شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   اليس يجب علينا بنص القرآن ان ((نعصي)) ائمة الاثني عشرية المزعومين (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134116)

رهين الفكر 17-08-11 08:16 PM

اليس يجب علينا بنص القرآن ان ((نعصي)) ائمة الاثني عشرية المزعومين
 
اليس الله يقول : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)

فهنا امرنا الله :
  • ان نطيعه
  • وان نطيع رسوله
  • وان نطيع اولي الامر (((منّا)))
فالله امرنا ان نطيعه ونطيع رسوله واولي الامر فقط وبين ان طاعة اولي الامر ((وبين الله انهم منّا نحن)) مربوطة بطاعتهم لله ولرسوله

ويتضح ذلك لمن لم يدركها ان الله امرنا حين نتنازع في شيء ان نرده إلى الله وإلى رسوله فقط

فمعنى استبعاد اولي الامر (الذين هم منّا) من مسألة رد التنازع لهم يشير إلى ان التنازع إنما يكون بيننا (الناس) وبينهم (اولي الامر)

لأنه إن كان التنازع بين الناس مع بعضهم البعض وليس مع أولي الامر لكان الرد إلى اولي الامر لآن الله امرنا بطاعتهم ،،، وهذا يبين ان التنازع ممكن مع اولي الامر

فالله قد بين لنا من هم الذين نطيعهم ومن الواضح انه ليس فيهم (ائمة الرافضة) المزعومين كذبا وزورا

فإذا كان ائمة الرافضة ليسوا ممن اُمرنا بطاعتهم فمن المؤكد انه تجب معصيتهم

سالم السهلي 17-08-11 09:27 PM

بل الأولى أن نسأل اذا كان بيننا أئمه معصومين فكيف يحدث نزاع لنردّه الى الله ورسوله ؟! سيقولون بديهيّا المقصود هو زمن الغيبه
نسألهم بناء على اجابتهم السابقه :- فما فائدة أمام معصوم غائب لانستطيع الرجوله له في حال التنازع ؟

رهين الفكر 17-08-11 10:19 PM

صحيح بارك الله فيك

وانا سبق ان سألتهم ما هي الفائدة من المعصومين المزعومين

فإن قالوا ان وجودهم ضروري لأجل الدين او الدنيا ،،، قلنا هاهي الحياة قائمة بدون امامكم المزعوم

فإن قالوا إن وجوده ضروري لمنع الظلم وان الارض الآن تعج بالظلم

قلنا لهم إن الظلم موجود حتى يوم كان ائمتكم المزعومين موجودين ،،، اليس في نظركم ان ما فعله ابو بكر من اغتصاب للخلافة إنما هو ظلم ،،، وهذا حدث مع وجود ثلاثة معصومين ومعه ايضا فاطمة

بل إن ائمتهم المزعومين لم يتمكنوا من رد الظلم عن انفسهم هم فكيف يردون الظلم عن غيرهم


بارك الله فيك اخي الكريم

Bent-Al_khttab 17-08-11 11:59 PM

أي ان الاولى والاصل هو التمسك بكتاب الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك وفي علمك ونفع بك ,,

رهين الفكر 18-08-11 01:18 AM

بارك الله فيك اختنا بنت الخطاب

وما قلتيه صواب وهذا ما يدل عليه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

واسأل الله ان يهدي عوام الرافضة

الجودي=1 18-08-11 03:13 AM

لْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ
 
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
قال تعالى:-
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68) وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَلَكِن ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (69)

سورة الأنعام

-
قوله تعالى: «و إذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره»

و الخوض هو الدخول في باطل الحديث و التوغل فيه كذكر الآيات الحقة و الاستهزاء بها و الإطالة في ذلك.

و المراد بالإعراض عدم مشاركتهم فيما يخوضون فيه كالقيام عنهم و الخروج من بينهم أو ما يشابه ذلك مما يتحقق به عدم المشاركة، و تقييد النهي بقوله: «حتى يخوضوا في حديث غيره» للدلالة على أن المنهي عنه ليس مطلق مجالستهم و القعود معهم، و لو كان لغرض حق، و إنما المنهي عنه مجالستهم ما داموا مشتغلين بالخوض في آيات الله سبحانه.

و إذا رأيت أهل الخوض و الاستهزاء بآيات الله يجرون على خوضهم و استهزائهم بالآيات الإلهية فأعرض عنهم و لا تدخل في حلقهم حتى يخوضوا في حديث غيره فإذا دخلوا في حديث غيره فلا مانع يمنعك من مجالستهم، و الكلام و إن وقع في سياق الاحتجاج على المشركين لكن ما أشير إليه من الملاك يعممه فيشمل غيرهم كما يشملهم، و قد وقع في آخر الآية قوله: «فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين» فالخوض في آيات الله ظلم و الآية إنما نهت عن مشاركة الظالمين في ظلمهم، و قد ورد في مورد آخر من كلامه تعالى: «إنكم إذا مثلهم»: النساء: 140.

فقد تبين: أن الآية لا تأمر بالإعراض عن الخائضين في آيات الله تعالى بل إنما تأمر بالإعراض عنهم إذا كانوا يخوضون في آيات الله ما داموا مشتغلين به.

و الضمير في قوله: «غيره» راجع إلى الحديث الذي يخاض فيه في آيات الله باعتبار أنه خوض و قد نهي عن الخوض في الآية.
-وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (8)
سورة الحج
-أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (20)
سورة لقمان
- قوله: «و من الناس من يجادل في الله بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير» رجوع الخطاب إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على ما كان في السياق السابق، و المجادلة المخاصمة النظرية بطريق المغالبة، و المقابلة بين العلم و الهدى و الكتاب تلوح بأن المراد بالعلم ما هو مكتسب من حجة عقلية، و بالهدى ما يفيضه الله بالوحي أو الإلهام، و بالكتاب الكتاب السماوي المنتهي إليه تعالى بالوحي النبوي و لذلك وصفه بالمنير فهذه طرق ثلاث من العلم لا رابع لها.-
وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ

سالم السهلي 18-08-11 03:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1 (المشاركة 1360292)
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
قال تعالى:-
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68) وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَلَكِن ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (69)

سورة الأنعام

-
قوله تعالى: «و إذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره»

و الخوض هو الدخول في باطل الحديث و التوغل فيه كذكر الآيات الحقة و الاستهزاء بها و الإطالة في ذلك.

و المراد بالإعراض عدم مشاركتهم فيما يخوضون فيه كالقيام عنهم و الخروج من بينهم أو ما يشابه ذلك مما يتحقق به عدم المشاركة، و تقييد النهي بقوله: «حتى يخوضوا في حديث غيره» للدلالة على أن المنهي عنه ليس مطلق مجالستهم و القعود معهم، و لو كان لغرض حق، و إنما المنهي عنه مجالستهم ما داموا مشتغلين بالخوض في آيات الله سبحانه.

و إذا رأيت أهل الخوض و الاستهزاء بآيات الله يجرون على خوضهم و استهزائهم بالآيات الإلهية فأعرض عنهم و لا تدخل في حلقهم حتى يخوضوا في حديث غيره فإذا دخلوا في حديث غيره فلا مانع يمنعك من مجالستهم، و الكلام و إن وقع في سياق الاحتجاج على المشركين لكن ما أشير إليه من الملاك يعممه فيشمل غيرهم كما يشملهم، و قد وقع في آخر الآية قوله: «فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين» فالخوض في آيات الله ظلم و الآية إنما نهت عن مشاركة الظالمين في ظلمهم، و قد ورد في مورد آخر من كلامه تعالى: «إنكم إذا مثلهم»: النساء: 140.

فقد تبين: أن الآية لا تأمر بالإعراض عن الخائضين في آيات الله تعالى بل إنما تأمر بالإعراض عنهم إذا كانوا يخوضون في آيات الله ما داموا مشتغلين به.

و الضمير في قوله: «غيره» راجع إلى الحديث الذي يخاض فيه في آيات الله باعتبار أنه خوض و قد نهي عن الخوض في الآية.
-وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (8)
سورة الحج
-أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (20)
سورة لقمان
- قوله: «و من الناس من يجادل في الله بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير» رجوع الخطاب إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على ما كان في السياق السابق، و المجادلة المخاصمة النظرية بطريق المغالبة، و المقابلة بين العلم و الهدى و الكتاب تلوح بأن المراد بالعلم ما هو مكتسب من حجة عقلية، و بالهدى ما يفيضه الله بالوحي أو الإلهام، و بالكتاب الكتاب السماوي المنتهي إليه تعالى بالوحي النبوي و لذلك وصفه بالمنير فهذه طرق ثلاث من العلم لا رابع لها.-
وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)

العقل نعمه بعد الاسلام 18-08-11 03:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1 (المشاركة 1360292)
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
قال تعالى:-
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68) وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَلَكِن ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (69)

سورة الأنعام

-
قوله تعالى: «و إذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره»

و الخوض هو الدخول في باطل الحديث و التوغل فيه كذكر الآيات الحقة و الاستهزاء بها و الإطالة في ذلك.

و المراد بالإعراض عدم مشاركتهم فيما يخوضون فيه كالقيام عنهم و الخروج من بينهم أو ما يشابه ذلك مما يتحقق به عدم المشاركة، و تقييد النهي بقوله: «حتى يخوضوا في حديث غيره» للدلالة على أن المنهي عنه ليس مطلق مجالستهم و القعود معهم، و لو كان لغرض حق، و إنما المنهي عنه مجالستهم ما داموا مشتغلين بالخوض في آيات الله سبحانه.

و إذا رأيت أهل الخوض و الاستهزاء بآيات الله يجرون على خوضهم و استهزائهم بالآيات الإلهية فأعرض عنهم و لا تدخل في حلقهم حتى يخوضوا في حديث غيره فإذا دخلوا في حديث غيره فلا مانع يمنعك من مجالستهم، و الكلام و إن وقع في سياق الاحتجاج على المشركين لكن ما أشير إليه من الملاك يعممه فيشمل غيرهم كما يشملهم، و قد وقع في آخر الآية قوله: «فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين» فالخوض في آيات الله ظلم و الآية إنما نهت عن مشاركة الظالمين في ظلمهم، و قد ورد في مورد آخر من كلامه تعالى: «إنكم إذا مثلهم»: النساء: 140.

فقد تبين: أن الآية لا تأمر بالإعراض عن الخائضين في آيات الله تعالى بل إنما تأمر بالإعراض عنهم إذا كانوا يخوضون في آيات الله ما داموا مشتغلين به.

و الضمير في قوله: «غيره» راجع إلى الحديث الذي يخاض فيه في آيات الله باعتبار أنه خوض و قد نهي عن الخوض في الآية.
-وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (8)
سورة الحج
-أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (20)
سورة لقمان
- قوله: «و من الناس من يجادل في الله بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير» رجوع الخطاب إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على ما كان في السياق السابق، و المجادلة المخاصمة النظرية بطريق المغالبة، و المقابلة بين العلم و الهدى و الكتاب تلوح بأن المراد بالعلم ما هو مكتسب من حجة عقلية، و بالهدى ما يفيضه الله بالوحي أو الإلهام، و بالكتاب الكتاب السماوي المنتهي إليه تعالى بالوحي النبوي و لذلك وصفه بالمنير فهذه طرق ثلاث من العلم لا رابع لها.-
وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ



عندي إحساس إنك مريض بالتـوحد شفاك الله ...

فلست تملك عقلاً ونقلاً تجادل به الأخوه ولست تستر نفسك ...

أسأل الله لك الهدايه ....

عطر الوطن 18-08-11 03:31 AM

فعلا رهين الفكر

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )

رهين الفكر 18-08-11 03:34 AM

ايها الجودي

بل خاب وخسر من ترك دين الله لدين صنعه البشر وآمن بمعصومين مزعومين ما انزل الله بهم من سلطان وابغض ابابكر خير هذه الامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر وعثمان

ان الله حدد في الآية الذين نطيعهم وهم ،، الله سبحانه وتعالى ،،، ورسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ،،، واولي الامر منّا

هؤلاء الذي امرنا الله بطاعتهم

وهنا لا نجد ائمتكم المزعومين ،،، كما ان الله لم يأمرنا برد ما نتنازع فيه إليهم ،،، فمعصومين على اي شيء واي قيمة لهم ،،، حتى عندما يحصل بيننا تنازع فإننا لا نرد اي شيئا لأئمتكم المزعومين ،،، فأخبرني ما قيمة هؤلاء المزعومين ،،، لا قيمة لهم على الاطلاق

طبعا ليس المقصود علي بن ابي طالب او الحسن او الحسين او ذريتهما ،،، فهؤلاء من اهل السنة وحاشاهم ان يكونوا من الروافض ،،، المقصود هؤلاء الذين في مخيّلاتكم

وعندما يأتي احدا ممن سفه نفسه ويريد ان يفرض على الناس طاعة من سماهم معصومين او الايمان بهم والله لم يوجب ذلك ولم يأمر بطاعتهم ولم يذكرهم ولم يشر إليهم ولم يأمر برد التنازع إليهم فإنه يجب معصيتهم او الكفر بهم

وليس هذا ان نعصي علي بن ابي طالب او غيره ،،، فهؤلاء ليسوا هم أئمتكم المزعومين ،،، بل ائمتكم المزعومين إنما هو موجودين في عقولكم ومخيّلاتكم وهم الذين نعصيهم ونكفر بهم


الساعة الآن 02:49 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "