الـتـقـيـة و الـنفاق عـنـد الشـيعة
يجب أولاً وقبل الخوض في هذا أن نُعرف التقية عند الرافضة وقد عرفها أحد علمائهم المعاصرين بقوله : (( التقية أن تقول أو تفعل غير ما تعتقد، لتدفع الضرر عن نفسك أو مالك او لتحفظ بكرامتك)). (1) الشيعة في الميزان، لمحمد جواد مغنية
فيقول ابن بابويه : ( اعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها بمنزلة من ترك الصلاة ) [الاعتقادات : ص114] . بل جعلوا هذا من كلام محمد صلى الله عليه وسلم وهو منه براء , فقالوا على لسان نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام : ( تارك التقية كتارك الصلاة ) [جامع الأخبار: ص110، وبحار الأنوار: 75/412] وعن جعفر قال : (إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له ) [أصول الكافي: 2/217، بحار الأنوار: 75/423، و وسائل الشيعة : 11/460] بل وتارك التقية ذنباً لا يغفر كالشرك ، فقد جاء في أخبارهم : ( يغفر الله للمؤمن كل ذنب، يظهر منه في الدنيا والآخرة، ما خلا ذنبين: ترك التقية، وتضييع حقوق الإخوان ) [تفسير الحسن العسكري: ص130، وسائل الشيعة 11/474، بحار الأنوار: 75/415]. فدلت هذه الروايات على مكانة التقية عندهم , ومنزلتها العظيمة في دينهم، إذ التقية عند الرافضة من أهم أصول الدين، فلا إيمان لمن لا تقية له. و التارك للتقية كالتارك للصلاة. بل إن التقية عندهم أفضل من سائر أركان الإسلام . فالتقية تمثل تسعة أعشار دينهم و سائر أركان الإسلام و فرائضه تمثل العشر الباقي. تلك هي مكانة التقية من دين الرافضة: فما هي التقية عندهم حتى احتلت هذه المنزلة الرفيعة من دينهم! و أخيرا : أعيد ماذكرته سابقاً و ما قاله عنهم شيخ الاسلام ابن تيمية والذي يعتبر من انصف الناس حتى مع خصومه و كفى بها شهادة، يقول رحمه الله تعـالى: ( بل هذه صفة الرافضة ، شعارهم الذل ، و دثارهم النفاق و التقيه ، و رأس مالهم الكذب و الايمان الفاجره ، و يكذبون على جعفر الصادق ، و قد نزه الله اهل البيت و لم يحوجهم اليها ، فكانوا أصدق الناس و أعظمهم ايماناً ،ٍ فدينهم التقوى لا التقية). كما أن الشيعة الاثنا عشرية يطلقون على ديار أهل السنة بدار التقية ويرون وجوب التقية فيها كما جاء في كتاب "بحار الأنوار" للمجلسي (75/411) ما نصه: "والتقية في دار التقية واجب" انتهى. وكذلك يطلقون على ديار أهل السنة بدولة الباطل، كما ذكر المجلسي ما نصه: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية" انتهى كلامه من كتابه "بحار الأنوار" (75/412). كما تعتقد الشيعة الإمامية بوجوب مخالطة أهل السنة بعقيدة التقية، حيث أكد شيخهم الحر العاملي في كتابه "وسائل الشيعة" (11/479) هذه العقيدة تحت باب بعنوان "وجوب عشرة العامة ـ يعني: أهل السنة والعامة هم أهل السنة عند الشيعة ـ بالتقية" انتهى كلامه. وجاء في كتاب "بحار الأنوار" للمجلسي ما نصه: "من صلى خلف المنافقين ـ والمنافقون هنا هم أهل السنة والجماعة ـ بتقية كان كمن صلى خلف الأئمة" انتهى كلامه |
الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده وجعلنا أحراراً وجعل منا من لا يخاف في الله لومة لائم ولا عتاب معاتب بارك الله فيكم ونفع بكم شيخنا الحبيب |
وفيكم بارك استاذي الحبيب
ملاحظه أخي الحبيب : أنا لست شيخا فلا ترفعني الي منزلة لم اصلها بعد ( انا طالب علم ) حفظك الله ورفع الله قدرك محبك في الله اخوك تقي الدين |
طيب يا أخي الحبيب ولا يهمك
محبك خالد |
حياكم الله يا طيب :)
للرفع والصفع |
الساعة الآن 12:14 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "