|
تعليق على كلام المقبالي حول مناظرته مع الشيخ حسام
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد فهذه تعليقات سريعة أضيفها على الكلام التائه الذي كتبه مسعود المقبالي -فالرجل لا يكف عن رمي الناس والاستهزاء بهم ووجدت له اليوم كلاما جديدا كتبه أيوب بن العباس فيه سوء أدب كثير - المهم قام الأخ الكريم صقر الإباضية بنقل تعليق المقبالي بعد نهاية المناظرة وسأعقب عليه سريعا إن شاء الله * ملحوظة : أنا لم أشاهد أيا من المناظرات تلك لعدم تفرغي لهذا الأمر لكن تعليقاتي ستدور حول ما كتبه المقبالي والله المستعان قال مسعود المقبالي : اقتباس:
أقول : هنا انتهت المناظرة فهذا المنتفش الذي يستعرض قوة طرحه ويتفاخر به لا يمكنه أن يفعل هذا وأكتفي بأمرين الأول طلب أخينا تقي الدين http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=137604 هذا بالنسبة للقرآن -ونريد دليلا قطعيا ومتواترا في كون القرآن مخلوقا- الأمر الثاني بالنسبة للسنة هل في مسند الربيع أحاديث متواترة ليحتج بها المقبالي لإثبات عقيدته ؟؟ لا أعتقد هذا فقد طُرح هذا الموضوع من قبل http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134367 و http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=111992 ولم يتقدم فارس ليثبت هذا الطلب فهل هذا شرط مغلظ وضعه المقبالي ليلزم الشيخ حسام به ويلزم نفسه به ؟ أم هو علينا نحن فقط ؟ سؤال هام للإباضية ليروا قوة طرح المقبالي والطوق الذي لفه حول عنقنا :) الأمر الثاني هو اشترط التواتر كما قال فإذا بي أجده يقول : اقتباس:
فهل هذا دليل متواتر ليحتج به ؟؟ -وأرجو أن يعطينا المصدر لكلام عائشة هذا الذي تنفي فيه الرؤية في الآخرة - وبالتالي يسقط دليله الذي أقامه لانتفاء الشرط الذي حدده هو بنفسه :rolleyes: يقول المقبالي : اقتباس:
وهذا ضرب من الحمق والجهل فالكتب التي تحدثت عن المسألة قبل حادي الأرواح هي كتب أهل السنة بصفة عامة وصنف بعض أهل العلم مصنفات مستقلة في هذا كالرؤية للدارقطني رحمه الله وهذا الأمر مذكور في كتب العقيدة المشهورة قبل ابن القيم رحمه الله بأزمنة -و الأحاديث الصحيحة سنأتي لها بعد قليل إن شاء الله - اقتباس:
قد علقنا على هذا الجهل والسفه منذ قليل فراجع يا (قطعي) :) قال : اقتباس:
في الحقيقة هذه الجملة لا أظن أنها تثبت والله أعلم وإن قيلت فالشيخ عمر أخطأ في هذا أخيرا طرفة للضحك مع هذا الشخص لا تخلو من فائدة أرجو من الإخوة الإباضية التنبه لها قال قبل المناظرة ( في نفس يومها) : اقتباس:
اقتباس:
فهل يُعقل أن يعقد المقبالي في هذا العام حوالي ست مناظرات مع (الوهابية) ولا يملك دليلا واحدا على صحة كلامه في أي واحدة ؟؟؟ يا إخواني ركزوا وأفيقوا الرجل يصنع بطولات وهمية وأنتم تصدقونه كل مرة يحكي أنه صال وجال ولا نجده إلا مرواغا لا يستطيع أن يثبت صحة كلامه -وبالمناسبة على شرطه الذي يتفاخر به في التواتر فخبره هو خبر واحد لا يفيد اليقين وليس قطعيا فكلامه مردود وكل مناظراته التي يرويها ساقطة - وهذه بضاعته رُدت إليه والحمد لله رب العالمين الآن أختم بطرق أحاديث رؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة الحديث صحيح في أعلى درجات الصحة نقلته كتب السنة والحديث وتلقته الأمة بالقبول لم يطعن فيه غير الجهمية والمعتزلة ومن جرى بعد ذلك على أصولهم وأنا في الحقيقة أعجب من قوم ينكرون أن ربهم سيكافئهم في الجنة بعد عملهم وعبادتهم في الدنيا برؤيته في الجنة!! المهم أقول الحديث رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة والنسائي والإمام أحمد في المسند وغيرهم وغيرهم وسأضع بعض طرق الحديث إن شاء الله رواه جمع من الصحابة رضي الله عنهم : أبو هريرة رضي الله عنه : ورواه عن أبي هريرة رضي الله عنه كل من : سعيد بن المسيب ، عطاء بن يزيد ، أبو صالح السمان ، عبد الرحمن بن يعقوب (أبو العلاء) ورواه عن كل واحد جمع عن جمع البخاري حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَعِيدٌ (بن المسيب) ، وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ، أن أبا هريرة، أخبرهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وحَدَّثَنِي مَحْمُودٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وقال مسلم : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وقال أبو داود : حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ إِسْمَاعِيل، أخبرنا سُفْيَانُ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وعند ابن ماجة شاهد من رواية : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وللنسائي : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: ثنا سَيْفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: وَكَانَ ثِقَةً، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَيَّارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، نا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وعند الإمام أحمد في مسنده حَدَّثَنَا هَيْثَمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ، وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنِ الْعَلَاء، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة وفي السنة لابن أبي عاصم ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، 2 رواية جرير بن عبد الله رضي الله عنه رواها عنه قيس بن أبي حازم وعن قيس : إسماعيل بن أبي خالد وبيان بن بشر وعن إسماعيل : البخاري حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَرِيرٍعن إسماعيل حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، وَهُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ الْيَرْبُوعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ(عبد ربه بن نافع)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ مسلم :حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ (حماد بن اسامة)، وَوَكِيعٌ، بهذا الإسناد ابن ماجة حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَالِي يَعْلَى، وَوَكِيعٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل النسائي أنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: ثنا شُعْبَةُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، قَالا: ثنا إِسْمَاعِيلُ الإمام أحمد : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ولابن أبي عاصم في السنة ثنا أَبُو سُفْيَانَ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفٍ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ولابن خزيمة حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا الْمُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، وأما طريق بيان بشر فرواه عنه زائدة بن قدامة كما في الصحيح وغيره قال البخاري حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، حَدَّثَنَا بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ ولن أطيل في تتبعه 3 رواية أبي سعيد الخدري رضي الله عنه رواها عنه أيضا ابن المسيب وأبو صالح السمان وعطاء بن يزيد (مثل رواة أبي هريرة) وعطاء بن يسار وعن عطاء بن يسار قال البخاري حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ زَيْدٍ بن أسلم، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ 4 ورواه أنس بن مالك رضي الله عنه وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ 5 صهيب الرومي رضي الله عنه : قال الإمام مسلم حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بن مَيْسَرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ، 6 عدي بن حاتم رضي الله عنه رواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن وغيرهم من حديث خيثمة بن عبد الرحمن عن عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه 7 أبو موسى الأشعري رضي الله عنه من حديث أبي بكر بن أبي موسى الأشعري عن أبيه رضي الله عنه ورواه البخاري ومسلم وغيرهما وروى ابن خزيمة حديثا آخر في كتاب التوحيد بإسناد حسن عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه 8 عمار بن ياسر رضي الله عنهما كما عند النسائي والإمام أحمد وغيرهما وروي من طرق أخرى عن بعض الصحابة (قال بعض أهل العلم وصل عددهم إلى ثلاثين صحابيا ) رواه عمر بن ثابت الأنصاري عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم والترمذي -وأظنه مسندا في صحيح مسلم عن سالم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما- والتتبع يطول وفيما ذكرنا كفاية وعذرا على الإطالة هدانا الله وإياكم للحق فتدبروا يرحمكم الله والحمد لله رب العالمين |
سلمت يمينك ابن الاسلام كلام شافٍ كافٍ بورك فيك أخي لكن أخشَ أن يقولوا هذا داعية وليس من عُلماءنا هدى الله القوم الى الحق ...اللهم آمين |
نفع الله بك اخي ابن الإسلام وجزاك الله خير , طبعاً المقبالي لن يرد على هذا الكلام فلنرى رد فرخ الجهمية أيوب ونرى رده على ما كُتب . فلينقل الإباضية الكلام لموقعهم ليردوا علينا |
جزاك الله خيرا يا ابن الاسلام |
اقتباس:
آمين حفظك الله أخي الحبيب قد قيل أخي الحبيب بالفعل والله المستعان |
بارك الله فيكم يا حبيب القلب تعليقات طيبة .. :)
|
اقتباس:
نفع الله بك أخي الحبيب وبارك فيك |
بارك الله فيك أخي أعتقد أنه إذا لم يجب الإباضية عن هذه الأسئلة فليرجعوا إلى عقيدة أهل السنة والجماعة لأن هذه الأسئلة قد هدمت دين الإباضية ولن يستطيعوا بإذن الله أن يجاوبوا عن سؤال واحد من هذه الأسئلة |
اقتباس:
وإياكم أخي الحبيب |
اقتباس:
وفيكم بارك الله أخي الحبيب نفع الله بك |
| الساعة الآن 09:38 AM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "