في احدى منتديات هؤلاء القوم الضالين قام احدهم بالرد - او هكذا هو يظن - على ما تم إثباته من بطلان استشهادهم بحديث العترة

والموضوع الذي قام هذا الاثني عشري بالرد عليه على هذا الرابط :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=132157

وقرأت ردوده وحقيقة استشفّيت بعد القراءة الاولى لردوده كم هي متهالكة وليست حتى من جنب القده

فلا هو بالذي ترك الموضوع ولا هو بالذي رد عليها بما يشفي - ولن يستطيع - وللتوضيح له ولمن هم على شاكلته ابين تهافت بعض ردوده فأقول :

فأول رد قاله هو هل نحن اعلم من الألباني ،،، وهذا رد من اعياه الجواب فجعل يرميك بالالباني ،،، ونسي هذا الاثني عشري اننا نحن اهل الاسلام ليس عندنا عالم معصوم او ذرّية مطهرة ،،،

فنحن نعمل بالدليل والالباني حين صحح هذا الحديث فإنما صححة بكثرة طرقه والا فكل طرقه ضعيفة ،،، وتصحيح السند شيء وتصحيح المتن شيء آخر

وحديث العترة لا يصح

وهذا يعلمه اهل هذا الفن

واقول لك ايها الاثني عشري تعريف الحديث الصحيح عندنا حتى تبصر الخطأ الذي وقعت به

الحديث الصحيح عندنا هو الذي يرويه العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علّة

ارأيت ،،، من غير شذوذ ولا علّة ،،، فليست رواية العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه كافية لتصحيح الحديث ،،، و لكنكم قوم قد ضرب الجهل بأطنابه فيكم

فالشذوذ هو مخالفة الثقة لمن هو اوثق منه

والعلة هي علّة خفيّة قادحة في متن الحديث مع ان الظاهر هو سلامة الحديث

ولذلك فليس كل ما تم تصحيح سنده ان يكون ثبت ووجب العمل به ،،، وحديث التمسك بالعترة يعارضه احاديث اصح منه واثبت ،،، بل وتعارضه آيات من القرآن ،،، ومن الاحاديث قوله صلى الله عليه وسلم إقتدوا بالذين من بعدي ابابكر وعمر ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لو كان بعد محدث لكان عمر ومنها ما ثبت في الصحيحين من ان رسول الله صلى الله عليه وسلم همّ ان يكتب كتابا بأن الخلافة من بعد لأبي بكر حتى لا يتمنّ متمنّ او يقول قائل ولكن الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدل عن ذلك هو ان الله يأبى والمؤمنون الا ابابكر

واما معارضة هذا الحديث لصريح آيات القرآن حيث اثني الله في كتابه على الذين إتبعوا السابقين الاولين من المهاجرين الانصار وذلك في قوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

فالقرآن اثنى على الذين يتبعون السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ،،، ولم نجد ان القرآن اثنى على من يتّبع العترة ،،، ولا امر بها والا اشار إليها

وكذلك قوله تعالى (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) وكذلك قوله تعالى (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ) يدلان دلالة واضحة انه ليس هناك معصومين نتمسك بهم ،،، فكيف نتمسك بهم والله امرنا بالشورى وامر رسوله صلى الله عليه وسلم ان يشاور اصحابة

كما ان الله اخبرنا إن نحن تنازعنا في شيء ان نرد ما نتنازع فيه إلى الله وإلى الرسول فقط ،،، فلماذا لم يأمرنا الله ان نرد ما نتنازع فيه إلى العترة ،،، إن حديث العترة يخالف هذه الآية مخالفة صريحة لو كانوا يعلمون

ولماذا لم يأمرنا الله حين نتنازع في شيء ان نرده إلى العترة ،،، اليسوا في نظركم معصومين ،،، ولماذا هذا التجاهل لمعصوميكم المزعومين تجاهلا تاما حتى انكم إضطررتم إلى لي اعناق آيات واحاديث توهمون بها انفسكم انه لم يتم تجاهلهم

وطالما لدينا معصوم ويتم تجاهله وان يكون رد الامر إلى كتاب الله وسنة رسوله فهذا لا يعني الا شيئا واحد وهو ان معصوميكم المزعومين هؤلاء ليسوا الا محض كذب وإفتراء ليس الا


فهذه آيات احاديث تعارض حديث العترة ،،، فهل وعيت الآن يا إثني عشري انه لا يصح حديث العترة وانه باطل

وهكذا يثبت لك ان حديث العترة يخالف آيات من القرآن وإنك لترى بوضوح ان الله اثنى على من إتبع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار واثنى على السابقين الاولين من المهاجرين والانصار وامر المسلمين بالشورى ،، كما ان الذين تطعنون فيهم وتتهمونهم بإغتصاب خلافة هي اصلا ليست الا لهم بالنصوص الثابتة من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

وكذلك فحديث العترة يخالف ما ثبت في الحديث المتفق عليه من ان رسول الله قال إن الله يأبى ان يتولى الخلافة احدا غير ابابكر ،،، فهل عندما يكون ابابكر خليفة نتبعه ونطيعه لانه ولي الامر بنص قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ام نتبع العترة الذين غلوتم فيهم كما غلى الذين من قبلكم في عيسى بن مريم او في عزير منطلقين في إنحرافكم من شبهات لبّست عليكم

وفي الحديث المتفق عليه من حديث جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمِ، قَالَ: أَتَتِ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهَا أَنْ تَرْجِع إِلَيْهِ قَالَتْ: أَرَأَيْتَ إِنْ جِئْتُ وَلَمْ أَجِدْكَ كَأَنَّهَا تَقولُ: الْمَوْتَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: إِنْ لَمْ تَجِدِيني فَأْتِي أَبَا بَكْرٍ

فلماذا لم يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المرأة ان تأتي العترة وليس ابابكر ،،، ويا ايها الرافضي فإننا لو اعطيناك من الوقت سنين ضوئية لما استطعت ان تجيب على هذا السؤال

ولماذا قال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه من حديث جابر بن سمرة قال سمعت النبي يقول لا يزال أمر الناس ماضيا ماوليهم اثنا عشر رجلا ثم تكلم النبي بكلمة خفيت علي فسألت أي ماذا قال النبي قال كلهم من قريش وهذا لفظ مسلم

فهل تستطيع يا من طعنت في إثبات بطلان حديث العترة ان تخبرنا لماذا قال صلى الله عليه وسلم إثني عشر رجلا واخبر انهم من قريش وانهم خلفاء وفي رواية انهم امراء

• فهم اولا من قريش وليسوا من ال علي بن ابي طالب ليسوا ممن تزعمون انهم اهل البيت

• وهم خلفاء او امراء ولم يأتي على ذكر انهم ائمة كما تزعمون كذبا وزورا

فهل يصيبك العي إن انت حاولت ان ترد على ما ورد في هذا الحديث او حين تريد ان تستشهد به لصالحك في إثبات ائمتكم المزعومين

قد حار امرك وفشل سعيك وإن ما يسعفك انك تطرح ترّهاتك على من لم يكتسبوا من العلم الذي يبيّن لهم مدى إنحرافك وبعدك عن الحق ،،، وقد آن لك منذ زمن بعيد ان تمد رجل ابا حنيفة امام اتباعك وان نمد نحن ارجلنا امامك