها الايمان والقرآن الذى ينفع صاحبه والناس وقال ومما يوقدون عليه فى النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فهذا المثل الآخر وهو النارى فالأول للحياة والثانى للضياء
ونظير هذين المثالين المثالان المذكوران فى سورة البقرة فى قوله تعالى مثلهم كمثل الذى استوقد نارا الى قوله او كصيب من السماء الى آخر الآية واما الكافر ففى ظلمات الكفر والشرك غير حى وإن كانت حياته حياة بهيمية فهو عادم الحياة الروحانية العلوية التى سببها سبب الايمان وبها يحصل للعبد السعادة والفلاح فى الدنيا والآخرة فان الله سبحانه جعل الرسل وسائط بينه وبين عباده فى تعريفهم ما ينفعهم وما يضرهم وتكميل ما يصلحهم فى معاشهم ومعادهم وبعثوا جميعا بالدعوة الى الله وتعريف الطريق الموصل اليه وبيان حالهم بعد الوصول اليه...
...http://islamport.com/d/3/tym/1/40/334.html

مسلم 70 01-01-16 04:18 PM

بمناسبة عيد الكريسماس
5http://forum.hawahomلe.com/t483741.htmlِِ

مسلم 70 15-01-16 12:27 PM

قال شيخ الإسلام * الحمد على الضراء
يوجبه مشهدان :

أحدهما :
علم العبد بأن الله سبحانه مستوجب لذلك ،
مستحق له لنفسه ،
فإنه أحسن كل شيء خلقه ،
وأتقن كل شيء ،
وهو العليم الحكيم الخبير الرحيم .

والثاني :
علمه بأن اختيار الله لعبده المؤمن
خير من اختياره لنفسه .



10 / 43 .مجموع الفتاوى


مسلم 70 19-01-16 12:43 PM

قال العلامة ابن القيم فى مدارج السالكين الصدق يكون في ثلاثة أشياء الصدق في الأقوال : استواء اللسان على الأقوال كاستواء السنبلة على ساقها . والصدق في الأعمال : استواء الأفعال على الأمر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد . والصدق في الأحوال : استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص واستفراغ الوسع وبذل الطاقة

مسلم 70 22-01-16 02:05 PM

قال العلامة ابن القيم رحمه الله
اللسان يراد به في القرآن ثلاث معاني يراد به الثناء الحسن ، كقوله تعالى : ( وجعلنا لهم لسان صدق علياً ) والمراد هنا الثناء الحسن . ويراد به اللغة ، كقوله تعالى : ( واختلاف ألسنتكم وألوانكم ) . ويراد به الجارحة نفسها ، كقوله تعالى : ( لا تحرك به لسانك )

مسلم 70 29-01-16 02:34 PM

قال
قد جرت سنة الله التي لا تبديل لها أن من آثر مرضاة الخلق على مرضاته : أن يسخط عليه من آثر رضاه ويخذله من جهته ويجعل محنته على يديه فيعود حامده ذاماً ، هذا مع أن رضا الخلق : لا مقدور ولا مأمور ولا مأثور فهو مستحيل . فلا صلاح للنفس إلا بإيثار رضا ربها ومولاها على غيره . المدارج


الساعة الآن 01:15 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "