[ALIGN=JUSTIFY]أخي المسلم:
وإن من عقائد الرافضة، تكفير أهل السنة ومعاداتهم وبغضهم، واستباحة دمائهم وأموالهم، "فلقد صرحت كتب الشيعة أن دم الناصب وماله حلال".. والناصب على حسب بيان كتب الشيعة، من يقدم أبو بكر وعمر على علي أو يعتقد إمامتهما (1).
وفي كتاب السنة له- للإمام أحمد بن حنبل- ورسالة الاصطخري عنه قال:".. وأما الرافضة: فإنهم يسمون أهل السنة ناصبة. (وكذبت الرافضة بل هم أولى بهذا، لانتصابهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسب والشتم، وقالوا فيهم بغير الحق، ونسبوهم إلى غير العدل، كفرا وظلما وجرأة على الله عز وجل، واستخفافا بحق الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهم أولى بالتعبير والانتقام منهم، وهم فيما يزعمون ينتحلون حب آل محمد صلى الله عليه وسلم ، وكذبوا ، بل هم المبغضون لآل محمد صلى الله عليه وسلم ، دون الناس، إنما الشيعة لآل محمد المتقون، أهل السنة والأثر، من كانوا وحيث كانوا، الذين يحبون آل محمد صلى الله عليه وسلم ، وجميع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا يذكرون أحدا منهم بسوء، ولا عيب ولا منقصة، فمن ذكر أحدا من أصحاب محمد عليه السلام بسوء، أو طعن عليهم، أو تبرأ من أحد منهم، أو سبهم، أو عرض بعيبهم، فهو رافضي خبيث مخبث)..."(2).
"وقد نقل في مستطرفات السرائر من مكاتبات محمد بن علي بن عيسى أبا الحسن الثالث- عليه السلام- قال: كتبت إليه أسأله عن الناصب هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت، واعتقاده بإمامتهما؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب" (3)، "وحكم الناصب- أي عند الرافضة- عندهم أنه كافر نجس، وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي"(4)، يقول ابن القيم- رحمه الله- (5):
وكذاك أعداء الرسول وصحبه وهم الروافض أخبث الحيوان
نصبوا العداوة للصحابـة ثـم سمّوا بالنواصب شيعة الرحمن ويقول ابن تيمية- رحمه الله- (6):
إن كان نصبا حب صحب محمد ... فليشهد الثقلان أني ناصـبي
فإذا عرفت يا عبد الله أنهم يقصدون بالناصبي، من كان من أهل السنة، وما دام هذا اسم السني وحكمه عندهم، فاعلم وقد علمت، أنهم قد أحلوا دمه وماله وكل ما يملكه، يقول الخميني الرافضي الهالك في كتابه تحرير الوسيلة: "والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب، في إباحة ما اغتنم منهم، وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد، وبأي نحو كان، ووجوب إخراج خمسه" (7)، "والرافضي إذا استطاع بطريقة ما، الاستيلاء على أموال السني، ولو قبل قيام قائمهم، فإن ذلك حلال على شرط أداء الخمس إلى نائب الإمام، لأنه يقوم مقامه في غيبته، عن حفص البختري، عن أبي عبد الله- عليه السلام- قال: خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا بالخمس، وفي رواية أخرى، مال الناصب وكل شيء يملكه حلال، (8).
وفي كتاب علل الشرائع للرافضي ابن بابويه "عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام-: ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم، ولكني اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل"(9)، وقال آخر مجيبا لمن سأله، وناصحا له، "أشفق إن قتلته ظاهرا أن تسأل لم قتلته؟ ولا تجد السبيل إلى تثبيت حجة، ولا يمكنك إدلاء الحجة، فتدفع ذلك عن نفسك، فيسفك دم مؤمن من أوليائنا بدم كافر، وعليكم بالاغتيال"(10) فيا أيها السني، أعطاك الله عقلا ففكر، واحذر من الاغتيال، فلقد ذكر في كتاب رجال الكشي للرافضة، أن رافضيا رفع تقريرا إلى أحد رؤوس الرافضة يخبره أنه تمكن وحتى ذلك الوقت، من قتل ثلاثة عشر مسلما لا ذنب لهم إلا أنهم من أهل السنة، ويعتز هذا الرافضي ويفتخر، ويصف كيف استطاع أن يقضي عليهم فيقول: ".. منهم من كنت أصعد سطحه بسلم حتى أقتله، ومنهم من دعوته بالليل على بابه فإذا خرج علي قتلته " (11) وبناء على ما تقدم ذكره فخذوا حذركم، ثم خذوا حذركم، ثم خذوا حذركم.
____________________________
[SIZE=3]
(1) الوشيعة في نقد عقائد الشيعة/ موسى جار الله/ ص 105.
(2) المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة/ جمع عبد الإله الأحمدي/ ص361/ الجزء الثاني.
(3) موقف الشيعة من أهل السنة/ محمد مال الله/ ص26.
(4) المصدر السابق/ ص 22.
(5)، (6) شرح القصيدة النونية- لابن القيم- شرحها محمد خيل هراس/ الجزء الأول /ص 404-405
(7) وجاء دور المجوس/ عبد الله محمد الغريب/الجزء الأول/ ص 186.
(8) موقف الشيعة من أهل السنة/ محمد مال الله/ ص41.
(9)، (10)، (11) بروتوكولات آيات قم / عبد الله الغفاري/ ص86- 87
.[/SIZE][/ALIGN]
منقول
مؤدب