رغم ان دين الرافضة باطل

ورغم انه محرف عن دين لا يزال قائم موجود

الا ان في دين الرافضة حسنة واحدة

وهي انه يحمل في داخله بذور فناءه

هذه هي الحسنة الوحيدة في دين الرافضة

فالرافضة بالامس وعندما كانوا في مجاهل سراديبهم ،،، كان الناس يجهلون امرهم ولا يعرفون ما في داخل صدورهم وما تحويه كتبهم ،،، وكنّا نعاني مع الناس ان يصدّقوا ان الرافضة بهذا السوء ونرى اخواننا الذين هم من اهل السنة والجماعة يقفون ضدّنا

واليوم وبعد ان خرج الرافضة من تحت الارض وظهر امرهم وبان عوارهم ،،، وخرجوا على الفضائيات وحكموا بعض الدول ،، ظهر للناس حقيقة امرهم وعرف الناس ما تكنه صدور هؤلاء القوم واصبح من كان يدافع عنهم بالأمس اصبح هو من يشنع عليهم ويلعنهم ،،،

كما اننا نرى ان بعض الروافض انفسهم من العوام من كان يجهل ما في دينه من طوام فقد كان دينه وكتبه مطمور اغلبها في ذات سراديبهم ،،، ولكن بعد ان خرج الروافض إلى العلن وبانت حقيقتهم وظهر للناس امرهم ،، اصبح الناس يشنعون عليهم صباح مساء ويذكرون مثالبهم ومعايبهم ليل نهار ،،، ويحاربونهم في الفضائيات وفي الإنترنت ،،، فإنتشر الوعي وهو من اشد الاسلحة فتكا بدين الرافضة ،،، فدين الرافضة والوعي نقيضان لا يجتمعان ،،، ومع إنتشار الوعي والعلم بدأنا نرى سهام الحق تتكالب على دين الرافضة من كل صوب ،،، وبدأنا نرى الرافضة يتراجعون هنا او هناك ،،، ويتخلون عمّا في كتبهم هنا او هناك ،،، وبدأنا نرى بعضهم ينادي بوجوب الاخوة بين المسلمين ،،، وبدأنا نرى استعطافهم حين يقولون ان ما هو حاصل إنما يخدم اعداء الاسلام من اليهود والنصارى ،،، واصبحنا نرى بعضهم يدعوا إلى الوحدة ،،، كما اصبحنا نرى بعضهم ينقب في كتب اهل السنة علّه يجد شيئا يعرضه على اهل السنة ويقول لهم هاهو احد اسلافكم قال عنّا انا مسلمين ،،،

نعود لأصل الموضوع ،،، فدين الرافضة دين يحمل بذور فناءه فيه ،،، وكلما استطال امره وانتفخ صدره كلما صار مثل المغناطيس يجتذب إليه السهام القاتلة حتى يعود فيخبوا ويعود إلى سراديبه تحت الارض ليطل برأسه بعد زمن الله اعلم به

الا تعسا لمن يؤمن بدين واضح تلفيقه بيّن بطلانه ظاهر فساده