شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   شكرا قناة المستقلة على فضح الزيدي حسن فرحان المالكي (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=89271)

النظير 08-11-09 04:47 PM

شكرا قناة المستقلة على فضح الزيدي حسن فرحان المالكي
 
في قناة المستقلة قبل عدة أيام في حلقات الصلح الذي تم بين معاوية بن أبي سفيان والحسن بن علي رضي الله عنهم أجمعين ...

كان المبتدع حسن بن فرحان المالكي المرتمي في أحضان الرافضة يحاول أن يتبرأ من منهجه الشيعي الزيدي ولكن أبى الله إلا أن يفضحه ..

الدكتور محمد الهاشمي قد يبدو للمشاهد أنه اضاع الحلقة في الحديث حول ما يعتقده هذا المنحرف .. وخرج عن مضمون الموضوع الرئيسي لكن أكاد أجزم أن هذا كان تعمدا من الهاشمي لفضح ذلك المسخ المالكي وتعريته أمام الملايين الذين يشاهدون الحلقات فكانت أسألته وأسألة المتصل من السعودية وأسمه خالد كلها حشر في الزاوية لهذا الزيدي الخبيث ..

فقد أبا الله إلا أن يستخرج منه بكلامه تفضيله لعلي بن أبي طالب على العمرين أبي بكر وعمر وكذلك عثمان .. وهذا هو دين الزيدية ..

وكذلك بغضه لعثمان ومعاوية رضي الله عنهم وهذا هو دين الرافضة ..

ثم بحديثه مع الشيخ أبو المنتصر البلوشي سدده الله .. بانت أخلاق وسطحية المالكي عندما يفلس يبدأ بالسب وبالتنقص من شكل وكلام المحاور في مستوى متدني ورخيص ..


وهذه هي صورة مع الرافضة الذين سوف يستخدمونه كجسر للتشيع ثم يدوسونه تحت أقدامهم لا مكن الله لهم أجمعين ..



http://ha2500.jeeran.com/sfar5.JPG

http://ha2500.jeeran.com/sfar222.JPG


http://ha2500.jeeran.com/sfar22.JPG

أبو صـالح 08-11-09 04:55 PM

في الحقيقة

هذا مصداق لحديث أنه في آخر الزمان تتكلم الروبضة

أنا لم أعلم أنا هناك مخلوق إسمه حسن المالكي إلا هذة المرة عندما رأيت هذا المسكين في قناة المستقلة

فلا أعتقد أن مثل هؤلاء أمرهم يهمنا في شيء
أو يستحقون أن نكتب عنهم حرفاً واحداً . فحروفهم وأفعالهم فضحتهم دونما تكلف

حتى هو يعترف بنفسه ويقول : أنا متعود على المعارضات ووالردود ووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هدانا الله وإياه إلى الحق

النظير 08-11-09 05:22 PM

عرض موجز لكتابات : حسن بن فرحان المالكي في مسائل عقدية متفرقة



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ،

فهذا عرض موجز لكتابات : حسن بن فرحان المالكي في مسائل عقدية متفرقة ، وليس هذا المجال للرد عليه وتوضيح ما عنده من باطل ، وإنما أعرض هنا أقواله وأنقلها من محاضراته ، مع عزو الكلام إلى الصفحة حتى يعلم القارئ ما هو الفكر الذي يحمله هذا النكرة والشبهات التي يبثها عن هوى وسوء فهم ، ومصدري فيما أكتب هو :

1- محاضرة له بعنوان ( قراءة في كتب العقائد ) .

2- محاضرة له بعنوان ( الصحابة بين الصحبة اللغوية والصحبة الشرعية ) .
وجميعها ألقيت في أحد الاجتماعات الأدبية .

3- كتاب طبع له بعنوان ( نحو إنقاذ التاريخ ) طبع مؤسسة اليمامة الصحفية .
ومن خلال قراءاتي في كتبه اتضح لي جلياً مايلي :

1- أن الرجل محب للإثارة والمخالفة .

2- ما يعرضه من شبهات يُظهر بجلاء أن الكاتب غير مريد للحق ولا طالب له ، بل يجادل بالباطل ، بل إنه يفرح ويسر لوجود قول عالم أو رأي يدعم بدعته .

3- الكاتب معتد برأيه في مسائل لم يسبق إليها ، انظر مثلاً تفريقه بين المعنى الشرعي للصحبة والمعنى اللغوي وما رتبه على ذلك من أحكام تدل على سوء طوية ،ويعبر عن مخالفه بقوله : بعض الناس ، هناك من يقول .

4- اظهر الرجل دخيلته على مؤلفات أهل السنة في الإعتقاد ، وصب جام غضبه عليها ، ووصفها بأبشع الألفاظ وأسوء العبارات ، ووصفها بأنها سبب نكسة المسلمين -كما ستراه في موضعه - .
5- مما سمعتُ عنه ، ومن خلال ما كتبَه يظهر أن الكاتب إنما يعبر عن آراء آخرين اُعجب بها ، وبعض الآراء نادى بها أناس قبله ، فهناك شيخ له في الجنوب ، وآخر موافق له في المنطقة الشرقية ، وهذه الشبهات رأى هو أن يظهرها وأن يتكلم بها على الملأ ويجهر بها كما ذكر في مقدمة إحدى محاضراته .
6- أجلب المسكين بخيله ورجله على علماء البلاد المباركة وعلى مؤلفاتهم ، وبخاصة كتب علماء الحنابلة ، وسخر منها وسخّر قلمه لثلبها ، واستهزأ بالدولة التي تتبنى هذا المذهب ، وأن الدولة إنما تستفيد منهم عندما تحتاجهم – كما ستراه في موضعه - .

والآن إلى تفصيل ماذكر :

قال : " نقد المذهب الحنبلي في العقيدة " .

هذا هو لب المحاضرة ، وحين تقرأ ماذكر تحته من عناوين لا تدري من هم الحنابلة الذين ينقدهم المالكي ، فمرة ينقد أقوال الإمام احمد في ذم البدع والمبتدعة ، ومرة ينقد أتباع الإمام أحمد ، ومرة ينقد رواية وردت في كتب أتباع الإمام أحمد ويجعلها هي دين المسلمين .

واليك تفصيل ماذكر تحت هذا العنوان – باختصار - :
1- قال : الحنابلة أكثر الناس تعصباً بالباطل لأحمد بن حنبل رحمه الله . ص 77
2- وصف الحنابلة بالتجسيم والتشبيه على لسان غيره ؟؟ ، قال : فخصوم الحنابلة يزعمون أن الحنابلة اخذوا التجسيم والتشبيه من اليهود والنصارى . ص 78 ويقول " وأنهم جمعوا ما عند غيرهم من بدع التجسيم والتشبيه " ص70 ، 120
3- قال : إنهم منحرفون عن أهل البيت . ص79
4- قال : وقد تم التزاوج بين الحنابلة والنصب كرد فعل لما فعل المأمون من التزاوج بين الإعتزال والتشيع . ص4 رسالة الصحابة .
5- قال : يسمون أنفسهم أهل السنة والجماعة . ص 80
6- يقول " إن الكتب التي مزقت المسلمين وعّول عليها الحنابلة سواء من تأليفهم أو تأليف غيرهم هي : السنة لعبدالله بن الإمام أحمد ، النقض للإمام الدارمي( الرد على بشر المريسي ) ، التوحيد لابن خزيمة ، شرح السنة للبربهاري ، الإيمان والتوحيد لابن مندة ، الشريعة للآجري ، السنة للخلال ، الإبانة لابن بطة ، شرح أصول الاعتقاد للالكائي … ثم انتهى إلى كتب ابن تيمية وابن القيم . انظر كلامه المخذول ص80-81 .
وقال بعد أن ذكر هذه المؤلفات مرة أخرى " وقد انتشر تقليد هؤلاء بين علماء الدعوة السلفية سواءاً عندنا في المملكة أو في الهند أو في جماعة أنصار السنة بمصر ؟! " ص82 هامش : 82
7- سخريته من قول أهل السنة : السلف الصالح ، وقال " إن الضابط عندهم هو المذهبية والعصبية " ص9 وذكر عن أهل السنة بأنهم الأشد في التكفير والتبديع . ص10

8- منزلة كتب العقيدة عنده :

- يرى أن أكثر التراث العقائدي قائم على أقوال الرجال وليس قائماً على الكتاب والسنة . ص11 هامش : 3
- يرى أن التراث العقدي ملئ بالتكفير والتفسيق والتبديع . ص13
- كتب العقائد هي سبب نكسة المسلمين . ص12
- كتب العقائد فاسدة ومنحرفة . ص143
- فيها حق قليل إلا أن فيها الكثير من الباطل بل هو الغالب . ص15 ، 144
- متناقضة وهي أوضح سمات كتب العقائد . ص17 هامش 9
- أن تسميتها كتب العقائد : مصطلح مبتدع .ص21
- أن تسميتها كتب العقائد : مصطلح بدعي . ص24
- فيها الظلم والغباء . ص71

9- ذكر عنوان " ما اشتملت عليه كتب الحنابلة من عيوب " وعددها – عنده – يزيد عن ثلاثين عيباً .ص83

مثل : التكفير ، الظلم ، الشتم ، الكذب ، تفضيل الكفار على المسلمين ، التزهيد من العودة للقرآن الكريم ، المبالغة في نشر أقوال العلماء الشاذة … ثم تناول هذه العيوب – زعم – بالتمثيل ، وإليك ما ذكر مع بيان افتراءه وكذبه فيما قال :

- التكفير ص85 ، ومثّل بذم أهل العلم للإمام أبى حنيفة رحمه الله وما ذُكر عنه في مسألة الإيمان وإخراجه لركن الإيمان كما هو مبسوط في كتب أهل العلم ، ووجد أن كتاب الإمام عبدالله بن الإمام احمد قد احتوى جملة كبيرة من هذه النصوص ، فأظهر دخيلته ومرضه على الكتاب ، والمسألة لها تفصيل وتوجيه فيما قاله أئمة السنة من ذم على الإمام أبى حنيفة ، اُرجع القارئ إلى ما قاله الحافظ العالم الشيخ عبدالرحمن المعلمي رحمه الله في التنكيل ، فقد شفى وكفى ، يقول " فإن المقالة المسندة ، إذا كان ظاهرها الذم أو ما يقتضيه لا يثبت الذم إلا باجتماع عشرة أمور :- ثم ذكرها وهي مهمة جداً .ص8

- كثرة الأكاذيب من الأحاديث الموضوعة والآثار الباطلة …ص95 ومثّل بأقوال وردت عن الصحابة وعن التابعين لا يمكن أن تُجعل عقيدة يدين بها المسلم إلا بعد النظر في أسانيدها ومتونها كما هو معروف ، ثم قال : ورددوا خزعبلات أخرى ظاهرها التجسيم والتشبيه ؟!! مثل قولهم " إن الله وضع يديه بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم حتى وجد بردها على قلبه " ص98

- التناقض ، جعل تحت هذا العنوان عبارات الجهال ، ويعبر بتعبير العالم فيقول : تراهم .. تجدهم يأمرون بالاهتمام بالقران والسنة .. ثم يتركون الآيات الصريحة ..ص103

والخلاصة عند المالكي تتضح بقوله " إنني لم أجدهم ينهون عن شيء إلا ارتكبوه عندما يريدون ، ولم يأمروا بأمر إلا خالفوه عندما يريدون ذلك . ص105

- عدم فهم حجة الآخر ، يقول : مثل شبهتهم في النهي عن علم الكلام والجدل مع أنهم يتناقضون ويجادلون إذا تمكنوا من ذلك .. ص105

- الظلم ، ص111 ، ومثّل بتكفير وذم أهل العلم للجهمية والرافضة والمرجئة ، قال المالكي " ولم أجد عالما خالف الحنابلة في أمر وعلموا بمخالفته إلا ذموه واتهموه بالبدعة أو الزندقة .. وما إلى ذلك ، وهذا له دلالة على الجهل بالنفس وبالآخرين ، ويدل على تعصب مذموم شرعا وعقلا " ؟؟ ص111
- الافتراء على الخصوم ، ص112 ، وذكر تحته الشناعات التي قيلت في الجهم بن صفوان وبشر المريسي .. مثل : وقولهم إن بشر المريسي وأصحابه لا يدرون ما يعبدون ، وقولهم إنما أراد بشر المريسي وأصحابه أن يقولوا ليس في السماء شيء . ص112

- إرهاب المتوقفين ، ص113 ومثّل بذم العلماء فيمن شك في كفر الجهمية ……قال " وإذا أراد المسلم السكوت عن هذه الخصومات لا يتركونه ، فقد ذكروا أن من شك في كفر الواقفة أو الرافضة أو الجهمية فهو كافر " . ص113

- الغلو في شيوخهم ، ص115 ، ذكر ثناء العلماء على الإمام احمد رحمه الله ، ثم ذكر روايةً –لا تثبت – أنه أسلم يوم موته كذا وكذا من اليهود والنصارى .. ، ووجد المالكي الفرصة للنيل والسخرية من الإمام احمد بطريق لا تخفى إلا على الهمج والرعاع ، قال ما نصه " ثم هذه القصة غير صحيحة وهي طعن في أحمد فإن المجوس واليهود والنصارى حزنوا لموته ولن يحزن هؤلاء لموته إلا إذا كان منهجه مفيداً لهم ، كأن يفرحوا بتشنيعه على المخالفين له من المعتزلة والشيعة !! حتى تسبب في تفريق المسلمين أحزاباً ! ولن يكون حزنهم عليه لأنه حمى الإسلام من الأخطار والأفكار الدخيلة " أ .هـ .

- قال في المآخذ على الحنابلة : التزهيد في التحاكم إلى القرآن ص125 ، فَهِمَ من كلام السلف في ذم من لم يقبل الحديث والأثر واحتج بالقران وحده أن هذا تزهيد في القران ، ص125 –126
- قال : التقارب مع اليهود والنصارى ، والتشدد على المسلمين ص127 ، قال " من سمات كتب العقائد عند الحنابلة أنهم يتساهلون مع اليهود والنصارى ، ويفضلون مخالطتهم ومآكلتهم على إخوانهم المسلمين ص127، وذكر قول الفضيل بن عياض " آكل مع يهودي ونصراني ، ولا آكل مع مبتدع ، وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد " ، قلت هذا له توجيه وبيان ليس هذا محله .
- تقرير شرعية الفرح بمصائب المسلمين من الطوائف الأخرى ، ص127 ، وأورد تحت هذا العنوان ما روي عن الإمام أحمد بن حنبل عندما سئل " هل يأثم الرجل ، يفرح بما ينزل بأصحاب بن أبى دؤاد المعتزلي .. ؟ فقال : ومن لا يفرح بهذا " . إذن وجه العيب عند المالكي : فرح المسلمين بما ينزل الله من العقاب على من امتحنَ العلماءَ وقتَلَهم وسجَنهم وفعل بهم الأفاعيل العظيمة ..!!! .

- قال : الحكم الجائر على نيات الآخرين ، ص128 ، وجه النقص عند المالكي ماروي عن الإمام أحمد : ما أحد أضر على الإسلام من الجهمية ما يريدون إلا إبطال القران وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم .

منزلة الصحابة عند المالكي :

ابتدع حسن المالكي – وليس بحسن – تفريقا بين الصحابة لم يسبق إليه ، ورتب على تعريفه ذلك لوازم باطلة قصد الوصول إليها ، واليك التفصيل :

1- ألقى محاضرة بعنوان " الصحابة بين الصحبة اللغوية والصحبة الشرعية " ( وكان عنوان المحاضرة كما يقول في ص1 : قراءة في عدالة الصحابة !! ) .
2- سرد المحاضر أقوال الأئمة في تعريف الصحابي .. ولا جديد عنده .

3- قال في تعريف الصحبة الشرعية : أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم – الصحبة الشرعية - ليسوا إلا المهاجرين والأنصار ، وقد يدخل فيهم من كان في حكمهم ممن أسلم وهاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعاد إلى بلاد ه قبل فتح الحديبية !!؟؟ ، وقال : وهي الصحبة الممدوحة في القرآن والسنة ، ثم لوى الآيات والأحاديث لتسير مع هذا التعريف .

4- قد تسأل أخي القارئ ما هو وجه الاعتراض عليه ؟ فأقول : إنه أراد بتعريفه السابق أن يجعل من أسلم يوم الفتح وبخاصة الصحابي الجليل أبوسفيان بن حرب ، وابنه الخليفة الأموي معاوية رضي الله عنه ، ممن شرفوا بالصحبة ، أراد أن هؤلاء يسمون صحابة من جهة اللغة ، حتى يطلق لسانه فيهم ذماً وقدحاً لأنهم –كما زعم – لاينالهم شرف الصحبة الشرعية .

5- قال في القيد الذي ابتدعه : لكن لا يدخل فيهم طلقاء قريش ولا عتقاء ثقيف ولا من كان في حكمهم من الأعراب والوفود بعد فتح مكة . ص25 هامش 50
6- قال أيضا : يجب أن يكون معلوما أن حكومة الطلقاء ( دولة بني أمية ) لجأت إلى تعميم الصحبة على كل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم حتى يدخل فيهم مثل الحَكَم والوليد وأمثالهم من الطلقاء ص27 هامش 54
7- قال : ولم نجد نصاً عن معاوية يدعي أنه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . ص55
8- ويقول : وُصفوا بالصحبة وليسوا أصحابه على الحقيقة كالوليد ومعاوية . ص33 هامش 63
9- وقال : إن معاوية سن سب علي بن أبي طالب طيلة حكم بني أمية . ص49 هامش 87
10- قال : وقد كان يلعن معاوية كثير من العلماء من المهاجرين من السابقين والأنصار كعلي وعمار .. ، وقد ذهب إلى جواز لعنه من العلماء المتأخرين (محمد بن عقيل ) ، قال وهو عالم سني في كتابه النصائح الكافية . أ .هـ ص51 هامش 89 . قلت : بئس والله ما عولت عليه .

وأنقل لك بعضاً من جهله ونقصان عقله في الاستدلال بنصوص الوحيين :
1- لما ذكر قول الله تعالى في الثناء على الصحابة " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه " ، قال وهذا الإحسان لم يفعله بعض الطلقاء كمعاوية والوليد بن عقبة … إذن فالذين طعنوا في الصحابة هم أولئك الطلقاء ، وهم أول من خالف الأمر الإلهي بالاستغفار للذين سبقوهم بالإيمان . ص30 هامش 60

2- لما ذكر قوله صلى الله عليه وسلم " لاتسبوا أصحابي .. " قال المسكين وهذا دليل واضح على إخراج النبي صلى الله عليه وسلم لخالد بن الوليد وطبقته من الصحبه الشرعية لاكثر من دلالة . ص44
3- انظر لمزه لمعاوية في رسالة العقائد . ص33 ، 56 ، 57 ، 129 ، 133 ، 134

4- خلافة معاوية رضي الله عنه سبب ظهور كل الفرق ……، وقال عن الدولة الأموية " اضطهدت الصحابة من المهاجرين والأنصار وأبنائهم وكانت السابقة في محاربة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وتشويه صورتهم حتى أصبحت القلوب منقبضة عن أهل بيت النبوة ، فقتلوا الحسين ، وسموا الحسن ، وقتلوا زيد بن علي …" قلت إن قيل لك هذا كلام معتوه فصدق .

5- قال : انظر ظهور الجبرية والإرجاء والقدرية .. كله على يد بني أمية .. ص65-66

عدالة الصحابة :

1- قال المالكي " قد يقول قائل : كيف تناقش مسألة ( عدالة الصحابة ) وهي مسألة إجماع ؟ ثم من نحن حتى نعرف هل الصحابة عدول أم لا ؟ ثم ماذا تفعل بتعديل الله لهم في كتابه ؟ هل لك اعتراض على ذلك ؟ أقول – والقائل المالكي – أولا هذه أسئلة مكابرة وليست أسئلة باحث عن الحقيقة ، وللأسف إن هذا النمط من الأسئلة هي المنتشرة اليوم وهي ممقوتة عند العقلاء .. فيقال : كيف تخصون الصحابة بالعدالة مع أن هذا التخصيص لم يرد عليه دليل لا من كتاب ولا من سنة ، وهذا مسألة إجماع ؟ فحكمُ الصحابة هو حكم غيرهم في الشهادة لقوله تعالى ( واشهدوا ذوي عدل منكم ) فلو كان للصحابة خصوصية لكفى شاهد واحد عدل … ص61 ، قلت هذا الكلام مملؤ بالشبهات التي في قلب المالكي واشربها نعوذ بالله العظيم .

2- قال : الصحابة قد اختلفوا في أمور كثيرة عقدية وفقهية وسياسية . ص122 ، 136 رسالة العقائد
3- يقول عن بيعة الصديق رضي الله عنه : وهناك قسم تأخر من كبار المهاجرين لم يبايعوا أبابكر وعلى رأسهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. وكوكبة من كبار المهاجرين الأولين .. وغيرهم من عموم الصحابة الذين كانوا يرون أن علي بن أبي طالب كان اكفأ الناس لتولي الأمر بعد النبي صلى الله عليه وسلم لكونه أول من أسلم ، ولكونه بمنزلة كبيرة من النبي صلى الله عليه وسلم ، بل تبين – والكلام للمالكي – أن معظم الأنصار كانوا يميلون مع علي أكثر من ميلهم مع أبي بكر لعلمهم بأن علياً وإن كان قرشياً .. لكن السبب في بيعتهم أبابكر وتركهم علياً أن علياً لم يكن موجوداً في السقيفة أثناء المجادلة والمناضرة . ص30 ، 31 رسالة العقائد

4- يقول عن بيعة الصديق رضي الله عنه " ويجعلها أشبه ما تكون بالقهر والغلبة " ص32 ، ويقرر هذا الباطل على لسان المهاجرين والأنصار بقوله " إنهم نظروا للمسألة من جهة أخرى فقد رأوا أن بيعة أبي بكر أصبحت خياراً لا مندوحة عنه " ص33

فهمه لعقيدة أهل السنة ( الكف عما شجر بين الصحابة ، والترضي عنهم ) :

فَهِمَ هذا الضال هذه العقيدة على غير المراد _ والهوى يعمي ويصم – فجعل إيراد العلماء لهذه العقيدة عدم كفّ ؟؟ قال : بل والعلماء من قديم ، فلم أجد عالماً معتبرا أمسك إمساكاً مطلقاً . ص275 ، بل لقد فاه بكلمة سوء ، وخزي عظيم ، فقال هذا الناقص " فالأمر الذي لم يمسك عنه النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز أن نطالب الناس بالإمساك عنه !! . كتاب الرياض ( نحو إنقاذ التاريخ )ص276 ، وقال أيضا " كيف نكف عن أمر لم يكف عنه النبي صلى الله عليه وسلم " رسالة العقائد ص132
قلت : فهم عقله أن إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عما سيقع من الفتن ونحوها عدم إمساك !! اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الفاسد .

آراؤه في بعض الفرق ، وبعض العلماء :

1- قال : سبب قتل الجعد بن درهم كان سياسياً ، وأن خصومه من بني أمية نسبوا له نفي الصفات والقدر .. ، وأهم عقيدة كانت السبب في مقتله هي رؤيته لوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وليس السبب ما زعمه الأمير خالد القسري ، فقد كان هذا الأمير مشهوراً بالظلم والفجور ، وهذا لا يؤتمن منه الكذب على من يذبحهم ويضحي بهم . ص69، 70 رسالة العقائد .

2- يقول عن الفرق الضالة ممتدحاً " إن ما ننشره في كتب العقائد من تكفير وذم مبالغ فيه للجهمية والقدرية والشيعة والمعتزلة كان إتباعاً منا للسياسة الأموية " ص71 سطر 3 من أعلى

3- يتأسف على سنوات أضاعها في بغض ولعن الجهمية والقدرية ولم ينتبه إلى براءتها ص71 ، 88 ، 93

4- تبريره لإصول المعتزلة الخمسة – المبتدعة – والدفاع عنهم . ص73 ، 74 ثم ذكر فضلهم ص75 سطر 6 من أعلى .

5- يقول : فكل مسلم أرجو لي وله الجنة ، وأخشى عليه وعلى نفسي من النار ، سواء كان هذا المسلم سُنياً أو غير سُني ، فالمقاييس عندي ليست في مضائق الاعتقادات . ص145

6- يقول عن الذين ناصبوا علياً رضي الله عنه : " ثم جاء بعد هؤلاء آل تيمية بحران ثم بدمشق ، وابن كثير ( إلى حد كبير ) والذهبي ( إلى حد ما ) ، أما ابن تيمية فاشتهر عنه النصب ، وكتبه تشهد بذلك ، ولذلك حاكمه علماء عصره على جمله أمور منها بغض علي .. ) ص48 ، 135

7- نقَدَ ابن حزم وأنه متهم بالنصب وموالاة بني أمية والدفاع عن ماضيهم وحاضرهم . ص136 كتاب الرياض

8- انتقاده للتقريب لابن حجر ، والإشادة بنفسه .ص106، 107 كتاب الرياض

الحنابلة وسياسة المملكة . ص149

لم يكن هذا العنوان ضمن المحاضرة التي ألقاها ، وإنما أراد بهذا العنوان ذر الرماد في العيون وإخفاء ما عليه سريرته ، وقد كتب تحت هذا العنوان ما يبين دخيلته الفاسدة على علماء هذه البلاد المباركة ، فقال : " فالحنابلة في الجملة أصحاب طاعة لولاة الأمر ، لكنها غالباً ما تتداخل مع ما فيه مصلحة خاصة لهم سواءاً كانت المصلحة دينية مذهبية ، أو مادية ، أو وجاهة ، أو حب للعلو في الأرض ، وفي أحسن الأحوال فهي طاعة دون فاعليه إيجابية ، فإن السلطات إن احتاجتهم في حوار مع آخرين أو بحوث تنفع الأمة أو مناضرة علمية مع مخالفين لا تجد منهم من يصلح لهذا الأمر أو ذاك ، هذا في الجملة لأنهم يخشون من الحوار والمناضرات ..) ص150

هذا ما تيسر جمعه عن هذا النكرة الذي تطاول على العقيدة وعلى الصحابة والسلف الصالح من بعدهم ، مع دفاعه المستميت عن أهل الكفر والبدع ، ممن شهد اليهود والنصارى على كفرهم ، فنعوذ بالله من الخذلان .

خالد المخضبي 08-11-09 07:55 PM

بارك الله فيكم اخوتى الكرام انا وقعت فى حيره من تناقضه اذا الرجل صاحب هوه

مناصرة الدعوة 08-11-09 08:02 PM

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=89130

رابط ذو صلة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=89228

وهذا كذلك


الساعة الآن 05:37 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "