شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   عدنا اليكم بفضل الله والحمدالله والمنة مع بشرى لأهل البلاء (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=69535)

ابوالوليد المهاجر 24-01-08 10:28 AM

عدنا اليكم بفضل الله والحمدالله والمنة مع بشرى لأهل البلاء
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصاة والسلام على رسول رب العالمين
وبعد ...



احمدالله حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه
احمده حمد الشاكرين الصابرين
على نعمة العافية والصحة
والله اسأل ان يديمها علينا وعلى جميع المسلمين
بفضل الله لقد خف علي النزيف الداخلي مع انه مازال موجودا ً الا ان المه خف ولله الحمد والمنة
ولعل دعائكم كان سببا ً في تخفيف الالم علي بعد الله جلا وعلا
والحمدالله على كل حال
واشكر جميع من مروا على صفحة موضوعي الذي وضعها اخي لاخباركم بمرضي
واشكر لكم تواضعكم النبيل ودعائكم الجزيل وجزاكم الله الجنة




( رسالة إلى أهل العافية من البلاء )

جزء من محاضرة : ( رسالة إلى أصحاب الأسرة البيضاء )
للشيخ : ( محمد حسان )


رسالة إلى أهل العافية من البلاء
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه، وعلى كل من اهتدى بهديه، واستن بسنته، واقتفى أثره إلى يوم الدين. أما بعد:

فيا أيها الأحبة!

كان من الواجب أن أختم هذا اللقاء برسالة أوجهها إلى أهل العافية من البلاء، أذكر نفسي وإياكم جميعاً وأقول:

اسجدوا لله شكراً على العافية بعد الإسلام، فإن الصحة تاجٌ يتلألأ على رءوس الأصحاء، لا يراه ولا يعرف قدره إلا المرضى. يا منْ مَنَّ الله عليك بالعافية بعد الإسلام!
اسجد لربك شكراً على هذه النعمة، واعلم بأن نعم الله عليك لا تعد ولا تحصى
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [إبراهيم:34].

يا من تستغل العافية من الله ونعمة الله عليك في معصيته!
أما تستحي؟!
أما تستحي يا من تتجرأ على معصية الله بنعمة الله؟!
يا من استخدمت بصرك في تتبع العورات والحرام أما تستحي؟!

تذكر من فقد بصره. يا من استخدمت سمعك في سماع الحرام!

أما تستحي؟!

تذكر من فقد سمعه.
يا من استخدمت يدك في البطش والظلم!
أما تستحي؟!
تذكر من فقد يده. يا من استخدمت قدمك في السعي لمعصية الله!

أما تستحي؟!

تذكر من ألزمه المرض الفراش.
يا من استخدمت منصبك وكرسيك الذي جلست عليه لظلم العباد وللتسفيه والتحقير لخلق الله!

أما تستحي؟!

تذكر ضعفك وفقرك وعجزك، فأنت مسكين ضعيف، ولولا أن الله عز وجل قد أطلق لك البدن للزمت الأرض وللزمت الفراش، فإياك أن يغرك مركزك ومنصبك، وجاهك ووجاهتك، فأنت ضعيف أيها المسكين، تحمل البصاق في فمك، والمخاط في أنفك، والعرق تحت إبطيك، وتحمل البول في مثانتك، وتحمل والنجاسة في بطنك، وتمسح عن نفسك النجاسة بيدك كل يوم مرة أو مرتين
يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ [الانفطار:6]
يا من غرك جاهك!
اعلم أن الله عز وجل قادر على أن يسلبه منك، واعلم أن كرسيك إلى زوال، وأن منصبك إلى فناء، إذ لو دام الكرسي الذي جلست عليه لأحد ما وصل إليك، فاعلم بأن الدنيا كلها إلى زوال، وبأن المناصب كلها إلى فناء. أين الظالمون وأين التابعون لهم في الغي بل أين فرعون وهامان أين من دوخو الدنيا بسطوتهم وذكرهم في الورى ظلم وطغيان هل أبقى الموت ذا عز لعزته أو هل نجا منه للسلطان إنسان لا والذي خلق الأكوان من عدم الكل يفنى فلا إنس ولا جان وصدق الله إذ يقول:
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ [الرحمن:26-27]. تذكروا هذا يا أهل العافية!

فهناك من الناس من يظن أن الرزق هو المال، وينسى نعمة العافية، ونعمة الصحة، ونعمة الإسلام قبل ذلك. النفس تجزع أن تكون فقيرة والفقر خير من غنى يطغيها وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت فجميع ما في الأرض لا يكفيها هي القناعة فالزمها تكن ملكاً لو لم تكن لك إلا راحة البدن وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير الطيب والكفن ولله در القائل:

دع الحرص على الدنيا وبالعيش فلا تطمع
ولا تجمع من الحرام فلا تدري لمن تجمع
فإن الرزق مقسوم وسوء الظن لا ينفع
فقير كل من يطمع غني كل من يقنع

أركان الشكر
أيها الأحبة!
والشكر يدور على ثلاثة أركان:

الاعتراف بالنعمة باطناً، والتحدث بالنعمة ظاهراً، واستغلال النعمة في طاعة الله جل وعلا. فالحمد يكون باللسان والجنان، أما الشكر فإنه يكون باللسان والجوارح والأركان. قال الرحيم الرحمن:
اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا
سبأ:13]، وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تفطرت قدماه، فقيل له: ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال المصطفى: أفلا أكون عبداً شكوراً).

فالشكر يدور على اللسان والجنان -أي: القلب- والجوارح

والأركان، فإن من الله عليك بالعافية فاشكر الله عليها، والشكر لا

يكون إلا باستغلالها في كل ما يرضيه. إن منَّ الله عليك بالأولاد

فاشكر الله على هذه النعمة، ولا يكون الشكر إلا بتربية الأولاد على كتاب الله وسنة الحبيب رسول الله. إن من الله عليك بالزوجة

فاشكر الله على هذه النعمة، واتق الله فيها وربها على كتاب الله

وعلى سنة رسول الله. إن منَّ الله عليك بمنصب أو كرسي فاشكر الله على هذه النعمة، وسخر الكرسي لتفريج هموم الناس وكرباتهم.

إن منَّ الله عليك بالأموال فاشكر الله على هذه النعمة، واعلم بأن

الشكر لا يكون إلا بالبذل والعطاء والإنفاق. وهكذا إن من الله

عليك بالعلم، فاعلم بأن الشكر لا يكون إلا بالتعليم والتحرك هنا

وهناك للدعوة إلى الله جل وعلا.

إذاً:الشكر يدور على اللسان والجنان والأركان،

فاشكروا الله يا أهل العافية!
واسألوا الله أن يثبتها ويديمها عليكم، وأن يعيننا وإياكم على شكرها،

وأن يعيننا وإياكم على استغلالها فيما يرضيه، إنه ولي ذلك والقادر عليه. يا أهل العافية! لا تبخلوا على إخوانكم المرضى بالزيارة

والدعاء، فحق المرضى علينا الزيارة، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس).

واسمع إلى هذا الحديث الجميل الذي رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(يقول الله تعالى يوم القيامة: يا ابن آدم! مرضت فلم تعدني، فيقول العبد: يارب! كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ فيقول الله جل وعلا: لقد مرض عبدي فلان، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده، يا ابن آدم! استطعمتك فلم تطعمني، فيقول العبد: يا رب! كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ فيقول الله جل وعلا: لقد استطعمك عبدي فلان، أما علمت بأنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، يا ابن آدم! استسقيتك فلم تسقني، فيقول: يا رب! كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ فيقول الله جل وعلا: لقد استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي). فمن حق المرضى علينا -نحن أهل العافية- أن نزورهم، وأن ندخل عليهم السعادة والبسمة والسرور، وأن نبث فيهم الأمل، وأن نكثر لهم من الدعاء.

وأخيراً أقول:

أيها الأحبة الكرام! جددوا التوبة والأوبة، وتذكروا أن الحياة والدنيا دار ممر، وأن الآخرة هي دار المقر، فخذوا من ممركم لمقركم، ولا تفضحوا أستاركم عند من يعلم أسراركم، وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون. أقبلوا على الله، وعودوا إلى الله -أيها الشباب- يا من استغللتم نعمة العافية في معصية الله. أيها الرجال! أيها الشيبان! أيتها المسلمات! فلنعد جميعاً إلى الله سبحانه! فنحن على ثقة من رحمة الله، ونحن على يقين بكرم الله وعفوه، قال جل في علاه:
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].
وهذا والحمدالله رب العالمين

ابوالوليد المهاجر 24-01-08 10:34 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
والصاة والسلام على رسول رب العالمين
وبعد ...


احمدالله حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه
احمده حمد الشاكرين الصابرين
على نعمة العافية والصحة
والله اسأل ان يديمها علينا وعلى جميع المسلمين
بفضل الله لقد خف علي النزيف الداخلي مع انه مازال موجودا ً الا ان المه خف ولله الحمد والمنة
ولعل دعائكم كان سببا ً في تخفيف الالم علي بعد الله جلا وعلا
والحمدالله على كل حال
واشكر جميع من مروا على صفحة موضوعي الذي وضعها اخي لاخباركم بمرضي
واشكر لكم تواضعكم النبيل ودعائكم الجزيل وجزاكم الله الجنة




( رسالة إلى أهل العافية من البلاء )

جزء من محاضرة : ( رسالة إلى أصحاب الأسرة البيضاء )
للشيخ : ( محمد حسان )


رسالة إلى أهل العافية من البلاء
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه، وعلى كل من اهتدى بهديه، واستن بسنته، واقتفى أثره إلى يوم الدين. أما بعد:

فيا أيها الأحبة!

كان من الواجب أن أختم هذا اللقاء برسالة أوجهها إلى أهل العافية من البلاء، أذكر نفسي وإياكم جميعاً وأقول:

اسجدوا لله شكراً على العافية بعد الإسلام، فإن الصحة تاجٌ يتلألأ على رءوس الأصحاء، لا يراه ولا يعرف قدره إلا المرضى. يا منْ مَنَّ الله عليك بالعافية بعد الإسلام!
اسجد لربك شكراً على هذه النعمة، واعلم بأن نعم الله عليك لا تعد ولا تحصى
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [إبراهيم:34].

يا من تستغل العافية من الله ونعمة الله عليك في معصيته!
أما تستحي؟!
أما تستحي يا من تتجرأ على معصية الله بنعمة الله؟!
يا من استخدمت بصرك في تتبع العورات والحرام أما تستحي؟!

تذكر من فقد بصره. يا من استخدمت سمعك في سماع الحرام!

أما تستحي؟!

تذكر من فقد سمعه.
يا من استخدمت يدك في البطش والظلم!
أما تستحي؟!
تذكر من فقد يده. يا من استخدمت قدمك في السعي لمعصية الله!

أما تستحي؟!

تذكر من ألزمه المرض الفراش.
يا من استخدمت منصبك وكرسيك الذي جلست عليه لظلم العباد وللتسفيه والتحقير لخلق الله!

أما تستحي؟!
تذكر ضعفك وفقرك وعجزك، فأنت مسكين ضعيف، ولولا أن الله عز وجل قد أطلق لك البدن للزمت الأرض وللزمت الفراش، فإياك أن يغرك مركزك ومنصبك، وجاهك ووجاهتك، فأنت ضعيف أيها المسكين، تحمل البصاق في فمك، والمخاط في أنفك، والعرق تحت إبطيك، وتحمل البول في مثانتك، وتحمل والنجاسة في بطنك، وتمسح عن نفسك النجاسة بيدك كل يوم مرة أو مرتين
يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ [الانفطار:6]
يا من غرك جاهك!
اعلم أن الله عز وجل قادر على أن يسلبه منك، واعلم أن كرسيك إلى زوال، وأن منصبك إلى فناء، إذ لو دام الكرسي الذي جلست عليه لأحد ما وصل إليك، فاعلم بأن الدنيا كلها إلى زوال، وبأن المناصب كلها إلى فناء. أين الظالمون وأين التابعون لهم في الغي بل أين فرعون وهامان أين من دوخو الدنيا بسطوتهم وذكرهم في الورى ظلم وطغيان هل أبقى الموت ذا عز لعزته أو هل نجا منه للسلطان إنسان لا والذي خلق الأكوان من عدم الكل يفنى فلا إنس ولا جان وصدق الله إذ يقول:
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ [الرحمن:26-27]. تذكروا هذا يا أهل العافية!

فهناك من الناس من يظن أن الرزق هو المال، وينسى نعمة العافية، ونعمة الصحة، ونعمة الإسلام قبل ذلك. النفس تجزع أن تكون فقيرة والفقر خير من غنى يطغيها وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت فجميع ما في الأرض لا يكفيها هي القناعة فالزمها تكن ملكاً لو لم تكن لك إلا راحة البدن وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير الطيب والكفن ولله در القائل:

دع الحرص على الدنيا وبالعيش فلا تطمع
ولا تجمع من الحرام فلا تدري لمن تجمع
فإن الرزق مقسوم وسوء الظن لا ينفع
فقير كل من يطمع غني كل من يقنع

أركان الشكر
أيها الأحبة!
والشكر يدور على ثلاثة أركان:

الاعتراف بالنعمة باطناً، والتحدث بالنعمة ظاهراً، واستغلال النعمة في طاعة الله جل وعلا. فالحمد يكون باللسان والجنان، أما الشكر فإنه يكون باللسان والجوارح والأركان. قال الرحيم الرحمن:
اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا
سبأ:13]، وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تفطرت قدماه، فقيل له: ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال المصطفى: أفلا أكون عبداً شكوراً).

فالشكر يدور على اللسان والجنان -أي: القلب- والجوارح

والأركان، فإن من الله عليك بالعافية فاشكر الله عليها، والشكر لا

يكون إلا باستغلالها في كل ما يرضيه. إن منَّ الله عليك بالأولاد

فاشكر الله على هذه النعمة، ولا يكون الشكر إلا بتربية الأولاد على كتاب الله وسنة الحبيب رسول الله. إن من الله عليك بالزوجة

فاشكر الله على هذه النعمة، واتق الله فيها وربها على كتاب الله

وعلى سنة رسول الله. إن منَّ الله عليك بمنصب أو كرسي فاشكر الله على هذه النعمة، وسخر الكرسي لتفريج هموم الناس وكرباتهم.

إن منَّ الله عليك بالأموال فاشكر الله على هذه النعمة، واعلم بأن

الشكر لا يكون إلا بالبذل والعطاء والإنفاق. وهكذا إن من الله

عليك بالعلم، فاعلم بأن الشكر لا يكون إلا بالتعليم والتحرك هنا

وهناك للدعوة إلى الله جل وعلا.

إذاً:الشكر يدور على اللسان والجنان والأركان،

فاشكروا الله يا أهل العافية!
واسألوا الله أن يثبتها ويديمها عليكم، وأن يعيننا وإياكم على شكرها،

وأن يعيننا وإياكم على استغلالها فيما يرضيه، إنه ولي ذلك والقادر عليه. يا أهل العافية! لا تبخلوا على إخوانكم المرضى بالزيارة

والدعاء، فحق المرضى علينا الزيارة، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس).

واسمع إلى هذا الحديث الجميل الذي رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(يقول الله تعالى يوم القيامة: يا ابن آدم! مرضت فلم تعدني، فيقول العبد: يارب! كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ فيقول الله جل وعلا: لقد مرض عبدي فلان، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده، يا ابن آدم! استطعمتك فلم تطعمني، فيقول العبد: يا رب! كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ فيقول الله جل وعلا: لقد استطعمك عبدي فلان، أما علمت بأنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، يا ابن آدم! استسقيتك فلم تسقني، فيقول: يا رب! كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ فيقول الله جل وعلا: لقد استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي). فمن حق المرضى علينا -نحن أهل العافية- أن نزورهم، وأن ندخل عليهم السعادة والبسمة والسرور، وأن نبث فيهم الأمل، وأن نكثر لهم من الدعاء.

وأخيراً أقول:

أيها الأحبة الكرام! جددوا التوبة والأوبة، وتذكروا أن الحياة والدنيا دار ممر، وأن الآخرة هي دار المقر، فخذوا من ممركم لمقركم، ولا تفضحوا أستاركم عند من يعلم أسراركم، وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون. أقبلوا على الله، وعودوا إلى الله -أيها الشباب- يا من استغللتم نعمة العافية في معصية الله. أيها الرجال! أيها الشيبان! أيتها المسلمات! فلنعد جميعاً إلى الله سبحانه! فنحن على ثقة من رحمة الله، ونحن على يقين بكرم الله وعفوه، قال جل في علاه:
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].
وهذا والحمدالله رب العالمين

gladiateur 24-01-08 10:35 AM

السلام عليكم
الحمد لله على شفاءك أخونا أبو الوليد المهاجر ، وأتمنى أن يديم الله عليك العافية ويطول في عمرك آمين

بشائر 13 24-01-08 11:03 AM



الحمد لله أن رد عليك عافيتك أخي أبا الوليد المهاجر

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفات العلا أن يتمم شفاءك ويكتب أجرك فهو جوادٌ كريم


وما أجمل مانقلت عن شيخنا الفاضل محمد حسان جزاك الله خير الجزاء

..

ابوالوليد المهاجر 24-01-08 12:16 PM

gladiateur

بشائر 13


بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ورفع الله قدركم
وشكر الله لكم مروركم الكريم المتواضع ودعائكم لي
وبراك الله في سعيكم وممشاكم
وجزاكم الله الجنة

حسينا 24-01-08 12:40 PM

اخي الكريم ابو الوليد المهاجر

اسعدتني عودتك ونسال الله الغفور الرحيم ان يتم عليك فضله و اوصيك ان تستمر في الدعاء و لا تنقطع سواء في حال الصحة او المرض والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابو بكر1 24-01-08 12:42 PM

زادك الرحمن من وافر نعمه وعظيم مغفرته وكساك بالستر والصحة والعافية اخي الكريم أبو الوليد المهاجر

ابوعدي 24-01-08 01:27 PM

الحمد لله على سلامتك اخي الكريم ابو الوليد المهاجر ومتعك الله بالصحة والعافية 000

الفاروق قاهر المجوس 24-01-08 04:10 PM

حمدا لله على سلامتك أخي

نسأل الله لك و لجميع المسلمين دوام العافية

عبدالله السقاف 24-01-08 04:22 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا بك سيدي الجليل ابا الوليد
وعودا حميدا وطهور لاباس باذن الله

وجعل الله تعالى مثوانا ومثواك .


الساعة الآن 06:33 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "