بارك الله فيك .نضيف سؤال للزملاء الشيعة :

ما هو موقف الإمام علي رضي الله عنه ( المعصوم عند الشيعة ) من معاوية رضي الله عنه


بعد الحرب بينهم الأمر الذي جعل الحسن رضي الله عنه ( المعصوم عند الشيعة ) يصالح ويتنازل لمعاوية عن

الخلافة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم



عزيزي الفائزون


أنا أتكلم من وجهة النظر الشيعية للأمر ( العصمة ) .


علي حارب معاوية أو معاوية حارب علي بغض النظر من حارب من رضوان ربي عليهم أجمعين ؟


لكن سؤالي هو مالأمر الذي حدث بعد الحرب الذي جعل الحسن المعصوم رضي الله عنه


يصالح و يتنازل لمعاوية رضي الله عنه عن الخلافة ؟


ألا تر معي أنه بعد الحرب طابت الأنفس مما دفع الحسن رضي الله عنه إلى بيعة معاوية رضي الله عنه ؟



هذا من منطلق إعتقاد الشيعة بعصمة علي و ولده الحسن رضوان ربي عليهم .

طيب صاحبي هل لاحظت التناقض :


لماذا لم يصالح علي رضي الله عنه معاوية رضي الله عنه كما فعل الرسول صلى الله عليه و سلم مع

المشركين ؟ بينما الحسن رضي الله عنه فعل ذلك ؟:)



فهناك أمر مشترك بين علي و ولده الحسن تجاه معاوية رضوان ربي عليهم أجمعين .

و هو بما أن الحرب دارت بين الطرفين أنتهت و طابت لأنفس هذا مما دفع الحسن الى بيعة معاوية


و إن كان غير ذلك فالحسن يخالف والده حيث أنه لم يرض عن معاوية و مع ذلك بايع الحسن معاوية


فهل يصح هذا حسب مبدأ العصمة ؟



هذا مع أن قياسك خاطئ صاحبي فهناك فرق بين الفئة الباغية و المشركين .


فالفئة الباغية مؤمنة والمشركين كفرة فلا يصح قياسك .

بارك الله في أستاذي باحث للحقيقة .:)



الزميل فائزون .

لماذا القياسات الباطلة .:)


قلنا لك أن الفئة الباغية مؤمنة بشهادة القرأن و الرسول صلى الله عليه و سلم .


الذي أريد أن أصل اليه هو أن علي و معاوية و الحسن رضوان الله عليهم لا يوجد بينهم خلاف


لأن ذلك يقدح بالعصمة التي تدعيها الشيعة ؟


و الدليل هذا :

بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ. الحجرات



مِنْ حَدِيث الْحَسَن عَنْ أَبِي بَكْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ يَوْمًا وَمَعَهُ عَلَى الْمِنْبَر الْحَسَن بْن عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فَجَعَلَ يَنْظُر إِلَيْهِ مَرَّة وَإِلَى النَّاس أُخْرَى وَيَقُول " إِنَّ اِبْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُصْلِح بِهِ بَيْن فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ".

و كلامك بأن الرسول صلى الله عليه و سلم صالح مشركين على فرض صحته مردود عليك ل :


أن هذا كان في بداية الإسلام و كان لا بد من ذلك لحين أن يشتد عود الدين بينما


الأمر مختلف في بحثنا هنا فالإسلام كان عزيزاً قوياً و لا حاجة للصلح


و على هذا حرب علي و معاوية حسب وجهة نظرك أخطأ بها علي لأنه لم يهادن و يصالح

كما فعل الرسول عليه الصلاة و السلام .;)


أضف أنك تقارن بين مؤمنين و مشركين و هذا لا يصح .

و على هذا يا صاحبي إما أن تقر أن علي و معاوية رضي الله عنهم طابت أنفسهم


مما أدى الى بيعة الحسن رضي الله عنه الى معاوية رضي الله عنه ؟



أو أنظر ماذا أنت فاعل ؟:)