لكـوثـر
الجزء الأول 132ص
مجموعة من خطابات ## الخميني (لع) التي تتضمن تسجيلاً لوقائع الثورة اللاسلاميةخلال الأعوام (1962 ـ 1978)
مؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني (لع) (الشؤون الدولية)
لا تبعدوا قوة الشعب عنكم وتقولون: نحن لا نريد هذه القوة. ولتعلموا بأنكم مهما قلتم: إننا لا نريد الملاّ. فإنّ الناس يريدونه. أنتم عدد قليل في حين أنّ الآخرين يمثلون المجموع، فأصحاب المتاجر يريدون هؤلاء، والناس في الشوارع يريدون هؤلاء. إنني عاتب على هذه الطبقة المثقفة، رغم أني أحبّهم، فهم يخدمون الإسلام، خاصة أولئك الموجودون في خارج البلاد في أمريكا وأوروبا والهند، إنّ لدي علاقات معهم إنهم يخدمون الإسلام، إنهم يساهمون في الدفاع عن الإسلام بحزم حين تقع بعض الإشكالات هناك، إنهم يهدفون إلى رفع الظلم، إنهم يحبّون الإسلام، ولكن هؤلاء المحبين للإسلام على بعضهم أن لا يتجاهلوا خدمات علماء الإسلام، علماء الدين، ثم يقولون: نحن نريد الإسلام بدون ملاّ. إنّ هذا غير ممكن يا أخي فالإسلام والملاّ مرتبطان، كما لو قلتم: نحن نريد الإسلام الخالي عن السياسة! إنّ الإسلام والملاّ متداخلان، ولا يمكن أن يكون الإسلام أساساً بدون ملاّ، النبي (ص) هو أحد الملاّلي الكبار، النبي (ص) هو رأس جميع العلماء. الإمام جعفر الصادق (ع) هو أحد علماء الإسلام. هؤلاء هم فقهاء الإسلام، رأس فقهاء الإسلام. فهل يصح أن تقولوا: إننا لا نريد الملاّ؟! إنني عاتب على هؤلاء. كما أني عاتب على السادة العلماء الأعلام أيضاً. هؤلاء أيضاً لديهم غفلة عن كثير من الأمور. هؤلاء يقعون تحت تأثير الإعلام السيئ الذي يمارسه النظام، ذلك نتيجة لصفاء نفوسهم، فهم يثيرون في كل يوم مشكلة من أجل أمر بسيط. يغفلون عن المشكلة الكبيرة، المشكلة التي نعاني منها جميعاً، ويدفعون غيرهم إلى الغفلة عنها. إنّ هناك أياديَ تفتعل أمراً، وتثير وراءه ضجيجاً. فبين الحين والآخر تحصل مشكلة في إيران، وبينما ينبغي على جميع الوعاظ المحترمين وجميع العلماء الأعلام أن يُنفقوا وقتهم في المسائل السياسية الإسلامية، وفي المسائل الاجتماعية الإسلامية. تراهم يستهلكون أوقاتهم في أنّ زيداً كافر، وعَمْراً مرتد ووهابي. ويقولون عن العالم الذي قضى من عمره خمسين سنة يجدّ في الدرس، ويحمل فقهاً أثقل من أكثر هؤلاء الموجودين، بأنه وهابي^. هذا الكلام خطأ.
أخي، لا تفرّقوا صفوفكم، إنكم تبعدون واحداً واحداً، وتقولون: إنّ هذا وهابي، وهذا لا دين له، وهذا لا أدري ماذا! حسناً، فماذا يبقى لنا؟! الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد أسلفت بأني لا أعرف التاريخ بشكل صحيح، ((ومع ذلك نائب عج )) ولكن ما بقي في ذهني، بعد فتح حنين قام بعملين يمكن أخذ العبرة منهما،
الخميني الحقير حاول خداع الشعب الايراني
الذين كانوا يتندرون ويسخرون من هؤلاء خريجي الحوزات
وكان يطلقون عليهم ملا وملالي وهو لقب ساخر اقرب منه
الى اللقب العلمي في الشارع الايراني
لان هذه الطائفة في نظر الشعب الايراني أكثر الطوائف
فساداً وعلى مختلف الاصعدة فحاول الخميني
القول للشعب الايراني باننا نحن الملالي إمتداد للملا الكبير - وناقل الكفر ليس بكافر
النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
من الوكيبيديا
ملا وجمعها "ملالي" (بالفارسية:ملا) فقيه مسلم عند بعض الطوائف الإسلامية، ويستخدم بشكل شائع في مناطق من قبيل إيران، تركيا، باكستان، أفغانستان، شبه القارة الهندية، آسيا الوسطى والبوسنة حيث يكون خريج مدرسة دينية إسلامية ويطلق على رجل دين محلي أو لإمام مسجد.[1]
استخدم هذا اللقب كذلك لدى بعض المجموعات اليهودية، وبالأخص اليهود الفرس ويهود بخارى حيث يشير إلى زعيم المجموعة، وفي الأغلب الزعامة الدينية