لاتستغربوا إذا رأيتم أحد مخنثي الحسنيات يلبس العمامة ويطبع رسالته العملية
ويقبض الاخماس بعد اليوم فأهم منصب في الدين الإثني عشري الفارسي بعد ((الإمام)) ليس حكرا على رجال الأعاجم بل حتى مخنثيهم لهم نصيب في نيابة خسرو مجوس المسردب في السرداب عج لع
.
ففي (المستمسك): ((((((((واما اعتبار الرجولة: فهو ايضا كسابقه عند العقلاء
[يعني ان اشتراطها غير ظاهر عند العقلاء كالعدالةوالايمان]
، وليس عليه دليل ظاهر غير دعوى انصراف اطلاقات
الادلة الى الرجل، واختصاص بعضها به، لكن لو سلم
فليس بحيث يصلح رادعا عن بناء العقلاء، وكانه
لذلك افتى بعض المحققين بجواز تقليد الانثى والخنثى))))))))
السيد محمد سعيد الحكيم
مستمسك العروة الوثقى ج1 ص43 ط. الرابعة، مطبعة
الاداب النجف الاشرف 1391ه.
كما قد يناقش في التسالم المدعى بعدم وضوح كونه إجماعا تعبديا متصلا بعصر المعصومين عليهم السلام كاشفا عن رأيهم ، كما سبق في غير واحد من الشروط المتقدمة ، ولعله لذا حكي عن بعض المحققين جواز تقليد الأنثى والخنثى
مصباح المنهاج ، التقليد - السيد محمد سعيد الحكيم - شرح ص 35
السيد رضا الصدر في كتابه ( الاجتهاد و التقليد ) ، و هو في معرض تعداد شروط المفتي تحت عنوان ( الرجولة ) : ( قيل باشتراط الرجولة في المفتي ، لكن الإطلاقات و سيرة العقلاء حاكمتان بعدم اشتراطهما فيه ، و ليس هناك ما يصلح لتقييد الإطلاقات ، و للردع عن السيرة ( و ) أما قوله ( عليه السلام ) : ( فانظروا إلى رجل منكم ) فلا يصح للتقييد ، و لا الردع لما عرفت في البحث عن اشتراط البلوغ ( و يعني به قوله : لاحتمال كون التعبير بالرجل من باب المثال أو لكونه واردا مورد الغالب ) ، و لعله لذلك قال بعض المحققين بجواز تقليد الأنثى و الخنثى
السيد رضا الصدر
الاجتهاد و التقليد : 107
قريبا هذا المخنث قد يصبح مرجع تقليد
http://www.youtube.com/watch?v=hAkAaW4zoo4