شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الزُّملاء الرَّافضَة أبو إلياس ينتظرُكُم هنَا (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=93968)

أبو إلياس 04-02-10 05:13 AM

الزُّملاء الرَّافضَة أبو إلياس ينتظرُكُم هنَا
 
بسمِ اللهِ والصَّلاةُ والسَّلامُ علَى رسولِ اللهِ وعلَى آلهِ وصحبِه وسلَّم تسليمًا أمَّا بعدُ :
كعادةِ أبِي إلياس ، يقرأُ في كتابِ الكافِي وتُطرحُ عليهِ الإشكالاتُ المُتواليَّاتُ وكلَّمَا طرحتُ بعضهَا علَى الزُّملاءِ لا أجِدُ منهُم ردًّا ولا شكُورًا -ابتسامَة- ، فوجدتُ إشكالًا جديدًا ولا أدرِي أأنَا الذِي لم أفهَمهُ أم أنَّهُ فعلاً إشكالٌ يصعبُ حلُّهُ ، فقُلتُ ربَّما يحلُّه لِي أحدُ الزُّملاءِ الرَّافِضَة ...

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مَرْدُودٌ إِلَى الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ كُلُّ حَدِيثٍ لَا يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ . الكافِي 1/69 –صححه المجلسيُّ 1/229 والبهبُوديُّ 1/11-...

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ مَا لَمْ يُوَافِقْ مِنَ الْحَدِيثِ الْقُرْآنَ فَهُوَ زُخْرُفٌ . الكافِي 1/69 –صححه البهبُودي 1/11-



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) إِنِّي تَرَكْتُ مَوَالِيَكَ مُخْتَلِفِينَ يَتَبَرَّأُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ قَالَ فَقَالَ وَ مَا أَنْتَ وَ ذَاكَ إِنَّمَا كُلِّفَ النَّاسُ ثَلَاثَةً مَعْرِفَةَ الْأَئِمَّةِ وَ التَّسْلِيمَ لَهُمْ فِيمَا وَرَدَ عَلَيْهِمْ وَ الرَّدَّ إِلَيْهِمْ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ . الكافِي 1/390–حسَّنه المجلسيُّ في مرآةِ العقولِ 4/278 ...

لعلَّ القارئَ للموضوعِ حتَّى الآنَ سيقُولُ ، لا إشكالَ في المسألَةِ ، فإنَّ النَّاسَ أمِرُوا وكُلِّفُوا بالرَّدِّ إلَى الأئمَّة فيمَا اختلفُوا فيهِ ويحكمُون ويفتُون ويدلِّلُون بمَا وافقَ الكتابَ والسُّنَّة بشاهِد الحديثَين الأوَّلَين ...

أقُولُ: قالَ اللهُ تعالَى : "فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ " ، فلِعظَمِ منزِلَة الإمامَة ومنزِلَة العِصمَة وأنَّها من مستلزمات الإمامَة ولا تجوزُ الإمامَة إلَّا بِهَا ، وفي المعتقدِ الشِّيعِي قطعًا يقُولُون أنَّ الإمامَة استمرارٌ للنُّبوَّةِ ...

أتركُ الزُّملاءَ الرَّافِضة معَ هذِه الفتوَى ...

ما المقصود بالإمامة ؟

الإمامة هي خلافة عن النبوة ، قائمة مقامها إلا في تلقي الوحي الإلهي بلا واسطة ، و هي امتداد للنبوة ، و هي لطف من الله تعالى ، إذ لا بد و إن يكون في كل عصر إمام هادٍ يخلف النبي في وظائفه من هداية البشر و إرشادهم إلى ما فيه الصلاح و السعادة في الدنيا و الآخرة ، فالإمامة استمرار للنبوة .
ثم إن الإمامة لا تكون إلا بالنص من الله تعالى على لسان النبي أو لسان الإمام الذي قبله ، و ليست هي بالاختيار و الانتخاب من قبل الناس .
هذا و إن الأئمة بعد النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) هم اثنا عشر إماما نص عليهم النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و ذكرهم جميعا بأسماهم بصورة كاملة .

http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=471

فالسُّؤالُ : أمرَ اللهُ تعالَى حينَ التَّنازُعِ بالرَّدِّ إلَيه ولرسُولهِ ومع عظمِ مكانَة الإمامَة وأنَّها استمرارٌ للنُّبوَّة فلمَ لم يأمُرنَا اللهُ تعالَى بالرَّدِّ إليِهِم والمعصُوم يقُولُ بتكلِيف النَّاس بالرَّدِّ إلََى الأئمَّة ...

إمَّا أنَّهُ لا وجُود للإمامَة وإمَّا أنَّ القرآنَ ناقِصٌ ...

أرجُو من أحدِ الزُّملاءِ أن يحلَّ لِي هذَا الإشكالَ ...

أبو إلياس في الإنتظار ...:rolleyes:

محب الإمام علي 04-02-10 05:18 AM

متابع يا ابوالياس وانضم معكم في طرحك لهذا التساؤل .

أين أنتم يارافضة الحق .

تقي الدين السني 04-02-10 07:12 AM

لنتابع حبيبنا الغالي ونفع الله بك علهم يجبونك ,, :)

ابو وئام 04-02-10 02:32 PM

بارك الله فيك اخي
ويرفع للاجابة على هذا السؤال

أبو إلياس 04-02-10 03:32 PM

جزاكُم اللهُ خيرًا أحبَّتِي في اللهِ علَى المرُور والمتابَعَة ، أحسنَ اللهُ إليكُم ...

ولد خيبر 04-02-10 03:38 PM

جزاك الله خير الجزاء
وننتظر الاجابه على السؤال

أبو إلياس 04-02-10 03:44 PM

وجزاكَ اللهُ خيرَ الجزاءِ أخِي الفاضلُ ...

نورا 04-02-10 05:30 PM

أمرَ اللهُ تعالَى حينَ التَّنازُعِ بالرَّدِّ إلَيه ولرسُولهِ ومع عظمِ مكانَة الإمامَة وأنَّها استمرارٌ للنُّبوَّة فلمَ لم يأمُرنَا اللهُ تعالَى بالرَّدِّ إليِهِم ؟؟؟

وأنا معكم من المنتظرين ..
بوركت أخي الكريمـ ..


محب المعرفه 04-02-10 05:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا :- اشكرك لكونك تطلع على مثل هذه الكتب وهذا يعني انك تبحث عن حقيقة وادعوا الله ان يوفقك لحبه وحب نبيه وحب ال بيت نبيه

ثانيا:- اسمح لي ان القي اليك السؤال مرة ثانية من هم اولي الامر هنا
اذا كان في عصر الشافعي لم يتضح عند السنة مفهوم اولي الامر وفي هذه الاية بالذات

قال الشافعي في "الرسالة": "قال بعض أهل العلم: أولو الأمر: أمراء سرايا رسول الله. والله أعلم، وهكذا أخبرنا. وهو يشبه ما قال، والله أعلم، لأن كل من كان حول مكة من العرب لم يكن يعرف إمارة، وكانت [العرب ] تأنف أن يعطي بعضها بعضا طاعة الإمارة. فلما دانت لرسول الله لم تكن ترى ذلك يصلح لغير رسول الله، فأمروا أن يطيعوا أولي الأمر الذين أمرهم رسول الله، لا طاعة مطلقة، بل مستثناة، فيما لهم وعليهم فقال: "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله"، يعني: إن اختلفتم في شيء. وهذا -إن شاء الله- كما في أولي الأمر، إلا أنه يقول: "فإن تنازعتم" يعني -والله أعلم- هم وأمراؤهم الذين أمروا بطاعتهم، "فردوه إلى الله والرسول": يعني -والله أعلم- إلى ما قال الله والرسول إن عرفتموه، فإن لم تعرفوه سالتم الرسول عنه إذا وصلتم، أو من وصل منكم إليه".

وعليه دليله ما رواه البخاري عن ابن عباس أنه قال عن الآية (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) إنها "نزلت في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي إذ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية"

أبو إلياس 04-02-10 05:52 PM

كلامُك في صوبٍ وأصلُ الموضوعِ في صوبٍ آخَر ...
نمعَّن جيِّدًا في الموضوعِ ولا تحاول تشتيتهُ ...

استدلالُك بالآيةِ وبكلامِ الشَّافعيِّ رحمهُ اللهُ أسقطَ مبدأ الإمامَة يا زمِيلِي ...
تنبَّه جيِّدًا لمَا تنقُلُ ...:) ...

قال العلماء: ولم يقل: وأطيعوا أولي الأمر منكم، قال: كرر الفعل في أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ولم يقل: وأطيعوا أولي الأمر، قال العلماء: لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- معصوم، لا يأمر إلا بطاعة الله؛ فلذلك أعاد الفعل في "أطيعوا الرسول" وأما ولي الأمر فليس بمعصوم، فقد يأمر بمعصية الله فلا يطاع إلا في طاعة الله ...

فاعلَم أنَّ من مستلزماتِ الإمامَة العصمَةُ ، فالأئمَّة معصُومُونَ فالسؤالُ مرَّة أخرَى ...


"أمرَ اللهُ تعالَى حينَ التَّنازُعِ بالرَّدِّ إلَيه ولرسُولهِ ومع عظمِ مكانَة الإمامَة وأنَّها استمرارٌ للنُّبوَّة فلمَ لم يأمُرنَا اللهُ تعالَى بالرَّدِّ إليِهِم ؟"


الساعة الآن 05:06 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "