شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   كتب ووثائق منتدى الحوار العام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=53)
-   -   لا جديد!! عن دعاة الاختلاط،رسائل للإمام العلامة الشيخ /عبد العزيز ابن باز (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=116673)

مجموعة آل سهيل الدعوية 10-01-11 04:51 PM

لا جديد!! عن دعاة الاختلاط،رسائل للإمام العلامة الشيخ /عبد العزيز ابن باز
 
لا جديد!!




عن دعاة الاختلاط




حكم الاختلاط في التعليم




*لدار ابن الأثير*




لسماحة العلامة الشيخ عبد العزيز ابن باز،مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء(رحمه الله)








وإليكم مادة هذا التفريغ...




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الرسالة الأولى:



*بسم الله الرحمن الرحيم*



الحمد لله ،والصلاة والسلام على رسول الله ،وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اطٌلعت على ما نشرته جريدة ((السياسة )) الصادرة يوم 24 / 7/ 1404هـ بعددها (5644) منسوباً إلى مدير جامعة صنعاء عبد العزيز المقالح ، الذي زَعَمَ فيه أن المطالبة بعزل الطالبات عن الطلاب مخالفة للشريعة ، وقد استدلٌ على جواز الاختلاط بأن المسلمين من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يؤدون الصلاة في مسجد واحد ، الرجل والمرأة ،وقال (( ولذلك فإن التعليم لابدٌ أن يكون في مكان واحد ))، وقد استغربت صدور هذا الكلام من مدير لجامعة إسلامية في بلد إسلامي يُطْلَب منه أن يوجٌه شعبه من الرجال والنساء إلى ما فيه السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة فإنٌا لله وإنٌا إليه راجعون ،ولا حول ولا قوة إلا بالله ولاشٌك أن هذا الكلام فيه جناية عظيمة على الشريعة الإسلامية ؛ لأن الشريعة لم تَدْعُ إلى الاختلاَط حتى تكون المطالَبة بمنعه مخالَفة لها ، بل هي منعه وتُشَدٌد في ذلك كما قال الله تعالى :(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى) الآية،وقال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبهنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا)، وقال سبحانه (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ) ،
إلى أن قال سبحانه : (وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)وقال تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)الآية ، وفي هذه الآيات الكريمات الدلالة الظاهرة على شرعيٌة لزوم النساء لبيوتهن حذراً من الفتنة بهن ، إلا من حاجة تدعو إلى الخروج ،ثم حذٌرهن سبحانه من التبرج تبرج الجاهلية ،وهو إظهار محاسنهن ومفاتنهن بين الرجال ،وقد صحٌ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) متفق عليه من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه وخرجه مسلم في صحيحه عن أسامة وسعيد بن زيد ابن عمرو بن نفيل رضي الله عنهما جميعاً ، وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناضر كيف تعملون ، فاتقوا الله واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ))،ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن الفتنة بهن عظيمة ،ولاسيما في هذاالعصر الذي خلع فيه أكثرهن الحجاب ، وتبرجن فيه تبرج الجاهلية ، وكثرتبسبب ذلك الفواحش والمنكرات وعزوف الكثير من الشباب والفتيات عمٌا شَرَعَ الله من الزواج في كثير من البلاد ،وقد بيٌن الله سبحانه أن الحجاب أطهر لقلوب الجميع ، فدلٌ ذلك على أن زواله أقرب إلى نجاسة قلوب الجميع وانحرافهم عن طريق الحق ، ومعلوم أن جلوس الطالبة مع الطالب في كرسي الدراسة من أعظم أسباب الفتنة ، ومن أسباب ترك الحجاب الذي شَرَعَه الله للمؤمنات ونهاهن عن أن يبدين زينتهن لغير من بيٌنهم الله سبحانه في الآية السابقة من سورة النور،ومَن زَعَمَ أن الأمر بالحجاب خاص بأمهات المؤمنين فقد أبعد النجعة وخالَف الأدلة الكثيرة الدالة على التعميم وخالف قوله تعالى: (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)، فإنه لا يجوز أن يُقال أن الحجاب أطهر لقلوب أمهات المؤمنين ورجال الصحابة دون مَن بعدهم ، ولاشكٌ أن مَن بعدهم أحوج إلى الحجاب من أمهات المؤمنين ورجال الصحابة رضي الله عنهم ،لِمَا بينهم من الفَرْق العظيم في قوة الإيمان والبصيرة بالحق،فإن الصحابة رضي الله عنهم رجالاً ونساء ومنهن أمهات المؤمنين هم خير الناس بعد الأنبياء وأفضل القرون بنص الرسول صلى الله عليه وسلم المخَرٌج فيالصحيحين،، فإذا كان الحجاب أطهر لقلوبهم فمَن بعدهم أحوج إلى هذه الطهارة وأشد افتقاراً إليها ممٌن قبلهم ؛ ولأن النصوص الواردة في الكتاب والسٌنُة لا يجوز أن يخص بها أحد من الأُمٌة إلا بدليل صحيح يدل على التخصيص، فهي عامة لجميع الأُمٌة في عهده صلى الله عليه وسلم وبعده إلى يوم القيامة ؛ لأنه سبحانه بعث رسوله صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين في عصره وبعده إلى يوم القيامة كما قال عزوجل : (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) ،وقال سبحانه: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ) وهكذا القرآن الكريم لم ينزل لأهل عصر النبي صلى الله عليه وسلم وإنما أنْزل لهم ولمَن بعدهم ممٌن يبلغه كتاب اللهكما قال تعالى: (هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) ، وقال عز وجل : (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ) الآية، وكان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا يختلطن بالرجال لا في المساجد ولا في الأسواق الاختلاط الذي ينهى عنه المصلحون اليوم ويرشد القرآن والسٌنٌة وعلماء الأُمٌة إلى التحذير منه حذراً من فتنته ، بل كان النساء في مسجده صلى الله عليه وسلم يصلين خلف الرجال فيصفوف متأخرة عن الرجال ، وكان يقول صلى الله عليه وسلم :(( خير صفوف الرجال أوٌَلها وشرٌها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرٌها أوٌَلها ))حذراً من افتتان آخر صفوف الرجال بأول صفوف النساء ، وكان الرجال في عهده صلى الله عليه وسلم يُؤْمَرون بالتريٌث في الانصراف حتى يمضي النساء ويخرجن من المسجد لئلا يختلط بهن الرجال في أبواب المساجد مع ما هم عليه جميعاً رجالاً ونساء من الإيمان والتقوى، فكيف بحال مَن بعدهم ، وكانت النساء ينهين أن يتحققن الطريق و يؤمرون بلزوم حافات الطريق حذراً من الاحتكاك بالرجال والفتنة بمماسة بعضهم بعضاً عند السير في الطريق ، وأَمَر الله سبحانه نساء المؤمنين أن يُدنين عليهن من جلابيبهن حتى يغطين بها زينتهن حذراً من الفتنة بهن ،ونهاهن سبحانه عن إبداء زينتهن لغير مَن سمٌى الله سبحانه في كتابه العظيم حسماً لأسباب الفتنة وترغيباً في أسباب والبُعد عن مظاهر الفساد والاختلاط ، فكيف يسوغ لمدير جامعة صنعاء – هداه الله وألهمه رشده – بعد هذا كله ، أن يدعو إلى الاختلاط ويزعم أن الإسلام دعا إليه وأن الحرم الجامعي كالمسجد، وأن ساعات الدراسة كساعات الصلاة ،ومعلوم أن الفرق عظيم ،والبَون شاسع ، لمَن عقل عن الله أمره ونهيه ،وعرف حكمته سبحانه في تشريعه لعباده، وما بٌين في كتابه العظيم من الأحكام في شأن الرجال والنساء ، وكيف يجوز لمؤمن أن يقول إن جلوس الطالبة بحذاء الطالب في كراسي الدراسة مثل جلوسها مع أخواتها في صفوفهن خلف الرجال ، هذا لا يقوله مَن له أدنى مسكة من إيمان وبصيرة يعقل ما يقول ،هذا لو سلمنا وجود الحجاب الشرعي، فكيف إذا كان جلوسها مع الطالب في كرسي الدراسة مع التبرٌج وإظهار المحاسن والنظرات الفاتنة والأحاديث التي تجر إلى الفتنة ،فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله ،قال الله عز وجل : (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور).
وأما قوله: (( والواقع أن المسلمين منذ عهد الرسول كانوا يؤدون الصلاة في مسجد واحد الرجل والمرأة ، ولذلك فإن التعليم لابدٌ أن يكون في مكان واحد)). . فالجواب عن ذلك أن يُقال : هذا صحيح ، لكن كان النساء في مؤخرة المسجد مع الحجاب والعناية والتحفٌظ مما يسبب الفتنة ،والرجال في مقدم المسجد ، فيسمعن المواعظ والخُطب ويشاركن في الصلاة ويتعلمن أحكام دينهن مما يسمعن ويشاهدون ،وكان النبي صلى الله عليه وسلم في يوم العيد يذهب إليهن بعد ما يعظ الرجال فيعظهن ويذكرهن لبعدهن عن سماع خطبته ، وهذا كله لا إشكال فيه ولا حرج فيه وإنما الإشكال في قول مدير جامعة صنعاء – هداه الله وأصلح قلبه وفَقٌهه في دينه -: (( ولذلك فإن التعليم لابد أن يكون في مكان واحد )).
فكيف يجوز له أن يُشَبٌه التعليم في عصرنا بصلاة النساء خلف الرجال في مسجد واحد، مع أن الفرق شاسع بين واقع التعليم المعروف اليوم وبين واقع الصلاة النساء خلف الرجال في عهده صلى الله عليه وسلم ، ولهذا دعا المصلحون إلى إفراد النساء عن الرجال في دور التعليم ، وأن يكنٌ على حدة والشباب على حِدة ،حتى يتمكنٌ مِن تلقي العلم من المدرسات بكل راحة من غير حجاب ولا مشقة ؛ لأن زمن التعليم يطول بخلاف زمن الصلاة ؛ ولأن تلقي العلوم من المدرسات في محل خاص أصون للجميع وأبعد لهن من أسباب الفتنة ، وأسلم للشباب من الفتنة بهن، ولأن انفراد الشباب في دور التعليم عن الفتيات مع كونه أسلم لهم من الفتنة فهو أقرب إلى عنا يتهم بدروسهم وشغلهم بها وحُسن الاستماع إلى الأساتذة وتلقي العلم عنهم بعيدين عن ملاحظة الفتيات والانشغال بهن ، وتبادل النظرات المسمومة والكلمات الداعية إلى الفجور.
وأما زعمه- أصلحه الله – أن الدعوة إلى عزل الطالبات عن الطلبة تزمٌت ومخالف للشريعة ، فهي دعوى غير مسلٌمة ،بل ذلك هو عين النُصح لله ولعباده والحيطة لدينه والعمل بما سبق من الآيات القرآنية والحديثين، ونصيحتي لمدير جامعة صنعاء أن يتقي الله عز وجل وأن يتوب إليه سبحانه مما صدر منه، وأن يرجع إلى الصواب والحق , فإن الرجوع إلى ذلك هو عين الفضيلة والدليل على تحري طالب العلم للحق والإنصاف . والله المسئول سبحانه أن يهدينا جميعاً سبيل الرشاد وأن يعيذنا وسائر المسلمين من القول عليه بغير علم , ومن مضلات الفتن ونزغات الشيطان , كما أسأله سبحانه أن يوٌفق علماء المسلمين وقادتهم في كل مكان لِمَا فيه صلاح البلاد والعباد في المعاش والمعاد , وأن يهدي الجميع صراطه المستقيم إنه جواد كريم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .




*الاختلاط في الدراسة*




الرسالة الثانيــــــة :

*الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد :
فقد اطٌلعت على ما كتبه بعض الكُتٌاب في جريدة((الجزيرة))
بعددها رقم (3754)وتاريخ 15/4/1403هـ الذي اقترح فيه اختلاط الذكور والإناث في الدارسة بالمرحلة الابتدائية، ولِمَا يترتب على اقترحه من عواقب وخيمة رأيت التنبيه على ذلك فأقول: إن الاختلاط وسيلة لشر كثير وفساد كبير لا يجوز فعله ،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:((مروا أبناكم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر وفرٌقوا بينهم في المضاجع ))، وإنما أَمَرَصلى الله عليه وسلم بالتفريق بينهم في المضاجع؛ لأن قُرب أحدهما من الآخر في سن العاشرة وما بعدها وسيلة لوقوع الفاحشة بسبب اختلاط البنين والبنات، ولاشكٌ أن اجتماعهم في المرحلة الابتدائية كل يوم وسيلة لذلك،كما أنه وسيلة للاختلاط فيما بعد من المراحل. وبكل حال فاختلاط البنين والبنات في المراحل الابتدائية منكر لا يجوز فعله،لِمَا يترتب عليه من أنواع الشرور. وقد جاءت الشريعة الكاملة بوجوب سد الذرائع المفضية إلى الشرك والمعاصي،وقد دل على ذلك دلائل كثيرة من الآيات والأحاديث،ولولا ما في ذلك من الإطالة لذكرت كثيراً منها،وقد ذكر العلامة ابن القيم –رحمه الله- في كتابه((إعلام الموقعين))منها تسعة وتسعين دليلاً. ونصيحتي للكتاب وغيره ألا يقترحوا ما يفتح على المسلمين أبواب شر قد أُغْلِقَت.نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
ويكفي العاقل ما جرى في الدول التي أباحت الاختلاط من الفساد الكبير بسب الاختلاط. وأما ما يتعلق بالحاجة إلى معرفة الخاطب مخطوبته فقد شَََرَعَ النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ما يشفي بقوله صلى الله عليه وسلم : ((إذا خطب أحدكم امرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)) ، فيشرع له أن ينظر إليها بدون خلوة قبل عقد النكاح إذا تيسٌر ذلك، فإن لم يتيسر بعث مَن يثق به من النساء للنظر إليها ثم إخباره بخلقها وخلقها. وقد درج المسلمون على هذا في القرون الماضية وما ضٌرهم ذلك بل حصل لهم من النظر إلى المخطوبة أو وصف الخاطبة لها ما يكفي، والنادر خلاف ذلك لا حكم له. والله المسئول أن يوفٌق المسلمين لِمَا فيه صلاحهم وسعادتهم في العاجل والآجل، وأن يحفظ عليهم دينهم ، وأن يغلق عنهم أبواب الشر ويكفيهم مكائد الأعداء، إنه جواد كريم. وصلى الله على نبينا محمد ، وآله







وصحبه.

تفريغ وإخراج/مجموعة آل سهيل الدعوية
تحت إشراف/سهيل بن عمر بن عبدالله بن سهيل الشريف

Blue2003 13-01-11 04:29 AM

مشكوور ....

سند العتيبي 19-02-11 10:53 PM

سبحان الله ما أجرأ هولاء المشائخ على التحليل والتحريم بغير علم ولاسلطان بين..
ربنا أغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالأيمان.....اخي الحلال والحرام علمهما عند الله وقد أمر سبحانه بأن نطيع وننقاد لحكمه وحكم رسوله فقال عز وجل ::{إن الحكم إلالله أمر أن لاتعبدوا إلا إياه ]

[وقال عز وجل:{اتخذوا أحبارهم وورهبانهم أرباباً من دون الله)
وقال عز وجل: {فإن تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر}..ولا أظن الآيه هذه تحتاج لكثير شرح أو إلى طول جدال أنا فهمتها على أن معناها: أن كنتم تؤمنون فحكموا كتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وسلم فقط كتاب الله وسنة نبيه لاأصحاب ولا آل ولا علماء ..يروى عن عَدِيِّ بن حَاتِمٍ قال أَتَيْتُ النبي صلى الله عليه وسلم وفي عُنُقِي صَلِيبٌ من ذَهَبٍ فقال يا عَدِيُّ اطْرَحْ عَنْكَ هذا الْوَثَنَ وَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ في سُورَةِ بَرَاءَةٌ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا من دُونِ اللَّهِ قال أَمَا إِنَّهُمْ لم يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إذا أَحَلُّوا لهم شيئا اسْتَحَلُّوهُ وإذا حَرَّمُوا عليهم شيئا حَرَّمُوهُ ............

والله يغفر لنا وللمؤمنين

أبو زرعة الرازي 25-02-11 08:13 PM

بل الاقتداء بالصحابة والتابعين وأئمة الإسلام أمر شرعي.
قال النبي صلى الله عليه وسلم "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي".
قال النبي صلى الله عليه وسلم "اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر".
قال الله تعالى "ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا".

وهؤلاء المشايخ أهل العلم هم الذين اختارهم الله فرفعهم درجات وحملهم أمانة حفظ الدين يوم ضيعه أكثر أهل الأرض.
فلا تتكلم عنهم إلا يوم تحوز من العلم ما بذلوا في تحصيله الأعمار.

اللطيفة 12-06-11 06:41 PM

جزى الله الشيخ خير الجزاء وأجزل له الثواب !!
وجزاك الله خير الجزء
تقبل شكري وتقديري
اللطيفة00

محمد السباعى 14-01-15 12:11 AM

رحم الله العلامة بن باز رحمة واسعة

السليماني 04-05-19 11:30 PM

بارك الله فيك


الساعة الآن 07:11 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "