شبكة الدفاع عن السنة - رجل دين إيراني: "الله اختار خامنئي"!!

مفكرة الإسلام: زعم أحمد جنتي، رجل الدين الشيعي ، سكرتير مجلس صيانة الدستور الإيراني أن "الله هو الذي اختار خامنئي لقيادة إيران" بعد وفاة مؤسس نظام الجمهورية الإيرانية عام 1988.
وادعى جنتي –بحسب "العربية. نت"- أن "الله حول إليه مهمة الحفاظ على الثورة الإيرانية وديمومتها".
وكان جنتي يتحدث في مراسم أقيمت بمناسبة ما يدعونه مولد "المهدي المنتظر" حسب المذهب الإمامي في حسينية جمكران بمدينة قم قائلاً: "منذ أن استلم خامنئي القيادة قبل 21 عامًا انطلقت فتن داخلية وخارجية كثيرة ضده" إلا أن جنتي وصف المرشد الإيراني الأعلى أنه "ذخر لأيام الضيق" ويحمل "مهمة إلهية" على حد قوله.
وتأتي تصريحات جنتي البالغ من العمر 84 عامًا، بعيد تعيينه من قبل المرشد الإيراني الأعلى مؤخرًا لرئاسة مجلس صيانة الدستور لدورة جديدة.
ويرى المراقبون للشأن الإيراني أن منح خامنئي مهام "إلهية" من قبل رجل دين مؤيد له جاءت لتؤكد فتوى كان أصدرها خامنئي الأسبوع الماضي ربط منصب "ولاية الفقيه" في إيران بـ"حكم الرسول" وبصلاحيات أئمة الشيعة.
جنتي يعرف شخصا التقى بالمهدي المنتظر!
وعلى صعيدٍ آخر، قال جنتي إنه يعرف "أشخاصًا التقوا بإمام الزمان (المهدي المنتظر) وأحدهم يدعى ميرجهاني حيث التقيت به أنا شخصيًا".
وقال جنتي: "يجب على الشيعة أن يتبعوا "الولي الفقيه" خلال فترة غيبة المهدي المنتظر مضيفا "كما كان الإمام علي حامي حماة الإسلام القرآني المحمدي فاليوم يقوم ولي الفقيه بنفس المهمة وإلا لم يبق شيء من الإسلام"، على حد افترائه.
وكان خامنئي الذي يحتل منصب "ولي الفقيه" في إيران اعتبر اتباع أوامر "الولي الفقيه" "فرضًا واجبًا" على المسلمين، مشددًا على "ضرورة التسليم لأوامره ونواهيه" وأن هذه الإطاعة لا تشمل العامة من المقلدين بل تشمل المراجع الدينيين الكبار أنفسهم.
يذكر أن الحسينية، التي كانت يتحدث فيها جنتي تحتوي على بئر يرمي فيه "الأتباع" طلباتهم مكتوبة على ورقة اعتقادًا منهم بأن "الإمام الغائب" سيلبي هذه الطلبات، وهناك مراعاة حكومية خاصة لهذه الحسينية في إيران.