قلنا لكم: إن الثورة تخلي الكافر يسلم، وقلنا لكم: إن الشعب السوري سعيد بثورته، الثورة ردت إلينا إيماننا وتوحيدنا وعقيدتنا، الثورة أعادت لنا كرامتنا وحريتنا، رغم الجراح والآلام ، رغم الخراب والدمار، رغم كل شيء، إلا أن الشعب السوري يزداد قوة وصلابة، وتصميما وإيمانا في كل يوم والحمد لله، فالحمد لله الذي هيا لنا هذه الثورة........
اليوم ندرج لكم قصة إسلام الخال: غسان سلطانة رحمه الله، المسيحي الذي أسلم بسبب الثورة، وشهد الشهادتين، وكتب وصيته كأي مسلم مؤمن بالله وبمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم...
فإليكم الوصية، ثم الفيديو:
الوصية:
يقول غسان:
وصيتي بشكلها النهائي … للنشر والتعميم وبحملكن كلكن أمانة تنفيذها …
أنا السوري غسان داود سلطانه أوصي وأنا بكامل قواي العقلية والجسدية بما يلي :
أولا” – أفوض كلا” من السيدين : ياسر السيد وعمار مارتيني باستلام جثماني فور وفاتي .
ثانيا” – أتبرع بكافة أعضاء جسدي السليمة لمن يحتاجها من السوريين (باستثناء منحبجحشية بشار الأسد الساقط) .
ثالثا” – لا تطبع أية أوراق نعوة باسمي ويتوقف أخذ العزاء حتى لعائلتي بعد ثلاثة أيام.
رابعا” – تتم صلاة المسلم على جثماني بأحد جوامع المدن السورية المحررة وأدفن في أحد المقابر الإسلامية ويجري اعتماد إشهار إسلامي فور وفاتي (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا” رسول الله).
خامسا” – بعد الصلاة على جثماني يحمل إلى كنيسة في مدينة محررة لوداع الأهل والأصدقاء.
سادسا” – يكتب على شاهدة قبري (من حرقة قلبه على سوريته مات.. لكنه لم يفقد عقله لذا نجى من الحياة بأعجوبة) .
سابعا” – أورث ابنتي أسيل سلطانه صفحتي لتديرها حتى تحرير سوريا من طغمة الأسد لأعيش معكم الفرحة ومن بعدها يتم إغلاق الصفحة.
ملاحظة : مصاري وأراضي ما بقي .. بقا لا تتخانقو ع الورتة .
حررت وأشهرت على صفحتي يوم الخميس في مدينة الريحانية بتركيا 20\6\2013.
وهذا الفيديو: