شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=7)
-   -   الرافضة ويوم عاشوراء ضرب المقامة ولزوم الإجراء (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=79249)

وليد الخالدي 30-03-09 10:14 PM

الرافضة ويوم عاشوراء ضرب المقامة ولزوم الإجراء
 
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْالْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ )

وأسمي بالله وبه أستعين


وأصلي وأسلم على رسولنا الكريم محمدٍ صلى الله عليه وسلم.. وعلى آله الطيبين الطاهرين.. من الأولين والآخرين .. وصحابته الغر الميامين.. ومن تبعهم بإحسان ٍ إلى يوم الدين .. ثم أما بعد:



( الرافضة ويوم عاشوراء ... ما بين الإرجاء والرجاء )


تجمّع الفكر في هذا اليوم الفضيل .. وبنى عليه رسالة القائد المصطفى الخليل.. بين أمة أهل الإسلام .. والتي أُشتهرت تحيتها بالسلام.. تحت قيادة لواء سيد البشر.. خير من قاد وأسر.. وأظهر الحجة بالقول والبيان .. وقصم أظهُرَ الطغاة واستسلم من استسلم بالسِّنان.. فمنهم من دخل كراهية .. ومنهم من دخل طواعية .. ومنهم من انتظر ما يؤول إليه الأمر .. فصار يبحث عن الثغرات ليبني مملكة العُمْر.. ثم أنكر البعض من قليل الحيلة.. من أصحاب الأفكارالدخيلة.. أنّ دين الله لم يقم بتاتاً على السّيف! .. وأنه من خرافات وخزعبلات أهل الزيف! .. فيردُّ هذا الزيغ بالكتاب والسنّة.. ويقف المصير موقفه إمّا إلى نار ٍ أوإلى جنّة.. فاسألوا غزوات المؤمنين عن الكافرين والمشركين؟.. وعن أصقاع الدنيا بعد حكم الإغريقيين؟.. لتحكي لكم ما ثبت عن أمر كسرى والفُرْس .. وعن أمر قيصر والروم والضرب على الضِرْس .. سيُلجمون ويهربون .. ويُدحرون ولا يتّزعون .. فيعاودون الكرّة تلو الكرّة.. ليقوموا بقتل تلك النخّوة.. حتى لا تُبذر من جديد.. ولا يكون لها أصلاً صلباً كالحديد .. وتبقى الأمّة في مكانها لا تتقدم.. وتحوم الأفكار حول نفسها حتى تندم.. ليعاد الطرح ويبدأ الأمر الجلي.. لكلّ باحث ٍ عن الحقّ الخفي.. فيعيش الفكر حول دوامةٍ سائدة .. ويتسائل: أيستخفّ بنا حتى تمزّق الأمة الواحدة؟!..

إنه يوم عاشوراء .. اليوم المليء بنفحات الإيمان والثراء .. يوماً أمرنا أن نصومه سيّد المرسلين.. محمد ٍ ابن عبدالله النبي الأمُّي الأمين .. فرحاً بانتصار كليم الله موسى .. على فرعون وقومه فطوبى للمتقين طوبى .. نخالف اليهود بصيام يومٍ قبله.. أو صيام يوم ٍ بعده .. لأننا أحقّ من اليهود بذلك .. ولكنّ مجوس الأمّة لا يرضون هنالك.. فيبدؤوا بثّ سمومهم بشعار البكاء على ذلك اليوم الأسود الحزين .. وهو يوماً قتل فيه أحد أسياد شباب الجنّة الحسين .. قوما ً موحدين يصومون هذا اليوم شكراً لله على نصر رسوله موسى عليه السلام .. وقوما ً يبكون ويلطمون ويرثون بالباطل مقتل الحسين حفيد رسول الله سيّد الأنام .. لطم الخدود وضرب الأجساد عندهم عبادة.. والنحيب على تراب كربلاء أمراً تفرضه السيادة .. فيُقيمون على ذلك المآتم .. ويتمرّغون بالطينة كذباً أنها تربة الحسين الدائم!.. ويأتون في مثل هذا اليوم من كل عام.. لإحياء ما تمّ عليه الخصام .. بصخلة ٍ يسمونها عائشة الصديّقة بنت الصديق فيضربونها حتى تصطفّ مع الأموات .. باسم جرمها الذي برّأها الله من فوق سبع سماوات .. ويفعلون بعمر مثل ما فعلوا با بنت الصديق وأرفض كتابة الوصف .. وأجعله من عبارات السُّخف .. لأنه أسقط وأذلّ دولة أبائهم المجوس .. ولا زالت تلك العقول تُوعز ما في النفوس!.. وهذا ما تحمله صدورهم من الأحنّة .. وما تمليه عليهم عقول أسيادهم من الأجنّة.. فيتقرّبون بالمتعة إلى الله كذباً أنّ رسول الله وآل بيته فعلوها! .. قد أجيزت في عهد رسولنا ومن ثمّ حرّمها وأجازوها.. ولم يعلم هؤلاء الرافضة الإثني عشرية أنها مصيبة ٌ تقوم على خلط الأنساب .. فمن يقرأ الكتاب ليعرف الأسباب؟! ..

زلزل أيها القلم .. وافضح الكفر والشرك وارفع العلم.. وأخبر عن مكنون ما تحمله صدور هؤلاء الرافضة.. المدّعين لحمل الرابضة .. لا أطلب منك أن تقف.. بل أن تسترسل بين أقلام العلماء التي لم تَخَف.. وأن تُذعن وتعترف ..في فضح ما قالوه المجوس من قرف .. هنا تذرف العين وتدمع .. وتُقرع طبلة الأذن عندما تسمع.. سبّهم لذات الإله وأنه غير جديراً للعبادة!!.. عندها تكون عملية الضرب والقسمة في المؤمنين بلا نقصان ٍ أو زيادة! .. ثم يتقوّلون في أمرالبداء ما لم يتقوّله قوماً قبلهم.. ولا قوماً بعدهم .. يُخوّنون ويكرهون جبريل عليهم من الله ما يستحقّون.. كما يُبغضه اليهود المغتصبون!.. فقلوبِهِم مع بعضها البعض.. وصدورِهِم محشوّةً وكلّاً معه أداة العرض .. قد اعتقدوا اعتقاداً لا مراء فيه أنّ القرآن محرّف.. وأنّ الله لم يستطع أن يحفظه حتى يُعرّف.. وادّعوا أن القرآن المحفوظ هو قرآن فاطمة الزهراء!.. وأنكروا القرآن الذي نزل على رسولنا الكريم في غار حراء!..ديدنهم الدائم والقذر تكفيرالصحابة.. إلا ثلاثةً أو أربعةً أو خمسةً أو سبعةً حسب ما تقتضيه مصلحة العصابة!.. عشرون ألفاً بعد المائة من الصحابة قد ارتدوا في كتب علمائهم!.. تلك الكتب التي يسمّونها المصادر المعتبرة والتي تنخر عمائمهم .. وعندما تستقصي تلك الكتب لا تجد إلا يهوداً قد ألّفوها.. ومجوساً قد كتبوها.. وزنادقة ً قد رتّبوها.. بين التأليف والكتابة والترتيب .. فطاحلة ًمن علماء المسلمين يقومون بالتنقيب .. يفضحون الكفر والشرك الذي يعتري دين هؤلاء الأنجاس.. الذين يسلبون أموال عوامّهم باسم الأخماس! .. أسيادا ً لا يقوم دينهم إلا بركناً أسموه التقيّة والتي تعدل تسعة أعشار الدين.. فمن ليست لديه تقيّةٌ فهو من الكافرين!..

نحن أحقّ بحبِّ آل البيت منهم .. نتقرّب إلى الله بمحبتهم .. لا نقدّس .. ولا ندنّس .. نحب علياً وفاطمة والحسن والحسين وعائشة وحفصة والبقية الباقية رضوان الله عليهم أجمعين.. ونحب أبا بكر ٍ وعمر وعثمان الخلفاء الراشدين المهديين.. ونترضّى عنهم وعن أصحاب رسول الله من السابقين الأولين .. والثلّة المتأخرين.. فهل من لوازم حب آل البيت كره الصحابة؟!.. وهل من لوازم الدفاع عنهم جفوا القرابة؟!.. فما كتبت في حقّ الرافضة إلا النزر اليسير .. ولو سردت قذارتهم لصغت الكثير.. عبر كتب أهل السيرة ونثر الأثير.. فكان من وآجبي أن اظهر ما خفي على كثير ٍ من العوام .. ليكون كفرهم وشركهم وقبحهم ظاهراً في فضح الطوام.


همسه:


إن ذكر جبريل أمامك وعندك رافضيٌّ وصلى وسلم عليه فتلك تقيّة.. وإن ترضّى على الصحابة وأمهات المؤمنين أمامك فتلك تقيّة.. وإن صلى خلفك فتلك تقيّة.. وإن ضحك في وجهك فتلك تقيّة.. وإن احتشد بين قومه يزول السلام والترضي والصلاة والإبتسامة وتختفي التقيّة!!.. فالحذر الحذر منهم.. وإياك والثقة بهم.. لا تعتقد أنهم ينتمون إلى المذاهب الإسلامية .. فهم أحقر من ذلك بل لايحملون في جوانحهم إلا النِّحلة المجوسية.. فلا تُخدع .. حتى لا تُصفع.




كتبه وأعده وقدمه
أخوكم ومحبكم
وليد الخالدي


الساعة الآن 02:08 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "