من أول من العلماء " المرجعيات " الشيعية قال بأن ناكر الامامة ليس بكافر؟؟؟
 

الأخ الهاوي:

لو تقصد المرجعيات بمعناها المعروف فلن تجد شئ قبل ولاية الفقيه و هي حديثة

فالمرجعيات هي البديل المقترح عن انتظار محمد بن الحسن العسكري

أما من علماءهم و رواتهم فأولهم هو سليم بن قيس .. (راجع رسالة الدكتور القفاري أصول مذهب الشيعة)

السلام عليكم

أول من قال بذلك هو سليم بن قيس و هي شخصية مجهولة هلامية

لعلها من اصطناع أبان الغالي الضعيف و هو من قال بعض علماءهم أنه الوحيد الذي روى عن سليم.

لكن الخوئي عندما وجد في كتاب هذا الزنديق (و هو أول من قال بتحريف القرآن) ما يوائم مذهبهم السقيم،

راح يبحث عن الأعذار لتوثيقه و يختلق له الرقع.

السلام عليكم

يعتبر كتاب سليم بن قيس الهلالي أول كتاب يجمع كل ما كان فاسداً عند الشيعة

و هو يقول بأغلب ما ذهبت إليه و يعتبره الدكتور ناصر القفاري السبب الأصلي وراء التشيع السبأي.

أتذكر أن هناك بحثاً في ذلك الأمر لكن لا ادري مكانه و الله أعلم سوف ابحث لك عنه.

هذه المسألة تعتبر من المسائل المحيرة لدى الشيعة،

فهم مرجئة و خوارج في نفس الوقت (مثل بعض الفرق المحسوبة على السنة)

فهم يقولون مبدئياً بأن من آمن بالإمامة فقد دخل الجنة (عقيدة نصرانية؛ من آمن بالصلب فقد نجا)

و هي عقيدة مرجئة كمن يقول أن الإستحلال القلبي شرط للتكفير و امتناعه هو الإيمان بعينه.

و قد رد شيخ الإٍسلام بن تيمية رحمه الله في الفتاوى على هذه الفرق المارقة.

سأكمل ..

و في نفس الوقت فهم يقولون ان الإمامة شرط لدخول الجنة (خوارج على المسلمين)

و هناك من الخوارج من يكفر الناس بعدم اتباع شيخ معين أو معارضة شخص معين.

بينما يوجد الشهادتين فتجد الشيعة لا تدري اين تذهب بالشهادتين!!

فيقولون من قال لا إله إلا الله فهو مسلم لكن من أنكر علي ولي الله فهو كافر و ليس مؤمن.

و هكذا جمعوا بين التكفير و الإرجاء و لهم في ذلك مقلدين كثيرين و الله تعالى أعلم و أحكم.