هديتي المتواضعه إليك الأمم الأخلاق .. صحيح البخاري ينفي شبهة غضب فاطمه الزهراء
بســم الله والصــلاه والســلام على رســول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه فســـلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد لطالما تغنى الرافضه بشبهة بقصــه غضـب فاطمه من أبو بكر رضي الله عنهم أجمعين وكانوا في ذلك على فرقتين فمنهم العاقل الذي إكتفى بالإستدلالات العقليه لأنه يبحث عن حق وليس عن إنتصار ومنهم من ضرب بردود أهل العلم عرض الحائط واكتفى بالنص واليــوم بإذن الله نعرض حديتاً ينفي غضب الزهراء من أبو بكر الصديق ويأكد أنهم قوم يتبعون الحق لا الهـوى ... والحديث جاء كما يلي نصـاً : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنْ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ لَا وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبًا حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ .. نستنبط من هذا الحديث بعض الأمور : قول علي رضي الله عنه (( وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا )) أي علي وفاطمه رضي الله عنهما أي أنهم ظنوا أن لهم في هذه الأموال نصيب أي فدك وهذا دليل علم فاطمه بأن الحق كان مع أبو بكر ولكن فيما بعد وليس قبل أن تسأله ذلك .. (( فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا )) أي ظنوا أنهم ظلموا وأعتدي عليهم ولاحظ لم يقل واستبد علينا (( فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا )) من الغضب والحزن والشعور بالظلم ونحوه (( فسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ )) أي فرحوا برجوع علي وفاطمه رضي الله عنهم إلى الحق وهذا دليل قطعي على أن فاطمه ماتت وهي تعلم قبل موتها بأن الحق مع أبو بكر رضي الله عنه وهذا يقودنا إلى أنها ماتت وهي ليست غاضبه عليه لأن مسبب الغضب قد كشف وانتهى أما مسأله (( كراهية محضر عمر )) التي لطالما تغنيتم بأنها علاقه عدائيه بين الطرفين فسأرد عليك في حينها ولكن أريد أن أسمع منك لما كره علي حضور عمر رضي الله عنهما :10: ============== صحيح البخاري - كتاب المغازي |
بارك الله فيك اخي الكريم العقل نعمة بعد الاسلام |
اقتباس:
وفيك بارك المولى أخي الحبيب رهين الفكر وكعادتك تنير متصفحي بوجودك العطر الآن لم يعد للروافض بان يحتجوا علينا بقصة أن غضب فاطمه الزهراء من كتبنا :9: وآن لهم ان يعلموا أن عهد الصحابه هو عهد خير وأؤلفه ومحبه لا مؤامرات وحقد وبغض أسأل الله التوفيق للجميع وإن كنت قد أخطأت في شيء فلكم أن تصححوا لي .. |
سوء تفاهم وحدث بين الأخيار لماذا نبني عليه دين؟؟ أرى الموضوع بمحله شكرا لك أخي صاحب الموضوع |
اقتباس:
ولك الشكر كله أخي الحبيب على متابعتك للموضوع .. تحياتي :7: :7: :7: |
اقتباس:
|
اقتباس:
علمته أيها الزميل المكرم من قول علي رضي الله عنه أولاً ومن ردة فعل المسلمين ثانياً وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ [color="rgb(160, 82, 45)"]وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ (( أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ )) أي لم يدفعه لأن يؤخر مبايعه أبي بكر ولا الموقف الذي اتخذه منه (( نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ )) أي فضل الله على أبي بكر بأن إستخلفه على القوم وأنه لا ينكر ذلك على أبي بكر وهذا إثبات على نفي الإمامه عنه رضي الله عنه (( وَلَكِنَّا )) أي علي وفاطمه .. (( نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا )) أي أرض فدك كانوا يرون أنها من حقهم وورث لهم .. (( فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا )) أي ترتب على ظننا بأن لنا فيها حق أن شعرنا بالظلم فإسكثرنا في أنفسنا ذلك .. وهذا هو الدليل على أن الحق مع أبي بكر على لسان علي رضي الله عنهم أجمعين (( فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ )) أي من رجوع علي إلى الحق ... إقرأ الحديث بتمعن وسيتبين لك أين الحق ... [/color] |
بارك الله فيك , مُتابعة ! |
يا روافض لماذا كره علي حضور عمر الفاروق رضي الله عنهم جميعــاً |
اقتباس:
وفيكي بارك المولى عز وجل لمـاذا كره علي حضــور عمر رضي الله عنهم أجمعين وحشرنا معهم |
الساعة الآن 04:02 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "