شبكة الدفاع عن السنة - ******** فيكم أيها العرب وعلى رأسكم أهل الجرب

لا الخوف ينجيك منا لا ولا الحـــذر

إنا حواليـــك يا رعديـــد ننتشـــــــــر

كالشمس إذ تخسف الظلماء طلعتها

وكــالأعاصيـــر لا تبقــى ولا تـــــذر

ط ز: بضم الحرف الأول وتسكين الثاني، وما هي إلا كلمة عثمانية كانت تعني ( الملح )، وقد كان العثمانيون يأخذون الضرائب من التجار إلا على ( الط ز ) أي ( الملح )، فإذا مر التجار على العسكر القائمين على الضرائب وسألوهم ما معكم وماذا تحملون من بضاعة؟ كان التجار يجيبون بأنه ( ط ز ) أي للتمويه والخديعة، ثم استفحلت لتكون مستعملةً للسخرية، فهل نستطيع أن نستغني عن ( ط ز ) في جميع مأكولاتنا؟!

ط ز: انقلبت هذه الكلمة عند العرب لتكون الكلمة الساخرة من الخصم أياً كان هذا الخصم، فعندما يقول الرجل ( ط ز ) فهي توحي بالنبذ والسوء وعدم اللامبالاة وقصف الاحترام أشد القصف حتى تكون تحقيراً للطرف الآخر سواءاً على مستوى الفرد أو الجماعة، حتى اُشتهر باستعمالها الحاكم العربي ( نِمرو ) حيث يقولها على الملأ: ( ط ز في العرب وط ز في ليبيا ) وورثها من بعده أحد أبناءه النجباء، فكان ينعق بمثل ما ينعق والده، ومن ثم انتقلت العدوى بحكم عروبتي فقلتها ساخراً ومحتقراً وناقماً: ( ط ز فيكم يا رافضة )!.

إن أردتم أن تقيموا المظاهرات في جزيرة العرب وبأمرٍ من بغْلِكم أحمدي نجاد فلا مانع من ذلك بشرط أن نقطع رقبة هذه البغلة ونضع مكانها أسداً من أسود السنة، وإن كنتم تدّعون سريان العروبة في دمكم فلن يقبل العربيُّ الحرّ أن يغيّر دمه إلى دمٍ مجوسي، ولكم في عرب الجاهلية تاريخاً يجب أن نلزمكم بدراسته لأنكم عرباً لا تمتون للإسلام بأي صلة، أقولها وأنا بكامل الجهاز العقلي والعصبي الذي يسكن رأسي ويتفوّه به لساني، ولو كنتم من الإسلام في شيء لما قارنت بينكم وبين العروبة دون الإسلام، فالعرب في جاهليتهم أطهر منكم لتمسكهم في عروبتهم التي هي رمز كرامتهم، ولا فرق بينكم وبينهم فأنتم وهم على الشرك سواء، ولكم في التبعية أهواء، والحق يقال أنهم أفضل منكم عند الشدائد فهم يخلصون العبادة لله وحده مخلصين له الدين!

إن الإرهابيين على مستوى جزيرة العرب قادرون على دحركم ودحر مخططاتكم رغماً عن أنوفكم وأنوف من تشدّق بالوطنية وهو أبعد ما يكون عن هذه الوطنية المرتبطة بأرض الواقع! وهؤلاء شراذم بل هم أراذل الناس ولا يمثلون إلا أنفسهم الخبيثة، لا يضيرونا إن خالفونا فليس لحرية الرأي هنا مكان، بل إن تمادوا في وطنيتهم القذرة سيكون حالهم كحالكم وقطع ألسنتكم من قطع ألسنتهم وكلكم في أعيننا سواء وإن حفظوا كتاب الله! فهل المتشدّقون نابذوا كلاب إيران يوم أن قمعوا المظاهرات الإيرانية داخل البيت الإيراني؟!

لا يغرنّكم دعاة التقريب فلا نحن نتوحد معكم ولا أنتم، فإن قبلنا بما تعتقدون به فنحن المنافقون المرتدون عن دين الله، وإن وافقتم على ما نعتقد به وهو الأصح فأنتم الفائزون ورب الكعبة، ولكن هل يقبل أسيادكم بدعوة التقريب كما ينادي بها من غُرَّر بكم؟! لا أعتقد ذلك لأن في قبول الدعوة إسقاط الخمس ومنع الزنا واللواط بالمردان وسلب حقوق الشيطان التي يتلاعبون بها عليكم، وهي السبيل الوحيد والطريقة الفذّة لاستعبادكم.

نحن لم ننتهك لكم أعراضاً، ولم نسلب منكم أموالاً، فمنكم من يعمل في أجهزة الدولة في شتى ميادينها، ولو كنتم في أرض إيران المجوسية أمكم التي أرضعتكم من ثديها المسموم لما قبلت منكم أحداً يعمل في أي مجال، بل أتحداهم وأتحداكم أن تُقبَلوا في جيشهم أو عسكرهم فأنتم في أعينهم العرب الحقراء اللقطاء يدوسونكم تحت أقدامهم وبعدها يبعثون ( هُبَلَ ) المزعوم ليقتلكم أيها العرب الرافضة، فهلّا عدتم إلى رشدكم؟! وإن أبيتم فلكم مني أكبر ( طُ زٍّ ) عربيٍّ يا رافضة.

ختاماً أيها الموحد: الإرهاب المحمود مطلب شرعي لصد العدو الصائل أو الخارج على ثوابت الدين .. فليس عليك أن تخجل مما يجب أن تفخر به .. ولا أن تفخر بما يجب عليك أن تخجل منه!

وكتبه
عضو هيئة الدفاع في شبكة الدفاع عن السنة
وليد الخالدي