دعا يدعو ادع
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد بحثت في القرآن عن كل الكلمات المشتقة من المادة ( دعا ) ، وبحثت في بعض قواميس اللغة فلم اجد اي اثر لشئ اسمه ( ادعو نفسي ) فدائما ً دعوت فلانا ، أي صحت به واستدعيته فهي للغير ولا تقال للنفس ....فكيف يدعو الانسان نفسه ؟ الاية ( تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ) فيها دعوة للنفس ! فكيف نستطيع ان نخرج ذلك المعنى في لغتنا ؟ ولو علمنا ان مصادر المسلمين كلها تقول ان المباهلة دعي فيها فاطمة فهي مصداق ( نساءنا ) ودعي فيها الحسنين فهما مصداق ( ابناءنا ) وانفسنا من ؟ لم يتبق الا النبي محمد و الامام علي ...فلم يتبق لـ ( انفسنا ) الا النبي محمد والامام علي ....فلو كان النبي يدعو نفسه بذاتها فلماذا احضر الامام علي ؟ وهل يجوز في العربية ان الانسان يدعو نفسه ؟ لم اجد اثرا ً لهذا الشئ ...فلم يتبق الا ان المقصود بـ ( انفسنا ) هو الامام علي .... فلو سألنا : لمن وجه النبي الدعوة ؟ هل دعا محمدا ً ؟ كلا . هل دعا زيد ؟ كلا . هل دعا عمر ؟ كلا . هل دعى فلان وفلان وفلان ؟ كلا كلا ...الجواب انه دعا الامام علي . فهل للأخوة راي علمي مغاير نرجو طرحه بكل احترام والحمد لله والسلام عليكم |
رواية = الكوراني "" ممكن "" ليس مهم شبهتك تم تفنيدها في منتديات مملكة البحرين وهذ ا نصها ============================== بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم قول الشيعة: أمر الله الرسول أن يقول وأنفسنا ولم يكن معه إلاعلي فعلي هو نفس النبي. قلت: هذا تفسير جاهلي. وقد زعمتم أن عليا سكت عن ضرب زوجته فهل كان رسول الله يرضى أن يضرب أحد زوجته فكيف يكون محمد وعلي نفسا واحدة؟ أنكم تزعمون أن الرسول رضع من ثدي نفسه؟ عن أبي عبد الله قال : « لما ولد النبي e مكث أياما ليس له لبن. فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه. فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها » (الكافي 1/373 كتاب الحجة. باب مولد النبي e ووفاته). عن أبي الحسن أن النبي e : كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصه فيجتزئ به. ولم يرتضع من أنثى (الكافي 1/387 كتاب الحجة. باب مولد الحسين). سؤال(1) : فكيف جاز لعلي أن يتزوج فاطمة التي صارت أخت سيدنا علي في الرضاعة؟ وكيف جاز للنبي أن يزوج عليا أخته في الرضاعة؟ فإن ( أنفسنا ) تعني المؤمنين بعضهم بعضا، (وأنفسكم) أي الكافرين بعضهم بعضا. وعلي كان واحدا منهم عند النبي صلى الله عليه وسلم. والقرآن يفسر بعضه بعضا وإليكم بعض الآيات في ذلك: { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }(التوبة128). { لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ } (آل عمران164). { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ } (الأحزاب6). { ولا تلمزوا أنفسكم } قال المحقق الأردبيلي « أي ولا يعيب بعضكم بعضا، فإن المؤمنين كنفس واحدة» (زبدة البيان ص416). ولا تعيبوا على إخوانكم من المسلمين (تفسير غريب القرآن للطريحي ص294). { ولا تقتلوا أنفسكم } أي لا يقتل بعضكم بعضا (التبيان2/138 للطوسي مجمع البيان9/226). { فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم } أي يسلم بعضكم على بعض. { لولا إذا سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا } نزلت في قصة عائشة رضي الله عنها في الإفك فإن الواحد من المؤمنين من أنفس المؤمنين والمؤمنات. قال الطبرسي « أي ظن المؤمنون والمؤمنات بالذين هم كأنفسهم خيرا، لأن المؤمنين كلهم كالنفس الواحدة فيما يجري عليها من الأمور/ فهو كقوله (فسلموا على أنفسكم). (تفسير مجمع البيان7/231) وقال الطوسي « أي بأمثالهم من المؤمنين والمؤمنات» (التبيان8/58). { فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم } ( أي يقتل بعضكم بعضا) ومنه قوله تعالى (وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم) أي لا يخرج بعضكم بعضا فالمراد بالأنفس الإخوان إما في النسب أو في الدين. وقد زعم ابن شهر آشوب: أن الله أضاف عليا إلى نفسه حين قال (وهو العلي العظيم) (مناقب آل أبي طالب3/35). وهذا كفر بالله ويلزم منه أن يكون عليا هو الله لأن الله تعالى يقول ( وأن الله هو العلي الكبير( ويقول ) إن الله كان عليا كبيرا). ثم نقل بيتا من الشعر لابن حماد يقول فيه (مناقب3/304): الله سماه عليا باسمه فسما علوا في العلى وسموقا وزعم أن الله ذكر الجوارح (يعني الأعضاء) وعنى به عليا نحو قوله (ويحذركم الله نفسه). ونسب إلى الرضا أن الله خوف الناس بعلي حين قال (ويبقى وجه ربك) وقوله ( أينما تولوا فثم وجه الله ) أي علي (مناقب آل أبي طالب3/63 بحار الأنوار39/88 مستدرك سفينة البحار10/118 علي النمازي). وذكر في المناقب شعرا قال فيه: وهو عين الله والوجه الذي نوره نور الذي لا ينطفي (مناقب آل أبي طالب3/63-64 لابن شهر آشوب.) أنت عين الله والجنب من فرط فيه يصلى لظى مذموما (الإمام علي لعبد الرحمن الهمداني ص392). وإنما قدمهم على الأنفس لأن الرجل يخاطر بنفسه لهم ويحارب دونهم. هل الرسول نفس الرسول مئة بالمئة ؟ هل إيمانه مساو لإيمان النبي محمد؟ الشيعة يلعبون بكتاب الله، ويفسرون (وأنفسنا) تفسيرا شاذا يريدون به أن عليا هو نسخة ثانية عن الرسول. وأنه هو نفس الرسول. |
ونساءنا ونساءكم وقد قالوا أكبر من ذلك فزعموا أن الله أضاف عليا إلى نفسه حين قال (وهو العلي العظيم) (مناقب آل أبي طالب3/35). والتفسير الشيعي ليس حجة علينا وإنما حجة عند الجهال المتعصبين الذين يعطون الآخرين للتفكير بالنيابة عنهم. علي تابع والنبي متبوع. ولولا هذا المتبوع لما عرف هذا التابع الهدى. فكيف يتساويان؟ لا نسلم بأن معنى النفس ذات الشخص فإن النفس يطلق في القرآن على القريب والشريك في الدين والملة. من ذلك قوله تعالى ( ولا تخرجوا أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون. ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم(. ) فسلموا على أنفسكم) وقوله تعالى ( ولا تلمزوا أنفسكم( وقوله تعالى ) لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا). ولو كانت الآية دليلا على إمامة علي للزم أن يكون إماما في زمان النبي e. الرافضة يشابهون النصارى. فإنهم يقولون: محمد النبي وعلي الوصي وهذان الإثنان هما واحد. والنصارى يقولون الآب والإبن والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد. وأنفسنا أي كل واحد منا وكل واحد منكم. قدم التخصيص بالأبناء على الأنفس عامة لأن الإنسان يخاطر بنفسه من أجل أبنائه. وهذا دليل على صدقه. ثم ذكر الأنفس عامة. فأبناء النبي فاطمة وأبناء علي الحسن والحسين. يلزم على تفسير الرافضة أن يكون الرسول هو نفس الصحابة لقول الله تعالى ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم ) وقوله (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم). قالت الرافضة: وليس المراد بقوله (وأنفسنا) نفس محمد e لأن الإنسان لا يدعو على نفسه. وهذا من أساليب الجدل بالباطل عند الرافضة. فالرسول يعلق الدعاء على نفسه على فرض كونه كاذبا. وهناك آيات عديدة مثل ذلك كقوله تعالى (ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين). (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين). وإلا فإن الرسول نهى عن دعاء الرجل على نفسه وعلى ولده. فقال: (لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم). نحن نفهم من قوله (أنفسنا) عين ما نفهم من قوله (وأنفسكم). إن كان المعنى مطابقة نفس علي للنبي فقولوا بأن كل نفس واحد من نصارى تطابق نفس الآخر. __________________ |
وإذا كان علي هو نفس الرسول فما وجه تفضيل الرسول عليه؟ هل هو نفس الرسول eماما أو نفسه بعض الشيء؟ أم أنه ليس نفس الرسول تماما؟ فحددوا لنا هل هو نصف نفس الرسول أو ثلاثة أرباع نفس الرسول؟ إذا كان علي هو نفس رسول الله فهل علي هو أبو فاطمة وزوجها في نفس الوقت؟ ما المراد بالاحتجاج علينا بهذه الآية؟ وهل ننكر أن تكون فاطمة والحسن والحسين من أهل البيت النبوي؟ أم أننا ننكر فضلهم؟ أم تفيد الآية منصب الإمامة؟ هل يستفاد من الآية أن فاطمة مستحقة لمنصب الإمامة؟ هل يستفاد من الآية أن الإمامة لا تكون إلا لعلي والحسن والحسين؟ فعلي هو الذي تخلى عنها. والحسن سلمها لمعاوية وبايعه الحسين. والحسين لم يتمكن منها. وبقيت الإمامة في غيرهم؟ وأما قول الحسكاني أن عليا هو نفس الرسول فهذا الحسكاني متشيع كما في (طبقات الحفاظ1/442 للسيوطي) أنه صحح حديث رد الشمس لعلي بن أبي طالب مما يدل على معرفته بالحديث». ولعل في الكلام تحريفا. فإن من صحح حديث رد الشمس لعلي لا يكون عارفا بالحديث. |
الان مادمت ضليعة في اللغة هكذا
نريد منك فضلا لا امرا ان تخبرينا على من يعود الضمير المتصل ((نا)) في في قوله ((انفسنا)) |
|
أتمنى من المشرفين الأفاضل
يضعون بصمة اثنى عشري للزميل رواية كي لا يقرأ احد مواضيعه فيظن ان هذه المواضيع السخيفه الخارجه من نصوص القرآن التي تعتمد على التفسير الفردي من نصوص أهل السنه المدعومه بالأدلة من القرآن والسنة النبويه |
[size="5"][size="5"]
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
طيب يا مناصرة الدعوة ، ساتنزل معك بهذا المعنى واقول لماذا النبي دعا عليا ً وحده وخرج به الى المباهلة واطلق عليه ( انفسنا ) ؟ فضلا ً عن ان قولك ( وعلي كان واحدا منهم عند النبي صلى الله عليه وسلم ) فهو خطأ لان النبي دعا عليا ً بنص القرآن وقواميس العرب تقول ان ( دعاه تعني أي صحت به واستدعيته ) فهو استدعاه وهذا يعني ان النبي اختار عليا من دون كل المؤمنين ليخرج معه وسمته الاية ( انفسنا ) فلم يتبق لـ ( انفسنا ) الا النبي محمد والامام علي ....فلو كان النبي يدعو نفسه بذاتها فلماذا احضر الامام علي ؟ وهل يجوز في العربية ان الانسان يدعو نفسه ؟ لم اجد اثرا ً لهذا الشئ ...فلم يتبق الا ان المقصود بـ ( انفسنا ) هو الامام علي .... اقتباس:
اقتباس:
لو تلاحظي ان كل الايات التي اوردتيها فيها ( من انفسكم ) ( من انفسهم ) وهي تعني جزء منهم بينما الايةموضوعة البحث تقول (انفسنا ) وليس ( من انفسنا ) فهي .....فلمن وجه النبي دعوته واطلق عليه ( انفسنا ) وهل يجوز في اللغة ان يدعو الانسان نفسه ؟ الدعوة دائما ص توجه الى الغير فلماذا سمي هذا ( الغير ) بـ ( انفسنا ) ؟ اقتباس:
اقتباس:
النبي امر بمباهلة النصارى ووجه دعوة لاشخاص ليخرج بهم فلمن وجهت هذه الدعوة ؟ لماذا الدعوة وجهت لعلي فقط وسماه القرآن ( انفسنا ) ؟ وبالمناسبة فان في مصادركم هنالك الكثير من الاحاديث الصحيحة تقول عن النبي ( علي مني وانا منه ) تأملي في ذلك وفقك الله فان عليا ً من النبي والنبي من علي وهل يعني هذا شيئا ً آخر غير ان علي هو نفس النبي والنبي نفس علي ؟ اقتباس:
ولا تقولي لي ان النبي وقع اختياره على علي لانه ابن عمه فانت في كل كلامك قلت انها تعني ( بعض المؤمنين من بعض ) فملاك القضية هو الايمان دون القرابة . اقتباس:
طيب ياسيدة مناصرة ، لكن الاية تقول ( تعالوا ندع ) اي ان هنالك دعوة وجهت ، فهل هذه الدعوة وجهت الى كل المؤمنين ام وجهت لعلي فقط ؟ ! انها وجهت لعلي فقط دون كل المؤمنين . ولا يعني ذلك شيئا ً سوى ان علي هو الافضل من بين كل المؤمنين لدرجة ان الاية اطلقت عليه ( انفسنا ) على لسان النبي . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هذا كله خارج عن بحث لفظة ( ندع ) و ( انفسنا ) في اية المباهلة اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وإالا عليك ان تكذبي القرآن في تسمية الحسن والحسين ابناء الرسول ( وابناءنا) فهل هو ابوهم ام جدهم من الام ؟ القرآن سماهم ابناء الرسول مع انهم ابناء علي وهذا يعضد اطلاق الاية لفظة ( انفسنا ) لعلي على لسان النبي اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لماذا تخرجين عن موضوع البحث ؟ ( ندع ) و ( انفسنا ) اقتباس:
ما علاقة الحسكاني بموضوعنا ؟ وما علاقة حديث رد الشمس ؟ !! والان اركز على نقطة لكي لا يتشتت الموضوع ( وافضل من كل واحد يريد التعقيب ان يقرا موضوعي ويجيب عليه وهو موضوع صغير جدا ً لا يتجاوز ال12 سطرا ً ) : هل في لغة العرب يطلق الدعوة لنفس الانسان ؟ هل يمكن ان ادعو نفسي الى طعام مثلا ً ؟ ولو علمنا ان النبي دعا استجابة لامر الله ( تعالوا ندع ) اربعة اشخاص فقط اثنان منهم اطلق عليهما ( ابناءنا ) ، وواحدة منهم اطلق عليها ( نساءنا ) فلمن تبقى ( انفسنا ) ؟ واذا اراد البعض ان يقنع نفسه بان ( انفسنا ) تعني ( امثالنا ) فعليه ان يجيب نفسه عن هذا السؤال : لماذا جعل النبي مصداق ( امثالنا ) هو علي ابن ابي طالب فقط ؟ واذا اراد البعض ان يجيب عن هذا السؤال بانه دعا عليا ً لقرابته منه ( ابن عمه لتكون المباهلة اوكد ) فعليه ان يجيب نفسه عن السؤال التالي : هل تحصر ( انفسنا ) بالقرابة فقط ؟ لان القرآن اراد ( انفسنا ) والنبي اختار القرابة وليس من المعقول ان يخالف النبي ربه في هذا الامر فالله يريد امثال النبي والنبي يختار قرابته فقط ! فالنتيجة تكون ان انفسنا تعني ( قرابتنا ) ...وفي هذه الحال فهنالك سؤال يقفز الى الذهن وهو : عندما اختار النبي احد قرابته لتكون المباهلة اوكد فلماذا اختار عليا ً بالذات من دون قراباته كلها ؟ الم يكن لديه قرابة مؤمنين سوى علي ؟ ! ولكن لا يفوتني هنا ان انبه ان القول بان النبي اختار عليا ً لقرابته لتكون المباهلة اوكد فان ذلك يسقط كل الاقوال التي تقول بان معنى ( انفسنا ) في الاية هي ( امثالنا من المؤمنين ) والا فان النبي سيكون مخالفا ً لامر الله فالله يريد بالامر ( امثالنا من المؤمنين ) ولكن الرسول يحصر الامر بقرابته فقط ! والسلام عليكم |
اقتباس:
اقتباس:
|
مزيد توضيح
بعد ان رفعت مشاركتي في الرد على الاخت مناصرة الدعوة ، وجدت ان ه ربما السطور الاخيرة من المشاركة متشابكة بعض الشئ فتستعصي على فهم البعض فاحببت هنا ان ابسطها : يبدو اننا متفقين ان ( ندع ) لا تكون لنفس الشخص بل لغيره ....واذا كان الامر كذلك : 1- اذا كان المراد من دعوة انفسنا هو دعوة امثالنا من المؤمنين ، فلماذا حصر النبي هذه الدعوة بعلي فقط ؟ 2- اذا كان الجواب عن -1- هو ان النبي دعا ابن عمه لقرابته في النسب لتكون المباهلة اقوى واوكد فهل حينئذ سيكون النبي مخالفا ً لله لان الله اراد ( امثالنا من عموم المؤمنين ) بينما النبي استجاب لربه بان دعا عليا ً وحده ؟ 3 - واذا كان النبي ( تحيز ) لابن عمه وجعله ممثلا ً لعموم المؤمنين فكيف سنفهم النص القرآني حينئذ ؟ هل سنفهمه طبقا ً لتصرف النبي في اختيار علي فقط ومن ثم انطباق لفظ انفسنا على علي فقط ام سنفهمه طبقا ً للظن القائل ان ( انفسنا ) تعني امثالنا من المؤمنين ؟ 4- اذا كان القول ( بان النبي دعا ابن عمه لتكون المباهلة اوكد ) صحيحا ً افلا يسقط ذلك القول بان معنى ( انفسنا ) هو امثالنا من المؤمنين و من ثم حصر ( انفسنا ) بالقرابة فقط ؟ واذا حصرت ( انفسنا ) بقرابة الدم فقط فلماذا اختار النبي عليا ً فقط وفقط من دون كل قرابته ؟ ! وشكرا ً |
الساعة الآن 06:10 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "