Paying Attention to the "Other Islam"
The moderate voices of the Sufi tradition
By Jay Tolson
Posted August 20, 2008
http://www.usnews.com/articles/news/...her-islam.html
=====================
The enemy of my enemy...
Posted 4/17/05
http://www.usnews.com/usnews/news/ar...25roots.b2.htm
======================
الدعم الامريكي للصوفية وبناء الأضرحة:الصراع بين المتصوفين والأصوليين يشبه حرب العصابات
تاريخ النشر : 2005-11-17
القراءة : 5253
غزة-دنيا الوطن
كشفت مجلة " يو إس نيوز " الأمريكية عن سعي الولايات المتحدة لتشجيع ودعم الصوفية ؛ كإحدى وسائل التصدي للجماعات الإسلامية ، ويعتقد بعض الاستراتيجيين الأمريكيين أن أتباع الصوفية ربما كانوا من بين أفضل الأسلحة الدولية ضد " القاعدة " ، وغيرها من الإسلاميين المتشددين .
ويمثل المتصوفون وأساليبهم الصوفية الغامضة اختلافًا واضحًا مع الطوائف الأصولية الإسلامية، كالطائفة " الوهابية " .
وكانت الأضرحة الصوفية قد تعرضت للتحطيم في إطار الصراع الطويل بين الصوفية والأصولية في الجزيرة العربية ... كما وصفت كذلك الأساليب الصوفية بأنها ارتداد عن الدين .
وبحسب مجلة " يو إس نيوز " فإن الصوفية تسعى للعودة ثانية حيث يوجد عشرات الملايين في وسط وجنوب شرق آسيا وغرب إفريقيا، ومئات الملايين الآخرين من التابعين للتقاليد الصوفية.
وقد صرح أحد متخصصي الأنثروبولوجي ويدعى " روبرت دانين " ، والذي كان قد درس المتصوفين الأفارقة، أنه: " سيكون من الحماقة تجاهل الاختلافات بين الصوفية والأصولية " ، حيث قد وصف الصراع بين المتصوفين والأصوليين بأنه يشبه " حرب العصابات " ، على حد قوله.
وقد استرعى ذلك الصراع انتباه صناع السياسة الأمريكية ، ولأنه ليس في إمكانهم دعم الصوفية بصورة مباشرة؛ فإنهم يسعون إلى دعم من له على علاقة بها.
ومن بين التكتيكات السياسية في هذا الشأن :
استخدام الدعم الأمريكي لاستعادة الأضرحة الصوفية حول العالم ، وترجمة مخطوطاتهم التي ترجع للعصور الوسطى، وكذلك دفع الحكومات لتشجيع نهضة الصوفية في بلدانهم.
ووفقًا للمصدر:
فإن تلك الفكرة كان قد انتهجها الملك " محمد السادس " عاهل المغرب، والذي كان قد جمع في هدوء زعماء الصوفية المحليين بالمغرب، وقدم ملايين الدولارات كمعونة لاستخدامها كحصن ضد الأصولية المتشددة .
و يقول الباحث الموسوعي د. عبد الوهاب المسيري :
( ومما له دلالته أن العالم الغربي الذي يحارب الإسلام، يشجع الحركات الصوفية. ومن أكثر الكتب انتشاراً الآن في الغرب مؤلفات محيي الدين بن عربي وأشعار جلال الدين الرومي ، وقد أوصت لجنة الكونغرس الخاصة بالحريات الدينية بأن تقوم الدول العربية بتشجيع الحركات الصوفية. فالزهد في الدنيا والانصراف عنها وعن عالم السياسة يضعف ولا شك صلابة مقاومة الاستعمار الغربي ..... ) .
وفي كتاب [ العالم الإسلامي بعد أحداث 11 / 9 ، The Muslim World After 9/11 ] .
وقد صدر هذا الكتاب في العام الماضي وهو عبارة عن بحث تفصيلي يهدف إلى التعرف على الحركات والمذاهب الدينية القادرة على التغيير والتأثير في المشهد الديني والسياسي في العالم الإسلامي ، واستكشاف أهم الاختلافات في العالم الإسلامي ، وتحديد منابع الراديكالية الإسلامية .
وللتذكير فإن من ضمن الفريق الرئيسي لإعداد هذا التقرير يأتي اسم شيريل بينارد ( Cheryl Benard ) وهي زوجة السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاده والتقرير بتمويل من القوات الجوية الأمريكية ، والكتاب يقع في 567 صفحة
جاء فيه عند ذكر الطريقة التقليدية ويراد بها الصوفية : يشكلون غالبية المسلمين اليوم وهم محافظون على معتقداتهم الإسلامية وتقاليدهم المحلية ، غير متشددين ، يعظمون قبور القديسين ويؤدون عندها الصلوات ، يؤمنون بالأرواح والمعجزات ويستخدمون التعاويذ ، ومجموعة الاعتقادات هذه أزالت تماما التعصب والشدة الوهابية وأصبح الكثير من التقليديين يشابهون الصوفية في السمات والاعتقادات ، لا يرون تضاربا ً بين معتقداتهم الدينية وولائهم لدولهم العلمانية وقوانينها .
الصوفية :
تهتم بعالم الروحانيات الداخلية والتجارب العاطفية والشخصية للشيوخ ، وتعتبر في غالب الأحيان " الإسلام الشعبي " ، اتباع الصوفية كثير في العالم الإسلامي وتشكل الطرق الصوفية وأخوان الطريقة قاعدة مهمة من الهيكل الاجتماعي . والقيادة المؤثرة في الصوفية هم الشيوخ ، وفي كثير من البلدان الإسلامية يلعب مشايخ الصوفية على اختلاف طرقهم التي ينتمون إليها دورا ً مركزيا ً في السياسة والدين ، وفي طقوسهم المعروفة بالذكر يقومون بتراتيل وتمايلات وغناء للوصول للنشوة الروحانية التي يزعمون أنها تقربهم من الله .
الوهابية والسلفية هم أشد أعداء الصوفية والتقليدية في العالم الإسلامي . ونتيجة لهذا العداء فالصوفية والتقليدية هم حلفاء طبيعيون للغرب في حربهم ضد الراديكالية ( المراد كما هو واضح الوهابية والسلفية ) .