هل هذه الروايات إلا من وضع الزنادقة أيها الشيعة إستهزاء بأهل البيت وتجهيل لهم
 

لا نريد أن ندخل في موضوع تحريف القرآن وإنكار إعتقاد الرافضة به أم لا ولكن دعونا نعرج على بعض الروايات الموجودة في الكافي وغيره ينسب فيها الجهل إلى أئمة أهل البيت بكتاب الله وهو ما ننزهم عنه نحن أهل السنة والجماعة فمن هذه الرويات ولتعلموا أن من نسج هذه الروايات ونسبها لأهل البيت هم من الزناقة الذين لا أقول لا يحسنون حفظ كتاب الله ولكنهم لايحسنون الوضع والكذب على أهل البيت ..:

1- جاء في أصول الكافي 1/417 عن أبي عبدالله أنه قال : ( نزل جبريل عليه السلام على محمد بهذه الآية هكذا : ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا ( في علي ) نورا مبيناً )

لا يهمني قوله بتحريف الآية وأن كلمة ( في علي ) قد حذفت ولكن هو لا يحسن الوضع ويكذب على أئمة أهل البيت رضي الله عنهم وهم براء من هذا الهراء فهو هنا يخلط بين آيتين من كتاب الله الأولى هي قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم.. } في سورة النساء الآية رقم 47 والثانية هي قوله تعالى : { 173 يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا 174 } وهي الآية رقم 174 من سورة النساء أيضا ولا يوجد آية في كتاب الله بهذا النص ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا نورا مبيناً ) ‍‍‍!!!

2- ويقول القمي في تفسيره 1/159 ( وأما ما هو محرف فمنه قوله : ( لكن الله يشهد بما أنزل إليك ( في علي ) أنزله بعلمه والملائكة يشهدون ) ... إلى أن قال : وقوله( وسيعلم الذين ظلموا ( آل محمد حقهم ) في غمرات الموت ) !! )

وأيضا نتجاوز قوله أن هاتين الآيتين من القرآن قد حذف منهما قول ( في علي ) وفي الثانية قول ( آل محمد حقهم ) فهذا ليس حديثنا ولكن لا يوجد في كتاب الله آية تقول :( وسيعلم الذين ظلموا في غمرات الموت )

ولكنه يفسر القرآن ويأتي بالعجائب ويا عجبي يفسر القرآن ويعتقد بتحريفه !!! ثم يأتي من يدافع عنه ويبجله !!!
هو خلط بين قوله تعالى : { ...وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ 227 } في سورة الشعراء وبين قوله تعالى : { ...وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ...}الآية 93 من سورة الأنعام ..

3- من التحريف إلى التأويل جاء في الكافي: "عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ} قال: نزلت في فلان وفلان وفلان آمنوا بالنبي - صلى الله عليه وآله - في أول الأمر، وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية.. ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين - عليه السلام - ثم كفروا حيث مضى رسول الله - صلى الله عليه وآله - فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفراً بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء )[أصول الكافي: «1/420، تفسير القمي: 1/159، تفسير العياشي: 1/276، البرهان: 1/421، تفسير الصافي: 1/511، بحار الأنوار: 23/375، مرآة الأنوار: ص 289.].


[لاحظ أنه جمع آيتين من سورتين على أنهما آية واحدة،حيث إن قوله: {لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ} من آل عمران، آية: 90، وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ..} إلخ من النساء، آية: 137.].

فياليت من تأخذون دينكم عنهم يكونون على دراية بإصول الكذب على الأقل فضلا أن يكونوا على دراية بمنطوق القرآن وعلومه وإحترام العترة وعدم الكذب عليهم .. رضوان الله على آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وبرأهم من هذا الهراء ..

وهنا صفحة لكتاب الكافي من موقع رافضي الجزء1 صفحة 417 التي أشار إليها الزميل
 

[WEB]http://www.al-shia.com/html/ara/books/al-kafi-1/171.html[/WEB]



أنظروا إلى التحريف الواضح للقرآن

نكمل هنا روايات الكافي وفيها آية من الشام وأخرى من اليمن
 

4-الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن النضر، عن محمد بن مروان رفعه إليهم في قول الله عزوجل: " وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله(2) " في علي و " الائمة " كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا(3) ".الكافي 1/ 414

وفي هذا الموقع يخلط الكليني في هذه الروايةأو يسكت في كتابه على تجميع الآيات من هنا وهناك ..

فهو هنا يخلط بين قوله تعالى { ... وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا 53 }الأحزاب

وقوله تعالى في نفس السورة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا 69 }


5- - أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن محمد بن علي، عن عمار بن مروان، عن منخل عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: " أفكلما جاء كم (محمد) بما لا تهوى أنفسكم (بموالاة علي) فاستكبرتم ففريقا (من آل محمد) كذبتم وفريقا تقتلون(3) ".الكافي 1/418

والشاهد الصحيح من الآية هو { ...الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ 87 }

6- - وبهذا الاسناد، عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا:" إن الذين ظلموا (آل محمد حقهم) لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها ابدا وكان ذلك على الله يسيرا(2) " ثم قال: " يا أيها الناس قد جاء كم الرسول بالحق من ربكم (في ولاية علي) فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا (بولاية علي) فإن لله ما في السماوات وما في الارض ".الكافي 1/424

بينما الآية هي قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً 168 }النساء


وللجميع تحياتي

هم من أجهل الناس في هذا القرآن .. يعرفون نواح وبكاء هذا به ملوك أما القرآن والسنة فهم بهما عبيد تبع للأسياد ..

لله درك ..
حرم الله جسدك عن النار .. ولا ذادك الله عن الحوض ..


مشكور ..
الله يعافيك ويخليك .. يارب ..


مؤدب
:rolleyes:

جزاكم الله خيرا..
أحسنتم وأحسن الله إليكم
وأسأل الله أن يهدي بموضوع من يشاء من الشيعة

أحسنت ..
 

[ALIGN=CENTER]بارك الله فيك ..

موضوع فيه قاسمة الظهر ..

ولكن ............................. !!؟؟![/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الى الله المشتكى !![/ALIGN]

شكر الله للأخوة مؤدب و
بن قدامة
وأبو خالد السهلي المرور

ننتظر الرد

بس لا يجيني واحد يناقش في السند وإلا في تحريف القرآن أنا لا أناقش في هاتين النقطتين أبدا الموضوع واضح

للرفع

بارك الله فيك

للصفع

[ALIGN=CENTER]بارك الله فيك أخي النظير[/ALIGN]