شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=7)
-   -   أقرأوا يااخواني أروع القصائد التي كتبت من أجل صدام رحمه الله (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=58878)

نصيرة الصحابة 08-01-07 12:20 AM

أقرأوا يااخواني أروع القصائد التي كتبت من أجل صدام رحمه الله
 
أروع قصائد الرثاء للأسد صدام .. و الرثاء للنخوة الإسلامية و العربية
..


.............................. ................



الــى صـــدام حـسـيـن

شـعــر نـاصــر الـبـنـا
.............

صدام هل في الدهر من عمـلاقِ
سنراه مثلـك طيـب الاعـراق

أم أن هذا الدهر أقسـم جهـرة
ان ليس مثلك فيـه دون شقـاق

زمـنٌ تَطـاولُـه إذا ساويـتَـه
ساويت هامتـه بتحـت السـاق

بل انت فلتة دهرنا فيمـا مضـى
وتظـل فلتتـه علـى الاطـلاق

ماذا تسطر عنك أشعار الـورى
فتمام وصفك صار غيـر مطـاق

لو أن أشجار الثـرى اقلامهـم
ومدادهـم كالهائـج الـرقـراق

لم يبلغوا معشار مـا قـد نلتـه
في الدهر من فخـرِ وعـزِ راق

فلقد أقمتَ مـن الإبـاء معالمـاَ
وركبت نحو المجد فـوق بـراق

وتجمعت فيـك المفاخـر كلهـا
مثل اجتماع الشهب في الآفـاق

وأعدتَ شعباً من رفات جسومـه
فارتـد للعليـا بشـوق عنـاق

لم ترض من قومٍ وانت كبيرهـم
الا البلوغ الـى السهـى بمـراق

تأوي بني الإسلام من عرْبٍ ومن
عجـمٍ وتلقاهـم بكـل وفــاق

والناس عنـدك أخـوة واحبـة
في شامهم وخليجهـم وعـراق

لـم تلقـك الايـام إلا حـامـلاً
همْـاً يصيـب الشُـمّ بالإزهـاق

وعبستَ في وجه الحوادث مالئـاً
افواه قومك من سنـا الإبـراق

وشققت أرجـاء البـلاد منقبـاً
عن درها المكنون في الأعمـاق

وجعلتهم فـي عالـم متوحـشٍ
كالأسد فـي فتـكٍ بحـال تـلاق

بلّغتهـم نحـو التقـدم موضعـاً
تكبو الريـاح امامهـم بسبـاق

وأحلتَ بغـداداَ علـى أعدائهـا
بحراً فما نالوا سـوى الإغـراق

ومحوتهم من قبل فيهـا مثلمـا
يُمحى الدجى بفوالـق الاشـراق

صرَخَت بصوتٍ يفزع الموتى به
أرواحهـم لجسومهـم بـطـلاق

مابال قومك يا سليل المجـد يـا
حراً بعصر خوافـض الاعنـاق

مابال قومك يا حسـام شجاعـةٍ
مـا منـه إن يستلـه مـن واقِ

مابالهـم جمّعتـهـم فتفـرقـوا
وتطـايـروا كتطـايـر الاوارق

قد كنت أحكمت الوثاق لحفظهـم
واليوم قد اضحوا بغيـر وثـاق

عبث العدو بهم وأضعف عزمهم
فيُرون في خَـوَرٍ وفـي إرهـاق

بالأمس كان القوم مصدر رهبـةٍ
واليـوم لـلأعـداء كـالأبـواق

كانـوا كأمـلاكٍ بصـف واحـدٍ
والآن كالأغنـام فـي الأسـواق

أسفي عليك وهبت نفسك للردى
من أجـل أهـل خيانـةٍ ونفـاق

من بعد ما سيّرتهـم لشموخهـم
قد سيـروك اليـوم للمشنـاق!!

علّمتهم معنى الإباء فما ارتضوا
إلا مـرار الــذل والإمــلاق

تركوك انت وانت حارس عزهـم
ومضوا الـى الإذلال كالعشـاق

أ فٍ لهـم قـومٌ كـأن عقولهـم
خُتمت مـدى الايـام بالإغـلاق

لاضير ياصـدام شنقـك رفعـةٌ
وشهادة تُرجـى مـن الخـلاق

لم تمض رغم لقاء حتفك منهمو
فهمو الذين مضوا وانت ( بضميرنا ) الباقـي

تأريخهم في الوحل مثل وجوههم
ومقام شخصك فوق سبع طبـاق

لم نأسَ من شنقٍ فشنقك عـزةٌ
لكنمـا مـن لوعـةٍ وفــراق

حتى وإن خُتمت حياتـك بالعـلا
حتمـاً تسيـل مدامـع الاحـداق
============================== =====================


قصيدة الشيخ حامد العلي
أصدقـاً قلتَ أمْ كَذِبا ومينا ** ومنْ ياقومِ يُعطينـا اليقينا
أصدامٌ وحيدٌ فــي ظلامٍ ** وحكَّامُ العروبة نوَّرونـا؟!
تنيرُ على الدُّجى مُتلأْلِئاتٍ ** فتُبهــرُ في تنوُّرِها العُيونا؟!
وتحنُو للشعوب كفعلِ أمّ ** مراعيةً لأطفالٍ حَنـــونـا؟!
وتحترمُ الحقوقَ بلا مـِراءٍ ** وتخُلـي من مُعارضها السجونا؟!
وتجعـل ُفي مناصبها خِياراً ** تقيـّا صالحا شهْمــا أمينا؟!
كأنّ العالمَ العربيَّ نــورٌ ** وصـدامٌ غدا ظُلْما مُبينــا
وحيداً طاغيا والكلُّ عدْلٌ ** وحُكامٌ قـَدِ انتُخِبوا علينـا؟!
***
كأنَّ الغربَ ما أطغاه ظُلمٌ ** ولـمْ يسفكْ دماءَ الأَكرمينا
كأنَّ الغربَ يحسبُنا سنَنْسى ** إبادتَهَ (ملاييناً) سِنيــنـا
وأنَّ الحربَ بـ(الفيتنام) كانتْ ** من الأحلامِ تخترعُ الظنونا
***
وقالوا قاضيا بالعدلِ يقضي ** بمحكمةِ العلوجِ المفسدينا
وقالوا ما لصدامٍ نجـاةٌ ** ويملكُ عنــدَه سرَّا دفينـا
ألا ياقاضياً بالكفرِ مهـْلا ** فما بالُ العلوج المُعتـدينـا؟َ
وما بالُ الحكومة في جهارٍ ** تبيعُ الشَّعب والوطن الثَّمينا؟!
ومابال المجوس بلا حسيبٍ ** يسومون العراق دَماً وهوُنا؟!
وقد جمعوا على الإسلامِ شرَّا ** بكلّ الحقد كيْ يستعبدونا؟!
ومابالُ الصليب نراهُ يعلو ** وفي الأغلال يبقى المسلمونا؟!
ألا ياقاضيَ الصُّلبانِ فاخْسَأْ ** غدوتَ بحُكْمكَ النَّذْلَ اللعينا
***
ستأتيكم وربي مُصْلَتاتٌ ** بأيدي المُرعِبيــنَ المؤمنيـنا
رجالٌ كالصوارم في خيولٍ ** تراهم للوغــى متبسِّمينا
تراهمْ فيه متحدّين عزْما ** كما همْ فيه متحدين دينــا
هوالإسلام يجعلُ من بنيه ** بنينا ليس مثلهُمُ بنونــــا



إلى مَنْ صَدَّقَوا حُريِّة َالبَسَاطيل وَمَنْ جَاءَ فيها من الديدان.

إلى مَنْ ارتضوا مُحَاكمة َالرئيس صدَّام حسين وسَكتَوا عن الحَق
.


أضـَعْـتـُمُوهُ ، أضَعـْتـُمْ بَعْدَهُ الوَطـَنـَا

وَكـَانَ سـَيـْفـَا ًيـَرُدُّ الحَيْفَ وَالمِحَنا

كـُنـْتـُمْ بـِهِ قـَامـَة ًعـَلـْيـَاءَ شَامـِخـَـة ً

وَكــُلُّ مـَنْ لاذ َفـي أثــْوَابـِكـُمْ أمـِنـَا

كـُنـْتـُمْ أعــِزَّة َأرْض ٍنـَخـْوَة ً وَعـُلا ً

وَصَوتـُكُمْ إذ ْيـُدوِّي يـُرْجِفُ البـَدَنـا

مـَاذا دَهـــَاكُمْ فَألـْقـَيـْتـُمْ بـَيَـارقـَكـــمْ

مَحـْنـِيـَّة ًخـَانـِعــَاتٍ في يـَدِ الجـُبـَنا

* * *

قـُلتـُمْ : نـُجَرِّبُ ! جَرَّبتـُمْ فـصـَارَ دَمُ

العِرَاق ِأرْخصَ مَا فوقَ الثرَى ثمَنا

كـُلُّ الذي قـَدْ فـَعـَلـْتـُمْ وَيـحَ فـِعـْلـتكُمْ

بـِمَا هـَتـَفـْتـُمْ وَصَفـَّقـْتـُمْ لهُمْ زَمـَنـَا

إنَّ الكـِلابَ شـَدَدَّتـُمْ فـَوْقــَهـَا رَسَـنـَا ً

وَالكـَلـْبُ كـَلـْبٌ وَإنْ شَدُّوا لهُ رَسَنا

* * *

وَا ضـَيْعَة َالوَطـَن ِالدَّامـِي بضـَيْعـَتهِ

ألـَـمْ تـَكـُونـُوا ظـُبَىً في كَفـِّهِ وَقـَنـَا

سـَلوا بـَيـَارقـَكُمْ كَمْ رَفـرَفـَتْ وَعـَلتْ

مـُعـَاهـِدِيـنَ نـَثـَرْتـُمْ حَـوْلـَهُ المـُدُنـَا

نـَسـِيـْتُمُ أمْ تناسَيْتـُمْ ؟ وَحَسْبُ فـَمي

قـَوْلاً أ ُكـَذ ِّبُ فـيهِ العَـيـْنَ وَالأ ُذنــَا

إنْ كـَانَ ظـَاهـِرُكـُمْ شيئا ًوَبـَاطِـنـُكـُمْ

شـَيْئـَاً .. فـَمَا دَرَّ ثـَديٌ بـَعـْدَكُمْ لـَبَنا

أيُّ الذرَائـِع ِأنـْسـَتـْكـُمْ رُجولَتـَكـُــــمْ

وَأنـْتـُمُ تـَلـْعـَقـُوَنَ الذ ُلَّ وَالوَهَـنــَــا

يا حيـْفَ صِرْتـُمْ ذيـولاً في مـُؤَخَّـرَةِ

الكـِلابِ تُطْوَى بمَا تُطْوَى أسَىً وَوَنى

فـَلـَيـْسَ تـَفـْعـَلُ إلاّ الهـَشَّ ذَاعِـنــَــة ً

وَلـَيْسَ تـَسـْمَعُ إلاَّ إسْـتـَهـَا النـَتـِنـَا

لمْ تُحْسِنوا غيرَ لـَيِّ العُنْق ِفي وَطن ٍ

لمْ يـَلـْو ِعـُنـْقـَاً لمُحْتـَل ٍوَمـَا ذعـَنــَا

إنَّ العـَمـَائـِم َمَـهْـمَـا كـَانَ لابـسـُهَــا

لـَعـَاهـِرَاتٌ إذا لـَمْ تـُسـْعـِفِ الوَطـَنَا

* * *

أضَـعْـتـُمُوهُ ، وَصَدَّقـتـُمْ بـشـَرْذمـَــةٍ

مَهْمَا فعـَلـْتُمْْ لهَا لنْ تُحْسِنَ الظـُنـَنا

لأنَّ ضـَـوءً تـَوَارثـْتـُمْ مـَنـَابـِتــَــــــهُ

أعـَـاقَ ظـُلـْمَتَهُمْ وَاسْتَأصَلَ الفـِتـَنـَا

أ ُوْلاءِ هـُمْ خـِنـْجـَرٌ في كـُلِّ خَاصِرَةٍ

مـِنَ الغـَبَاءِ تـَرَونَ المـَوْتَ مـُؤتـَمِنا

فـَلا يـَغـُرنـَّكـُمْ إســْلامـُهـُمْ .. فـَلـَقـَدْ

جـَاؤوهُ حتى يُعيدُوا النـَّارَ وَالوَثـَنـَا

رَضـِيْتمـُوهُمْ على أعْـنـَاقِـكمْ صَفـَدَا

ذوقـُوا إذنْ ذلَّهُمْ وَاسْتَنْشِقوا العَفـَنا

كـُنـْتـُمْ سُيـوفـَا ًبكَفِّ الأرْض ِبـَارقـَة ً

صِرْتـُمْ سُيـوفـَا ًعَليهَا قسْوَة ًوَعَنَا

مِنْ أجـْل ِجـوقـةِ أنـْذال ٍقـَرَامِـطـــَةٍ

بـِعـْتـُمْ دِمَاءَ الضَحَايا بيعَ مَنْ جَبُنَا

تَسْتَأمِنونَ الأفـَاعِي بـَيـْنَ أظهُـرِكُمْ

وَالسُــمُّ فـِيهـا وفي أنـْيـَابـِهَا كـَمُنا

أضَعْتُمُوا وَطـَـنـَا ًكُـنـْتـُمْ مُرُوءَتـَــهُ

يَفنى وَيَبْلى فَيَسْتَعْصِي بـِلىً وَفـَنـَا

أضِعْتـُمُوا قـَائـِدَا ًوَاللهِ مَا ذكـَــــرَتْ

عـَيـْنٌ بـُطـُولـَتـَهُ إلاَّ بـَكـَـتْ حـَزنــَا

أضَعـْتـُمُوا بـَيـْرَقـَا ًكـَانَ العـِرَاقُ بهِ

سَيْفا ًبكُلِّ سيوفِ الأرض ِلنْ يـَزنَـا

أضَعـْتـُمُوا حَافـِظ َالعَهـْدِ الذي دَمـُهُ

لسَوفَ يـَبـْقـَى وَمَهْمَا لـَوْثـُوهُ سَنَى

رَضِيـْتـُمُوا مَوْتـَهُ تـَبَّتْ مُرُوءَتـُكـُـمْ

تـَبَّ النـِفـَاقُ الذي في لحْمِكُمْ دُفـِنـَا

غـَدَا ًتـَعـضـُونَ أيـْدِيكـُمْ عـَليهِ فَمِن

حَـيـْثُ التـَفـَتـنـَا نرَى كفـَّا ًهُنا وَهُنا

مـِن بـَعـْدِهِ أيُ أضـْلاع ٍمـُقـَوَّسَــــةٍ

تـَحـْنـو وَأيُ عـُيون ٍتـَألـَفُ الوَسـَنَا

بالأمْس ِكُـنـتـُمْ جَميعا ًهَاتـِفينَ لـَـهُ

وَكـُـلُ أكـْــتـَافـِكـُمْ تـَرجـُوهُ مُرْتـَكَنـَا

صَمَتمـوا قبْلَ هَذا اليوم ِحينَ عَلـَتْ

ضِلعَ الحُسين ِخُيولٌ حَمْحَمَتْ ضَغنا

فصَاحَ : لا تـُرض ِعنهُمْ وَالِـيا ًأبَدَا ً

صِيـَاحَ مَـنْ دَمـُهُ أمْسَى لـَـهُ كـَفـَنــَا

وَبـَعـْدَ أنْ مـَاتَ أعـْلـَنـتـُمْ بـَرَاءَتـَكُمْ

مِن مـِيـْتـَةٍ كـُنـْتـُمُ صُنـَّاعَهـَا عـَلـَنـَا

أمـَّا عـَليٌ فـَيـَكــْفــِيهِ مُرَاوَغـَـــــة ً

أعـْيـَيـتـُمـُوهُ بهَا فالـْتـَاعَ مُمْتـَحِنـَا

مـَلأتـُمُ قـَلـْبـَهُ قـَيـْحـَا ًفـَشـَاط َدَمَــا ً

وَكــَانَ فـيـْكـُمْ حَصيفا ًعَارفا ًفـَطِنا

أ ُوَلاءِ أنـْتـُمْ .. هـُتـَافـَاتٌ مـُزَيـَّفـَة ٌ

مِلْتُمْ إذا الرِّيحُ مَالتْ وَالزَّمَانُ رَنَـا

يـَا بـِئـْسَكُمْ تَقتِلونَ الحَافِظينَ لـَكـُمْ

عَهْدَا ًوَتـُبْقـُونَ مَنْ يَسْقيكُمُ الدَّرَنـَا

يـَا بـِئـْسَكُمْ مِلـَّة تـَاهَ المـَتــَاهُ بـِهَا

فالجَورُ وَالزَّيفُ في تأريخِهَا اُرتُهنـَا

وَعـِنـْدَكُمْ لـِذ َّة ٌقـَتـْلُ الرُمُوز ِوَمِن

ثـُمَّ البـُكـَاء وَهـَذا فـِيـْكـُمُ اقـْتـَرَنــَا

نـِفـَاقـُكـُمْ ذلـَّكـُمْ إذعـَانــُكـُمْ سـُنـَنٌ

أدْمـَنـْتـُمُ مـُذ وُلـِدتـُمْ هـَذهِ السُنـَنـَا

بـُعـْدَاً لـَكـُمْ مِـن بُغـَاةٍ خانعينَ وَلا

قـَرَّتْ عـُيونٌ بـِكُمْ أوْ آمـِنٌ أمـِنـــَا

وَلـَّيـْتـُمُ الفـُرْسَ حتى دَاسَ دَائِسُهُمْ

على رؤوسِكُمُ حـِقـْدَاً وَمُضْطـَغـَنـَا

تـُقـَبـِّلونَ أيـَاديـهـمْ وَتـَصْفـَعـُكـُمْ

بـِمِنـَّةٍ إذ تـَرَى في صَفـْعـِكُمْ مِنَنَـا

إلى متى تـَرْتـَدونَ العـَارَ أرْدِيــَـة ً

فإنَّ رُبــَّانـَكـُمْ قـدْ ثـَقـَّبَ السـُفـُنــَا

لُعِنتُمُوا من رجَال ٍإنْ غـَفـَا دَمُكُمْ

وَاختَرْتُمُوا الذلَّ زاداً والخنى سَكنا

أمَّـا عـن الأســـَدِ الدَّامِي فمشنقة ُ

الأعْدَاءِ تـُبْقيهِ لكنْ تـَقـْتـُلُ الجُبـَنا

وَحَـبـْلهـا لنْ يُعيقَ الرّوحَ سَامية ً

إذا أعَاقـَتْ بأنـْكَى حِـقـْدِهَا البـَدَنـَا

لـِمِـثـلهِ الموتُ إشـْرَاقٌ وَتـَزكِـيَة ٌ

طـَبْعُ الأسودِ تُلاقِي مَوْتهَا المَرنـَا

يبقى الضياءَ الذي في كلِّ داجيةٍ

يـَا شـَانـِقـِيهِ رَكِبـْتُمْ مَرْكَـبَاً خَـشِنا

وَلـنْ نقولَ وَدَاعَــاً لنْ نقولَ وَلنْ

نـَبـْكِي كـَثيراً وَلكِنْ نـَلعَـنُ الزَّمَنـَا

مِن بعدِ عَي************َ كلُ الأرض ِنائِحة ٌ

تصيحُ : وَا أسَفاً غيظاً وَوَا حـَزَنا

لا بأسَ ما دُمْتَ في أرواحِنا غضبَاً

يـَظـَلُ ينـْبتُ في أبـْنـَائـِـكَ الأ ُمـَنـَا

وَاللهِ ثـــَأرُكَ لا تـَكـْفِي قـِيـَامـَتـهُ

إلاَّ جـِـبـَالُ رُؤوس ٍتـَمـلأ ُالمُدُنــَـا

لا ثـَالـِثٌ لـَهـُمَا فاشهدْ لغضبتِنا

أمـَّا انتصـارٌ وأمَّا نـَلـْبـَسُ الكـَفنَا

* *


وهذه رسالة صدام الاخيره يقول فيهـــــــــــــــــــــا //

رسالة صدام الاخيرة الى القمم العربية ..في اي زمان ومكان ….



حدأت الحدأة و دارت الاكواب و تناقلت اخبارنا الاعراب

من بعد قوتنا تخاذل عزنا و تحكم برقابنا الاغراب

يا قمة الزعماء اني شاعر و الشعر حر ما عليه حساب

اذكرتموني ام نسيتم قائدا كانت تسابق اسمه الالقاب

فانا الزعيم انا المقدم بينكم و يحيطني الاجلال و الاطناب

اسمي انا صدام اطلق لحيتي حينا و ليس وجه البدر يعاب

في حفرة ضاقت كلحد مظلم سكنت هنالك مهجة و جواب

فعلام يجذبني العلوج بلحيتي اتخيفها الضروس و الانياب

و انا المهيب لو اكون مقيدا فالليث في قفص الحديد يهاب

هلا ذكرتم كيف كنت معظما و النهر بين اناملي ينساب

عشرون طائرة ترافق موكبي و الطير يحشر حولها اسراب

والقادة العظماء حولي والورى يتزلفون و بعضهم حجاب

قمم مضت عندي و عند دياركم قمم التحدي و الحضور غياب

سيجيب طبع الزور تحت جلودكم صدام في جبروته عراب

كنت الذي تقفون خوفا خلفه تتقارب الجبهات و الاشناب

في الواحة الخضراء حولي دائما يتزاحم الزعماء و الاحزاب

و لنيل مرضاتي و كسب صداقتي يتسابق الوزراء و النواب

كل يحاول ان يكون مقربا عندي و كم تتزلف الاذناب

تهتز تحتي الارض خوفا كلما هاجت بصدري ثورة و عتاب

ماذا صنعتم يا رفاق و ما عسى ان تصنعوا, وزن العميل ذباب

مثلي فاكثركم على اخوانه متامر ومخادع كذاب

اولم تكونوا قاهرين شعوبكم ام ليس مثلي بينكم قصاب

فاذا نهبت من العراق و شعبه ثرواته اوليس بينكم نهاب !

و اذا فجرت بسبكم وعدائكم فالجل منكم فاسق سباب

للغرب صلينا و لم نكفر به و انا الامام و قصوري المحراب

افتكتمون على الشعوب سجودكم للغرب ربا دونه الارباب

القتل و التعذيب شرع محكم جاءت به الاجناب و الاعراب

فقتلت مليونين من فرسانكم و القتل شرع محكم و كتاب

و فتحت فارس من جديد تطوعا و الفتح يا شعب الكويت خراب

يا قمة ترمي الهوان حكاية و المنجزات ضيافة و خطاب

اما البيان هو البيان و انما تستبدل الاقلام و الكتاب

لا تجزعوا من اي لفظ واضح فاللفظ لغو ما عليه عقاب

تدري وكالات الغزاة بانكم لوجودها الازلام و الانساب

تدري بان الغرب شعب واحد لا فرق الا الثوب و الجلباب

و المسلم العربي شخص مجرم افكاره الاجرام و الارهاب

و انا العراقي الذي في سجنه نسجت على منواله الاثواب

اني شربت الكاس سما ناقعا لتدار عند شفاهم اكواب

انتم اسارى عاجلا ام اجلا مثلي و قد تتشابه الاسباب

و الفاتحون الحمر بين جيوشكم لقصور يوم الدخول كلاب

و عن الدجيل اذا أحاكم من ترى خصمي من المتامر المرتاب

توبوا الى اولمرت قبل رحيلكم و استرحموه لعله تواب

عفوا اذا غدت العروبة نعجة و حماة اهليها الكرام ذئاب


للشاعر الاماراتي (سليط)

/////////////////////////////////////




مرثية الى شهيد العروبة " صـــدام حســين "

