قصيدة أختاه إحدى روائع الشاعر الاسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم .. أختاه دونك حاجز وستار"="ولديك من صدق اليقين شعار عودي إلى الرحمن عودا صادقا "=" فيه يزول الشر والأشرار وبه يعود إلى البلاد أمانها "=" وبه يفك عن الخليج حصار أختاه دينك منبع يروى به"="قلب التقى وتشرق الأنوار وتلاوة القرآن خير وسيلة "="للنصر لا دف ولا مزمار هو في احتدام القيظ وارف"="وإذا التوى وجه النهار دثار ودعاؤك الميمون في جنح الدجى "="سهم تذوب أمامه الأخطار الكون أختاه ليس قصيدة "="منثورة في لحنها استهتار الكون ليس بما يحوي ألعوبة "="كلا ولكن بالقضاء يدار يروي السياسيون ألف حكاية "="وتسوق ما لم يعرفوا الأقدار أختاه حولك روضة مخضرة "="تختال فوق ربوعها الأشجار نبع ونهر لا يجف مسيله"="أبدا وجذع شامخ وثمار دين تهون به الخطوب وتزدهي "="في ظله همم ويمسح عار ولديك أختاه منه ذخيرة "="يحمي بها عرض ويحفظ جار ولديك تاريخ عريق شامخ "="يحلو به للمؤمن إستذكار في منهج "الخنساء" درس فضيلة "="وبمثله يسترشد الأخيار أختاه يصمد للحوادث مخلص "="فيما يقول ويسقط السمسار في كفك النشأ الذين بمثلهم "="تصفو الحياة وتحفظ الآثار هزي لهم جذع البطولة ربما "="أدمى وجوه الظالمين صغار غذي صغارك بالعقيدة إنها"="زاد به يتزود الأبرار لا تستجيبي للدعاوي إنها "="كذب وفيها للظنون مثار إعلام هذا العصر شر ظاهر "="فعلى يديه تزور الأخبار وعلى يديه تشاع كل رذيلة "="وعلى يديه تشوه الأفكار وبه تشب النار يوقد جمرها "=" وبه يثار من الشكوك غبار أختاه عين الفجر ترقب ما جرى "=" وغدا ستشرب الأزهار وسيحرق الليل الطويل ثيابه "=" ولسوف تهتك دونه الأنهار وسيكتب القمر المنبر حكاية "="عن حزنه وستفضح الأسرار وستعزف الشمس المضيئة نورها "="و لسوف تهدم عندها الأسوار أختاه كم من ظالم يبني له "="ملكا فيهدم ملكه القهار أين الجبابرة الذين تسلطوا "="ذهبوا وظل الواحد الجبار لا ترهبي التيار أنت قوية "="بالله مهما أستأسد التيار تبقى صروح الحق شامخة وأن "=" أرغبى وأزبد عندها الإعصار إن البناء وإن تسامق واعتلى "="ما لم يشيد بالتقى ينهار قد يحصد الطغيان بعض ثماره "=" لكن عقبى الظالمين دمار ---- للشاعر الاسلامي/ عبدالرحمن العشماوي -حفظه الله- أتمنى ان لا يكون الموضوع مكرر :) |
الساعة الآن 07:27 AM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "