كيف يستقيم التعوذ بالله من الحزن و بين أن نعمل يوما لكي نحزن به تقربا لله سبحانه و تع
=================== أقول: =================== الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من كتاب بحار الانوار:83/فهرس اقتباس:
يوجد دعاء للنبي عليه الصلاة و السلام يتعوذ بالله من الهم و الحزن و الكسل و ...الخ و كما نعلم أن الإثنى عشرية تأخذ من عاشوراء يوما للحزن بل - الحزن يشمل أيام غير عاشوراء يجتمع فيه الإثنى عشرية في الحسينيات و يحضرون الخطباء الذين يتبارون في إبكاء الحضور و ما عليك يا مسلم إلا أن تنظر إلي حال الحضور و كيف أن علامات الحزن ظاهرة على وجوههم و كيف أن الدموع تسيل من عيونهم بغزارة و منهم من يلطم و يشد شعره حزنا !!! الشاهد كيف نوفق بين دعاء النبي عليه الصلاة و السلام من التعوذ بالله من الهم و الحزن و بين أفعال الإثنى عشرية في أيام محرم و خصوصا يوم عاشوراء !!!! الرواية يا مسلم تشمل هذه الأمور ( الهم العجز والكسل والبخل والجبن ... الخ ) فهل يستقيم أن نعمل لـ الهم أو العجز أو الكسل أو البخل أو الجبن أيام نتقرب بها لـ لله في حين أننا نتعوذ بالله منها !؟!؟ و تذكروا " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " فهل نعمل للشيطان يوما تقربا لله سبحانه و تعالى !؟!؟ أليس فيكم رجل رشيد !؟!؟ ///////////////////////////////////////////////// |
اقتباس:
سؤال وجيه وهو في الصميم ونسأله معك لهؤلاء القوم الذين يقدمون اهواءهم وظنونهم على دين الله ثم يدّعون بعد ذلك انهم مسلمين |
أحسنت بارك الله فيك
ال البيت لم ولن يلطموا على الحسين رضي الله عنه فهم يعلمون أنه في جنات النعيم فلماذا الحزن عليه اذن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
اقتباس:
اعمالهم متناقضة مع الدين ..فلا رسول الله ولا آل البيت امروهم في خزعبلاتهم ..أيام عاشوراء ... فهـ مـ كذبو الكذبة وقتلو القتيل ومشو في جنازتة .... بارك الله فيك ياصاحب الموضوع .... |
=================== أقول: =================== الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة " رهين الفكر " و " هشام السني " و " اوود بير " بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا كثيرا على تشريفكم لي في هذا الموضوع منقول .................... منتدى أنصار آل محمد اقتباس:
عزيزي " prober " أهلا و سهلا أين أنت !؟!؟ عموما - أشكر مشاركتك و إثرائك لهذا الموضوع فأخيرا - جاء من يساهم بعلمه بالرد على التسائلات السطحية التي نطرحها !!! اقتباس:
فما زلنا نكرر لكم كلامنا حول صيام عاشوراء و أنتم إلي الآن لا تفهمون!!!! قلنا أن صيام عاشوراء كان يعمل به في مكة قبل الهجرة و أنه أصبح سنة في المدينة المنورة بعد فرض صيام رمضان و أن النبي عليه الصلاة و السلام صامه و حث على صيامه و كل هذا الكلام - كان قبل أن يخلق الحسين رضي الله عنه بل حتى الحث على صيام عاشوراء جاء في كتبكم و بروايات عن أئمتكم يحثونكم على صيامه فهل لمصادفة موت الحسين رضي الله عنه في هذا اليوم نتوقف عن الصيام !!!! يا سبحان الله هل تريدون توقيف العبادات من أجل أيام مات فيها أئمتكم !!!! هذا أولا أما ثانيا فنحن نفرح دائما عندما ننتهي من أي عبادة نقوم بها فحتى عندما نفرغ من الصلاة فإننا نحس بالفرح - لا بالحزن لأن الله سبحانه و تعالى وقفنا لأدائها و هكذا هوالأمر مع أي يوما نصومه كـ يوم عاشوراء فالمسلم يفرح لتوفيق الله سبحانه و تعالى له بصيام هذا اليوم و يفرح للفطر مصداقا لقول النبي عليه الصلاة و السلام ( للصائم فرحتان ) و يفرح و يستبشر للأجر في صيامه ( كفارة سنة ) اقتباس:
فالموت شيء و تخصيص الأيام شيء آخر فلا يوجد سني على وجه الأرض يخصص يوم حزن على أي من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين لأن الأيام و الأساببع و الشهور و السنين لله سبحانه و تعالى و ليست لنا لكي نخصصها لأمر منهي عنه كطلب الحزن اقتباس:
فلهذا جاء في القرآن دائما بـ النهي ( لا تحزن - لا تحزني ) فتخيل أن يكون الحزن ممدوح و يأمر الله سبحانه و تعالى و نبيه و ينهاه عن الحزن !!!! و الظاهر أنك قصدت بـ الحزن المباح لا الممدوح فالحزن المباح هو الذي يعتري الإنسان فجأة أو لسبب ما كموت قريب أو مصيبة تحل به أو ....الخ و هذا ليس موضوعنا - فتنبه فموضوعي عن إبتداع مناسبات و طقوس سنوية للحزن و البكاء و الهم و الغم !!! اقتباس:
لأننا لا نعتقد بوجود حزن ممدوح و مع هذا نعتقد أن حزن الصديق رضي الله عنه في الغار من المباح و الحزن الذي في آية الغار يوافق تعريف الحزن المباح و هي الحالة التي تعتري الإنسان في وقت الحدث وليس الحزن الذي يعمل له يوما خاصا لتذكره و يعمل له طقوس لم ينزل الله بها من سلطان ثم يزعم أن هذه الطقوس هي من شعائر الله و أنها من تقوى القلوب كذبا و إفكا على الله سبحانه و تعالى و بما أنك تفضلت و قسمت الحزن إلي قسمين فلماذا لا تتكرم علينا و تأتي بالآيات القرآنية التي فهمت منها الممدوح ( كما تزعم ) ثم أنزلها على أعمال عاشوراء و أحزانها لنعرف مطابقتها !!! أعيد و أكرر بأن الله سبحانه و تعالى نهى في قرآنه عن الحزن حتى المباح منه - قد نهي عنه - و طلب من المؤمن أن يصبر و يتعوذ به من الحزن سبحانه و تعالى فلماذأ تأتي الطوائف الإمامية لعمل يوما يخصص فيه عمل طقوس كلها حزن و غم و هم سنويا !!! و أخيرا " prober " أنبهك إلي مسألتين لطالما دوختنا الإثنى عشرية بهما الأولى هي // عدم وجود كتاب كله صحيح و الثانية هي // أن الكلام المنسوب إلي الأئمة يعرض على الكتاب و السنة و إن خالفهما فهو زخرف و عليه أنت مطالب بإثبات صحة سند الرواية التي إستشهدت بها ثم مطالب بإثبات عدم تعارضها مع القرآن و السنة ( هيهات هيهات هيهات ) ///////////////////////////////////////////////// |
=================== أقول: =================== الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
لقد راجعت الرابط و لكن للأسف لم أجد فيها ما يفيد و الظاهر أنك إلي الآن لم تضع يدل على نقطة البحث ( كما يقول الشيخ العرعور - حفظه الله تعالى ) فالرابط - ليس فيه أي دليل على عمل يوم مخصص كعاشوراء يصبح عيدا سنويا تقام فيه الأحزان اقتباس:
فمواضيعي - و الله ليست معجزة بل هي من أبسط المواضيع و مع هذا - لا يجيب عليها المخالف !!! و لعلك تساهم في التواجد في مواضيعي السهلة عموما - أرجو من المشارك في مواضيعي أن يفهم الموضوع و الإشكالية المطروحة قبل الرد هذا كل ما أطلبه اقتباس:
و مستخدما نفس جملتك " بلا كثرة كلام " الرجاء التركيز في موضوعي هذا على الحزن النانجم عن المصائب كمصيبة قتل الحسين رضي الله عنه اقتباس:
هذا الكلام " الحزن لأحزانهم و الفرح لأفراحه " لا يختص بالآل بل هو لكل المسلمين فالمسلم لا بد أن يشارك المسلمين بأفراحهم و أحزانهم فهذا ليس موضوعي يا عزيزي بل هو عن إختصاص يوم جعلتموه عيدا للحزن و البكاء و اللطم و العويل والنحيب و ...الخ اقتباس:
لأن القرآن كله - ينهى عن أفعالكم و أحزانكم فهات لي دليل قرآني يدعم أفعالكم في يوم عاشوراء من كل سنة !؟! يا إثنى عشرية تزعمون أنكم ترفضون أي رواية تعارض القرآن الكريم و القرآن الكريم صراحة يعارض الحزن المستمر و جعله عيدا يعاد كل سنة فماذا أنتم فاعلون بهذه الروايات التي تعارض القرآن الكريم و أذكر بأنني لا أعترض على الحزن فالحزن ممكن أن يصيب الأنسان بأي لحظة - و عند سماع أي خبر محزن ولكن الإعتراض في هذا الموضوع هو عن تخصيص يوم للحزن و البكاء على مصيبة ما !!! و نعوذ بالله من الأحزان ///////////////////////////////////////////////// |
موضوع يحتوي على عدة اساله استفدت منها كثيرا بارك الله فيك استاذي الهاوي |
اسلوبلك وطرحك المميز دائما يعجبني جدا والله اخي واستاذي الحبيب الهاوي
اسأل الله ان يبارك في علمك وينفع بك ويجزيك الجنة على ماتخطه يداك . |
=================== أقول: =================== الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكما و جزاكما الله خيرا كثيرا أخوي الحبيبين " سبايدر " و " ابوالوليد المهاجر " فلقد تشرفت بمشاركتكما - نورتنما الموضوع منقول من منتدى " أنصار آل محمد " ................... اقتباس:
يا عزيزي - ما زلت كما أنت !!! تقرأ و لا تفهم !! عموما - قلت لك لا أريد الخوض في أنواع الحزن - إختصارا للوقت و دخولا في صلب الموضوع لأنك بدأت مشاركتك السابقة بـ " الهاوي بلا كثرة كلام " فأنا لم أوافق على مشاركتك الأخيرة و حبذت أن أخوض في مسألة الحزن على المصائب بدلا من الكلام عن أنواع الحزن بما فيه الحزن على المصائب عموما أقول لك // أنت لم تأتي بما طلبته منك - فأين تجد أن هناك حزن ممدوح !؟!؟ فكل الآيات التي تستشهد بها آيات عبارة عن وصف حال النبي عليه الصلاة و السلام ( تصف حاله ) و الله سبحانه و تعالى يواسيه و يخبره بأن لا يحزن ولا يتحسر عليهم !! فلو كان الحزن ممدوحا - كما تزعم لأمر بالحزن المستمر ( لأنه ممدوح ) و أيضا لم يواسيه الله سبحانه و تعالى محاولا إذهاب الحزن عنه !!! و لن أنتقل إلي الروايات الآن إلا بعد أن أنتهى من الحزن ( الممدوح ) كما تزعم أما حزن أبو بكر رضي الله عنه فليس ممدوح بل هو مباح فلو كان ممدوحا - لأمره النبي بالحزن و لما قال له " لا تحزن " ثم بشره و ذكره بأن الله معنا - أي بأن الله سيخلصهم من الكفار فهناك فرق بين المباح و بين الممدوح كما حاولت أن أشرحه لك في أحد مشاركاتي السابقة فالممدوح هو الذي يمدحه الله سبحانه و تعالى في قرآنه أو على لسان نبيه عليه الصلاة و السلام ولقد جئتك بآيات قرآنية عديدة و روايات عديدة تفيد النهي و التعوذ بالله من الحزن و حضرة جنابك لم تأتي إلا بآيات وصفت حال النبي عليه الصلاة و السلام في فترة من الفترات !! فلهذا - هات لنا آية تحثنا على الحزن " الممدوح " !؟!؟ و أخيرا أنظروا كيف أن الإثنى عشرية يتمسك بالقشة حتى يغير الموضوع فهذا هو سؤال الموضوع اقتباس:
اقتباس:
لا أدري كيف يلف المحاور الإثنى عشري الموضوع فموضوعنا يا عزيزي الضيف ليس عن بكائكم على الحسين رضي الله عنه - فتنبه و الكلام - أعلاه يدل مرة أخرى بأنك لا تقرأ و لا تفهم إذا قرأت و الله أخاف أن تتقول علينا و تزعم أن " الهاوي " يمنع الحزن أو البكاء أو يراهما محرمان على المسلمين!!!! منقول من منتدى " السرداب " ................... اقتباس:
اقتباس:
البكاء و الحزن مباحان يا عزيزي الضيف فلماذا لا تقرأ جيدا قبل أن تشارك !! فالذي يقرأ مشاركتك يعلم جيدا بأنك لم تفهم ما هو الموضوع الموضوع هو أن تجعل يوما خاصا للحزن و تذكره أي البحث عن الحزن في أيام محددة ( ذكرى سنوية ) و عمل دعاية مسبقة و إستعداد مسبق للبكاء و النواح و العويل و اللطم و ...الخ من علامات الحزن في هذه الأيام ///////////////////////////////////////////////// |
=================== أقول: =================== الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني أخواتي الأفاضل الكرام آثرت أن ألخص و أحصر الموضوع بسبب أن الضيوف شتتوا نقطة البحث فموضوعي ليس عن الحزن أو البكاء فلهذا لا أريد أن يأتي الضيوف لي بآيات أو روايات تثبت أن نبي ما قد بكى أو حزن على أمر ما لأنني لم أدعي حرمانية الحزن أو البكاء فالجميع يحزن و يبكى عند فراق الأهل و الأحبة و لكننا نسأل الله الصبر و السلوان و نحاول أن نصرف عنا الأحزان بالدعاء تارة ( اللهم نعوذ بك من الحزن ) و تارة بمجالسة القرباء و تارة بالإنشغال في الدعوة و تارة في قضاء أوقاتنا بالأمور التي نحبها كمزاولة الأنشطة الرياضية أو ....الخ من الأسباب التي تساعد على إنجلاء الاحزان و للأسف - الضيوف - جاءوا بآيات تفيد أن بعض الأنبياء قد حزنوا و بعض الروايات التي تفيد حزن و بكاء النبي عليه الصلاة و السلام عندما علم بموت الحسين رضي الله عنه و هذا مما لا شك فيه - مضيعة للوقت و صرفا عن نقطة البحث لأن نقطة البحث هي البحث عن الحزن و إستجلابه بتخصيص يوم خاص له سنويا في حين أننا نتعوذ بالله سبحانه و تعالى من الحزن !!! فإن كان النبي عليه الصلاة و السلام يتعوذ هو بنفسه من الحزن و الهم و الغم و علمنا عليه الصلاة و السلام أن ندعى بهذا الدعاء الذي هو ثابت عندنا و عند مخالفينا فلماذا إذا تخصص الإثنى عشرية أو غيرهم أيام تستعد فيها للحزن !؟!؟ فالإثنى عشرية في أيام محرم تهيء و تستعد لكي تحزن حزنا شديدا لا مثيل له و كلما زاد الحزن و البكاء و العويل و اللطم و الشق و الغم و الهم كلما زاد الأجر !!! فهل رأيتم يا إخوان قوم يستجلبون الحزن و الغم و الهم لأنفسهم بدعوى أنها من شعائر الله !!!!!! الجميع يعلم أن النبي عليه الصلاة و السلام حزن و بكى على فراق الأهل و الأحبة على سبيل الحصر - كـ خديجة و حمزة و جعفر رضي الله عنهم و مع ذلك لم نقرأ لا في القرآن و لا في السنة أن النبي عليه الصلاة و السلام كان يحرص على تخصيص يوم أو أيام في السنة ليستجلب و يستحضر فيها الحزن عليهم !!! و أيضا نعلم أن القوم يزعمون أن فاطمة رضي الله عنها قد ماتت مقتولة أو متأثرت بضربة على خصرها أو بطنها بسبب دفع باب بيتها التي كانت خلفه مما أدى إلي موت إبنها " محسن " في بطنها!! و يزعمون أن فاطمة رضي الله عنها قد صفعت و لطمت على وجهها من قبل بعض الصحابة و يزعمون أيضا أن إرثها قد أغتصب منها ظلما و أنها ماتت و هي غاضبة على الصحابة رضي الله عنهم أجمعين و مع هذا الذي يزعمونه لم نجد في سيرة علي أو الحسن أو الحسين رضي الله عنهم أنهم خصصوا أيام أو يوم سنوي لإستحضار الحزن على الظلم الذي وقع على فاطمة رضي الله عنهم أجمعين اقتباس:
فالزوجة سعيدة جدا لأن يوم النكد و الغم و الهم سيحل عليها عن قريب والإثنى عشرية سعيدة جدا و منتظرة أن يحل عليها يوم الحزن والغم و الهم و النكد أيضا !!!! ///////////////////////////////////////////////// |
الساعة الآن 09:46 AM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "