...قال تعالي
إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر
وعمارة المساجد يكون برواده ومرتاديه وحرصهم على الصلاة فيه بأوقاتها الخمس وبالطبع مكان مصلى العبد يجب أن يكون طاهراً ونظيفاً ، إلا أن الأمر معكوس عند الرافضة لأنهم لم يبنوا المساجد ليصلوا فيه وإنما ليتآمروا على المسلمين ويضللونهم ويدلسونهم .. فتراهم يجمعون في المساجد ما يرمونه في بيوتهم في القمامات والنفايات ولأنهم لا يستطيعون السجود على الأرض كما كان يفعل نبينا صلى الله عليه وسلم فهم يصلون على شيء يسمونه ( تربة ) فإذا لم يجدوا تربة يبحثون في القمامات عن أي شيء كالورق والثقب والقشور وكسارات الأخشاب أو حصة أو الأوراق المتساقطة من الأشجار .. وهكذا .. فترى مساجدهم فيه كل هذا أحياناً مع توافر التربة .. وبعضهم أميون لا يقرءون ولا يكتبون يمزقون أوراق المصحف كي يسجدوا عليه لأنه لا يجوز السجود على الأرض مباشرة عندهم مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .. وإن تعجب فعجب أمر هؤلاء الهالكون يهلكون أنفسهم ويخسرون دينهم ودنياهم وأخرتهم من أجل أفكار صنعت من أساطير وخرافات وضعتها أحبار الشياطين وأهل السوء من أصحاب العمائم الملونة الأبيض والأخضر والأسود .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .. حقاً إن العقل نعمة وافضل من ذلك أن يجمع المرء نعمة العقل ونور الإيمان
.وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
:يقول موسى الموسوي
انني اعتقد جازماً انه لا توجد امة في العالم اذلت نفسها واهانتها بقدر ما اذلت الشيعة نفسها في قبولها لفكرة التقية والعمل بها وها انا ادعو الله مخلصاً واتطلع الى ذلك اليوم الذي تربأ الشيعة حتى عن التفكير بالتقية ، ناهيك عن العمل بها ..