الرسالة الخنفرية في الرد على الشيعة الجعفرية / لأبي يحيى الخنفري
بسم الله الرحمن الرحيم كتب المؤلف / أقول : كتابٌ قيم تحدثَ فيه الكاتب عن مسألةِ [المتعة] ونقضَ به استدلالاتِ الروافض كافة . الرسالة الخنفرية في الرد على الشيعة الجعفرية الكتاب يقع في جزئين: الجزء الأول يبحث الموضوع من منظور شرعي ، والثاني يبحثه من منظور تاريخي . الحجم الكبير للكتاب يعود سببه إلى الإسهاب في الحديث عن كافة المباحث التي تتعلق بهذه المسألة ، وعرجنا على كافة القواعد الأصولية والفقهية المتعلقة بها ، مما لا ينفع معه إلا الشرح والتفصيل. كما أنني لم أدع شبهة تكلموا بها - حسب علمي - إلا وذكرتها ورددت عليها. ثم إن الكتاب قد أتى على ذكر أصول الإستدلال عندهم ، ومصادر التشريع لديهم ، وعن الصراع بين الإخبارية والأصولية ، وتناولت فيه كتبهم الكبرى بالنقد والدراسة. ثم تحدثت عن التشيع وعلاقته بالمجوسية ، وذكرت العديد من الأمثلة والشواهد على حدوث الإقتباس والتأثير من المجوسية. كما تحدثت عن أثر الفرس على التشيع. وتكلمنا عن تاريخ قول الشيعة بالمتعة ، وبينا أن قولهم في المتعة مستحدث منذ القرن الثالث الهجري ، لا قبل ذلك ، ثم شرحنا الظروف التاريخية والدواعي التي أدت إلى تبنيهم هذا القول. ثم أوردنا فيه باباً خاصاً يكشف فيه أكاذيب شيوخ القوم ، وتحريفهم لكلام أهل العلم. الباب السابع الذي يتناول مصادر التشريع عند الشيعة ، هو في الحقيقة تمهيد لكتاب آخر سنقوم بالإعداد له قريباً يتكلم عن مصادر التشريع عند الرافضة بمزيد من التفصيل. والباب العاشر الذي يتناول العلاقة بين التشيع والمجوسية ، هو نواة لكتاب كبير نعكف عليه حالياً ، وأسميته: جذور التشيع وتاريخ عقائد الشيعة. وكلي أمل ورجاء من الله سبحانه أن تساهم هذه الكتب في دحر التشيع الخبيث ، وأن يجعلها الله سهاماً مصوبة على رعاة التشيع ، ورجالاته ، وشيوخه . كما نسأله جل علاه ، أن يعلي الله مقام مذهب أهل السنة والجماعة ويرفع قدر أتباعه في دار القرار ، مذهب الصحابة الأبرار ، والتابعين الأخيار ، ومن اهتدى بهديهم واقتفى آثارهم من أهل العلم ، والصالحين ، ومن له عقبى الدار . http://www.al-shaaba.net/vb/showthread.php?t=28590 |
يــُرفــَع . |
جزاكم الله خيرا أخية |
وبكِ بارك الله أختي الحبيبة.
|
الساعة الآن 12:42 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "