شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=7)
-   -   استقالة الشيخ سعد الشثري..والإرهاب الليبرالي المسكوت عنه!! (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=90077)

مفوز المبارك 28-11-09 04:07 PM

استقالة الشيخ سعد الشثري..والإرهاب الليبرالي المسكوت عنه!!
 

استقالة الشيخ سعد الشثري..
والإرهاب الليبرالي المسكوت عنه!!




رأي لُجينيات
الحرب الراهنة على الثوابت لا يمكن أن تجد الليبرالية ما هو أفضل منها لكي تدعم به وجودها، ولعل ذلك ما يؤكده تطاول هؤلاء على معالي الشيخ سعد بن ناصر الشثرى، وذلك أثناء تداول موضوع الاختلاط وتداعياته في جامعة الملك عبد الله.

أضاف الليبراليون إلى حملتهم المحمومة بعض الرتوش التجميلية، وجعلوا من كلام الشيخ الشثرى قميص يوسف ولطخوه بهالة مصطنعة من الغيرة على قرارات الملك ورغبة كاذبة في الحرص على العلم، معتبرين أن التكنولوجيا و الاختلاط وجهان لعملة واحدة اسمها الحضارة والرقي.

ثم انخرطت مَعاولهم على صفحات جرائدهم في مرثية هزلية ظاهرها الحرص على الجامعة وباطنها محاولة الانقلاب الفاشلة على الشريعة، ثم هدأت معاول الحملة فجأة كما بدأت أول الأمر، مثيرة حالة من الشك حول هدفها ومن يقف خلفها، ومن أمرها بالصمت فلاذت به..!

وفتحت حملة الليبراليين النار عليهم من كل صوب، فأتتهم قذائف الحق من على منابر الجمعة وعلى ألسنة بعض العلماء ومقالاتهم، وعلم هؤلاء يقيناً أن حملة العلماء المضادة عليهم ولو طال بها الوقت وغلى مرجلها؛ لجاءت نتائجها أشد بأساً وتنكيلاً من حملة العالم على وباء أنفلونزا الخنازير..!

في غضون ذلك أخذ فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري قراره بالاستقالة من عضوية هيئة كبار العلماء، وقدم رغبته مشفوعة بإصراره، و تمّ قبول استقالة الشيخ القريب من قلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله.

حاول الجميع قراءة ما بين سطور الاستقالة التي لا يفصلها عن الحملة سوى أيام قليلة، فالمتفائلين استبشروا خيراً لما يعلمون من رجاحة عقل الشيخ الشثري في اتخاذ قرار في هذا التوقيت، وبما يعلمون من محبته وتوقيره للملك والتي جهر بها أكثر من مرة، وفوق ذلك بما يوقنون من محبة خادم الحرمين الشريفين للعلماء بوجه عام وللشيخ سعد الشثري بشكل خاص.

كهنة المعبد الليبرالي تملكتهم الحيرة من القرار، وأيقنوا أن نتائج حملتهم غاية في الخطورة على مستقبل مشروع "راند" في المنطقة، وتعقدت خيوط اللعبة باستقالة الشيخ الشثري التي لم يحسب الليبراليون حسابها، وتشابهت ورطتهم مع ورطة الملك مع الغلام المؤمن حين استدرجه غباؤه من حيث لا يدري، وكان لحمقه الفضل- بعد الله تعالي- في إيمان أهل القرية، ليقع ما كان يحذره وتنقلب طاولة السحر على الساحر..!

الاستقالة من المنتظر أن يطبل لها أنصاف الليبراليين الذين يجهلون ما يدور داخل الكواليس !!، ولأن الأمر يبدو في ظاهره انتصار ليبرالي يستحق نشوة الفرح، وهو في حقيقته مصيبة لم يعدوا لها جواباً، حيث أن خطوة مثل هذه قد تعرض خطتهم للفشل أو تعطل جدولها الزمني.

لن يقل عطاء الشيخ الشثرى وهو خارج الهيئة ولن تتزعزع مواقفه، بل على عكس ما يشتهى الليبراليين، سيتضاعف عطاؤه وتنتصب كلماته رماح مشتعلة تضئ طريق السالكين، وتستحيل شهباً ترصد معاول الهدم وتنقض عليها لتحرقها ولو فرت إلى قعر جحورها، والليالي حبلى !!

وبمنتهى الثقة نقول لقطيع المعبد الليبرالي لا تفرحوا باستقالة الشيخ الشثرى وانظروا إلى وجوم سدنتكم وحسرتهم، واسألوهم في السر: أليس استقالة الشيخ عارض ممطرنا..؟!، ولو صدقوكم مرة واحدة سيعترفون بمرارة شديدة: "بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيم"..!

مفوز المبارك 28-11-09 04:09 PM

عدنا.. ولكن!
 

عدنا.. ولكن!



الخميس 19, نوفمبر 2009



الضربة التي لا تقصم الظهر تقوّيه، هكذا يقول المثل وهكذا يعمل إخوانكم في لجينيات بدأب وأناة وصبر شديد، مواصلين الليل بالنهار لتحقيق تقدم تقني على محورين، أولهما صد الهجوم الإلكتروني المُعادي لحرية الرأي الذي التزمت به لجينيات، وقد قطعنا في ذلك شوطاً كبيراً بحمد الله وتوفيقه، وثانيهما استغلال الظرف لتحويل المحنة إلى منحة وتطوير الموقع في الشكل العام والمضمون، وقد وضعنا دراسة وتخطيطاً لهذا الأمر جارى تنفيذها مع المختصين التقنيين بإذن الله.

مما يعني أنك أخي الكريم ستشهد بإذن الله تطويراً ملحوظاً على صفحات لجينيات في الأيام القادمة بمشيئة الله تعالى ؛ ونأمل منكم أن تُسدوا لنا يد العون بهذه المرحلة بالصبر حتى تستقر لجينيات على الجودي؛ ولذلك عقبنا بـ"لكن" حيث أنه في ظل سلسلة الحملات التخريبية المتتالية التي استهدفت موقعكم لجينيات، تأكد لنا أن طرحنا الذي شارك فيها كل كاتب ومعلق وقارئ، قد وصل صداه إلى أبعد ما كنا نتصور !

وكان السؤال الذي لا يراوح إخوانكم في لجينيات، هل يملك الآخر من الوعي واللياقة الأدبية ما يؤهله لإقامة حوار حضاري ناضج وواع، يجمع ولا يفرق ويرتق ولا يخرق، وكان جوابنا من خلال ما نطرحه أن رأينا صواب يحتمل الخطأ، مؤكدين على أنه لا مجال للمزايدة أو المناورة بثوابت هذا الدين العظيم وبأمن هذه البلاد الغالية على قلوبنا .

هذا السؤال هو ما جعلنا نُعَنون عودتنا الأولى بموضوع عنوانه :
عادت لـُجينيات لتكشف أكذوبة حرية الرأي التي يتستر خلفها الإقصائيون !!، حيث كشفنا حالة التناقض التي تعيشها التيارات الإقصائية التي بات يعرف حقيقتها القاصي والداني ،مع نفسها ومجتمعها ، متقمصة دور الداعي إلى حرية التعبير وتعدد الآراء، في الوقت ذاته تُصادر حرية تعبير "لـُجينيات" عبر كُتابها وردود قراؤها، وتدوس بهجوم توقعناه - وحُذْرِنا منه- على تعددية الآراء المخالفة عندما تتعارض مع أفكارها !!

وكما أشرنا في موضوعنا السابق
إلى عظم المحبة الكبيرة التي اكتسبها الموقع وتجلت حقيقتها بعد الهجوم السابق وكشفت لنا حقيقة ذلك من خلال الكم الهائل من رسائل الزوار واتصالاتهم وعلى رأسهم الذي ساند الموقع ووقف معه بجميع إمكانياته حتى هذه اللحظة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود الذي تعجز الكلمات أن توفيه حقه من الشكر والعرفان :

ولو أنني أوتيت كل بلاغة *** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر

لما كنت بعد القول إلا مقصرا *** ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر

ثم فوجئنا بتوالي الإجرام الإلكتروني المستمر على الموقع، فثمة من يريد أن يضرب عصفورين بحجر واحد، فهو من جهة لا يريد أن يسمع صوت الحق تصدح به لجينيات، ومن جهة ثانية يريد أن يفتعل حرباً جانبية يُشوش بها على القضايا الأهم التي تتربص بالوطن، ومن ثم يستنزف جهد الجميع في معارك هامشية بعيداً عن المخاطر التي يواجهها الوطن وأقربها العدوان الحوثي الآثم المدعوم من قوى إقليمية حذرنا منها في لجينيات في عدة تقارير ومقالات .

ولعل لجينيات إحتاطت لذلك وانتهجت منذ البداية لغة التواصل المحترم، البعيدة كل البعد عن التشكيك في نوايا البعض فيما يمس عقيدتهم وإيمانهم، إيمانا منا بالمسئولية الأخلاقية الملقاة على عاتقنا، ومراعاة للقيم الإسلامية في التواصل.

فلم نفرض وصايتنا الفكرية على أحد، ولم نُقصي أحداً من الحوار الذي قطعنا فيه شوطاً كبيراً، حتى ضاق الآخر ذرعاً بقوة حجتنا وضعف حجته، فنَصّب نفسه ميزاناً للوطنية، وزعم لنفسه الأفضلية وخاض مزايدة باسم الوطن، وجهل أن الدين والعقيدة هما القيمة الإيجابية للتعاملات الأخلاقية الراقية، وليست سهام غدر تطلق عبر الشبكة العنكبوتية لتدمير موقع لجينيات.

وحقُ لنا أن نتساءل لما أصبح الإقصاء شعاراً يتخفى ورائه الآخر كسلاح للمهاجمة؟!، نتساءل ونحن نعلم الإجابة مسبقاً، فهذا المنهج دليل ضعف وليس قوة؛ فالطرف الآخر يُدرك تماماً هزيمته الفكرية وبخس بضاعته، إذا ما عارضناه أو ناقشناه وفضحنا تبعيته العمياء لأعداء الوطن والأمة.

تلك التبعية التي يَغره بريقها ويعتمد في وجوده عليها ويتبعه من خلفه المهللين، وقد يظن الآخر أن منهج الإقصاء بالهجوم على موقع لجينيات ذكاء منه ولكنه للأسف هو قمة الغباء، ومع ذلك فإننا نتوقع أن عودتنا محفوفة بتكرار الهجوم علينا، غير أننا وبمعونة من الله وحده ثم بجهود إخوانكم التقنيين والفنيين المخلصين قد أعددنا للأمر عدته ولكل حادثة حديث، ولا غرابة في ذلك فمنذ متى كف الناس عن رمي النخيل بالحجارة كلما أبصروه مثقل بالتمر، ومنذ متى كف الناس عن إحراق العود حتى ينبعث من بين ثناياه شذى الطيب وتسرى لجينياته تعبق ساحات الرأي والفكر،، فأبشروا وتفائلوا.



الساعة الآن 11:52 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "