شبكة الدفاع عن السنة - سقوط عصمة علي والزهراء كيف يقع بين المعصومين كلام هل من منقذ لدينكم يا رافضة ؟

الحمد لله عظيم المنة ناصر الدين بأهل السنة

يكثر الرافضة من الدندنة على عصمة علي رضي الله تعالى عنه وارضاه وفاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها وارضاها ولكن عجزوا عن اثباتها من القران الكريم فالعصمة المزعومة التي ينسبها الرافضة الي علي رضي الله تعالى عنه والي الزهراء رضي الله عنها ساقطة لعدة وجوه لا يعيها الرافضة هداهم الله تعالى .

أولها : إن علي وفاطمة من البشر ومن خلق الله تعالى وليسوا بأنبياء لتقع العصمة عليهم يا شيعة وكيف تكون العصمة من البشر فإن وجبت العصمة لعلي وفاطمة فالصحابة أولى بها يا رافضة لأن الله تعالى أذهب عنهم الرجس وطهر الصحابة يا رافضة .

ثانيها : إنتفاء النص القراني على اثبات عصمة علي وفاطمة رضوان الله تعالى عليهما فلم تثبت العصمة لهم من كتاب الله فكيف تقولون بعصمتهم وهي لم ترد في كتاب الحق تبارك وتعالى يا رافضة ؟؟ ؟

ثالثها : كيف للمعصوم أن يبقى صامتا والإمامة التي تزعمون أنها نص الهي عليه لم يطالب بها ولم يحاجج الصديق رضي الله عنه بحادثة الغدير ولم يقل له انا امام منصب من عند الله تبارك وتعالى بل اكتفى بالصمت ومبايعة الصديق رضي الله تعالى عنه وهذا اسقاط للعصمة التي تزعمون أنها له فكيف للمعصوم أن يتخلى عن الخلافة التي تقولون أنها منصب الهي !!

رابعها : سقوط المعصوم عن كشف البيت وضرب زوجته كما تدعون يا رافضة فكيف لمعصوم ان يقع في خطأ الصمت عن ضرب زوجته وكيف يسكت على زوجته وهي تضرب كما تزعمون يا رافضة اليس هذا ضعف في دينكم ؟؟

والأن نبدأ بأساس الموضوع يا رافضة وهو اسقاط عصمتهم لوقوع الكلام بينه وبين زوجته فكيف يقع الكلام ( الخلاف ) بين المعصومين يا رافضة ؟؟

وفي بحار الظلمات للمجلسي أخبر بوقوع الكلام بين المعصومين واصلح بينهما النبي صلى الله عليه وسلم وكان فرحا فكيف يقع الخلاف بين المعصومين يا رافضة .

لنبحر معا في كتبكم ونرى كيف ستذهب العصمة
ادراج الرياح :)

1 - ع: القطان، عن السكري، عن الحسين بن علي العبدي، عن عبدالعزيز بن مسلم، عن يحيى بن عبدالله، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه واله) الفجر ثم قام بوجه كئيب وقمنا معه حتى صار إلى منزل فاطمة (عليها السلام) فأبصر عليا نائما بين يدي الباب على الدقعاء، فجلس النبي (صلى الله عليه واله) فجعل يمسح التراب عن ظهره ويقول: قم فداك أبي وامي يا أبا تراب، ثم أخذ بيده ودخلا منزل فاطمة، فمكثنا هنيئة، ثم سمعنا ضحكا عاليا، ثم خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه واله) بوجه مشرق، فقلنا: يارسول الله دخلت بوجه كئيب وخرجت بخلافه، فقال:كيف لا أفرح وقد أصلحت بين اثنين أحب أهل الارض إلى أهل السماء.

إذن وقع الخلاف بين المعصومين الاثنين وكان علي رضي الله عنه وارضاه جالسا خارج البيت ولم تدخله الزهراء رضي الله تعالى عنها الي البيت بسبب الخلاف الذي وقع بينهما .

ومن المعروف في دينكم يا رافضة أن المعصومين لا يقعون في الخطأ فكيف يصلح النبي صلى الله عليه وسلم بين معصومين وقد كان عليا خارج البيت وقد وقع الخلاف بينهما .

وقوع الاصلاح بين علي وفاطمة اثبات أن الخلاف وقع بين المعصومين يا رافضة وهذا يعني أن العصمة ذهبت أدراج الرياح . ;)

ثم جاء شيخهم المجلسي وعلق وياليته لم يعلق :rolleyes:

اقتباس:

بيان: الدقعاء التراب، والاخبار المشتملة على منازعتهما مأولة بما يرجع إلى ضرب من المصلحة، لظهور فضلهما على الناس أو غير ذلك مما خفي علينا جهته.

أولا : كيف فسر المجلسي هذه الرواية بناء على ضرب من المصلحة وأي مصلحة تلك التي يتحدث عنها المجلسي في كلامه يا رافضة هل من موضح .... ؟

ثانيا : تأويل وقوع النزاع بين المعصومين في دينكم يا رافضة ضرب من المصلحة ما المصلحة التي تكون بين علي وفاطمة رضي الله عنهما ليقع بينهما الخلاف وهل تكون بين الزوج وزوجته مصالح يا رافضة ؟؟

ثالثا : فاطمة وعلي من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ومعروف فضلهما عندنا وعند المسلمين اجمع يا رافضة وما التأول واقع الا بجهالة من المجلسي فضرب المصلح ساقط لأنتفاء المصالح بين المعصوم والمعصومة في دينكم فلا مصالح بينهما

رابعا : أما عن فضلهما فمن المعروف فضل صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين نحن الذين نحبهم اكثر من أنفسنا رضي الله تعالى عنهم .

خامسا : تفسير المجلسي للرواية بناء على جهل لا استدلال عليه الا العاطفة التي يتمتع بها المجلسي فضرب المصلحة هذه من اين اتيت وكيف تكون وهل ثبتت في الرواية التي نقلها المجلسي في بحاره يا رافضة ؟؟ .

2 - ع: القطان، عن ا لسكري، عن عثمان بن عمران، عن عبيد الله بن موسى، عن عبد العزيز، عن حبيب بن أبي ثابت قال: كان بين علي وفاطمة (عليهما السلام) كلام، فدخل رسول الله (صلى الله عليه واله) والقي له مثال فاضطجع عليه، فجاءت فاطمة (عليها السلام) فاضطجعت من جانب، وجاء علي (عليه السلام) فاضطجع من جانب، قال: فأخذ رسول الله (صلى الله عليه واله) يد علي فوضعها على سرته، وأخذ يد فاطمة فوضعها على سرته، فلم يزل حتى أصلح بينهما، ثم خرج، فقيل له: يارسول الله دخلت وأنت على حال، وخرجت ونحن نرى البشرى في وجهك، قال: [و] ما يمنعني وقد أصلحت بين اثنين أحب من على وجه الارض إلي.

اذن اصلح النبي صلى الله عليه وسلم بين فاطمة وعلي رضي الله تعالى عنهما بعد وقوع الخلاف بين المعصومين ومن المعروف عندكم يا رافضة ان المعصومين لا يقعون في الخطأ فكيف يقع الخطأ والخلاف بين المعصومين .

الشاهد على هذا وقوع احدهما في الخطأ وهذا في دينكم غير وارد لأن العصمة تعني عدم الوقوع في الخطأ في دينكم ولكن وقوع النزاع بين المعصومين يخبر عن ذهاب العصمة في ادراج الرياح والعجب العجب تفسير الصدوق لها وهو كذوب . :D

ثم عقب الصدوق على الرواية قائلا .

اقتباس:

قال الصدوق رحمه الله: ليس هذا الخبر عندي بمعتمد، ولاهولي بمعتقد في هذه العلة لان عليا وفاطمة (عليهما السلام) ما كانا ليقع بينهما كلام يحتاج رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى الاصلاح بينهما، لانه (عليه السلام) سيد الوصيين، وهي سيدة نساء العالمين، مقتديان بنبي الله (صلى الله عليه واله) في حسن الخلق.

يضحكني قول الصدوق كثيرا فلله العجب رجل بمنزلته العلمية عندكم يا رافضة يفسر الرواية كما يريد ويفسرها بما يقتدي على مذهبه والرواية واضحة وضوح الشمس لا تحتاج الي قول الكذوب في تفسيرها وهذا اثبات أن الكذوب أجهل خلق الارض .

أولا : اعتمده المجلسي في بحاره وثق الرواية في كتابه وأنت تقول أنه عندك غير معتمد واستنادا على ماذا يا صدوق ؟؟ لا شيء فهذا يعني اسقاط كلامك عن بكرة ابيه لأنتفاء الدليل الي تقول أن هذا الكلام غير معتمد عندك وما هذه الا جهالة كبيرة .

ثانيا : اعتقادك يا صدوق لا يعني شيئا فالرواية واضحة وتوثيق المجلسي لها واياردها في احد الكتب المعتبرة في دينكم وهي بحار الانوار يعني ثبات القول فلماذا لم يضعف الصدوق الرواية بدلا من تفسيرها هذا التفسير المضحك ؟؟

ثالثا : كيف لا يقع بين البشر خلاف يا جاهل أليس البشر يقعون في خلافات كثيرة وعلي وفاطمة والحسن والحسين بشر لا بانبياء لتقولوا عنهم معصومين يا رافضة فما هذا الجهالة التي تتمتع بها يا رافضي .

رابعا : بل احتاجا النبي صلى الله عليه وسلم وهذا منك نفي بمكانة النبي صلى الله عليه وسلم ونفي عظم منزلته لأنه الحبيب بابي هو امي المصلح والنبي المرسل بالحق وهي ابنته كيف لا يحتاجان الي النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟

خامسا : اثبتت الرواية حاجتهما الي النبي صلى الله عليه وسلم في حل الخلاف بينهما وارجاء الامور الي حالتها الطبيعة فدخل بابي هو وامي غير فرح وخرج والسعادة تملأ قلبه قالوا ما بك يا رسول الله قال كيف لا افرح وقد اصلحت بينهما ؟؟

سادسا : سيد الاوصياء يا رافضي لا دليل على ذلك البتة .

سابعا : هل ثبت بسند صحيح في كتبكم أنها سيدة نساء اهل الجنة الي النبي صلى الله عليه وسلم يا رافضة سند صحيح الي النبي .

ثامنا : يقتديان بالنبي وكذا الصحابة اجمعين ولكن هذا لا يعني عدم وقوع علي وفاطمة رضي الله عنهما في الخطأ .

تفسيرك للرواية ساقط كسقوط مذهبكم يا صدوق
فلا تعجب ما أنت الا جاهل فسر كما يشاء :) .

3 - ع: أبي، عن سعد، عن الحسن بن عرفة، عن وكيع، عن محمد بن إسرائيل، عن أبي صالح، عن أبي ذر رحمة الله عليه قال: كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة (1) فاهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (عليه السلام) تخدمه، فجعلها علي في منزل فاطمة.

فدخلت فاطمة (عليها السلام) يوما فنظرت إلى رأس علي (عليه السلام) في حجر الجارية فقالت: يا أبا الحسن فعلتها ، فقال: لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذي تريدين؟ قالت تأذن لي في المصير إلى منزل أبي رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال لها: قد أذنت لك.

فتجللت بجلالها، وتبرقعت ببرقعها، وأرادت النبي (صلى الله عليه واله) فهبط جبرئيل (عليه السلام)، فقال: يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك: إن هذه فاطمة قد أقبلت تشكو عليا فلا تقبل منها في علي شيئا، فدخلت فاطمة فقال لها رسول الله (صلى الله عليه واله): جئت تشكين عليا، قالت: إي ورب الكعبة، فقال لها: ارجعي إليه فقولي له: ر غم أنفي لرضاك.

فرجعت إلى علي (عليه السلام) فقالت له: يا أبا الحسن رغم أنفي لرضاك - تقولها ثلاثا - فقال لها علي شكوتني إلى خليلي وحبيبي رسول الله (صلى الله عليه واله)، واسوأتاه من رسول الله (صلى الله عليه واله)، اشهد الله يا فاطمة أن الجارية حرة لوجه الله، وأن الاربع مائة درهم التي فضلت من عطائي صدقة على فقراء أهل المدينة. * (هامش) * (1) لايعرف لابى ذر هجرة إلى حبشة. (*)

ثم تلبس وانتعل وأراد النبي (صلى الله عليه واله)، فهبط جبرئيل (عليه السلام) فقال:
يامحمد إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: قل لعلي: قد أعطيتك الجنة بعتقك الجارية في رضى فاطمة، والنار بالاربعمائة درهم التي تصدقت بها، فأدخل الجنة من شئت برحمتي، وأخرج من النار من شئت بعفوي، فعندها قال علي (عليه السلام): أنا قسيم الله بين الجنة والنار. قب: أبومنصور الكاتب في كتاب الروح والريحان، عن أبي ذر مثله.

وفي هذه الرواية عدة أبواب .

الباب الأول : وهو وقوع الخلاف بين علي وفاطمة رضي الله تعالى عنهما وعندما رأت علي رضي الله عنه في حجر جارية غارت رضي الله عنها وارضاها وقالت له فعلتا يا ابن ابي طالب فستاذنت من علي رضي الله عنه الذهاب الي بيت ابيها لكي تشكو عليا رضي الله تعالى عنه وارضاه وهذا يعني وقوع الخلاف بينهما وانه رضي الله عنه اخطأ عندما نام في حجر الجارية .

الباب الثاني : أنه رضي الله عنه قسيم الجنة والنار هذا افتراء على الله تعالى وكذب واضح يا مجلسي فالله هو الذي يحكم ويقسم لا علي رضي الله تعالى عنه .

الباب الثالث : كيف للمعصوم أن ينام في حجرة من ليست هي زوجته يا رافضة اليس هذا يجعل الخلاف بين الزوجة وزوجها ودفع الغيرة في قلب الزوجة لكي تشتكيه الي الاقرب لها أو الاقرب له ؟؟

فما تفسيركم لهذه الرواية يا رافضة ؟؟

هذه الروايات من بحار الظلمات تثبت وقوع الكلام بين المعصومين وايضا عند فدك التي تزعمون أن الصديق أخذها من فاطمة سكت علي وغضبت الزهراء لسكوته وقالت به كلاما .

فمن منكم مدافع عن عصمة أئمته
يا رافضة :)

http://www.alhikmeh.com/arabic/mktba/hadith/behar39/index.htm

كتبه /

تقي الدين السني