شبكة الدفاع عن السنة - الرافضة مشركون مبتدعون ليسوا من الإسلام في شيء هذا قول معصومهم

الحمد لله رب العالمين

لقد أدخل الرافضة إلي الدين ما ليس فيه , وإبتدعوا من الأمور الي لم يكن في الدين لها دليلاً والعياذ بالله , ولكن غفل الرافضة عن روايات أهل البيت التي تقضي على هذا الدين الذي قام على البدع التي لا دليل عليها لا من كتاب الله ولا من سنة النبي صلى الله عليه , فعن إم المؤمنين رضي الله تعالى عنه : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد ) , فالبدع ما أبعد الرافضة عن فهمها , وعملوا بها وآمنوا بها حتى تعلقت قلوبهم بها فهدموا الإسلام وهو منهم براء , فمن أين لكم بدينكم أيها الرافضة , وما الدليل على تلك البدع من القرآن والسنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم , فهل لكم إسنادٌ متصل له بأبي هو وأمي , وليعلم أن أكثر رواياتكم هي عن أهل البيت والذين تدندنون على عصمتهم , والعجب أنكم نسبتم إليهم البدع التي لا أصل لها .

[اسم الكتاب : المحاسن / 1 ]-[المؤلف : الشيخ أحمد بن محمد البرقي]
عنه عن أبي يوسف يعقوب بن يزيد عنحماد بن عيسى عن حريز رفعه قال كل بدعة ضلالة و كل ضلالة سبيلها إلى النار .

عنه عن بعض أصحابنا عن محمد بن سنانعن أبي خالد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال أدنى الشرك أن يبتدع الرجل رأيافيحب عليه و يبغض .

عنه عن يعقوب بن يزيد عن العميبإسناده قال قال رسول الله (ص) أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة قيل يا رسول الله كيفذاك قال إنه قد أشرب قلبه حبها .

عنه عن يعقوب بن يزيد عن محمد بنجمهور العمي رفعه قال من أتى ذا بدعة فعظمه فإنما سعى في هدم الإسلام .

عنه عن أبيه عن هارون بن الجهم عنحفص بن عمرو عن أبي عبد الله عن أبيه عن علي (ع) قال من مشى إلى صاحب بدعة فوقره فقدمشى في هدم الإسلام .

عنه عن الحسن بن علي بن فضال عن عاصمبن حميد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال خطب أمير المؤمنين (ع) الناس فقال أيهاالناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع و أحكام تبتدع يخالف فيها كلام الله يقلدفيها رجال رجالا و لو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى و لو أن الحق خلص لم يكناختلاف و لكن يؤخذ من هذا ضغث و من هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استحوذالشيطان على أوليائه و نجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى .

عنه عن عدة من أصحابنا عنعلي بن أسباط عن عمه يعقوب بن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال من اجترى على الله فيالمعصية و ارتكاب الكبائر فهو كافر و من نصب دينا غير دين الله فهو مشرك .

قد تواترت الروايات عن أهل البيت في ذم البدع والقول بضلال أهلها , وأن من يؤمن بها يقوم على هدم الدين الإسلامي , وكذلك أثبتت الروايات شرك من أراد أن ينصب دين غير دين الله تبارك وتعالى , يقول الحق تبارك وتعالى في القرآن الكريم : ( ومن يبغِ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ) , والإسلام يكون خالياً من البدع , ما إدخل إلي الإسلام ما ليس فيه فهي محاولة لتنصيب دين جديد خاصٌ بهم , وقد قال المعصوم بشرك من اراد أن يأتي بدين ليس في القرآن الكريم وعلى هذا أقول بناء على الرواية التالية :

وعلى هذأ اقول مستعيناً بالله :
1- أين الدليل على الإمامة من القرآن الكريم مع العلم بوقوع المحكم والمتشابه في القرآن الكريم وقول علمائكم بوجوب الإستدلال بالمحكمات , وأن من يحتج بالمتشابه فإنه على الباطل .
2- أين الدليل على عصمة الأنبياء من القرآن الكريم .
3- أين الدليل من القرآن الكريم على التوسل بالأموات بدليلٍ محكم .
4- أين نجدُ في القرآن الكريم ذكر أسماء أهل البيت .
5- أين الدليل على الرجعة في القرآن الكريم يا أهل البدع .
6- أين الدليل على عقيدة البداء والعياذ بالله من القرآن الكريم .
7- أين الدليل على عقيدة الطينية في القرآن الكريم .
8- أين الدليل على عيد الغدير من القرآن الكريم .
9- أين الدليل على السجود على حجر تربة كربلاء .
10 - أين الدليل على المتعة من القرآن الكريم بدليلٍ محكم .
11- أين الدليل على القول بخلق القرآن الكريم من القرآن الكريم .
12 - أين الدليل على دينكم بأكملهِ من القرآن الكريم .

وعلى هذا نقول صدق معصومكم حين قال فيكم :
عنه عن عدة من أصحابنا عنعلي بن أسباط عن عمه يعقوب بن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال من اجترى على الله فيالمعصية و ارتكاب الكبائر فهو كافر و من نصب دينا غير دين الله فهو مشرك .

هل إقامة الأضرحة على القبور
بدعة أم سنة..؟
هل إقامة الحسينيات
بدعة أم سنة..؟
هل اللطم والتطبير
بدعة أم سنة..؟
هل الأربعينيات
بدعة أم سنة..؟
هل رفع الشعارات واللافتات والأعلام أيام عاشوراء وغيرها
بدعة أم سنة..؟

نخرج بقولٍ واحد من هذا الأمر وهو أن الرافضة جعلوا لأنفسهم ديناً لا دليل له من القرآن الكريم , وقد صرح المعصوم بشرك الرافضة ولا محالَ لرد حديث أهل البيت , فقد ثبتت الرواية بكفر من رد رواية أهل البيت , وبهذا لا يحق للرافضة البكاء إذا قلنا بأنكم مشركين , فمعصومكم سبقنا بها .

كتبه وأملاه /
تقي الدين السني

( عاملهُ الله تبارك وتعالى بلطفهِ )