شاب في أوائل العشرينات من العمر ذكي بل تجاوز حدود الذكاء . ترك الدراسة وما اظنه تركها إلا لموهبة
عاصفة نحتت جدار الرتابة و الخمول المستطير على مقاعد الدراسة. التي يقبع عليها الكثير
من الطلبة العاديين لكن هو ( يختلف ) ولم يكن في يوم من الأيام مثلهم بتفكيره
وعلوهمته نحو سمو الإنجاز ...
لم يوفق في المدرسة فربما لم يفهمه أحد لخلية فائقة تخطت عقل المعلم وحدود المواضيع العلمية
المطروحة و حشو المواد الهامشية لطالب يريد التخصص من صغره .هل سمعتم بدرجة
الذكاء " عبقري " لذلك لم يوفق في المدرسة المتوسطة وخرج منها ليصطدم بواقع
مرير إنها البطالة والفراغ ..
ولكن تكمن بين أضلعه نفس طامحه وذاتٌ لا تهوى الإستكانه والقعود
توجه للمجال الذي أحبه تعلم ذاتياً علوم وتطبيقات الكمبيوتر وأبدع.
أعانه الله بأن طور نفسه بنفسه .ولم يكمل سنته الأولى من شراء جهاز الكميوتر
إلا وأصبح ماهراً في برامج الحماية ( الهاكينج )
وواصل تطوير نفسه نحو الإبداع وليبلغ بعلمه ( الهدف ) وشهر السيف الذي لم يستطع
احد منا ان يحمله سيف ( ذي الفقار ليصول ويجول علىضفاف
الأنترنت فأستهدف المواقع المخله والمسيئة بدايةًًً. ثم كان المنعطف وحسن الختام
بأن أخذته عزته بدينه وغيرته على عرض رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام لمارأى
الإستهانة بنبينا عليه الصلاة والسلام من أبناء القردة والخنازير .. مدللي الأبقار !
مهيني الرسل ! فسخره الله لتطوير نفسه ليصبح "أشهر هكرز" تتكلم عنه الصحف
العالمية وبالذات الصحف الدانيماركية ؛ بسبب إخترقه لأكثر من 180 موقع ألكتروني لهم
ودمرها .
وبالشاشة الهكرزية السوداءالمرعبة .يخبرهم أنه
الحربي
سبب الإختراق بسبب ما قمت به تجاه النبي محمد صلى الله عليه وسلم رسالة إلى صاحب هذا الموقع إنترنت يحدوني الأمل لشعب الدنمارك زيارة موقع الإنترنت هذا لتعرف من هو محمد Mohammed.islamway.com
يقول عنه أحد أقرباءه: يوسف الحربي
"للأسف لم تجد موهبة سلطان أي رعاية أو اهتمام، والدليل
أنه بقي عاطلاً لسنوات ثم التحق بوظيفة "جندي" بقاعدة الملك خالد العسكرية،
وهي وظيفة ليس لها علاقة بميوله واهتماماته وإبداعاته".
توفي رحمه الله بحادث مروري بمحافظة حفر الباطن نسأل الله أن يتقبله شهيد اًويجعل
ماقام به تجنيداًً من الله له ليحسن خاتمته بعمل في مجمله يُختصر في هذه الآية
العظيمة في نصرة الرسول :"إنا كفيناك المستهزئين " الحجر آية 95
ونسأله سبحانه أن يلبسه تاج الكرامة ويخلف عليه شبابه بالجنة
ترجل الفارس و هو يحمل سيف مسلول من سيوف هذا الزمن أثار العدو بعلمه وياليت
الشباب يسمعون ويعون ويعقلون كيف هي الهمم التي تناطح القمم وتصنع بعون الله
النجاح الذي يناطح السحاب . انظروا ياشباب وفكروا وتفكروا كيف العلم
إذا آزره العمل يشمخ بصاحبه لمعالي الأفعال التي تشرق بها وجوه الصالحين من النساء والرجال .
دعوها تتهادى بين أعينكم حقيقة إن لم تنهض بنفسك وتحمل همك وتخطوا الخطوة
تلو الخطوة بعزيمة المتوكل المتيقن بعون الله ، لن تنجح ولن تكون شيء يذكر وإنما
أثر واختفى مع الريح .
إلى كل الشباب الذين يعانون الدعة والفراغ :هل يعاد العمر مرة أخرى لنحقق فيه أمنياتنا
هل بقي في العمر المزيد لنري الله من أنفسنا ما يرضيه عنا و يسرنا يوم نلقاه يوم تنشر
الصحف و تناقش الكتب ؟! ليس المطلوب من شبابنا أن يكونوا قنابل ناسفة وأجساد محشيه
ملغمة ليحشروا أرواحهم بين البشر ؛ ليقتلوا فاجر ثم يبوؤ بسخط الله لسفاهة المعتقد وقتل الأبرياء .
لم يفعلها فارس هذا الزمان . وإنما استطاع بعلمه أن يحرك السكون أن يفعل شيء لنفسه
حتى لا يكون عالة ولا محتاج .كانت خطوة صادقة ونية خير موجهه ومسدده للعمل بالعلم
بما يرضي الله . بدأها لمسات متفرقة أراد بها رضا الله بإزالة المنكر هنا وهناك
" بالعلم " وليس بفكر الإرهاب .
حطم قلوب قذره بفكره وعقليته النيرة و غيرةٍ ثائرة من بين الضلوع أضرمت نيران
على أعداءخير البشر ( لقد أحب محمداً )
في الوقت الذي تبرم فيه العقود من جديد مع مدللي الابقار أحفاد القردة والخنازيرمهيني الرسل
" قاتلهم الله أنى يؤفكون " .
الإمتثال والإقتداء بسنة نبينا وهديه هو خير طريق معبد للعبور نحو النصره له و رفع ذكره
إن لم نغار على عرض حبيب القلب محمداً فهل في القلب بقية من إيمان نرضي بها رب العالمين عنا
كلمات من القلب إليكم ياأبناءنا من فتياتٍ وشباب بلغوا محمداً كيف أحببتموه
كونوا خير مثل بحسن الأخلاق من قول او عمل إستقيتموها من أكمل الناس
( محمداً )الذي زكى الله سمعه وبصره و زكاه بخلقه العظيم قال تعالى:"وإنك لعلى
خلق عظيم "فهل يشعر باليتم من كان مربيه وقدوته محمداًعليه الصلاة والسلام
نحن أمته ولنا الفخر بأن قال الله تعالى بنا :" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون
بالمعروف وتنهون عن المنكر " وسنلتقي هناك على ضفاف نهرٍ عذبٍ يقال له الكوثر
(بإذن الله )ولن يلقاها إلا كل سعيد إلتزم توحيد الله وسنة الحبيب
عليه وآله وأصحابه الصلاة والسلام ماأشرقت صباحات هذه الدنيا منذ الأزل وعدد خفقات
قلوب الثقلين على مر الزمن ولله الحمد من قبل ومن بعد كما ينبغي لجلال وجهه
حملة سب الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بتنسيق بين الليبراليين العرب والاوروبيين
وكانت بحث تطبيقي ..
والان الليبرالييون السعوديين يسبون الله علنا و موسى عليه السلام والرسول صلى الله عليه وسلم علنا وحليمة مظفر تستهزي بالرسول صلى الله عليه وسلم يوميا هي وحصه ال الشيخ ولم نر اي ردة فعل تجاههم لاادري لماذا ..؟
الدنماركي الذي رسم الكاريكاتير كان متكلف بالمهمه لأنه ليس عربي وليس مسلم وعليه لعنة الله سواء كان عربي او غير عربي
وبعيدا عن الاحكام التشريعيه التي لو قام بهذا الفعل عربي لحكم فيه الاعدام فلذلك وقع الاختيار عليه ..
09-02-10, 06:54 PM
بأن طور نفسه بنفسه .ولم يكمل سنته الأولى من شراء جهاز الكميوتر
بلغوا محمداً كيف أحببتموه 
العرض العادي
