أهمِّية ولاية أهل البيت عليهم السلام

[tahaaa]

حين نسأل: ما هو الفرق الجوهري بين خطِّ التشيُّع والخطوط الأخرى.. فالجميع ربُّهم واحد، ونبيهم واحدٌ، وقرآنُهم واحد، وقبلتهم واحدة.. إلى غير ذلك من العديد من النقاط التي تجمع المسلمين، وتمثِّل نقاط الالتقاء التي ينبغي أن تُستثمر كعامل لوحدتِهم وتراصّ صفوفهم.. فيُلحّ علينا السؤال ثانيةً: ما هو الفرق إذاً بين التشيّع وغيره.. ولماذا نُصرّ على التمسّك بالتشيُّع، ونرفض بكلِّ شدَّة المذاهب الأخرى؟

يأتي الجواب من قبَل أهل العلم: إنَّ الفرق الرئيس هو مسألة الولاية، أي ولاية أهل البيت عليهم السلام.

والمقصود من الولاية: الانصياع لإمامة الاثني عشر من ذرِّية النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، وقبول طاعتهم، وامتثال أوامرهم، ورفض الخطوط التي تمشي بخلافهم، والبراءة من أعدائهم..

ولكننا قد نطالب بتوضيح آخر، فنتساءل: وما هو دور الولاية في منظومة الدين؟ وبعبارة أخرى: ماذا يحصل إذا لم نتولّ الأئمة من أهل البيت عليهم السلام؟

وللإجابة عن هذا السؤال المهم؛ أحببتُ أن نقرأ قول الإمام الصادق عليه السلام في هذا الصدد:

"والله لو أنّ إبليسَ سجدَ لله عز ذكره بعد المعصية والتكبّر عُمرَ الدنيا، ما نفعه ذلك، ولا قَبِله الله عز ذكره، ما لم يسجُدْ لآدم كما أمره الله عز وجل أن يسجد له، وكذلك هذه الأمّة العاصية المفتونة بعد نبيها (صلى الله عليه وآله) ، وبعد تركهم الإمام الذي نصبه نبيّهم (صلى الله عليه وآله) لهم، فلن يَقبلَ اللهُ تبارك وتعالى لهم عملاً، ولن يَرفعَ لهم حسنةً، حتى يأتوا الله عز وجل من حيث أمرهم، ويتولّوا الإمامَ الذي أُمِروا بولايته، ويدخلوا من الباب الذي فتحه الله عز وجل ورسولُه لهم... إنّ الله افترض على أُمّة محمّد (صلى الله عليه وآله) خمسَ فرائض: الصلاة والزكاة والصيام والحج وولايتنا، فرخص لهم في أشياء من الفرائض الأربعة، ولم يُرخِّص لأحد من المسلمين في ترك ولايتنا، لا والله ما فيها رخصة". [المصدر: كتاب الكافي (8/271) والسند صحيح]

فأهمِّية الولاية إذاً هي أنّها الباب الذي لا يرضى الله بعبادة العباد إلاّ إذا دخلوه طائعين..

ومن هنا نُدرك السرَّ في عشرات الأحاديث التي بشّرت الشيعة بالجنة، التي منها ما رواه الحافظ ابن عساكر في "تاريخ مدينة دمشق" (42/333) :

عن أبي سعيد الخُدري أنَّه قال: "نظر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى عليٍّ فقال: هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة" .

وقد اتفق السنة والشيعة على رواية هذا المضمون، أي بشارات النبي صلى الله عليه وآله وسلم للشيعة بالفوز والجنّة.. وأنا أذكر لك جزءاً من قائمة المصادر السنية لذلك فيما يلي:

1 - تاريخ بغداد للحافظ الخطيب البغدادي: (12/284) .
2 - الذرية الطاهرة للدولابي: 120 ـ 121 .
3 - المعجم الكبير للطبراني: (1/319 ـ 320) .
4 - المعجم الأوسط للطبراني: (4/187) ، (7/343) .
5 - المستدرك للحاكم النيسابوري : (3/174 ـ 175)
6 - تاريخ مدينة دمشق للحافظ ابن عساكر: (14/169) ، (42/65 ، 332 ، 333) .
7 – شواهد التنْزيل للحاكم الحسكاني: (1/178) ، (2/295 ، 459 ، 461 ، 462 ، 463 ، 464) .
8 – المناقب للموفق بن أحمد: 73 ، 113 ، 129 ، 159 ، 265 ـ 266 ، 294 ، 317 ، 319 ، 323 ، 326 ، 328 ، 331.
9 - مناقب أمير المؤمنين لابن المغازلي الشافعي: 113 ، 157 ـ 158 ، 179 ـ 180 ، 183 ـ 184.
10 - جواهر العقدين للشريف السمهودي : 296 .

إلى غير ذلك من المصادر، وإلى غير ذلك من الأحاديث المتواتر التي تثبت حقانية التشيع لأهل البيت، وتبين أنّ اتباعهم هو ضمان الهداية والفوز بالجنة..

[العز بن عبد السلام]

ليتك تضع لنا مايدعم كلامك بأيات من القرآن الكريم و روايات صحيحه صريحه متصلة السند الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فيها شيئآ عن أهمية أمر الولايه للاثنى عشر ؟

[أبو الحسنين]

سني موالي

لا تطلب منه مالن يستطيع الاجابة عليه فالشيعة لايفقهون شيئا حتى في دينهم

فهو مثله مثل غيره حامل اسفار ينقل فقط

فكيف تطلب منه حديث متصل السند للنبي صلى الله عليه وسلم وكتب الشيعة من اولها لاخرها

ليس فيها حديث واحد فقط صحيح على اصح شروطهم متصل للنبي صلى الله عليه وسلم

هذا الطلب عجز الشيعة حتى يومنا هذا عن الاجابة عليه


والحديث الذي وضعه علي وشيعته هم الفائزون رددنا عليه في موضوع من قبل وهدمناه من اساسه

[tahaaa]

يقول الامام علي عليه السلام لو حاججني عالم لغلبته ولو حاججني جاهل لغلبني

كل الذي اوردته من كتبكم ياناس وليس من كتب الشيعه

الادله من القران كثيره لكن ماذا تقول لااعمى البصيره

[أبو الحسنين]

لانك لا تستطيع ان تاتي بحديث صحيح متصل للنبي صلى الله عليه وسلم على اصح شروطكم من كتب الشيعة

فلذلك لن تجد غير كتب اهل السنة والجماعة اعزهم الله

وهذا اكبر ادلة ضعف الشيعة ان دينهم اذا حاولوا ان يستشهدوا من كتبهم سقط من اساسه هذا الدين

فلذلك يتهربون من كتبهم لانها تنقض بعضها البعض

[أبو الحسنين]

يرفع لصاحب الموضوع

[على درب السلف]

بسم الله

نشكر بادئ الامر اخانا ابا الحسنين على تقريب ذبيحة جديده نتسلا بسلخها

طيب يا رافضي تعال فهمني

ايش هو الاسناد وايش هو المتن اذا كنت مسوي فاهم هذا اولا

ثانيا متا يكون الحديث صحيح عندكم
يعني بصيغه اخرى ما هيه شروط صحة الحديث عندكم

وبعدين ليش يا فرفور ما تعرف تجيب دليل من كتبكم ولا هذا برى المنهج

يا مسكين يعني الان انت تتبع دين ما له اصل ولا تاخذو من عندنا الي يعجبكم وتحطوله سنه والي ما يعجبكم يا فرفور ترموه

روح العب بعيد يا فرفور الروافض

[عادل 1400]

اسأل الله ان يهديك لما يحب ويرضى

[سبايدر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tahaaa     يأتي الجواب من قبَل أهل العلم: إنَّ الفرق الرئيس هو مسألة الولاية، أي ولاية أهل البيت عليهم السلام. والمقصود من الولاية: الانصياع لإمامة الاثني عشر من ذرِّية النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، وقبول طاعتهم، وامتثال أوامرهم، ورفض الخطوط التي تمشي بخلافهم، والبراءة من أعدائهم...

كذا الرافضي بنقل ويترك الموضوع لانه لا يفهم ما ينقل
طيب اتا اتحدى اي رافضي يثبت انه يتبع وينصاع الى ائمه اهل البيت المرضي عنهم

[موسى المدني]

ما لكم يا أهل السنة
الفرق بيني و بين أهل السنة
إن الفرق العظيم بيني و بين أهل السنة أنني أوالي نفسي أما أنتم فتوالون رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحبه رضي الله عنهم
و عليه فإن فائدة موالاتي أكبر من موالاتكم لأنني سأعطي لنفسي كل ما تريد و ايضا يمكنكم إن واليتموني أن تنالوا ما تريدون مني بل يمكنكم أن تقولوا علي بأنني قلت شيئا لم اقله و إن وجدتموني و أعطيتموني ثمنكم (8/1) فإنني سأوافقكم على قولكم المهم عندي أن توالوني بحق و تعطوني الثمن و لن أطلب منكم الثمن من كل المال بل فقط من الأرباح و هذا تفضلا مني عليكم إن واليتموني
أما الفائدة للمجتمع بولايتي فإنكم ستسعدون كثيرا لأنني لن اضع لكم حدودا كثيرة فبولايتي يسقط كل ما دونها
أعرف أنكم يا اهل السنة لن تتبعوني و تؤمنوا بولايتي لأنكم ستطلبون مني ما لا أستطيعه فإنني يمكن أن أكتب لكم مجلدات في فضل ولايتي و يمكنني أن أستشهد بآيات من كتاب الله (بالتأكيد من المتشابه و بفهم غير عربي) و أيضا من الاحاديث و الآثار و القصص و العبر لكن أنتم تطلبون آية محكمة في ولايتي و إمامتي و خلافتي و رئاستي و لو أنكم رفعتم هذا الشرط فيمكنني أن اقنعكم
و ايضا يمكنني أن أعطي لكل موالي لي ما يريد بل يمكنني أن أغير الأحكام وفق ما تشتهون و تحبون فلماذا لا تتبعوني
لن اقول لكم إن الله أمر بولايتي و إمامتي لكم حتى مع ابتسامة عريضة لأنني لا أستطيع أن أصل إلى حد القول على الله ما لم ينزل به سلطانا و قد وصف الله سبحانه و تعالى من فعل ذلك بالأظلم إذ قال و من أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته
أستغفر الله مما قلت و أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
أردت فقط أن أشير إلى نقطة مهمة و هي القفز إلى الفوائد كأننا نتكلم عن سيارة أو طائرة أو كرسي متحرك أو آلة ذات فائدة جمة و الأصل أن الخير كل الخير في شرع ربنا فبه ينجو من اتبعه و يشقى و بخسر من خالفه فكان الأولى أن تنسب يا زميل الولاية إلى الله و أنه هو من أمر بها اصلا (كما تعرفونها أنتم فالولاية عندنا موجودة لكن ليس بتعريفكم لها) و بعدها سنأخذ بها و نؤمن بها حتى لو خفيت عنا فائدتها فنحن نتبع شرع الله ليس لفوائده بل لأن الله بها أمر و رغب فيها و حثنا عليها
و نتبع شرع الله حتى لو كان الظاهر منها الضرر لأننا نؤمن بأن الله لا يأمرنا إلا بما فيه صلاحنا و نجاتنا و الفائدة في اتباعه و الضرر في مخالفته فيا هذا أثبت أمر الله بالولاية التي تريدونها ثم إن أردت ذكر فوائدها فيمكنك ذلك و لا يضر فيها من وافقك أو خالفك فليست الفوائد هي الهدف بحد ذاتها بل طاعة الله و رسوله صلى الله عليه و سلم