عيد بأى حال عدت ياعيد *** بالغدر بالحقد بالرغبة فى الثأر

ذهبت العروبة بالمكارم كلها *** واللؤم تحت عمائم الفجــار

اغتالوا صدام يوم العيد يااسفى *** ليكون للعروبة جد تذكار

اذا صحونا فى كل عيد نتذكره *** رجلا وبطلا وفارسا مغوار

رجل قل ان يجود الزمان بمثله *** ماضيا للقاء ربه فى سكينة ووقار

يرتجف جلادوه وقد تلثموا *** وهو صامد كعادته مستسلم للاقدار

فى صبيحة يوم العيد وقد تهيأنا *** فـابوا للفرحة ان تدخل الدار

كأنى لم أرى حقدا وجهالة منذ *** عهد الحجاج وما تلاه من الاشرار

كفرة فجرة لايعرفون لله موثقا *** زرعوا فى قلوبنا حسرة ومرار

الانسانية منهم براء فتكوا بأسير *** أعزل قبل ان ينبلج ضوء النهار

فالى جنة الخلد شهيدا يابطل *** العروبة ننعاك الى قافلة الاحرار

انت لم تمت ياأسد الفرات وستظل *** نبراسا يلهب حماسة الثوار

وليخسأ بوش والمالكى وزمرتهم *** فمأواهم جهنم وبئس القرار
__________________

وَقـَفـْتَ كالجَـبَـل ِالأشـَـــمِّ مُعَانِـدَا

قـدْ كـنـتَ صقـراً والقضاة ُطرائـِدَا

قدْ كنتَ حَـشْــدَاً رغـمَ أنـَّـكَ واحــدٌ

وهُمُ الحُشودُ ، غدوا أمامَكَ واحِدَا

كـنـتَ العـراقَ مُـضـمَّـخـاً بدمـــائِهِ

ومُـكـــابـراً أوجـــاعَــهُ ومُـكـــابدَا

إنـِّي رأيـتـُكَ إذ رأيــتُ مُـطــاعِــناً

مُـتـحـدِّيـاً مُـسـتـبـسِـلاً ومُـجـالـِـدَا

إنَّ الأسـودَ ، طـلـيـقــة ًوحـبـيـسة ً

لهــا هـيـبـة ٌتـَدَعُ القلوب جَوامـِدَا

لمْ تُـنـْقـِص ِالأسَـدَ القيودُ ، ولمْ تُزدْ

حُــرِّيـِّـة ٌ، فــأراً ذليـلاً شـَـــــاردَا


وَوَقـفـتَ كالجبل ِالأشمِّ وليسَ من

طبع ِالجـبـال ِبـأنْ تكـونَ خوامِـدَا

قفصُ الحديدِ وأنتَ في قـُضْـبَانِـهِ

مُـتـأمِّـلٌ ، لـَعَـنَ الزمَـانَ الجَـاحِـدَا

قدْ كانَ جُرحُكَ في ظهور الواقفيـنَ ، النـَّاظـرينَ إليـكَ سَوْطاً جَالـِدَا

هُمْ يَحْسِدُونكَ كيفَ مثلُكَ صامِدٌ!!

وَمَتى أبـَا الشـُهداءِ لمْ تَكُ صَامِدَا

مِن بَعْدِ كَفـِّيـكَ السُـيـوفُ ذليــلة ٌ

ليـسَـتْ تُـطـَاوعُ سَاحِـبـَاً أو غامِدَا

والخيلُ تبكي فارسا ًما صادفـتْ

كـمـثـيـلـهِ مُـتـَجـحِّـفـِلاً ومُجاهـِـدَا

يَطأ ُالمصاعِبَ فهي غـُبْرة ُنعلهِ

ويـَعَـافـهُـنَ على التُـرَابِ رَوَاكــِدَا

إنَّ السَّـلاسِـلَ إنْ رَآهـَا خـَانـِــعٌ

قـَيـْدَا ً، رَآهَـا الثائـــــرُونَ قـَلائِـدَا


صَدَّامُ تدري بيْ وَتَـعْـلمُ أنني

للعَهْـدِ مَا كُنتُ الخَؤونَ الجَاحِدَا

مَرَّتْ ثلاثٌ دَاجياتٌ والفـتــى

مَا زالَ في مِحْرَابِ حُبِّكَ سَاجدَا

مُرٌ صُرَاخ ُدَمِي وَمُرٌ صَمْتـُهُ

مُسْتـَنـْفرَا ًأِردُ الدِّمـَا حواشــــدا

خَجِلا ًوطبْعي أنْ ترانيَ رَاكِضاً

مَا كانَ من طبعي ترَانيَ قاعِـدَا

فكَفى بحَرْفِي عتمة ًسُحْقا ًلهُ

إنْ لمْ يكنْ من ليل ِقبْريَ نافِـدَا

إذ كيفَ يُلهيني الظما وأنا ابنُهُ

مذ ْكُنتُ من بئر ِالمَنـَايـا وَاردَا

حَاشَا لمثلي أنْ يُطيلَ وقوفه

في غيـر مَوضعِهِ مُكبِّاً رَاكِــدَا

إنْ كانَ لي مَجْدٌ فصوتي والصَّدى
يُدمي هبوبُهُما الذليلَ الحَاسِدَا

//////////////////////////////////////


للشاعر أبو المعالي الجوعاني
مهداة إلى القائد الرمز صدام حسين صاحب أكبر لا في التاريخ المعاصر
خرجت باســـمكَ تهتفُ الــــزوراءُ ***** عــــاشَ العراقُ ويسقطُ العملاءُ
يا فارسا" قاتــــــلتَ دون تــــــرددٍ***** وسموتَ في التاريخِ حيثُ تشاءُ
عجزت معاني المفرداتِ فلم تحط***** فـــي وصفكَ الأفعالُ والأسماءُ
مهما نــقول تظــلُ رغم نشـــــيدنا *****كالبــــحرِ في أعمـــاقهٍ أشــياءُ
كلّ الكــــلامِ إذا حـضرتَ معطـّلٌ***** والِِشـــعرُ مهما نـــدّعي إنشـاءُ
أنت البـــديعُ الســهلُ دون تكلـــّفٍ***** هاموا بـــك الكتــّابُ والشـعراءُ
والصعبُ إن بدت السيوفُ كواكباً ***** وتـخـــــاذلَ الحكـّــامُ والأمراءُ
أصبحتَ رمزاً والرجالُ مواقـــفٌ***** وبكَ استعادت زهــوَها العلياءُ
واجهتَ حتى لا تــموتَ مـــروءةٌ ***** أو أن يداسَ العِرضُ والشرفاءُ
وأعدتَ عصــرَ الفاتحينَ ومجدهم***** فعليكَ مما خلـّــدوا ســـــــيماءُ
وجعــــلتَ من بلدِ الرشـــيدِ منارةً *****للعلمِ حـتى أمّــها العـــــــــلماءُ
وأقـــــمتَ للرحمنِ دورَ عـــــبادةٍ ***** حتى يجلجلَ في الصـــلاةِ نداءُ
وصنعتَ من نفطِ العراقِ ملاحماً ***** للان يـــــذكرُ يومَها الأعــــداءُ
أنتَ الذي روّضــتَ كل عصـــيةٍ ***** وأنـرتَ دنـــيا فاستفاقَ رجــــاءُ
يا صانعَ التـــــاريخِ بغدادُ الهوى ***** قد شوّهوا تاريــــــخَها الدخلاءُ
عادَ المجوسُ وفي المدائنِ خيّـموا ***** (وبنو قريضة) كلُهم قد جـــاءوا
في البصرةِ الفيحاءِ( رستمُ) حاكمٌ *****أمـــــا الشمال فيحكمُ الــــجبناءُ
والدين أصبحَ في الجنوبِ تـجارةً ***** أما العمائمُ للــــــــــذئابِ غطاءُ
يتقاتلونَ عـــــــــلى دراهمَ بخسةٍ *****كــــــــــانت لنا ثمنا وهم أجراءُ
جعلوا ( التقيّــةَ) مبدءاً وتعجّــبوا ***** كــــيف الحياةُ عقيدةٌ وفداءُ...؟!
ماتت ضمائرُهم وقلّ حـــــياؤهم ***** يا ليتهم قُبروا وهُــــــــــم أحياءُ
(صولاغ)من تلك العصابةِ فاسدٌ ***** (والديلميُ) حـــــــــثالةٌ نكراءُ *
والجعفريُ مع الحكيمِ وآيــــــهم ***** سيرَونَ ما لا يشتهي الســــفهاءُ
جاروا علينا والقصاصُ شريعة ٌ *****والسيفُ داءٌ للــــــــــعِـدا ودواءُ
********
يا سيدَ النهرينِ موعـــدُنا غــــداً ***** وغدٌ قريبٌ أيـــــــــــــها العملاءُ
في الدربِ ألفُ مجاهدٍ ذو نــخوةٍ ***** في نقعِهم تتحــجـبُ الصحــراء ُ*
أبناؤكَ الثوارُ جيشُ مُحمَـــــــــــدٍ *****أهلُ العزيمــــــــةِ حِزبُكَ النبلاءُ
حاكمتَ من قد حاكموكَ وشجعت ***** عيناكَ من ضـــاقَت بهِ الأرجاءُ
ووقفتَ كالنعمانِ وقفـةَ قـــــــــائدٍ ***** في وجهِ كسرى والنضالُ عطاءُ
كم حاولوا ان يُخضِعوكَ وأفلسوا ***** وصمدتَ حيــنَ تهالكَ الخبـــــثاء ُ
يتوهمونَ بأنَ سيفَكَ مُغمَـــــــــدٌ *****أو أنَ عـــزمَـكَ فـلـــّــــهُ الإعياءُ
تبقى عظيماً والقيودُ ذليلـــــــــةٌ ***** ويظلُ يستهدي بكَ العظــمــــــاءُ
علمتنا إما نعيشَ عـــــلى الذرى ***** او أن نموتَ فيكرمُ الشـُــــــهداءُ
أحببتَ شعبكَ زرتهم متفقـــــداً ***** (ولذا أحبَ قدومــــــكَ الفقــــراءُ)
أنصفتَ بين المستجيرِ وخصمهِ *****وعدلتَ حتى ذابت البغضــــــاءُ
فكأنما في الأرضِ أنتَ موكَـــلٌ *****الكُلُ عندكَ في الحياةِ سَـــــــــواءُ
لم يبقَ شبرٌ في بلادِكَ لم يكن *****في صدرهِ صــــدامُ والـــــزوراءُ
أما الذين من المجوسِ تحدّروا *****ليسوا عراقيينَ بـــــــــل غوغاءُ
كل العراقيينَ قلبٌ واحــــــــدٌ ***** ويــــــــدٌ وأنت الخيمــةُ السمـراءُ
//////////////////////////

وهذه قصيدة جميلة للدكتور : سعد عطية الغامدي ، وقد نشرت في جريدة الجزيرة عدد رقم : 21514 ، بتاريخ 13- 12- 1427 هـ
أمام الصور التي بثتها القنوات.. وأمام التوقيت الذي اختارته القوات.. وأمام الوجوه الملثمة.. ينتهي كل تعليق ..

سقط الحجاب غداة يوم العيد ****عن لون غدر في الخصام شديد

لم يعدموه صباح حج أكبر ******إلا لفصل في الشقاق جديد!

لِمَ لم يتيحوا للحقيقة فسحة *****كي تستبين لشاهد وشهيد؟

لِمَ بادروا في صفقة مشبوهة ****توحي بعجز مسود وعبيد؟

تطوى صحائف من دسائس لم نزل **نشقى بها من كائد ومكيد

لِمَ لم يخوضوا في التفاصيل التي ***لم تخل من وعد وطول وعيد؟

في كل واقعة سؤال شارد ******سقي الشهود مرارة التهديد

عمن يقيمون المبادئ سلعة ****في السوق بين مزايد ومزيد

ويطوعون الحق ما شاءت لهم ****أهواؤهم بقذائف وحديد

أنى اتجهت رأيت نفعاً حاضراً *****في كل شأن للغزاة مفيد

ومن الليالي السود ألف رواية ****حكي عن التنصير والتهويد

يسعى بها الكيد الخفي لغاية ****هوي بهام في الثرى وبجيد

وتذيق من غصص الندامة أمة **تحظى بذكر في الزمان مجيد

يروي لها التاريخ أنصع سيرة ***عن منهج بين الأنام رشيد

قمم يعانقها الضياء فتنتشي ****شغفاً لإنجاز الهداة الصيد

ومواكب من صفوة البشر اجتبت **خلقاً إلى خلق أغر حميد

لكنها ألقت زمام قيادها *****لمغامر صعب المراس عنيد

لهو به أهواؤه وظنونه ***عن أمر رشد في الحياة سديد

لم ينج من بيداء كالحة السرى**إلا استظل من السراب ببيد

يبني ويهدم ما بناه بطيشه ***طيش على قلق أصم شديد

ويظل يقتحم الحياة مخاطراً ****بتراثه من طارف وتليد

فتناوشته حبالهم وعصيهم ****في وهم سحار ورجس مريد

لا يستقيم على سبيل واضح ****يسمو به في سلم التوحيد

أو يرعوي في غيه عن باطل ***يزري بعزم الفارس الصنديد

ولربما أحيا شعور كرامة ******في أهله وسعى إلى التصعيد

وأتاح أبواب العلوم فأثمرت *****جيلاً يتوق لمتعة التجديد

كنه أرخى عنان خياله *****في مسرح لم يخلو من تحديد

ورأى الإشارة فاستجاب لوحيها **من غير بينة ولا توكيد

فغدا رواق العلم أكثر جرأة ***في منظر زاهي السمات فريد

وأقام للأنثى مكاناً بارزاً ***في مسلك يفضي إلى التسديد

وتجاوز الممنوع في أوهامه **في خانة التأليب والتجنيد

فأغار من منحوه أوسمة الرضا **من بعد ما رفعوا عصا التأييد

يغزون بغداد العريقة جهرة ****ما بين مستلب وبين طريد

وجرت دماء في العراق وقطعت ***أوصاله في زحمة التنديد

واليوم يختم سر فصل غائر ***بجريمة الإعدام صبح العيد

............
********


هذه من اروع القصائد لصدام رحمه الله , أأأأأأأأمين

رغم أنوف روافض الحق والمشركين والكفار ................

نصيرة الصحابة 08-01-07 12:28 AM

^
^
^
^
^

قصيدة ابو المعالي الجوعاني , مؤثره فعلا وتنطق بالواقع , وباقي القصائد ايضا تعج بالخواطر .........

فايز الباهلي 08-01-07 12:29 AM

الف شكر اختي العزيزة على القصائد

ابو عبدالرحمن البغدادي 08-01-07 12:37 AM

بوركت اختنا نصيرة الصحابة...قصائد جميلة حقا...رحم الله صدام حسين.. ورحم الله كل شهداءئنا امين

نصيرة الصحابة 08-01-07 02:26 PM

بارك الله فيكم اخواني جميعا

ورحم صدام اسد الفرات

والله العراق اتزلزل بعد صدام وصار كله دماء × دماء

الله يرفع عن اخواننا الألم وينصرهم نصرا عظيمــــــــــــا
....

المرسال 08-01-07 02:31 PM

لدي قصيدة بصوته

ناصر123 08-01-07 06:41 PM

شكرا على نقل القصائد

قالية الروافض 09-01-07 12:42 AM

اضاعوه وأي فتى أضاعوا ... ليوم كريهة وسداد ثغر



لقد كان رحمه الله سداد ثغر و قد انفجر على الأمة بمقتله شر عظيم



اللهم اصلح أحوال هذه الأمة


بارك الله فيك

ابن عنق الحيّه 09-01-07 03:07 AM

جزاك الله خير اختي

انا من زمان ادور قصيدة

وقفت كالجبل الاشم

جزاك الله خير الله يوفقك

والله يرحم صدام ويغفر له

خادم ابوبكر الصديق 14-02-07 03:13 AM

بارك الله فيك اختي نصيرة الصحابه
والله يرحم اسد الامه صدام حسين صراحه انا ما كنت احب صدام علشان انه كان حاكم بالحديد والنار بس يوم شفت الشيعه هو اللي يحاكمونه وهم اللي يشنقونه ولا مو اي وقت اختاروا اختاروا يوم العيد وبالشهر الحرام حسبي الله عليهم اذناب اليهود والغرب الحاقد هذولا هم الرافضه احفاد المجوس
اللهم انصرنا عليهم صلي وسلم على نبيك وارضى عن ابوبكر الصديق وعمر وعثمان وعلي وعن سائر الصحابه البرره واخيرا اقول (وما النصر الا من عند الله) ومشكوره مره ثانيه اختي على الاشعار الجميله والمؤثره


الساعة الآن 11:34 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "