العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-10, 12:18 PM   رقم المشاركة : 1
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


كتب من معرض الكتاب بالرياض عن الشيعة للمهتم بالشأن الشيعي


كتب من معرض الكتاب بالرياض عن الشيعة

للمهتم بالشأن الشيعي


كنت في جولة في معرض الكتاب المقام في مدينة الرياض عمرها الله بطاعته

واقتنيت بعض الكتب المتعلقة بالشيعة وأحببت عرضها لكم هنا

والعرض هذا يقتصر على عنوان الكتاب واسم المؤلف وليست قراءة فيها


1 - الحوثيون - الظاهرة الحوثية دراسة منهجية شاملة

تأليف : الدكتور أحمد محمد الدغشي

مكتبة خالد بن الوليد


2 - الحوثية في اليمن - الأطماع المذهبية في ظل التحولان الدولية

تأليف : مجموعة باحثين

المركز العربي للدراسات الإنسانية - القاهرة

يباع لدى مكتبة خالد بن الوليد


3 - الخمينية بين الحقيقة والزيف

تأليف : أبو زيد بن عبدالقوي

يباع لدى مكتبة خالد بن الوليد


4 - تهذيب أحاديث الشيعة

تأليف : أحمد القبانجي

منشورات الجمل


5 - التشيع والتحول في العصر الصفوي

تأليف : كولن تيرنر - ترجمة : حسين علي عبدالساتر

منشورات الجمل


6 - أخطاء الشيعة عبر التاريخ

تأليف : حازم قاسم حسن

دار مصر المحروسة


7 - شيعة العراق المرجعية والأحزاب

تأليف : مجموعة باحثين


8 - الصفوية التاريخ والصراع والرواسب

تأليف : مجموعة باحثين


9 - الحوثيين سلاح الطائفة وولاءات السياسة

تأليف : مجموعة باحثين

من 7 - 9 تباع لدى دار الانتشار العربي






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» على ماذا تدل عليه هذه الصورة...نريد من الشيعة الإجابة
»» صور للروافض في قطر
»» أيها الشيعي تريد 12 مهدي أو 23 إمام ؟؟؟ ( انظر الوثيقة مصورة بالداخل )
»» سؤال موجه لكل رافضي : هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان سنياً أم شيعياً ؟؟؟
»» تصميم مميز بعنوان ( الرافضة تاريخ طويل ...)
 
قديم 04-03-10, 05:15 PM   رقم المشاركة : 2
شوقي للمدينة
عضو ذهبي







شوقي للمدينة غير متصل

شوقي للمدينة is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا ’’’







التوقيع :

حلمٌ غايتهُ .. الله ~ لن يموت ..
{ سيُحشر } في أضيق الزوايا ,،
سيمتحن صاحبه على قارعات طرق كثيرة .،
وسيعلم أنّ الحياة في سبيل الله صعبة و غالية جدًا .. وأنّ من عاش لأجل دينه فسيعيش مُتعبًا ..
ولكنه سيحيا عظيمًا .. و سيموتُ عظيماً *

// ..

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
من مواضيعي في المنتدى
»» نجل مـرجع إيرانــي : أحمدي نجاد (( يهودي )) .. غير أسمه ليخفي حقيقة جذورهـ
»» مقال هام : صور من الإعتداء في الدعاء
»» الماركات إلى أين . بقلم د. أسماء الرويشد .
»» دفاعاً عن التوحيد وعن السنة / هام جداً
»» ما حكم الإستماع إلى أناشيد أهل البدع و الضلال ..
 
قديم 04-03-10, 05:20 PM   رقم المشاركة : 3
أبو إلياس
عضو ماسي







أبو إلياس غير متصل

أبو إلياس is on a distinguished road


جزاكَ اللهُ خيرًا أخِي الحبيبُ محمَّد العِيد ...
كيفَ السَّبِيلُ للحصُولِ عليهَا لِمَن يعيشُ خارِجَ المملكَة السُّعودِيَّة ؟؟


فجُلُّ مثلَ هذِه الكتُبُ تكادُ قلِيلَة جدًّا هُنَا أو منعدِمَة ...






التوقيع :
قال القاسم بن سلام :

عاشرت الناس ، وكلمت أهل الكلام ، وكذا ، فما رأيت أوسخ وسخا ،

ولا أقذر قذرا ، ولا أضعف حجة ، ولا أحمق ، من الرافضة .

[ أخرجه الخلال في السنة 1 / 499 ]

معرفِي بالبالتُوك :
abou_ilyass0163

هذِه أخلاقُنَا يَا أعضاء شبكَة الدِّفاعِ عَن السُّنَّة

اللهُمَّ اشفِ أمِّي ياااا ربُّ ...
من مواضيعي في المنتدى
»» الإِمَـــامُ الذّهبِيُّ وكأَنَّهُ يَصِفُ حَالَنَـــا ..!!
»» مِن خواطِرِي عَن أمّي ...!!
»» تَناقُض الخُوئِي ، هكذَا تكُون الصّنعَة
»» نصِيحَة من الإمامِ مالِك لجمِيع أحبابِه أهلُ السُّنَّة والجماعَة
»» هُنا نثبتُ صِدق أو كَذِب الرّافِضة فِي العِصْمة ...!!
 
قديم 09-03-10, 09:57 PM   رقم المشاركة : 4
أبو إلياس
عضو ماسي







أبو إلياس غير متصل

أبو إلياس is on a distinguished road


هَل مِن مُجيبٍ ، بآرَكَ اللهُ فِيكَ ؟






التوقيع :
قال القاسم بن سلام :

عاشرت الناس ، وكلمت أهل الكلام ، وكذا ، فما رأيت أوسخ وسخا ،

ولا أقذر قذرا ، ولا أضعف حجة ، ولا أحمق ، من الرافضة .

[ أخرجه الخلال في السنة 1 / 499 ]

معرفِي بالبالتُوك :
abou_ilyass0163

هذِه أخلاقُنَا يَا أعضاء شبكَة الدِّفاعِ عَن السُّنَّة

اللهُمَّ اشفِ أمِّي ياااا ربُّ ...
من مواضيعي في المنتدى
»» ليبيا تعلن حظْرًا إقتصادِيًّا علَى سوِيسْرَا ...
»» هُنا نثبتُ صِدق أو كَذِب الرّافِضة فِي العِصْمة ...!!
»» أكثروا يا نواصب من سورة الرعد وستنجُون على رقبة المجلسي
»» الزَّمِيل الرَّافِضِيُّ مؤمن اليمَن تفضَّل هُنا
»» مِن خواطِرِي عَن أمّي ...!!
 
قديم 10-03-10, 05:05 PM   رقم المشاركة : 6
ياكريم1
مشترك جديد






ياكريم1 غير متصل

ياكريم1 is on a distinguished road




التشيع والتحول في العصر الصفوي

تأليف : كولن تيرنر - ترجمة : حسين علي عبدالساتر

منشورات الجمل




حمل من هنا

http://www.4shared.com/file/18982449...075e/____.html


تعريف بالكتاب:


تأليف: كولن تيرنر

الناشر: دار الجمل

صدر كتاب «التشيع والتحول في العصر الصفوي» للكاتب الإنكليزي كولن تيرنر (ترجمة حسين علي عبد الساتر) عن دار الجمل، ركز فيه جهوده لتحليل الفكر الشيعي في منعطف رئيس له، ألا وهو المنعطف الصفوي في واحد من أبرز مظاهره وهو شخصية العلامة محمد باقر المجلسي.

يناقش المؤلف مفهوم الإيمان والإسلام في القرآن، يراجع ويحلل التعليقات السنية والشيعية عليهما، ويرى أن مجاميع الحديث والتفاسير المبكرة الأبعاد المختلفة، تقدم مصطلح الإسلام بقدر من الغموض، وهذا كان عاملاً رئيساً في تجاهل هذه الأبعاد أو عدم القدرة على التمييز بينها، ويدرس هذه التفسيرات ويوضح دورها في انتشار البرانية. غير أن تفسير مصطلحي العلم والعلماء ما زال أكثر غموضاً من قبل علماء مسلمين كثر، وهنا يحاول المؤلف إبراز التنافر بين المفهوم القرآني للعلم والعلماء وبين ما قدمه أولئك العلماء من السنة والشيعة، قديماً وحديثاً. كذلك تتم في هذا الكتاب دراسة معمقة للانزياح الدلالي الذي حصل مع الزمن في مصطلحي العلم والعلماء، ذلك أن فهم هذا «الانزياح» أمر لا بد منه لفهم سبب غلبة الناحية البرانية أو الظاهرية من الوحي الإسلامي على المقاربة الجوانية.

يعتبر المؤلف أن إيران الصفوية تُعد مسرحاً ممتازاً لوضع ثنائية الجواني/البراني وصعود الفقيه في سياقهما التاريخي، كان بديهياً للباحثين الغربيين أن مذهب الإمامية هو أرض خصبة لنمو الباطنية. غير أن قيام السلالة الصفوية كانت الضربة الأولى في سلسلة طويلة من الضربات للفكر والتعليم الجواني في إيران، على الرغم من كون غالبية الشعب الإيراني قبل الصفوية علوية الهوى بلا ريب، ويحاول المؤلف أن يوضح أنها لم تكن على تناغم مع تعاليم الفقهاء الإماميين الذين استقدموا ليكونوا قيمين على دين الدولة الصفوية الجديدة. في هذا الإطار، يضع المؤلف موضع التساؤل الفكرة القائلة أن ترسخ مذهب الإمامية كان نتيجة ميول شيعية سابقة، بل الأحرى أن المذهب الجديد إنما كان أداة سياسية لفرض الأحادية المذهبية على شعب كانت ميوله الدينية لابرانية بشدة.

مذهب الإمامية

يدرس المؤلف تطور مذهب الإمامية في إيران الصفوية فضلا عن وجهتي نظر العلماء الجوانيين والبرانيين، ويجري مراجعة لمجمل النتاج العلمي للفريقين، إضافة إلى تفاعلهما مع النظام الصفوي وحكامه، كذلك يعيد تقييم الأراء التي تبناها بعض الباحثين والقائلة بأن إيران الصفوية كانت مسرحاً لنزاع طويل وقاس بين الجوانية والبرانية. كذلك يتساءل بما أن مسألة اللابرانية بذاتها حاسمة للغاية: بناء على عداء الأرثوذكسية الإمامية لأي توجه ديني مخالف لها، هل يمكن القول أنها تملك وجهاً جوانياً؟ وإذا صح ذلك، فبأي معنى؟

يحتوي الكتاب على دراسة للعلامة محمد باقر المجلسي ولأعماله، وهو من أشهر علماء الإمامية في العصر الصفوي، وكانت أعماله الأكثر رواجاً بين كل الكتابات الإمامية الشائعة في تلك الحقبة، ومع ذلك لم يسهم بشيء تقريباً في تطوير الحديث والفقه الإماميين. فإلام إذاً تعود شعبيته وأهميته في نظر أقرانه وجمهور الناس؟ يحاول المؤلف الإجابة عن ذلك عبر دراسة أهم كتاباته، خصوصاً تلك المتعلقة بـ»هرطقة» التصوف، وتلك التي تدور حول شرعية الحكم الصفوي الذي محضه المجلسي تأييده أيضاً.

أما في القسم الأخير من الكتاب فهناك دراسة في العمق لمفهومي الانتظار والرجعة المتلازمين عند المجلسي، اذ تشكل أحاديث الإمامية التي تدعم هذين المفهومين تمثيلاً دقيقاً لروح البرانية إمامية- المركز والتي أيدها المجلسي بقوة. يجري المؤلف دراسة مفهوم رجعة المهدي إلى الأرض مع أئمة الشيعة الأحد عشر الآخرين من حيث تحويله أحد أصول الدين الإسلامي إلى عقيدة برانية. استُكشفت مبدئياً العلاقة بين البرانية الإمامية في العصر الصفوي والتشيع الثوري للجمهورية الإسلامية. فإلى أي حد يشبه فقهاء اليوم نظراءهم الصفويين، وهل من الممكن وصف الإمامية الشائع اليوم بأنه امتداد طبيعي للأرثوذكسية التي دافع عنها المجلسي؟

يلاحظ المؤلف أن غلبة الفقيه على العالم الإسلامي عموماً، والنطاق الإمامي خصوصاً، عائد إلى عاملين أساسيين: الإبهام والتشوش في المعنى الدقيق لمصطلحي الإيمان والإسلام، والانزياح الدلالي للمصطلحات القرآنية الجوهرية، مثل العلم والعلماء والفقه، فيفترض القرآن عملية واضحة، يجب على الإنسان اختبارها ليدعو نفسه مسلماً: التفكير في الكون؛ العلم بالطبيعة وبمعنى التكوين وبوجود الخالق الذي له في كل شيء آية؛ الإيمان بالله، إسلام النفس لكل الحقائق التي لزمت عن الإيمان؛ الالتزام بالطقوس والشعائر والأحكام في الدين الجماعي المعروف بالإسلام.

علماء

يرى المؤلف أن مفهومي الإيمان والإسلام مختلفان تماماً من الناحية المفهومية، وهذا ينعكس في كلا الأحاديث الشيعية والسنية، كذلك يتفق الكثير من العلماء الشيعة والسنة على أن الإيمان هو حجر الزاوية في الإسلام. بالتوازي مع التطورات الحاصلة في تفسير مصطلحي الإيمان والإسلام، حدثت التغييرات في معاني مصطلحات قرآنية جوهرية مثل العلم والعلماء والفقه. وبناء على كون غالبية المسلمين ميالة إلى ظواهر الإسلام كان طبيعياً تماماً، أن يبرز الفقهاء من بين جميع العلماء المسلمين ويستحوذوا على السيطرة.

ظهرت مجموعتان من العلماء: «البرانيون» الذين تركزت جهودهم العلمية على معرفة أوامر الله، أي الشريعة ومن ثم الإسلام، و«الجوانيون» الذين ركزت تعاليمهم إجمالاً على معرفة النفس ومعرفة الله وتعميق الإيمان. أما إيران فكانت تحت سيطرة تيارين دينيين رئيسن، تصوف الاتجاه العام أو «الراقي»، والغلو أو التصوف الشعبي بنكهة بارزة من الهوى العلوي، عاشت روح الجوانية خلال هذه الحقبة في شكل طرق صوفية سنية أرثوذكسية، وكان الصفويون من أبرز أمثلتها في أولى مراحلهم.

يبين المؤلف أن جمهور الشعب الإيراني، من حيث المذهب والعقيدة، كان سنياً على المذهبين الفقهيين الحنفي والشافعي. اقترن صعود التصوف عموماً، والغلو خصوصاً مع تدهور موقت في البرانية الأرثوذكسية، على الرغم من أن أتباع الطرق الصوفية «الراقية» وبعض المجموعات، جاهدوا للحفاظ على معتقداتهم السنية وللجمع بين الروحية المستنبطة في الجوانية الصوفية وبين الالتزام بأوامر الشريعة. من هذه المجموعات كانت الصفوية، وهي طريقة صوفية-سنية أرثوذكسية استطاعت أن تكسب إجلال الجمهور والحكام على حد سواء. كانت الصفوية في انسجام كلي مع جوانية الاتجاه العام الدينية، ثم ما لبثت أن تحولت إلى منظمة عسكرية معلنة الميل الديني الشيعي الهوى، واستطاعت أن تنصب الشاه إسماعيل الأول على العرش في تبريز. بما أن ولاء إسماعيل الروحي كان للأئمة الإثني عشر، كان منطقياً جداً أن يتبنى ومستشاروه شكلاً من البرانية ليس متجانساً مع عقائدهم العلوية الهوى فحسب، ولكن مفيداً لترسيخ الدولة عبر إطاره القانوني المعترف به ونظامه العقدي المحكم، فكان مذهب الإمامية هو الخيار الطبيعي.

يعتبر المؤلف أن الخلاف بين الفقهاء الإماميين وجل الشعب الإيراني لا يكمن في الفقه بل في أصول العقيدة، ذلك أن مفهوم الإمامة حاسم في عقيدة الإمامية، فكان مركزياً عند الإمامية إلى درجة أن علاقة غالبية الإماميين بالحياة الروحية تطورت في اتجاهات مختلفة تماماً لدى السنة، مشفوعة بمركزية الإمامة التي تعززها. اصطدمت الحرفية القانونية للفقهاء الإماميين فوراً بالمثل الدينية اللابرانية للسواد الأعظم من الشعب الإيراني، وقمع الفقهاء الإماميون وأتباعهم كل مظاهر التعبير الديني التي تخالفهم، وطبعاً كان هذا في توافق تام مع أهداف الدولة الناشئة، ذلك أن ترسيخ الدولة الصفوية كان معتمداً على قدرة الحكام الجدد على استئصال كل مكامن المعارضة المحتملة.

حسب تحليل المؤلف، كان القمع الاستهلالي للابرانية ضارياً، وعلى الرغم من تتابع الهجمات اللفظية في شكل رسائل ضد-صوفية وضد-سنية، فإن العصر الصفوي لم يكن عصر «الصراع على النفوذ» كما ادّعى بعض المؤلفين. كان الصراع بين البرانيين الأماميين وخصومهم اللابرانيين صراعاً أيديولوجياً إجمالاً، حرب أقلام قُدر لها أن تستمر طيلة العصر الصفوي، ومع تثبيت أقدامهم في إيران، أغرق الفقهاء المساجد والمدارس الدينية برسائل وأبحاث لامتناهية حول جميع نواحي العقيدة الإمامية. مع ذلك استمر الفكر الجواني، إن لم يكن في تعاليم الطرق الصوفية ففي كتابات بعض الفلاسفة والحكماء وكانوا كلهم شيعة ظاهراً ولكن رؤيتهم إلهية-المركز بعمق.

مركزية الامام

يتوقف المؤلف عند العقود الأخيرة للعصر الصفوي، حيث تشمخ فوقه قامة العلامة محمد باقر المجلسي، الذي يجله زملاؤه بصفته مجدد العصر وخاتم المجتهدين وفريد علماء عصره، فيجب التسليم بأنه الشخصية المجلية في الثقافة الإمامية الصفوية. خطت النقلة من مركزية-الإله إلى مركزية-الإمام أوسع خطاها إبان العقود الأخيرة للعصر الصفوي، وعلى وجه العموم تحت رعاية المجلسي، الذي كان أبهر إنجازاته جمعه الأحاديث المتفرقة للأئمة في كلّ واحد متماسك تقريباً، وتوجت عملية جعل أصول العقيدة الإسلامية برانية في مصطلحات ملائمة لفرع واحد من العلوم الإسلامية، ألا وهو الفقه والحديث. عبر اهتمامه أساساً، بالظاهري وليس بالباطني، بآداب المسلكية الإسلامية القويمة وليس باستبطان الإيمان النامي وتدبره، بأشخاص الأئمة وليس بحقائق الوحي، صار مذهب الإمامية على يد المجلسي أرثوذكسياً بحق، وجرى رفض جميع الآراء الأخرى وقمعها بالقوة غالباً.

يعلق الكاتب على المجلسي وأعماله وعصره، فإذا كانت البرانية واللابرانية/الجوانية قادرتين على التعايش السلمي نسبياً قبل المجلسي، فإن هذا لم يكن الحال في أيامه، اختار أن يعالج مشكلة المعارضة الجوانية عبر التصوف الشعبي المشوش والتصوف الراقي الأرثوذكسي في سلة واحدة، متهماً جميع من هم تحت مسمى الصوفية بالهرطقة والبدعة والكفر.






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:23 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "