شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=7)
-   -   أسئله أرجو الإجآبه عليها (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=79547)

رآجية الجنّه 06-04-09 09:06 PM

أسئله أرجو الإجآبه عليها
 
السلام عليكم ورحمــة وبركآته

في البدآيه اصلي وأسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسآنٍ إلى يوم الدين

عندي سؤال وجه لي وأريد الإجآب عليه بشكل صحيح :

أين قُتل الحسين رضي الله عنه ؟؟
وهل صحيح أن جسده رضي الله عنه دُفن من غير رأسه ؟؟
وإن كآن نعم فأين رأسه رضي الله عنه ؟؟

حيثُ تزعم بعض الأخوات أن جسده دُفن بكربلاء ورأسه في مصر !!

هذا والله أعلم


رآجية الجنّه 06-04-09 11:18 PM

يُرفع للأهميـــه

ديار 07-04-09 04:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رآجية الجنّه (المشاركة 654326)

أين قُتل الحسين رضي الله عنه ؟؟




استشهد سيدنا الحسين رضي الله عنه في كربلاء في العراق


اقتباس:

وهل صحيح أن جسده رضي الله عنه دُفن من غير رأسه ؟؟


اقتباس:

وإن كآن نعم فأين رأسه رضي الله عنه ؟؟


اقتباس:

حيثُ تزعم بعض الأخوات أن جسده دُفن بكربلاء ورأسه في مصر !!


هل ضريحا الحسين والسيدة وهميان؟!



الهيثم زعفان
(المصريون) : بتاريخ 6 - 3 - 2009


محبة أهل البيت رضوان الله عليهم أصل من أصول الاعتقاد عند أهل السنة والجماعة، وشرف مروم لكل مصري أن يدفن نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمصر.
لكن! عندما ينتج عن استثمار محبة آل بيت النبوة تمرير بدع شركية أو توظيفها لتحقيق أهداف فارسية شيعية، أو الإضرار بالأمن القومي المصري فينبغى حينئذ أن تكون هناك وقفة على كافة الأصعدة.
فالملاحظ في الآونة الأخيرة دندنة الشيعة على وتر المزارات الدينية في مصر باعتبارها مدخلا أصليا لتشييع مصر السنية مستخدمين في ذلك كافة الطرائق التي تعينهم على استعادة الإرث القديم الذي وضعت أركانه الدولة الفاطمية الثابت تاريخياً عداؤها الشديد لأهل السنة وما فعلوه بأهل مصر وعلمائها.
فعلى وجه الخصوص نجد أن مسجدي سيدنا الحسين رضي الله عنه ومسجد السيدة زينب رضي الله عنها يحظيان بمكانة خاصة لدى أهل مصر ظناً من البعض أنهما رضي الله عنهما مدفونان في الأضرحة الموجودة بالمسجدين، ومن خلال العاطفة الحاضنة لتلك المكانة يحاول الشيعة النفاذ إلى قلوب وعقيدة زائري هذين الضريحين.
لكن التساؤلات التاريخية التي تفرض نفسها على العديد من العلماء والباحثين كلما نما الطموح الشيعي وبرزت أنيابه هي تساؤلات مصاحبة للروايات المتعددة حول أماكن دفن حفيدي رسول الله صلي الله عليه وسلم، وذهاب أكثرها لكذب وجود أثر لجثمانهما بمصر، فإذا كان الأمر كذلك فلمن هذه الأضرحة الموجودة بقاهرة المعز؟ وإذا كانت خاوية على عروشها فهل يستغفل زائروها؟ ولمصلحة من هذا الاستغفال؟ وهل يمكن تغيير الواقع؟ تساؤلات لا يمكن الإجابة عنها إلا عن طريق العلماء الثقات المبرهنين بالحقائق التاريخية المبنية على المرويات الصحيحة سنداً ومتناً، فضلاً عن التدخل الحازم لولي الأمر.


لكن من حيث المبدأ هل هناك مؤشرات على وهمية هذين الضريحين؟.

أولاً ... ضريح سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما


الثابت تاريخياً أن جسد سيدنا الحسين رضي الله عنه دفن في العراق لكن الاختلاف التاريخي هو في رأس الحسين ومكان دفنها حيث تعددت الروايات حول مكان دفن الرأس ما بين العراق ودمشق والمدينة المنورة ورواية مجهولة ترى أنها دفنت بعسقلان ثم نقلها الفاطميون الشيعة إلى مصر بعد مقتل الحسين بخمسمائة عام. وقد فند العلماء الثقات تلك الروايات،

ومعظم كتب الثقات لا يوجد بها ذكر لوجود الرأس بمصر؛ يقول ابن كثير في البداية والنهاية (11 / 582) "وادعت الطائفة المسماة بالفاطميين الذين ملكوا مصر قبل سنة أربعمائة إلى سنة ستين وخمسمائة أن رأس الحسين وصل إلى الديار المصرية، ودفنوه بها وبنوا عليه المشهد المشهور بمصر، الذي يقال له تاج الحسين، بعد سنة خمسمائة، وقد نص غير واحد من أئمة أهل العلم على أنه لا أصل لذلك، وإنما أرادوا أن يروجوا بذلك بطلان ما ادعوه من النسب الشريف، وهم في ذلك كذبة خونة، وقد نص على ذلك القاضي الباقلاني وغير واحد من أئمة العلماء في دولتهم.".
وقد رجح العلماء الثقات بناءً على الروايات الصحيحة سنداً ومتناً وجود رأس سيدنا الحسين بالبقيع بالمدينة المنورة حيث ذكر ابن سعد في طبقاته ج6 /ص450 والرواية أيضاً ذكرها الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4/ص369 : "أن يزيد بعث بالرأس إلى عمرو بن سعد والي المدينة، فكفنه ودفنه بالبقيع إلى حيث قبر أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وقال البلاذري في رواية عن واحد من أهل بيت النبوة: حدثنا عمر بن شبه، حدثني أبو بكر عيسى بن عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه قال: إن الرأس بعث به يزيد إلى عمرو بن سعيد والي المدينة.
وذكر عمر بن أبي المعالي أسعد بن عمار في كتابه "الفاصل بين الصدق، والـمَيْن في مقر رأس الحسين" أن جمعاً من العلماء الثقات كابن أبي الدنيا، وأبي المؤيد الخوارزمي، وأبي الفرج بن الجوزي قد أكدوا أن الرأس مدفون في البقيع بالمدينة ".
وتابعهم على ذلك القرطبي. وقال الزرقاني: قال ابن دحية: ولا يصح غيره.

وشيخ الإسلام ابن تيمية له رسالة في هذا الأمر في الفتاوى برهن فيها على زيف ادعاء وجود الرأس بعسقلان ومن ثم انتقالها إلى مصر، كما يرجح فيها أن الرأس قد بعث به يزيد إلى واليه على المدينة عمرو بن سعيد وطلب منه أن يدفنه بجانب أمه فاطمة رضي الله عنها".


ثانياً... ضريح السيدة زينب بنت علي رضي الله عنهما

لم يقل بخروج السيدة زينب من المدينة ووصولها إلى مصر إلا عبد الوهاب الشعراني في خرافة مبنية على حلم قصها بعد تسعة قرون من وفاة السيدة زينب. والثابت عند العلماء أن السيدة زينب كانت متزوجة في المدينة وماتت عند زوجها.
يقول ابن قتيبة في كتابه المعارف " عبد الله بن جعفر توفي بالمدينة وقد كبر ومات وهو ابن تسعين سنة، وولد عبد الله بن جعفر جعفرا الأكبر وعليا وعونا الأكبر وعباسا وأم كلثوم وأمهم زينب بنت علي وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم".
ويقول ابن كثير في البداية والنهاية وكذلك ذكر بن سعد في طبقاته 10/430 " تزوج عبد الله بن جعفر زينب بنت علي بن أبي طالب من فاطمة رضي الله عنها وماتت عنده، وتزوج بعدها أختها أم كلثوم وماتت عنده ". والطبيعي أن امرأة ماتت في دار زوجها قبل وفاته بأكثر من ربع قرن أن تدفن في بلده.

وعلى كلٍ ففي دراسة تاريخية عن حقيقة ضريح السيدة زينب رضي الله عنها نشرت ملخصها جريدة الأهرام كشف الباحث التاريخي فتحي حافظ الحديدي أنه حتى القرن العاشر الهجري لم يكن بمصر أي ضريح للسيدة زينب وسجل على ذلك أدلة كثيرة منها:
1) أن السيدة زينب والمتوفاة في نحو سنة 62هـ/681م، لم يكن آنذاك مكان ضريحها الحالي أرضاً، بل كان جزءا من نهر النيل، وهذا ثابت تاريخياً في المراجع المتخصصة وبعد أن انتقل نهر النيل من هذا المكان ظل مكانه مليئاً بالبرك والمستنقعات لمدة نحو 300 سنة، فكان المكان الحالي لمسجد السيدة زينب في عصر الدولة الأموية جزءاً من بركة قارون وهي التي أخذت في التقلص، وكانت بقيتها موجودة حتي نهاية القرن الـ 19 بإسم بركة البغالة، كما أن بركة قارون كانت في موسم الفيضان تتصل ببركة الفيل حيث كانت تسير فيهما المراكب في هذا الموسم، ومن التقاليد الثابتة في مصر منذ العصر الفرعوني حتي العصر الحاضر أن الناس يتجنبون دفن موتاهم في المناطق الرطبة القريبة من شاطئ النيل، فكانوا يبتعدون إلي حواف الصحاري الجافة.

2) إن ثمة ضريحاً بمصر للسيدة زينب لم يذكر مطلقاً في المصادر التاريخية سواء في المصادر العامة (وبعضها موسوعي)، ولا في المصادر المتخصصة في موضوع الخطط والمزارات القاهرية، ولا في كتب الرحالة المسلمين مثل ابن جبير ومحمد العبدري.
3) في القرن الـ 19 لخص العلامة علي باشا مبارك هذا الموضوع، عند حديثه عن مسجد السيدة زينب في الجزء الخامس من الخطط التوقيفية في قوله (ثم إني لم أرى في كتب التواريخ أن السيدة زينب بنت علي رضي الله تعالى عنها جاءت إلي مصر في الحياة أو بعد الممات).
وغير ذلك الكثير من الأدلة التي لا يتسع المقام لذكرها والتي فيها تفنيد ورد لآراء من قال بوجود السيدة زينب بمصر.
وبالعموم وفي ظل تهافت الشيعة على مصر بذريعة الأضرحة فإن الأمر بحاجة إلى قيام لجنة من كبار علماء السنة ببحث حقيقة هذه الأضرحة ورفع الحكم الشرعي الإجماعي لولي الأمر بما يمكنه من معالجة هذا الخطر الشيعي قبل استفحاله وفقدان السيطرة عليه.

[email protected]


http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=61004&Page=7&Part=1




الكاتب جزاه خيرا أراد من الموضوع التحذير من التغلغل الرافضي في مصر مستغلين هذه القبور للوصول للعوام،

ولكن ما دام أن القبرين مزعومين وهميين فحتى الصوفية ينبغي التحذير من استغلالهم لهذه القبور الوهمية في إضلال الناس واستغلال حبهم لآهل البيت لينالوا أموالهم وعقولهم

هدى الله تعالى المسلمين للدين الحق ما كان عليه النبي عليه السلام وأصحابه



{ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ } سورة فاطر (13 - 14 )






رآجية الجنّه 07-04-09 05:59 AM

أخي ديآر : جزاك الله الجنه

وأسأل الله العظيم أن يوفقك في الدآرين وأن يرزقك حُسن الخِتآم


الساعة الآن 02:11 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "