والذي يظهر عدم التمييز بين كلام الصدوق وأبي جعفر المعصوم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوثِ رحمةً للعالمين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلي يوم الدين أما بعد : وفي سلسلة كشف المفترين الطاعنين في الصحابي الجليل " أبو هريرة " رضي الله عنهُ وكانَ التقدمُ للخير من قبل الأخ الكريم " الواثق " و " شمري طي " في دفع هذه الشبهة عن الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنهُ والتي زعمَ القوم أن أبو هريرة رضي الله عنهُ يقول " هذه من كيس أبي هريرة " فكانَتْ صفعاتُ الأحبة قاصمة . اللانهاية مع ألاعيب اللاصدوق . الرد على : " كيس أبي هريرة " /البحراني : الصدوق غالبا يدخل كلامه في الأخبار [ وثيقة ] ... وقد قال الأخ الكريم " شمري طي " كلمة جوهرية في حق هذا المسمى بالصدوق " شتان بين الثرى والثريا " فوقعَ من كلام الصدوق في الأخبار ما ليس فيها وهي العادة التي جرت من كذوب القوم في الأخبار والروايات والتفاسير التي حكم بها قومهم بأن الرجل يدخل من كلامهِ حتى بلغ الأمر إلي التناقض بين علماء القوم فوقع أحدُ المحققين في مشكلةٍ وهي عدم التمييز بين كلام الصدوق وكلام المعصوم ...!! ذخيرة المعاد (ط.ق) للمحقق السبزواري ج1 قبل 2 / ص213 . وهو ان المراد فثم رضوان الله اي الوجه الذي يودي إلى رضوانه كما يقال هذا وجه الصواب ومنها ما نقله صاحب الكشاف عن بعضهم وهو ان المراد فأينما تولوا للدعاء والذكر ولم يرد الصلاة وفي بعض التفاسير قال مجاهد والحسن لما نزلت وقال ربكم ادعوني استجب لكم قالوا أين ندعوه فأنزل الله الآية وقال أبو العالية لما صرفت القبلة قال اليهود ليست لهم قبلة معلومة فتارة يصلون هكذا وتارة هكذا فنزلت وقيل نزلت في قوم ( عميت ) عليهم القبلة فصلوا إلى انحاء مختلفة فلما أصبحوا تبينوا خطاهم وبه روايتان من طريق العامة وقال الصدوق في الفقيه ونزلت هذه الآية في قبلة المتحير ذكر ذلك بعد نقل صحيحة معاوية بن عمار السابقة فيحتمل ان يكون من كلام أبي جعفر عليه السلام ويحتمل ان يكون من كلام الصدوق والظاهر أنه لا يقول ذلك الا عن رواية والظاهر الأول يظهر ذلك عند التأمل في سياق كلامه وروى الشيخ في التهذيب في اخر باب القبلة عن محمد بن الحصين قال كنت إلى عبد صالح الرجل يصلي في يوم غيم في فلاة من الأرض ولا يعرف القبلة فيصلي حتى إذا فرغ من صلاته بدت له الشمس فإذا هو قد صلى لغير القبلة أيعتد بصلاته أم يعيدها فكتب يعيدها ما لم يفته الوقت أو لم يعلم أن الله .... إلخ . فيحتمل ان يكون من كلام أبي جعفر عليه السلام ويحتمل ان يكون من كلام الصدوق .. فيحتمل ان يكون من كلام أبي جعفر عليه السلام ويحتمل ان يكون من كلام الصدوق ... فيحتمل ان يكون من كلام أبي جعفر عليه السلام ويحتمل ان يكون من كلام الصدوق ... :D كتبه / تقي الدين السني الثامن من جمادي أول 1433 |
لايميزون ..
ولايميزون بين الحق والباطل ايضاً .. |
بارك الله فيك .
[ والظاهر أن الصدوق أخذه من كتاب الحلبي وغير بعض التغيرات المخلة فإن لفظة ( غير ) لا مناسبه له ] روضة المتقين - المجلسي 1 : 390 فإذا عرف السبب بطل العجب . |
بارك. الله فيك استاذي القدير تقي الدين :)
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
وفيك بارك الرحمن جل في علاه أخي الحبيب ... :) |
بارك الله فيكم شيخنا تقي الدين
أيضا توحيد الصدوق ووجدته يتلاعب بكل رواية ينقلها عن (المعصومين) فيشرحها ويشرق بها ويغرب ويفسرها بتفسير يوافق مشربه ولم يبين تعليقاته عن النص الاصلي حتى جاء من حقق الكتاب واصبح يكتب (قال مؤلف الكتاب) !! |
في حق هذا الفاشل طاماتٌ كثيرة أخي الحبيب ابن الخطاب .
|
جزاك الله خير اخي
سفهاء يكذبون والبقر يتلقون دون عقول تبعيه فقط .... الله المستعان |
الساعة الآن 05:33 AM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "