|
تَناقُض الخُوئِي ، هكذَا تكُون الصّنعَة
مِن العجبِ العُجَــابِ تهافُتُ الكثِيرٍ مِن الزُّمَلاءِ وتواردهُم علَى أنَّ الخُوئِي مِن كِبَـــارِ عُلمَاء الحَدِيثِ ويعدُّونَ معجَم رجَالهِ مِن أجَلِّ كُتُب الرِّجَـــالِ بَل مَرجعًا مِن مراجِعهِم فِي الحُكمِ علَيهِم ، فلنرَى تَناقُضَ الخُوئِي فِي بنِ الغضائرِي وكِتابِه ... قَـــالَ الخُوئِي : "إنَّ الكِتابَ المنسُوب لإبن الغضَائرِي لَم يثبُت بَل جزَم بعضهُم بأنهُ موضوع ، وضعهُ بعضُ المُخالفِين ونسبَهُ إلى ابنِ الغضائرِي" مُعجم الرِّجال 1/96 وقَـــالَ : " إنَّ الكِتابَ المَنسُوب إلَيه -أي بن الغضائرِي- لَم تضظهَر صحَّة نسبَتِه إلَيهِ وقَد صرَّح الشَّيخ الطُّوسِي بأنَّ لهُ كِتابَين ومدحهُمَا غيرَ أنَّه لَم ينسخهُمَا أحدٌ مِن أصْحابِنَا وعمَد بعضُ ورثتهِ إلضى إتلافِ هذينِ الكِتابَينِ وغيرهمَا من الكُتُب ، وقضد ذكَر بن طاووس فِي التَّحرِير الطَّاووسِي أيضاًا أنَّه لا طرِيق لنَا إلَى كِتابِه والعلَّامَة الحلِّي أيْضًا لَا طرِيقَ لهُ إلَيهِ وإن أكثَر النَّقلَ عنهُ" الخُوئِي كِتاب الصَّلاة 4/191 أقول: إنّ الضعف في مذهبه لو ثبت لم يناف وثاقته في الحديث، على أنّه لم يثبت ذلك، لعدم ثبوت الكتاب عن ابن الغضائرى، كما ذكرناه في (المدخل). معجم الرجال الجزء الأول نقلا عن موقعه ... فكَيفَ وثَّق هَؤلَاء اعتِمادًا علَى بنِ الغضائرِيِّ ... السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 68 ) - وقال إبن الغضائري : القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد مولى المنصور ، روى عن جده ، ضعيف . الخوئي : وقال ابن الغضائري : " عيسى بن المستفاد البجلي أبو موسى الضرير ، ذكر له رواية عن موسى بن جعفر عليه السلام ، وله كتاب الوصية لا يثبت سنده ، وهو في نفسه ضعيف " . معجم رجال الحديث ج 14 - ص 224. أبان بن أبي عياش فيروز : عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد والباقر والصادق ع وقال - عند ذكره في أصحاب الباقر ع - تابعي ضعيف وعند ذكره في أصحاب الصادق ع : البصري تابعي . وقال ابن الغضائري : أبان بن أبي عياش - واسم عياش هارون - تابعي روى عن أنس بن مالك وروى عن علي بن الحسين ع ضعيف لا يلتفت إليه وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه . معجم رجال الحديث للخوئي (1411 هـ) الجزء1 صفحة129 "قال بن الغضائري الحسن بن علي بن أبي عثمان أبو محمد الملقب بسجادة ، في عداد القميين ، ضعيف ، وفي مذهبه ارتفاع" معجم الرجال 6/24 "قال بن الغضائري وكذا النجاشي أن جابر الجعفي ثقة في نفسه ولكن روى عنه جماعة غمز فيهم وضعفوا وعد منهم المفضل بن صالح" كتاب الصلاة للخوئي 5-378 وفِي ترجمتِه لابراهيم بن إسحاق أبو إسحاق قَــال : "وقال ابن الغضائرى: (يكنّى أبا إسحاق النهاوندى، في حديثه ضعف، (وفي مذهبه إرتفاع، ويروي الصحيح، وأمره مختلط). الجزء الأول من معجم الرجال نقلا من موقعه ... وفِي ترجمته لإبراهيم بن عبيد اللّه قال : "قال ابن الغضائرى: (إبراهيم بن عبيد اللّه بن العلا المدني لايعرف إلاّ بما ينسب إليه عبداللّه بن محمد البلوى، وينسب إلى أبيه عبيداللّه بن العلا عمارة ابن زيد، وما يسند اليه إلاّ الفاسد المتهافت. وأظنّه إسماً موضوعاً على غير واحد). معجم الرجال للخوئي الجزء الأول نقلا عن موقعه ... فنجِدُ إعتمادَ الخُوئي على أقوال الغضائري فِي كتابِه مَع قوله عدَم نسبَة الكِتاب لصاحبِه ، وفِي ترجمَة إبراهيم بن عبيد الله لم نجد قولًا فيه سوَى من الغضائرِي ، فكَيف سلَّم الخُوئِي لهُ ... سيكُونُ منِّي الموضوعُ إن شاء الله ، تتبُّعًا لاعتمادَاتِ الخُوئي علَى أقوالِ الغضائرِي ... وفَّقنَا اللهُ وإيَّـــاكُم ... |
بارك الله فيك اخي الكريم ابو الياس على الموضوع .
متابع ان شاء الله . ويفضل ان يبحث عن قول الخوئي في كتاب ابن الغصائري هل يعتمده ام لا ؟ لان اقوال هؤلاء تتبدل بين يوم واخر !! ولكن الواضح من نقلك انه يرد كتاب ابن الغضائري ولا يثق بصدوره . |
اقتباس:
الرَّاجِحُ أنَّهُ لَا يعتمِدُهُ بَل ذهَب أنَّهُ موضوع ولكِن التَّناقُض حصل عِندمَا اعتمَد عليهِ فِي الحُكمِ علَى الرّجَـــالِ ... وسيكُونُ عملِي بالمَوضوع هُو جَمع الرَّجَــال الذِي اعتمَد فِيهم الخُوئِي علَى بن الغضائرِي فِي حُكمِه عليهِم ... نسألُ اللهَ التَّوفِيقَ |
باركـ الله فيك اخي الفاضل ورفع قدركـ في الدارين |
بارك الله فيكم أستاذنا العزيز
ذكرتني بهجوم الرافضة على إبن الغضائري عند دفاعهم عن سليم بن قيس وكتابه الخرافة لكن لابأس في الإستشهاد بالغضائري في رد الروايات التي لاتناسبهم وخير مثال على ذلك علي ال محسن في رده على لله ثم للتاريخ |
اقتباس:
نَعم بَـــارَكَ اللهُ فِيكَ أخِي الحَبِيبُ ... جُزِيتَ خيرًا أستاذِي الكَرِيمُ وشكَر اللهَ لَك مُرُورَك وتعقِيبَك ... |
بارك الله فيك أخي الحبيب أبو إلياس ونفع الله بك متابع مولانا .. :)
|
اقتباس:
وفِيكَ بَــــارَكَ اللهُ أخِي الغَالِي ، تَسُرُّنِي وتُشرِّفُنِي مُتابعتُك ... |
أحمد بن رشيد بن خيثم: العاملي الهلالي: زيدى، يدخل حديثه في حديث أصحابنا، ضعيف، فاسد. رجال ابن الغضائرى. معجَم الرجال للخوئي الجزء الثاني ... والعَجِيبُ أنَّ الخوئي اعتمد على بن الغضائري وحده في تجريحه لاحمد بن رشيد بن خيثم ولم ينقل غيرهُ ، فكيف نجمع بين قوله ان كتاب بن الغضائري ليس لهُ بل هُو منسوب لهُ وبين اعتمادِه عليهِ ؟؟ أحمد بن عبداللّه بن سهلب: أبو العبّاس بن عبداللّه بن سهل أبو العبّاس البغدادي الواضحي: ذكره ابن الغضائرى. روى عن الريّان بن الصلت، وروى عنه محمد بن مسعود. ذكره الكشّي في ترجمة: محمد بن أبي عمير (483). أقول: كذا ذكره المولى عناية اللّه القهبائى، إلاّ أنّ الموجود في نسخ الكشّي: (أبو العبّاس بن عبداللّه بن سهل) كما يأتي. المصدَر السَّابق ... أحمد بن عبداللّه بن قضاعة: ابن صفوان بن مهران الجمّال: روى عنه ابنه محمد بن أحمد بن قضاعة، حكى ابن داود في ترجمة محمد بن أحمد بن قضاعة في القسم الثاني (407)، عن ابن الغضائرى، أنّه قال: (ما أنكرت منه شيئاً إلاّ ما يرويه عن أبيه، عن جدّه، عن الصادق عليه السلام، فانّه شىء غير معروف، وقد رأيت فيه مناكير مكذوبة عليه، وأظن الكذب من قبل أبيه). المصدر السابق ... والملاحظ كذلك أن الخوئِي اعتمد علَى بن الغضائري لوحده في حكمه على الراوِي ، فكيف نجمعُ بَين زعمه أن كتاب بن الغضائري منسوب إليه وليس له واعتماده عليه ؟ أحمد بن علي أبو العبّاس : قال النجاشي: (أحمد بن على، أبو العبّاس الرازي الخضيب الايادى: قال أصحابنا: لم يكن بذاك، وقيل: فيه غلوّ وترفّع، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة، وكتاب الفرائض، وكتاب الآداب. أخبرنا محمد بن محمد، عن محمد بن أحمد بن داود، عنه بكتبه). وقال الشيخ: (91): (أحمد بن علي الخضيب الايادى، يكنّى أبا العبّاس ، وقيل: أبا علي الرازي، لم يكن بذاك الثقة في الحديث، ومتهم بالغلوّ، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة : حسن : كتاب الفرائض ، كتاب الآداب. أخبرنا بهما: الحسين بن عبيداللّه، عن محمد بن أحمد بن داود، وهارون بن موسى التلعكبري، جميعاً عنه). وعدّه الشيخ في رجاله: في من لم يرو عنهم عليهم السلام (101)، قائلاً: (أحمد بن علي أبو العبّاس الرازي الخضيب الايادى، متهم بالغلوّ). وقال ابن الغضائرى: (أحمد بن علي أبو العبّاس الرازي، صاحب الشفاء والجلاء، كان ضعيفاً. وحدّثني أبي : رحمه اللّه : أنّه كان في مذهبه ارتفاع، وحديثه يعرف تارةً، وينكر أخرى). المصدر السابق ... أحمد بن القاسم بن طرخان: قال ابن الغضائرى: (إنّه ضعيف)، ذكره العلاّمة في القسم الثاني الباب 4، من فصل الهمزة (23). وهُنَـــا نجدُ اعتماد الخوئي على بن الغضائرِي كذلِك وتفرَّده بالحُكم ... |
أسمح لي أستاذي بهذه الإضافة التي تبين منهج الخوئي المضطرب
من خلال تعاملة مع الزيارة الجامعة قال الخوئي في معجمة ج16 10266: محمد بن إسماعيل البرمكى: الرازي: وهو محمد بن إسماعيل بن أحمد بن بشير البرمكي الآتى. وقد تقدّم بهذا العنوان في رواية الكافي المتقدّمة في (محمد بن إسماعيل، يكنّى أبا الحسن). وروى عنه موسى بن عبداللّه النخعى، وروى الصدوق بطريقه عنه. الفقيه: الجزء 2، باب زيارة جامعة لجميع الائمة عليهم السلام، الحديث 1625. وروى عنه محمد بن أبي عبداللّه الكوفي. التهذيب: الجزء 6 باب زيارة جامعة لسائر المشاهد، الحديث 177. وطريق الصدوق إليه: علي بن أحمد بن موسى، ومحمد بن أحمد السنانى، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب، رضي اللّه عنهم، عن محمد بن أبي عبداللّه الكوفي، عن محمد بن إسماعيل البرمكى، والطريق غير صحيح لانّ مشايخ الصدوق المذكورين لم يرد فيهم توثيق. ثم ناقض نفسه واستشهد بها في احكامه الفقهية قال في مصباح الفقاهة (المكاسب)، ج1، ص323 ـ : « و يدلّ عليه أيضا قوله ( ع ) في الزيارة الجامعة : « و من جحدكم كافر» . و قوله ( ع ) فيها أيضا: « و من وحده قبل عنكم » . فإنه ينتج بعكس النقيض أن من لم يقبل عنكم لم يوحده، بل هو مشرك باللّه العظيم» و قال أيضا ـ في مصباح الفقاهة (المكاسب)، ج5، ص 36 ـ : « أما الجهة الرابعة فالظاهر أيضا عدم الخلاف في وجوب اطاعة اوامرهم الشخصية التي ترجع الى جهات شخصهم كوجوب اطاعة الولد للوالد مضافا الى الإجماع و ان لم يكن تعبديا لاستناده الى الاخبار و الايات التي تدل عليه، - الى ان قال - و اما الروايات فوق حدّ الإحصاء كما ورد في وجوب إطاعتهم و في عدّة موارد من زيارة الجامعة ذكر ذلك» |
| الساعة الآن 12:36 AM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "