شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   رواية في صحيح البخاري تحتاج الى تقييم ونظر (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=90101)

رواية 29-11-09 08:31 AM

رواية في صحيح البخاري تحتاج الى تقييم ونظر
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هذه رواية صحيحة من البخاري اوردتها واوردت بعض الاستفسارات حولها
أرجو من الاخوة ان لا يعتبروا هذا الموضوع استفزازاً وان لا يتحسس أي احد منه ، كل ما هو مطلوب هو الإجابة بعلم عن الاستفسارات .
وانا اخترت هذه الرواية لانها من رواية مشار اليها بالصحيحة من البخاري وكما هو معلوم ان البخاري من اوثق الكتب في عقيدة السنة والجماعة بعد كتاب الله .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6830
خلاصة الدرجة: [صحيح]



الرواية :

( كنت أقرئ رجالا من المهاجرين ، منهم عبد الرحمن بن عوف ، فبينما أنا في منزله بمنى ، وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها ، إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال : لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هل لك في فلان ؟ يقول : لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا ، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت ، فغضب عمر ، ثم قال : إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس ، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم . قال عبد الرحمن : فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل ، فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم ، فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس ، وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير ، وأن لا يعوها ، وأن لا يضعوها على مواضعها ، فأمهل حتى تقدم المدينة ، فإنها دار الهجرة والسنة ، فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس ، فتقول ما قلت متمكنا ، فيعي أهل العلم مقالتك ، ويضعونها على مواضعها . فقال عمر : والله - إن شاء الله - لأقومن بذلك أو ل مقام أقومه بالمدينة . قال ابن عباس : فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة ، فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس ، حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل جالسا إلى ركن المنبر ، فجلست حوله تمس ركبتي ركبته ، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب ، فلما رأيته مقبلا ، قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل : ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف ، فأنكر علي وقال : ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله ، فجلس عمر على المنبر ، فلما سكت المؤذنون قام ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها ، لا أدري لعلها بين يدي أجلي ، فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ، ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي : إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء ، إذا قامت البينة ، أو كان الحبل أو الاعتراف ، ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم ، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ، أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم . ألا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تطروني كما أطري عيسى بن مريم ، وقولوا : عبد الله ورسوله ) . ثم إنه بلغني قائل منكم يقول : والله لو قد مات عمر بايعت فلانا ، فلا يغترن امرؤ أن يقول : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقى شرها ، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر ، من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه ، تغرة أن يقتلا ، وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا ، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة ، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما ، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر ، فقلت لأبي بكر : يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار ، فانطلقنا نريدهم ، فلما دنونا منهم ، لقينا منهم رجلان صالحان ، فذكرا ما تمالأ عليه القوم ، فقالا : أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ فقلنا : نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار ، فقالا : لا عليكم أن لا تقربوهم ، اقضوا أمركم ، فقلت : والله لنأتينهم ، فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة ، فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم ، فقلت : من هذا ؟ فقالوا : هذا سعد بن عبادة ، فقلت : ما له ؟ قالوا : يوعك ، فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام ، وأنتم معشر المهاجرين رهط ، وقد دفت دافة من قومكم ، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا ، وأن يحضنونا من الأمر . فلما سكت أردت أن أتكلم ، وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أردت أن أقدمها بين يدي أبي بكر ، وكنت أداري منه بعض الحد ، فلما أردت أن أتكلم ، قال أبو بكر : على رسلك ، فكرهت أن أغضبه ، فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر ، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري ، إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت ، فقال : ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش ، هم أوسط العرب نسبا ودارا ، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين ، فبايعوا أيهما شئتم ، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح ، وهو جالس بيننا ، فلم أكره مما قال غيرها ، كان والله أن أقدم فتضرب عنقي ، لا يقربني ذلك من إثم ، أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر ، اللهم إلا أن تسول لي نفسي عند الموت شيئا لا أجده الآن . فقال قائل من الأنصار : أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، منا أمير ، ومنكم أمير ، يا معشر قريش . فكثر اللغط ، وارتفعت الأصوات ، حتى فرقت من الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسط يده فبايعته ، وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار . ونزونا على سعد بن عبادة ، فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة ، فقلت : قتل الله سعد بن عبادة ، قال عمر : وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر ، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة : أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا ، فإما بايعناهم على ما لا نرضى ، وإما نخالفهم فيكون فساد ، فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين ، فلا يتابع هو ولا الذي بايعه ، تغرة أن يقتلا ) .

الامور المستفهم عنها :

1 - (فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء ، إذا قامت البينة ، أو كان الحبل أو الاعتراف )

اين هي آية الرجم وقد وصفها الخليفة بانها فريضة انزلها الله وان الرجم في كتاب الله حق ؟

2- (ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم ، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ، أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم . )
ما معنى هذه الاية ؟ ولماذا التنبيه عليها ؟

3 – (إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقى شرها )
ماذا يقصد الخليفة بإقراره بانها فلتة؟ وماذا يقصد بقوله ولكن الله وقى شرها ؟ لماذا يصفها كذلك ؟ الم تتم بيعة ابي بكر وفق معايير القرآن والسنة ؟

4 – (وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا )
هل هذا اقرار من الخليفة بالخلاف الذي نشب سريعاً بين الصحابة بعد وفاة رسول الله ؟

5 – (وخالف عنا علي والزبير ومن معهما )
اليس هذا اقرار من الخليفة بان علي اختلف معهم ؟ ومن هم الذين مع علي والزبير ؟ ولماذا اختلفوا معهم ؟ اليس هم قلب واحد واع لوصايا رسول الله ؟ لماذا ها الاختلاف سريعاً بينهم ؟ ومن كان على الحق منهم وفق معايير القرآن ؟ هل جميعهم كانوا على الحق ؟

6 – (فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام ، وأنتم معشر المهاجرين رهط ، وقد دفت دافة من قومكم ، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا ، وأن يحضنونا من الأمر)
الانصار يتهمون المهاجرين بانهم يريدون ان يختزلوهم وان يحضنونهم من الامر . لماذا هذا الاختلاف الشديد وسوء الظن ؟ الم يكن الجمع يعلم بآلية اختيار خليفة الرسول ؟ اليسوا هم حملة الدين إلى الدنيا ؟ فهل انهم لا يعلمون كيفية اختيار الخليفة حتى صار الامر تنازعاً بينهم ؟


7 – (ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش ، هم أوسط العرب نسبا ودارا ) هل هذه علة اختيار الخيفة من قريش انهم اوسط العرب نسباً وداراً ؟


8 – (فقال قائل من الأنصار : أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، منا أمير ، ومنكم أمير ، يا معشر قريش . فكثر اللغط ، وارتفعت الأصوات ، حتى فرقت من الاختلاف )

9 – (ونزونا على سعد بن عبادة ، فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة ، فقلت : قتل الله سعد بن عبادة ) هل بلغ الاختلاف بهم بعد رسول الله بساعات إلى القتل بينهم ؟

10 – (خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة : أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا ) لماذا يخشى ؟ اليس ابي بكر هو الافضل في القوم لهذا الامر ؟ هل كان الامر تنازعاً ؟

اليست تظهر كل هذه المقاطع الاختلاف الشديد بين المهاجرين والانصار حول الخلافة ؟ اليست القضية قضية معيار قرآني وتفضيل نبوي للخليفة ؟ هل كان ما حدث شورى ام تنازع ؟ اليس الجميع هم الصحابة الذين رضي الله عنهم ورضوا عنهم وانهم الرحماء بينهم ؟ وهل الحديث الصحيح الوارد في صحيح مسلم عن النبي الاكرم يوضح ما وقعوا فيه الصحابة من بعده ؟ :

صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد . ثم صعد المنبر كالمودع للأحياء والأموات . فقال : " إني فرطكم على الحوض . وإن عرضه كما بين أيلة إلى الجحفة . إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي . ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها ، وتقتتلوا ، فتهلكوا ، كما هلك من كان قبلكم " . قال عقبة : فكانت آخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر .
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2296
خلاصة الدرجة: صحيح



saad1966 29-11-09 10:58 AM

سوال هل الامام علي كرم الله وجهه بايع ابو بكر بعد 6 اشهر ولماذا؟اذا كان خوف علي الاسلام فلماذا بعد 6 ؟وهل الامر الهي؟او اجتهاد؟وسوال اخرلا علاقه له بالموضوع هل يجوز التمتع بالرضيعه؟وهل صحيح ان الامام خميني اباح التمتع بالرضيعه؟للان لم اجد شيعي يجاوب؟

saad1966 29-11-09 11:01 AM

انصحك اخي قراءه كتب منهاج السنه لابن تيميه؟

خاتم سليمان 29-11-09 11:41 AM

سؤال في الصميم اخي الكريم رواية موضوعك قيم جدا .........

ان كان التحريف هي النقيصة في القران فهذا هو عمر يثبت ذلك وينقله مسلم ويؤيده النووي حيث يقول ان هذه الاية كانت في القران نسخت لفظه وبقيت حكمه ويوجد مثله في القران ولعمري هذا يفتح باب شك كبير في القران الكريم :

تنظر الى الحديث والى راي النووي : http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE

الهاوي 29-11-09 01:34 PM


===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







عزيزي السائل

موضوعك كله يدخل في الناسخ و المنسوخ و ليس التحريف

فهناك فرق بين من يدعي أن آية ما قد حرفت كالكثير من الأقوال المنسوبة لأئمتكم

و الأراء و الإعتقاد التي صرح بها بعض علمائكم بوقوع التحريف في القرآن

و بين من يدعي أن هناك آية قد نسخت

و أهل السنة يعتقدون بالناسخ و المنسوخ

إذن - إستفسارك الأول يدخل في موضوع الناسخ و المنسوخ

فعليك أن تذهب و تقرأ عنه



أما بيعة ابي بكر رضي الله عنه فلا شك أنها كانت فلته

و هذا لا يختلف عليه عاقل قرأ التاريخ و ألم بطريقة البيعة

و لكن

البعض يعتقد أن الفتلة كامنة في إختيار ذات الصديق رضي الله عنه

و لا يرى أن الفلتة المقصود بها - هي الطريقة التي تمت بها البيعة

بمعنى أن البيعة تمت بغير ترتيب و لا تنسيق مسبق

فلهذا - جاء البعض ليطعن بخلافة الصديق رضي الله عنه معتبرا أن

إختيار الصديق رضي الله عنه خليفة على المؤمنين يعتبر فلته !!

و هذا - كما قلت سابقا - بإنه فهم سقيم وخاطيء

و خصوصا إذا تدبر و فهم سياق الرواية

و خصوصا كلام عمر في الصديق رضي الله عنهما (وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر )

إذن الفلته - هي الطريقة التي تمت بها مباعية ابو بكر رضي الله عنه

و ليست الفلته أن المبايعة وقعت على صديق الأمة رضي الله عنه




الآن - سأكتفي بالرد لأطلع على تعقيبك

ثم بعدها أكمل الرد على بقية الشبهات - بإذن الله تعالى


/////////////////////////////////////////////////

انسان طيب 29-11-09 01:40 PM

بارك الله فيكم شيخنا الهاوي متابع لكم ايها الحبيب

السنية ام عمر 29-11-09 03:46 PM

أن هذا الكلام صدر من عمر في زجر رجل كان يقول : إن مات عمر أبايع فلاناً وحدي أو مع آخر كما كان في مبايعة أبي بكر ثم أستقر الأمر عليها ،
فمعنى كلام الفاروق في ردة لهذا القول أن بيعة رجل أو رجلين شخصياً من غير تأمل سابق ومراجعة أهل الحل والعقد ليست بصحيحة ، وبيعة ابي بكر وإن كانت فجأة بسبب مناقشة الأنصار وعدم وجود فرصة للمشورة
فقد حلت محلها وصادفت أهلها للدلائل على ذلك والقرائن على ما هنالك كإمامة الصلاة ونحوها وهذا معنى (( وقي الله المؤمنين شرها )) فلا يقاس غيره به .
وفي آخر هذه الرواية (( وأيكم مثل أبي بكر )) أي في الأفضلية والخبرية وعدم الاحتياج إلى المشورة .
على أنه قد يثبت عند أهل السنة وصح أن سعد بن عبادة وأمير المؤمنين علياً والزبير
قد بايعوه بعد تلك المناقشة واعتذروا له عن التخلف أول الأمر .

· ومعنى قول عمر (فلته) أيفجأة دون استعداد لها
ومن دون أن يتهيئوا لهـا فوقى الله شـرها، أي فتنتها،
وعلللذلك بقوله مباشرة (وليس فيكم من تُقطعُ الأعناق إليه مثل أبي بكر)
أي ليس فيكم منيصل إلى منزلة أبي بكر وفضله، فالأدلة عليه واضحة، واجتماع الناس إليه لا يحوزهاأحد، يقول الخطابي « يريد أن السابق منكم الذي لايلحق في الفضل لا يصل إلى منزلةأبي بكر، فلا يطمع أحد أن يقع له مثل ما وقع لأبي بكر من المبايعة له أولاً فيالملأ اليسير ثم اجتماع الناس عليه وعدم اختلافهم عليه لما تحققوا من استحقاقه، فلميحتاجوا في أمره إلى نظر ولا إلى مشاورة أخرى، وليس غيره في ذلك مثله»


وكان سبب قولعمر هذا أنه علم أنّ أحدهم قال (لو مات عمر لبايعت فلاناً) أي يريد أن يفعل كما حدثلأبي بكر، ويتعذّر بل يستحيل أن يجتمع الناس على رجل كاجتماعهم على أبي بكر.
فمنأراد أن ينفرد بالبيعة دون ملأ من المسلمين فسيعرّض نفسه للقتل, وهذا هو معنى قولعمر (تغرةً أن يقتلا)
أي من فعل ذلك فقد غرر بنفسه وبصاحبه وعرّضهما للقتل.
السبب: قول عمر: وليس فيكم من تُقطعُ الأعناق إليه مثل أبي بكر.

الحقيقة والسراب 29-11-09 07:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saad1966 (المشاركة 790909)
سوال هل الامام علي كرم الله وجهه بايع ابو بكر بعد 6 اشهر ولماذا؟اذا كان خوف علي الاسلام فلماذا بعد 6 ؟وهل الامر الهي؟او اجتهاد؟وسوال اخرلا علاقه له بالموضوع هل يجوز التمتع بالرضيعه؟وهل صحيح ان الامام خميني اباح التمتع بالرضيعه؟للان لم اجد شيعي يجاوب؟


لايوجد عاقل يمكن ان يصدق هذا الافتراء :9:وانما وضع وضعا لتشوية مذهب الشيعةومن المضحك كذبة اخرى التمتع بذات الزواج اي افتراء هذا؟من هذا الزوج الذي يقبل ان يرى زوجته احد غيره فكيف يرضى بأن يتمتع بها

ابو البيداء 29-11-09 07:34 PM

قال تعالى{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106

رواية 29-11-09 09:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saad1966 (المشاركة 790909)
سوال هل الامام علي كرم الله وجهه بايع ابو بكر بعد 6 اشهر ولماذا؟اذا كان خوف علي الاسلام فلماذا بعد 6 ؟وهل الامر الهي؟او اجتهاد؟وسوال اخرلا علاقه له بالموضوع هل يجوز التمتع بالرضيعه؟وهل صحيح ان الامام خميني اباح التمتع بالرضيعه؟للان لم اجد شيعي يجاوب؟

اخي الطيب ، معظم كلامك واسئلتك لا تخص صلب الموضوع ، ولكن سؤالك ( هل الامام علي كرم الله وجهه بايع ابو بكر بعد 6 اشهر ولماذا ؟ ) في الحقيقة لم يجمع كل المؤرخين على ذلك هذا اولاً ، اما ثانياً وعلى فرض صحة الرواية التي تقول انه بايع بعد 6 اشهر فسؤالك يجب ان يسبقه بالتسلسل الموضوعي للاحداث سؤال ( لماذا لم يبايع علي طول الستة اشهر ؟ ) وهذه القضية تؤيد ان هنالك كان خلاف كبير ضد بيعة ابي بكر وقطب هذا الخلاف الصحابي العظيم علي ابن ابي طالب الذي لا يشك في فضله وسبقيته الا ناصبي .


الساعة الآن 07:45 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "