العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-10, 05:39 PM   رقم المشاركة : 1
سيف الدين_الهاشمي
مشرف سابق








سيف الدين_الهاشمي غير متصل

سيف الدين_الهاشمي is on a distinguished road


الزميل المنزه لجمع الكلمة هنا للنقاش ان تكرمت

بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل الفاضل المنزه لجمع الكلمة هدانا الله واياك الى الحق باذنه
ادعوك هنا للنقاش حول الصفات ولتبدأ بأيها تريد .
انتظرك







التوقيع :
عن فضيل بن مرزوق سمعت ابا محمد الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب يقول لرجل من الرافضة( إن قتلك قربة إلى الله فقال إنك تمزح فقال والله ما هو مني بمزاح) قال مصعب الزبيري كان فضيل بن مرزوق يقول سمعت الحسن ابن الحسن يقول لرجل من الرافضة (أحبونا فإن عصينا الله فأبغضونا فلو كان الله نافعا أحدا بقرابته من رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png بغير طاعة لنفع أباه وأمه) وروى فضيل بن مرزوق قال سمعت الحسن يقول دخل علي المغيرة بن سعيد يعني الذي أحرق في الزندقة فذكر من قرابتي وشبهي برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ثم لعن أبا بكر وعمر فقلت ياعدو الله أعندي ثم خنقته والله حتى دلع لسانه توفي الحسن بن الحسن سنة تسع وتسعين وقيل في سبع وتسعين وقيل كانت شيعة العراق يمنون الحسن الإمارة مع أنه كان يبغضهم ديانة
(( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ))
من مواضيعي في المنتدى
»» منقول: الدليل ان مهدي الشيعة هو الاعور الدجال
»» تكفير الرافضة وسبهم لال البيت
»» العودة الى الله فرصة كل مذنب في شهر المغفرة والرحمات
»» هكذا نرى التصوف فكيف تراه يا ليبي سني
»» يا شيعة بماذا استحق علياً رضي الله عنه الوصاية والامامة ؟
 
قديم 18-01-10, 06:11 PM   رقم المشاركة : 2
علاء غنيم
موقوف لانه كذاب وغير مؤهل عقليا للفهم والحوار






علاء غنيم غير متصل

علاء غنيم is on a distinguished road


فالنبدأ بمنهج السلف في الصفات كما بينوه ...

وسأبدأ أنا بنقل كلامهم لأني أرى أنهم متفقون على تفويض معنى الصفات لله تعالى وكما بينه بوضوح شيخ الإسلام ابن قدامة ...

نعم للوحدة وللرجوع إلى عقيدة السلف الصالح كما هي بلا تحريف

------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

هذا بيان لعقيدة السلف الصالح كما هو نقلته هنا لعلنا نتفق عليه ونوحد الأمة الإسلامية بإذن الله تعالى :-

1- ما رواه اللالكائي بسنده عن أبي عبيد ، القاسم بن سلام – رحمه الله – وقد سأل عن أحاديث الصفات قال : ( ما أدركنا أحداً يفسر منها شيئاً ، ونحن لا نفسر منها شيئاً ، نصدق بها ونسكت) شرح أصول أهل السنة للالكائي (3/526)

2-وما رواه أيضاً عن محمد بن الحسن –كما تقدم –وفيه: (فإنهم لم يصفوا ولم يفسروا ، ولكن أفتوا بما في الكتاب والسنة ثم سكتوا) المرجع السابق (3/432)

3-وروى أبو القاسم الأصبهاني بسنده عن أشهب بن عبد العزيز قال : (سمعت مالك بن أنس يقول : إياكم والبدع . فقيل : يا أبا عبد الله ، وما البدع ؟ قال : أهل البدع الذين يتكلمون في أسماء الله وصفاته وكلامه وعلمه وقدرته ،ولا يسكتون عما سكت عنه الصحابة والتابعون لهم بإحسان ) الحجة في بيان المحجة للأصبهاني (1/104)

4-وقال سفيان بن عيينة : " كل ما وصف الله به نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عنه".

5-جاء عن ابن رجب الحنبلي في فضل علم السلف على الخلف ص 30: والصواب ما عليه السلف الصالح من إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت من غير تفسير لها . . ولا يصح منهم خلاف ذلك البتة خصوصا الإمام أحمد ولا خوض في معانيها .

6-كذلك ما جاء عن ابن قدامة في لمعة الاعتقاد حين عرض لمسألة الصفات ، وتلقيها بالتسليم والقبول أشار إلى ترك التعرض إلى معناها ، ورد علمها إلى قائلها .

7-وكذلك قال العلامة علاء الدين العطار في حديث النزول بعد الإيمان به: "ولا يتفكر في معناه" منقول من هامش كتاب الإبانة لابن بطة.

8-قال ابن بطة العكبري في الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة بعد أن سرد كثيرا من هذه النصوص:

(فكل هذه الأحاديث وما شاكلها تمر كما جاءت لا تعارض ولا تضرب لها الأمثال ولا يواضع فيها القول فقد رواها العلماء وتلقاها الأكابر منهم بالقبول لها وتركوا المسألة عن تفسيرها ورأوا أن العلم بها ترك الكلام في معانيها).

نقلا عن كتاب الصفات الخبرية للدكتور عياش الكبيسي ص 89

9- وقال الإمام أبو عبيد : نحن نروي هذه الأحاديث ولا نريغ لها المعاني (أي لا نطلب لها المعاني).
انظر الأسماء والصفات للبيهقي 2/192

10- ولقد أكثر الذهبي في السير في إيراد هذا عن كثير من العلماء فمن ذلك ما ذكره في ترجمة أبي الخطاب الكلوذاني الحنبلي / السير 19 / 349 أنه قال شعراً :
قالوا: أتزعم أنْ على العرش استوى *** قلت الصوابُ كذلك خبّر سيدي
قالوا: فما معنى استواه أَبْنِ لنا *** فأجبتهم: هذا سؤال المعتدي .

11- قال أبو العباس بن سريج:
( قد صح عن جميع أهل الديانة والسنة إلى زماننا أن جميع الآي والأخبار الصادقة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب على المسلمين الإيمان بكل واحد منها كما ورد ، وأن السؤال عن معانيها بدعة والجواب كفر وزندقة ).

12- يقول ابن خلدون في المقدمة ص 395:
أما السلف فغلبوا أدلة التنزيه لكثرتها ووضوح دلالتها وعلموا استحالة التشبيه وقضوا بأن الآيات من كلام الله فآمنوا بها ولم يتعرضوا لمعناها ببحث ولا تأويل لجواز أن تكون ابتلاء فيجب الوقف والاذعان له .

13- قول الإمام إسحاق بن راهويه في ما رواه عنه أبو الشيخ الأصبهاني في كتابه (( السنة )) بسند صحيح :

(( و لا يعقل نبي مرسل و لا ملك مقرب تلك الصفات إلا بالأسماء التي عرفهم الرب تبارك و تعالى ، فأما أن يدرك أحد من بني آدم معنى تلك الصفات فلا يدركه أحد .

و ذلك أن الله تعالى وصف من صفاته قدر ما تحتمله عقول ذوي الألباب ، ليكون إيمانهم بذلك ، و معرفتهم بأنه الموصوف بما وصف به نفسه ، و لا يعقل أحد منتهاه و لا منتهى صفاته .

و إنما يلزم المسلم أن يثبت معرفة صفات الله بالاتباع و الاستسلام كما جاء ، فمن جهل معرفة ذلك حتى يقول : إنما أصف ما قال الله و لا أدري ما معاني ذلك ، حتى يفضي إلى أن يقول بمعنى قول ال********ه : يده نعمة ، و يحتج بقوله : (( أيدينا أنعاما )) و نحو ذلك فقد ضل سواء السبيل )) .

انظر (( التسعينية )) لشيخ الإسلام ابن تيمية ( طبعة مكتبة المعارف ، 2 / 423 ) .

أقول : وقد نقله أيضا الإمام ابن تيمية في درء تعارض النقل والعقل وفي مجموع الفتاوى بغير هذا اللفظ وبنفس المعنى.

فانظر إلى قول الإمام ابن راهويه: ((فأما أن يدرك أحد من بني آدم معنى تلك الصفات فلا يدركه أحد)).

وانظر تققيده لهذا الكلام بقوله: ((فمن جهل معرفة ذلك حتى يقول : إنما أصف ما قال الله و لا أدري ما معاني ذلك ، حتى يفضي إلى أن يقول بمعنى قول الة : يده نعمة ، و يحتج بقوله : (( أيدينا أنعاما )) و نحو ذلك فقد ضل سواء السبيل)).

فهو يحذر من التفويض المذموم ويقول بالتفويض الممدوح.

14- وهو مشهور عن أبي يعلى صاحب إبطال التأويلات وانظر ترجمته في طبقات الحنابلة حيث قال هناك:
واعتقدوا أن الباري سبحانه استأثر بعلم حقائق صفاته ومعانيها عن العالمين.

15- ابن حبان في صحيحه (15/46):
إن المصطفى صلى الله عليه وسلم ما خاطب أمته قط بشيء لم يعقل عنه ولا في سننه شيء لا يعلم معناه ومن زعم أن السنن إذا صحت يجب أن تروى ويؤمن بها من غير أن تفسر ويعقل معناها فقد قدح في الرسالة اللهم إلا أن تكون السنن من الأخبار التي فيها صفات الله جل وعلا التي لا يقع فيها التكييف بل على الناس الأيمان بها.

- قال الإمام ابن قدامة في بيان مذهب السلف:بل أمروها كما جاءت وردوا علمها إلى قائلها؛ ومعناها إلى المتكلم بها.

وله عبارات غيرها كثيرة في المناظرة في القرآن وذم التأويل وغيرها.

16- قال الإمام "الذهبي" :
"فقولنا في ذلك وبابه : الإقرار ، والإمرار ، وتفويض معناه إلى قائله الصادق المعصوم " اهـ السير 8/105

,وقد علّق الذهبي رحمه الله على قول الله تعالى : " الرحمنُ على العرشِ استوى " قائلاً : من أقرّ بذلك تصديقاً لكتاب الله ولأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلّم وآمن به مفوّضاً معناه الى الله ولم يخض في التأويل ولا عمق فهو المسلم المتبع ( السير 14 / 373 ).

17- بل إن في قول الطحاوي في عقيدته:
والرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية كما نطق به كتاب ربنا: { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } ، وتفسيره على ما اراده الله تعالى وعلمه وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كما قال ومعناه على ما أراد، لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين بأهوائنا. فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه.انتهى.

أقول :هذا القول يشعر بالتفويض لأنه جعل المعنى على ما أراد الله وهو تفويض له.

18- ومثله قال الإمام أحمد فقد جاء في كتاب الورع له ص 199:

ومن وصف الله تعالى بمعنى من معاني البشر فقد كفر فمن ابصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار ازدجر واعلم أن الله تعالى بصفاته ليس كالبشر والرؤية حق لأهل الجنة من غير إحاطة ولا كيفية كما نطق به كتاب ربنا وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة وتفسيره على ما أراد الله تعالى وعلمه وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو كما قال ومعناه على ما أراد الله ولا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين بأهوائنا فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله عز وجل ولرسوله عليه الصلاة والسلام ورد ما اشتبه عليه إلى عالمه ولا يثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم ومن رام ما حظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الإيمان فيتذبذب بين الكفر والإيمان والتصديق والتكذيب والإنكار موسوسا تائها شاكا زائغا لا مؤمنا مصدقا ولا جاحدا مكذبا .أ.هـ.

وهي كسابقتها.



19-الإمام مرعي بن يوسف الكرمي في كتابه "أقاويل الثقات" لمذهب السلف فقد قال ما لفظه أن منهج السلف هو"تفويض معناها" وهذا الكتاب من مراجع العلماء في هذا الباب.

20- يقول الإمام الصنعاني في "إجابة السائل شرح بغية الآمل" ص 114:

(الأحوط الإيمان بما ورد وتفويض بيان معناه إلى الله وهذا لا بد منه في كل صفة له تعالى ثابتة بالنصوص القرآنية والأحاديث الثابتة فإن صفة القادر والعالم وغيرهما كلها لا يعرفها من خوطب بها إلا في الأجسام وقد آمنوا بها وأطلقوها عليه تعالى من غير تشبيه فليطلق عليه ما ثبت وروده وصح سنده وتفوض كيفية معناه إلى الرب تعالى.

21- ابن هشام الأنصاري (ت:761 هـ) في مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ص 81:

( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ) أي وأما غيرهم فيؤمنون به ويكلون معناه إلى ربهم ويدل على ذلك ( والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ) أي كل من المتشابه والمحكم من عند الله والإيمان بهما واجب


وقد حكى جمع من الأشاعرة أنه مذهب السلف كابن حجر والطيبي وابن المنير وابن دقيق العيد والنووي وابن العربي والسيوطي وهو مشهور عن البيهقي في الأسماء والصفات والإمام الخطابي وغيرهم من الأشاعرة متفقين على ذلك.

والشاهد أن كل هؤلاء أعلام حكوا عن السلف هذا المذهب.

قَالَ أَبُو المَعَالِي فِي كِتَابِ(الرِّسَالَة النّظَامِيَّة):اخْتلفت مسَالكُ العُلَمَاء فِي الظَّوَاهر الَّتِي وَردت فِي الكِتَاب وَالسّنَّة، وَامْتَنَعَ عَلَى أَهْلِ الحَقِّ فَحوَاهَا، فَرَأَى بَعْضُهم تَأْويلَهَا، وَالتَزَم ذَلِكَ فِي القُرْآن، وَمَا يَصح مِنَ السُّنَن وَذَهَبَ أَئِمَّة السَّلَف إِلَى الاَنكِفَاف، عَنِ التَّأْوِيْل وَإِجرَاءِ الظَّوَاهر عَلَى مَوَاردهَا، وَتَفويضِ معَانِيْهَا إِلَى الرَّب تَعَالَى، وَالَّذِي نَرْتَضِيْه رَأْياً، وَنَدينُ الله بِهِ عَقداً اتِّبَاعُ سلفِ الأُمَّة، فَالأُوْلَى الاَتِّبَاعُ، وَالِدَّليلُ السَّمَعِيُّ القَاطعُ فِي ذَلِكَ أَنَّ إِجمَاع الأُمَّة حُجَّةٌ مُتَّبَعَة، وَهُوَ مُسْتَنَدُ مُعْظَم الشَّرِيعَة، وَقَدْ درج صَحْبُ الرَّسُول-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-عَلَى ترك التَّعرض لِمَعَانِيْهَا وَدَرْكِ مَا فِيْهَا وَهم صِفْوَة الإِسْلاَم المُسْتقلُّوْنَ بِأَعبَاءِ الشَّرِيعَة، وَكَانُوا لاَ يَأْلُوْنَ جهداً فِي ضبط قوَاعدِ الملَّة وَالتَّوَاصِي بحِفْظِهَا، وَتعَلِيْمِ النَّاس مَا يَحتَاجُوْنَ إِلَيْهِ مِنْهَا، فَلَو كَانَ تَأْويلُ هَذِهِ الظوَاهر مسوَغاً أَومحتُوْماً؛لأَوشك أَنْ يَكُوْنَ اهتمَامُهم بِهَا فَوْقَ اهتمَامِهم بفُروع الشّرِيعَة، فَإِذَا تَصرَّم عصرُهم وَعصرُ التَّابِعِيْنَ عَلَى الإِضرَاب عَنِ التَّأْوِيْل؛كَانَ ذَلِكَ قَاطعاً بِأَنَّهُ الوَجْهُ المُتَّبع، فَحقَّ عَلَى ذِي الدِّيْن أَنْ يَعتقد تَنَزُّه البَارِي عَنْ صِفَات المُحْدَثِيْنَ، وَلاَ يَخوضَ فِي تَأْويل المشكلاَت، وَيَكِلَ معنَاهَا إِلَى الرَّب، فَلْيُجْرِ آيَة الاسْتِوَاءِ وَالمجِيْء وَقوله:{لِمَا خَلَقْتُ بَيَدَيّ}[ص:75]، {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ}[الرَّحْمَن:27]، وَ{تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا}[القَمَر:14].

وَمَا صَحَّ مِنْ أَخْبَارِ الرَّسُول كخبر النُّزَولِ وَغَيْرِهِ عَلَى مَا ذكرنَاهُ.انتهى.

فانظر قوله "وتفويض معانيها إلى الرب" وقوله "ويكل معناها".
وقد نقل الإمام الشوكاني في كتابه ( ارشاد الفحول )ص222 فيما يدخله التأويل فبين
أن السلف انقسموا قسمين :-
1) الجمهور :- أن لها تأويلا ولكنا نمسك عنه مع تنزيهنا لله تعالى ونؤمن بها بلا تعطيل ولا تحريف ولا تشبيه ونفوض معناها إلى الله لقوله تعالى ( ولا يعلم تأويله إلا الله )
2) أنها تتأول ، وهو منقول عن ابن عباس ومجاهد وبعض السلف
قال :-
وظهر منهج ثالث :- قالوا :- أنه لا مدخل للتأويل فيها ونأخذها على ظاهرها المتبادر للذهن وهذا هو مذهب المجسمة !!!
وهذا تماما كما بينه الحافظ ابن كثير في تفسيره لآية الإستواء حيث قال :-
( ثم استوى على العرش ) :-
نسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح
مالك والأوزاعي والثوري والليث بن سعد والشافعي وأحمد وإسحاق وغيرهم من أئمة المسلمين قديما وحديثا
وهي إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل
والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهة منفي عن الله فإن الله لا يشبهه شيء من خلقه
( ليس كمثله شيء )
ولتطبيق وفهم كلامه راجعوا تفسيره لقوله تعالى ( بل يداه مبسوطتان ) مثلا ..
وفي النهاية أقول ما قال الفرزدق:

أولئك آبائي فجئني بمثلهم ***اذا جمعتنا يا جرير المجامع
وأخيرا أسأل الله عز وجل أن يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
وأنا إذ أبرأ إلى الله تعالى أني قد بينت الحق كالشمس الساطعة
فمن أنصف واتبع السلف فهنيئا له ومن زاغ واتبع هواه وبعض علمائه المخالفين فقد شذ
ومن شذ عن الجماعة فليس منها
نسأل الله الوحدة للمسلمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم المحب :- علاء غنيم.. المنزه لجمع الكلمة


أخي الحبيب سيف ..

أرجوك أن لا تهرب كغيرك ..

أريد الآن أن أعرف لماذا تركتم عقيدة السلف الصالح وبيانه في الصفات وقلتم عنها أنها من أشر أقوال أهل البدع والضلال _ أنظر مثلا شرح ابن عثيمين للمعة الإعتقاد _ !!!!!!!!!!!!!!!

ونقلتم مكانها كلام رجل جاء في القرن السابع ...

فترى المحقق يقول ..

عقيدة السلف هنا كما بينها ابن قدامة المقدسي من اثبات اللفظ وتفويض المعنى قال عنها ابن تيمية أنها من أشر أقوال أهل البدع والضلال !!!!!!!!!!!!!

وبعد أن تجيب بصراحة وبطريقة علمية ..

فلنتناقش في العلو مثلا .. لنوحد الأمة على عقيدة السلف الصالح كما هي ..







 
قديم 18-01-10, 07:01 PM   رقم المشاركة : 3
سيف الدين_الهاشمي
مشرف سابق








سيف الدين_الهاشمي غير متصل

سيف الدين_الهاشمي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل هداه الله الى الحق..
اراك تخلط بين تفويض(المعنى) وتفويض( الكيف) وتريد ان تبرهن بما نقلت ان السلف رحمهم الله انما يقصدون المعنى الاول اي انهم يفوضون معنى وكيفية الصفة وهذا خطا شنيع منك وعدم فهم لقولهم رحمهم الله بل وتجني عليهم هداك الله !!!
فلو انهم فهموها كما ذكرت او اردت ان تبين فلا معنى لمقولة مالك وربيعة رحمهم الله (الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب) اذا كيف يكون الاستواء غير مجهول وهو يفوضه معنى؟!
فحينئذ لابد ان يكون الاستواء مجهولاً لامعلوماً حسب فهمك الذي اردت !!
بل معناها الصحيح انهم علموا المعنى وفوضوا الكيفية وهذا معنى قولهم (امروها كما جائت بلاكيف) فلا يعقل ايمانهم بشيئ مجهول لفظاً فإنما نفوا علم الكيفية ولم ينفوا حقيقة الصفة.

وقد رد شيخ الاسلام على هذه الشبهة رداً علمياً بين فيه حقيقة السلف فقال(ولو كان القوم قد آمنوا باللفظ المجرد من غير فهم لمعناه – على ما يليق بالله – لما قالوا: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، ولما قالوا: أمروها كما جاءت بلا كيف ؛ فإن الاستواء حينئذٍ لا يكون معلوماً بل مجهولاً بمنزلة حروف المعجم.
وأيضاً: فإنه لا يُحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا لم يُفهم عن اللفظ معنى، وإنما يُحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا أثبتت الصفات.
وأيضاً: فإن من ينفي الصفات الخبرية – أو الصفات مطلقاً – لا يحتاج إلى أن يقول: بلا كيف ... وأيضاً: فقولهم (أمروها كما جاءت) يقتضي إبقاء دلالتها على ما هي عليه، فإنها جاءت ألفاظ دالة على معاني؛ فلو كانت دلالتها منتفية لكان الواجب أن يقال: أمروا لفظها مع اعتقاد أن المفهوم منها غير مراد؛ أو أمروا لفظها مع اعتقاد أن الله لا يوصف بما دلت عليه حقيقة، وحينئذٍ فلا تكون قد أمرت كما جاءت، ولا يقال حينئذٍ بلا كيف؛ إذ نفي الكيف عما ليس بثابت لغو من القول).
فيستفاد من هذا هداك الله اننا نؤمن بالصفات كما جائت ونفوض الكيفية لله فان معرفة الصفات يستلزم معرفة الذات وهذا لايعلمه الا الله وحده!!!

ومن جهة اخرى فإنه تعالى قد انزل كتابه بلسان عربي مبين وقد صرح بهذا عز وجل في غير موضع في كتابه الكريم فلا اراك تناقض قوله تعالى نصرة للباطل فتنبه!!
فكيف يخبرنا تعالى بذلك ثم يأتي لنا بالفاظ لانعي معناها ولا نفهم كنتها !!!
وهذا واضح جلي في قوله تعالى(قال يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي) فهل لك ان تاتي لنا من لغة العرب مثنى مقرون بباء يأتي مجازاً؟!
المشكلة يا زميلنا هو قياسكم الله بخلقه وقد قلنا مراراً ان الله لا يقاس بخلقه وان تشابه مسمى الصفة فإن تشابه الشيئين في الاسم لا يلزم تشابههم في المعنى والصفة!!
فان النقل الذي نقلته يا زميلنا لو تأملت عليك لا لك واضرب لك مثالاً ما نقلته عن الامام احمد بما رواه الخلال بسنده قال: (سألت أبا عبدالله عن الأحاديث التي تروى: "إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا"، و "أن الله يُرى"، و "إن الله يضع قدمه"، وما أشبهه؟ فقال أبو عبدالله: نؤمن بها ونصدق بها، ولا كيف ولا معنى).
فهذا القول يدل على ان مقصده بالمعنى هو معنى المبتدعة الذين اطلقوا عليها التأويل كالمعتزلة والجهمية الذين عاصروه رحمه الله لا معنى الصفة وحقيقتها
وهذا ايضاً ما قصده السلف من قبله كالاوزاعي وسفيان وغيرهم فهي المعاني المستحدثة التي قال بها الجهمية والمعتزلة والخوارج وسايرهم فيها الكلابية ومن لحق بهم كالاشعرية والماتريدية!!.
والذي يدل على ذلك قوله (نؤمن بها ونصدق) فهل تظن ان الامام رحمه الله يؤمن بمجاهيل لفظية ومعان خاوية؟!
وما يعضد هذا الاثر الذي رواه عنه حنبل: ( ... ولا نرد منها شيئاً، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق إذا كانت بأسانيد صحاح، ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله، ولا يوصف الله- تعالى – بأكثر مما وصف به نفسه، أو صفه به رسوله صلى الله عليه وسلم بلا حدّ ولا غاية (ليس كمثله شيءٌ وهو السميع البصير)، ولا يبلغ الواصفون
صفته، وصفاته منه، ولا نتعدى القرآن والحديث، فنقول كما قال، ونصفه كما وصف نفسه، ولا نتعدى ذلك، نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابهه، ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت)
فهذا هو معنى ما نقلت خلاف ما توهمت فارعوي الى الحق هداك الله اليه!!
وهذا هو منهجنا اثبات الصفات كما جائت ونفوض كيفيتها لله دون تأويل ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تكييف.
اما من يتقول على الله بغير علم فيعوزه الدليل من كتاب وسنة وانى له هذا وقد خالفهما جملة وتفصيلاً.!!
ولم ارك تتطرق يا زميلنا الى المأولة ففي كلامك ذم قادح لهم فما عرفنا رايك فيهم وهم يتقولون على الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير!
هذا ما اوجزته والله المستعان .
فان شئت بعدها فصلنا وناقشنا الصفات كل على حده حتى يتبين المنهج الحق ومن يتبع الكتاب والسنة ممن يتبع الهوى هذا والله من وراء القصد.






التوقيع :
عن فضيل بن مرزوق سمعت ابا محمد الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب يقول لرجل من الرافضة( إن قتلك قربة إلى الله فقال إنك تمزح فقال والله ما هو مني بمزاح) قال مصعب الزبيري كان فضيل بن مرزوق يقول سمعت الحسن ابن الحسن يقول لرجل من الرافضة (أحبونا فإن عصينا الله فأبغضونا فلو كان الله نافعا أحدا بقرابته من رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png بغير طاعة لنفع أباه وأمه) وروى فضيل بن مرزوق قال سمعت الحسن يقول دخل علي المغيرة بن سعيد يعني الذي أحرق في الزندقة فذكر من قرابتي وشبهي برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ثم لعن أبا بكر وعمر فقلت ياعدو الله أعندي ثم خنقته والله حتى دلع لسانه توفي الحسن بن الحسن سنة تسع وتسعين وقيل في سبع وتسعين وقيل كانت شيعة العراق يمنون الحسن الإمارة مع أنه كان يبغضهم ديانة
(( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ))
من مواضيعي في المنتدى
»» بيان حقيقة المدعو ابو الفضل عزام
»» جديد الشيعة بلوتوث امامي
»» اخي ابوزرعة
»» من فسر استوى باستولى فهو مجسم مشبه
»» من تصوف ولم يتفقه فقد تزندق دعوة للحوار
 
قديم 18-01-10, 08:15 PM   رقم المشاركة : 4
أبو نسيبة
عضو ماسي







أبو نسيبة غير متصل

أبو نسيبة is on a distinguished road


مباهلة

عرض للمباهلة بعد الحوار

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه واقتدى بهداه

اما بعد,

فهدف الحوار هو الوصول الى الحق فإما أن يكون الحق مع هذا أو هذا من المتناظرين إن كانا على علم. فيجب على المخطئ اتباع الحق وإلا أقترح أن ينتهي الحوار بالمباهلة في حالة رفضه وهي جائزة شرعا خاصة عندما يكون لها فائدة من اظهار الحق في حالة المناظرة كانت في العلن مثلا ويستفيد منها خلق كثير.

والامر يرجع الى الاخوين المتناظرين.

لا أريد أن انقل نصوص جواز المباهلة لأنني أثق في أن المتناظرين على علم بها. ولكنني أترك ورائي نصا عل الله ينفع به.

قال
صدِّيق حسن خان القنوجي :
«
أردت المباهلة في ذلك الباب ـ يعني باب صفات الله تعالى ـ مع بعضهم فلم يقم المخالف غير شهرين حتى مات» (عون الباري لحل أدلة صحيح البخاري 5/ 334)

والامام صديق حسن خان على العقيدة السلفية و الحمد لله تعالى. وهذا موقع لبيان عقيدة السلف الصالح :


عقيدة السلف الصالح
http://www.as-salaf.com







التوقيع :
أخبار الثورة السورية المباركة - اخوانكم في ليبيا معكم يا رجال ويا حرائر سوريا
S.N.N شبكة شام

كيف تناظر وتفحم أشعريا

س: ما التصوف؟ .. ج: عبادة قبور

عن التصوف والصوفية في ليبيا
من مواضيعي في المنتدى
»» القرضاوي يذم العقيدة الأشعرية ويصفع الصوفية ويثني على العقيدة السلفية !
»» حمل pdf جماعة التبليغ في الهند دراسة وتقويم اعداد محمد جنيد عبد المجيد
»» الرد على الاشاعرة والمؤولة في دعوى المجاز في أسماء الله وصفاته
»» لماذا لا يتم الاستعانة بعلم الغيب عند البدوي في الاستخبارات العسكرية ؟
»» الشيخ الشعراوي والقبورية وشبهة ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم / فيديو
 
قديم 20-01-10, 09:12 PM   رقم المشاركة : 5
سيف الدين_الهاشمي
مشرف سابق








سيف الدين_الهاشمي غير متصل

سيف الدين_الهاشمي is on a distinguished road


اين ذهب الزميل هداه الله الى الحق؟!
نسال الله ان يكون المانع خير وان يهديه الى الحق باذنه انه ولي هذا والقادر عليه.







التوقيع :
عن فضيل بن مرزوق سمعت ابا محمد الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب يقول لرجل من الرافضة( إن قتلك قربة إلى الله فقال إنك تمزح فقال والله ما هو مني بمزاح) قال مصعب الزبيري كان فضيل بن مرزوق يقول سمعت الحسن ابن الحسن يقول لرجل من الرافضة (أحبونا فإن عصينا الله فأبغضونا فلو كان الله نافعا أحدا بقرابته من رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png بغير طاعة لنفع أباه وأمه) وروى فضيل بن مرزوق قال سمعت الحسن يقول دخل علي المغيرة بن سعيد يعني الذي أحرق في الزندقة فذكر من قرابتي وشبهي برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ثم لعن أبا بكر وعمر فقلت ياعدو الله أعندي ثم خنقته والله حتى دلع لسانه توفي الحسن بن الحسن سنة تسع وتسعين وقيل في سبع وتسعين وقيل كانت شيعة العراق يمنون الحسن الإمارة مع أنه كان يبغضهم ديانة
(( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ))
من مواضيعي في المنتدى
»» صوفية الجزائر ومصر يعترفون بولادة مهدي الرافضة بل ينسبون احد شيوخهم اليه
»» حوار هادىء مع عقلاء الاسماعيلية
»» صوفي سني الى هنا تكرماً
»» ملعون من قال في الاذان أشهد ان علياً ولي الله
»» ابن عربي ينتقد افعال الصوفية فهل من مدكر ؟!
 
قديم 21-01-10, 01:57 AM   رقم المشاركة : 6
علاء غنيم
موقوف لانه كذاب وغير مؤهل عقليا للفهم والحوار






علاء غنيم غير متصل

علاء غنيم is on a distinguished road


أخي الحبيب سيف الدين الهاشمي وفقك الله لما يحب ويرضى ...

اعذرني إن تأخرت قليلا .. وذلك للظروف التي مررت بها ..

والحمد لله الذي يسر أمري وعدت إلى منتداكم الكريم مرة أخرى ...

ووالله أني سعيد جدا لهذا الحوار .. وأنت تعلم أن هدفنا إرضاء الله عز وجل والإتباع ونبذ الإبتداع ..

وأنا مستعد في أي لحظة أن أصبح ناصرا لعقيدة الإمام ابن تيمية إذا تبين لي أنه موافق للسلف لا للمجسمة خلاف جمهور الأمة من الأشاعرة ...

وأظن أنك كذلك ..

( وأذكر الأخوة الكرام .. بقول الإمام الشافعي :- ما ناظرت أحدا إلا ووددت أن الحق معه ..) ..

أسأل الله أن يهدينا والسامعين للحق بلا تعصب ولا تحسس وأن يكون الحق همنا فوق الرجال ...

وبالنسبة لاقتراح أخي أبو نسيبة قلل الله شره !!

لأن ديننا علمنا الرأفة بمن يخالفنا وكان رسولنا الكريم وهو يُرمى بالحجارة وينزف منه الدم يقول ( اللهم اهدهم اللهم ارحمهم ) ..

وسأقول له شيئا في أذنه أن يعلم يقينا أن الأشاعرة علماء الأمة ولهم منهج واضح وقوي جدا ونقي مرات عديدة على مدى العصور ليمثل الحق كما هو في القرآن والسنة .. فأصحابه متأكدين منه 100% أكثر منك .. لا تحسب أننا نظن أننا على غير هدى السلف بل نحن متأكدون أننا نحن الحق المتبعون وأنكم 100% على خطأ وابتداع .. فلم يقل الرسول أن الله يقعد ويجلس ويمشي ويهرول ويطوف في الطرق يثبتونها صفات لله حقيقة كما يصرح ابن عثيمين وابن القيم !!!!!! _ هل وصلت الفكرة أخي أبو نسيبة _ .

أما بالنسبة لرد أخي سيف فأقول :-

أخي الحبيب ردك ضعيف جدا جدا !!!!!!!

فقلت أنني لا أفرق بين تفويض الكيف وتفويض المعنى !!!!

لأ ، يا أخي أفرق جيدا ... وأنا أقول بتفويض المعنى للصفة ولست أتكلم عن كيفيتها ...

وكل كلام السلف معي أخي الحبيب .. لأن كلامهم صريح بتفويض المعنى إلى الله ...

ولم يقل واحد منهم أننا نفسره أو بإثبات المعنى الظاهر كما هو منهج المجسمة !!!!

تأمل أخي في هذا الكلام للإمام الشوكاني ومثله تماما للإمام الزركشي وكثير من العلماء بينوه :-
وقد نقل الإمام الشوكاني في كتابه ( ارشاد الفحول )ص222 فيما يدخله التأويل فبين

أن السلف انقسموا قسمين :-

1) الجمهور :- أن لها تأويلا ولكنا نمسك عنه مع تنزيهنا لله تعالى ونؤمن بها بلا تعطيل ولا تحريف ولا تشبيه ونفوض معناها إلى الله لقوله تعالى ( ولا يعلم تأويله إلا الله ).

2) أنها تتأول ، وهو منقول عن ابن عباس ومجاهد وبعض السلف ..

قال :-

وظهر منهج ثالث :- قالوا :- أنه لا مدخل للتأويل فيها ونأخذها على ظاهرها المتبادر للذهن وهذا هو مذهب المجسمة !!!

وهذا تماما كما بينه الحافظ ابن كثير في تفسيره لآية الإستواء حيث قال :- أن منهج السلف التفويض مع نفي الظاهر ..


والدليل الساحق :- لماذا اعترضتم على كلام شيخ الإسلام ابن قدامة المقدسي وقلتم هو يفوض المعنى وهو ليس كما يقول ابن تيمية بإثبات المعنى !!!!! ثم تقولون عنه هو من أشر أقوال أهل البدع والضلال ...

وكذلك في كتاب إبطال التأويلات لأبي يعلى وفي طبقاته ( بيان منهج الحنابلة قال :- واعتقدوا أن الله استأثر بمعاني صفاته ولا يعتقد فيها الأعضاء ولا الطول ولا العرض !!!!!! )الطبقات691

وفي كتابه إبطال التأويلات أكد عدة مرات أن السلف يفوضون معاني الصفات وأنهم لا يعرفون معناها .... وعلق المحقق قائلا :- لا ، هذا خطأ لأن ابن تيمية قال أنه من أشر قول أهل البدع والضلال والأصل إثبات المعنى ..!!!!! أنظر مقدمة الكتاب وص149 مثلا ..

أخي الحبيب :- النص الصريح معي أنظر وتأمل وفكر مليا .... لا تستطيع تحريفه بأي شكل !!!!


1) جاء عن ابن رجب الحنبلي في فضل علم السلف على الخلف ص 30: والصواب ما عليه السلف الصالح من إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت من غير تفسير لها . . ولا يصح منهم خلاف ذلك البتة خصوصا الإمام أحمد ولا خوض في معانيها

2 -كذلك ما جاء عن ابن قدامة في لمعة الاعتقاد حين عرض لمسألة الصفات ، وتلقيها بالتسليم والقبول أشار إلى ترك التعرض إلى معناها ، ورد علمها إلى قائلها .

7-وكذلك قال العلامة علاء الدين العطار في حديث النزول بعد الإيمان به: "ولا يتفكر في معناه" منقول من هامش كتاب الإبانة لابن بطة.

8-قال ابن بطة العكبري في الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة بعد أن سرد كثيرا من هذه النصوص:

(فكل هذه الأحاديث وما شاكلها تمر كما جاءت لا تعارض ولا تضرب لها الأمثال ولا يواضع فيها القول فقد رواها العلماء وتلقاها الأكابر منهم بالقبول لها وتركوا المسألة عن تفسيرها ورأوا أن العلم بها ترك الكلام في معانيها).

نقلا عن كتاب الصفات الخبرية للدكتور عياش الكبيسي ص 89

9- وقال الإمام أبو عبيد : نحن نروي هذه الأحاديث ولا نريغ لها المعاني (أي لا نطلب لها المعاني).
انظر الأسماء والصفات للبيهقي 2/192

10- ولقد أكثر الذهبي في السير في إيراد هذا عن كثير من العلماء فمن ذلك ما ذكره في ترجمة أبي الخطاب الكلوذاني الحنبلي / السير 19 / 349 أنه قال شعراً :
قالوا: أتزعم أنْ على العرش استوى *** قلت الصوابُ كذلك خبّر سيدي
قالوا: فما معنى استواه أَبْنِ لنا *** فأجبتهم: هذا سؤال المعتدي .

11- قال أبو العباس بن سريج:
( قد صح عن جميع أهل الديانة والسنة إلى زماننا أن جميع الآي والأخبار الصادقة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب على المسلمين الإيمان بكل واحد منها كما ورد ، وأن السؤال عن معانيها بدعة والجواب كفر وزندقة ).

12- يقول ابن خلدون في المقدمة ص 395:
أما السلف فغلبوا أدلة التنزيه لكثرتها ووضوح دلالتها وعلموا استحالة التشبيه وقضوا بأن الآيات من كلام الله فآمنوا بها ولم يتعرضوا لمعناها ببحث ولا تأويل لجواز أن تكون ابتلاء فيجب الوقف والاذعان له .

فانظر إلى قول الإمام ابن راهويه: ((فأما أن يدرك أحد من بني آدم معنى تلك الصفات فلا يدركه أحد)).

وانظر تققيده لهذا الكلام بقوله: ((فمن جهل معرفة ذلك حتى يقول : إنما أصف ما قال الله و لا أدري ما معاني ذلك ، حتى يفضي إلى أن يقول بمعنى قول الة : يده نعمة ، و يحتج بقوله : (( أيدينا أنعاما )) و نحو ذلك فقد ضل سواء السبيل)).

فهو يحذر من التفويض المذموم ويقول بالتفويض الممدوح.

14- وهو مشهور عن أبي يعلى صاحب إبطال التأويلات وانظر ترجمته في طبقات الحنابلة حيث قال هناك:
واعتقدوا أن الباري سبحانه استأثر بعلم حقائق صفاته ومعانيها عن العالمين.

15- ابن حبان في صحيحه (15/46):
إن المصطفى صلى الله عليه وسلم ما خاطب أمته قط بشيء لم يعقل عنه ولا في سننه شيء لا يعلم معناه ومن زعم أن السنن إذا صحت يجب أن تروى ويؤمن بها من غير أن تفسر ويعقل معناها فقد قدح في الرسالة اللهم إلا أن تكون السنن من الأخبار التي فيها صفات الله جل وعلا التي لا يقع فيها التكييف بل على الناس الأيمان بها.

- قال الإمام ابن قدامة في بيان مذهب السلف:بل أمروها كما جاءت وردوا علمها إلى قائلها؛ ومعناها إلى المتكلم بها.

وله عبارات غيرها كثيرة في المناظرة في القرآن وذم التأويل وغيرها.

16- قال الإمام "الذهبي" :
"فقولنا في ذلك وبابه : الإقرار ، والإمرار ، وتفويض معناه إلى قائله الصادق المعصوم " اهـ السير 8/105

,وقد علّق الذهبي رحمه الله على قول الله تعالى : " الرحمنُ على العرشِ استوى " قائلاً : من أقرّ بذلك تصديقاً لكتاب الله ولأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلّم وآمن به مفوّضاً معناه الى الله ولم يخض في التأويل ولا عمق فهو المسلم المتبع ( السير 14 / 373 ).

17- بل إن في قول الطحاوي في عقيدته:
والرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية كما نطق به كتاب ربنا: { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } ، وتفسيره على ما اراده الله تعالى وعلمه وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كما قال ومعناه على ما أراد، لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين بأهوائنا. فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه.انتهى.

أقول :هذا القول يشعر بالتفويض لأنه جعل المعنى على ما أراد الله وهو تفويض له.

18- ومثله قال الإمام أحمد فقد جاء في كتاب الورع له ص 199:

ومن وصف الله تعالى بمعنى من معاني البشر فقد كفر فمن ابصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار ازدجر واعلم أن الله تعالى بصفاته ليس كالبشر والرؤية حق لأهل الجنة من غير إحاطة ولا كيفية كما نطق به كتاب ربنا وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة وتفسيره على ما أراد الله تعالى وعلمه وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو كما قال ومعناه على ما أراد الله ولا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين بأهوائنا فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله عز وجل ولرسوله عليه الصلاة والسلام ورد ما اشتبه عليه إلى عالمه ولا يثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم ومن رام ما حظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الإيمان فيتذبذب بين الكفر والإيمان والتصديق والتكذيب والإنكار موسوسا تائها شاكا زائغا لا مؤمنا مصدقا ولا جاحدا مكذبا .أ.هـ.

وهي كسابقتها.



19-الإمام مرعي بن يوسف الكرمي في كتابه "أقاويل الثقات" لمذهب السلف فقد قال ما لفظه أن منهج السلف هو"تفويض معناها" وهذا الكتاب من مراجع العلماء في هذا الباب.

21- ابن هشام الأنصاري (ت:761 هـ) في مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ص 81:

( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ) أي وأما غيرهم فيؤمنون به ويكلون معناه إلى ربهم ويدل على ذلك ( والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ) أي كل من المتشابه والمحكم من عند الله والإيمان بهما واجب

والشاهد أن كل هؤلاء أعلام حكوا عن السلف هذا المذهب.

قَالَ أَبُو المَعَالِي فِي كِتَابِ(الرِّسَالَة النّظَامِيَّة):اخْتلفت مسَالكُ العُلَمَاء فِي الظَّوَاهر الَّتِي وَردت فِي الكِتَاب وَالسّنَّة، وَامْتَنَعَ عَلَى أَهْلِ الحَقِّ فَحوَاهَا، فَرَأَى بَعْضُهم تَأْويلَهَا، وَالتَزَم ذَلِكَ فِي القُرْآن، وَمَا يَصح مِنَ السُّنَن وَذَهَبَ أَئِمَّة السَّلَف إِلَى الاَنكِفَاف، عَنِ التَّأْوِيْل وَإِجرَاءِ الظَّوَاهر عَلَى مَوَاردهَا، وَتَفويضِ معَانِيْهَا إِلَى الرَّب تَعَالَى، وَالَّذِي نَرْتَضِيْه رَأْياً، وَنَدينُ الله بِهِ عَقداً اتِّبَاعُ سلفِ الأُمَّة، فَالأُوْلَى الاَتِّبَاعُ، وَالِدَّليلُ السَّمَعِيُّ القَاطعُ فِي ذَلِكَ أَنَّ إِجمَاع الأُمَّة حُجَّةٌ مُتَّبَعَة، وَهُوَ مُسْتَنَدُ مُعْظَم الشَّرِيعَة، وَقَدْ درج صَحْبُ الرَّسُول-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-عَلَى ترك التَّعرض لِمَعَانِيْهَا وَدَرْكِ مَا فِيْهَا وَهم صِفْوَة الإِسْلاَم المُسْتقلُّوْنَ بِأَعبَاءِ الشَّرِيعَة، وَكَانُوا لاَ يَأْلُوْنَ جهداً فِي ضبط قوَاعدِ الملَّة وَالتَّوَاصِي بحِفْظِهَا، وَتعَلِيْمِ النَّاس مَا يَحتَاجُوْنَ إِلَيْهِ مِنْهَا، فَلَو كَانَ تَأْويلُ هَذِهِ الظوَاهر مسوَغاً أَومحتُوْماً؛لأَوشك أَنْ يَكُوْنَ اهتمَامُهم بِهَا فَوْقَ اهتمَامِهم بفُروع الشّرِيعَة، فَإِذَا تَصرَّم عصرُهم وَعصرُ التَّابِعِيْنَ عَلَى الإِضرَاب عَنِ التَّأْوِيْل؛كَانَ ذَلِكَ قَاطعاً بِأَنَّهُ الوَجْهُ المُتَّبع، فَحقَّ عَلَى ذِي الدِّيْن أَنْ يَعتقد تَنَزُّه البَارِي عَنْ صِفَات المُحْدَثِيْنَ، وَلاَ يَخوضَ فِي تَأْويل المشكلاَت، وَيَكِلَ معنَاهَا إِلَى الرَّب، فَلْيُجْرِ آيَة الاسْتِوَاءِ وَالمجِيْء وَقوله:{لِمَا خَلَقْتُ بَيَدَيّ}[ص:75]، {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ}[الرَّحْمَن:27]، وَ{تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا}[القَمَر:14].

وَمَا صَحَّ مِنْ أَخْبَارِ الرَّسُول كخبر النُّزَولِ وَغَيْرِهِ عَلَى مَا ذكرنَاهُ.انتهى.

فانظر قوله "وتفويض معانيها إلى الرب" وقوله "ويكل معناها".
وقد نقل الإمام الشوكاني في كتابه ( ارشاد الفحول )ص222 فيما يدخله التأويل فبين
أن السلف انقسموا قسمين :-
1) الجمهور :- أن لها تأويلا ولكنا نمسك عنه مع تنزيهنا لله تعالى ونؤمن بها بلا تعطيل ولا تحريف ولا تشبيه ونفوض معناها إلى الله لقوله تعالى ( ولا يعلم تأويله إلا الله )
2) أنها تتأول ، وهو منقول عن ابن عباس ومجاهد وبعض السلف
قال :-
وظهر منهج ثالث :- قالوا :- أنه لا مدخل للتأويل فيها ونأخذها على ظاهرها المتبادر للذهن وهذا هو مذهب المجسمة !!!


وهذا تماما كما بينه الحافظ ابن كثير في تفسيره لآية الإستواء حيث قال :-
( ثم استوى على العرش ) :-
نسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح
مالك والأوزاعي والثوري والليث بن سعد والشافعي وأحمد وإسحاق وغيرهم من أئمة المسلمين قديما وحديثا
وهي إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل
والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهة منفي عن الله فإن الله لا يشبهه شيء من خلقه

أخي الحبيب .. لا تستطيع أن تحول كلام هؤلاء العلماء الذين يأكدون كما بين أقوالهم شيخ الإسلام ابن قدامة المقدسي كلامهم أنهم يثبتون اللفظ ويفوضون المعنى .. ونقل كلام الإمام أحمد وقوله ولا معنى ولا كيف .. وهذا نفي للإثنين على ظاهرهما ..
ونقل كلام الإمام الشافعي حيث يقول :- ( آمنت بكلام الله على مراد الله وبكلام رسول الله على مراد رسول الله ) .. وبين كلام هؤلاء الأئمة إمام مثلهم هو أعلم بمذهب السلف على وضوحه تحت عنوان ( إثبات اللفظ وتفويض المعنى ) ....

أخي الحبيب .. أنظر كيف أني أنقل كلامهم وأنت تريد تحريفه كله على هوى ابن تيمية فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!







 
قديم 21-01-10, 02:15 AM   رقم المشاركة : 7
علاء غنيم
موقوف لانه كذاب وغير مؤهل عقليا للفهم والحوار






علاء غنيم غير متصل

علاء غنيم is on a distinguished road


نسيت أن أجيبك على سؤالك لي بأن أحضر مثنى للفظ اليد مقرون بباء يعتبر مجازا !!!

أخي الحبيب هذه سهلة جدا :-

نقول تمسك المنزه لجمع الكلمة بعقيدة السلف بيديه الإثنتين كلتيهما !!!!

وكله مجاز على إصراره على الإتباع وعدم الإبتداع ...

ونقطة أخرى أخي الحبيب :- شعرت أنك متمسك بهذه الآية على أنها لا بد أن تثبت على ظاهرها .. وأريد أن أبين لك أن النص كاملا كما هو في صحيح البخاري :-

( خلقك الله بيديه ونفخ فيك من روحه ) !!!!!!!

أخي الحبيب أخذت النصارى بظاهر القسم الثاني فكفروا !!!
وأخذ المحترمون بظاهر القسم الأول فجسموا !!!

والحق أنها صفات لا أجزاء ولا أبعاض ولا جوارح كما بين ذلك شيخ الحنابلة أبو يعلى الحنبلي مرارا أنه منهج السلف !!! عند الحنابلة وعند الأشعري والباقلاني وغيرهم من علماء السلف !!!

لكن الظاهر أن الكل متفق إلا فرقة نسأل الله لها الهداية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


واعلم أخي الحبيب أنه لو كانت المسألة في صالحك لاعترفت أنا بأن كلامك هو الحق وأن كلامي ضعيف جدا وأن ظاهر كلام السلف هو تفويض المعنى لا إثباته !!!!!!!!!

وإظهارك للحق أمانة في عنقك تسأل عنها أمام الله عندما تقف بين يدي الله يوم القيامة !!!

ولا يعني أنك إذا سلمت وصرحت أن الصواب أقرب لي أنك ستصبح أشعريا ، لا يا أخي ..

فلك أن تفكر مليا وتراجع جميع العلماء إلا أن تقرر وأنت فرح أنك صدقت مع نفسك ومع الله تعالى !!!


أخوك المحب :- المنزه لجمع الكلمة ..







 
قديم 21-01-10, 07:02 AM   رقم المشاركة : 8
أبومحمد الوائلي
عضو نشيط







أبومحمد الوائلي غير متصل

أبومحمد الوائلي is on a distinguished road


محاولة الإيهام بأن السلف يعتقدون أن الصفات غير معلومة المعنى وأن القرآن لم يكن تبيان لكل شيء وأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وصحابته لم يكونوا بعرفوا معاني القرآن وأنهم كانوا يقرؤن القرآن كما يقرأه العجم دون فهم معناه
لا شك أنه فتح باب كبير لطعن في رسول الله قبل أن يكون جهل كبير بما كان عليه السلف

ولا مجال للشك بأن السلف كانوا يعرفون معاني تلك الصفات ولكنهم كانوا يجهلون الكيفية

فأقوال الأئمة حين تكلموا عن الصفات بقولهم "الإستواء معلوم" وقولهم " غير مجهول"

وقولهم " بذاته " و " حقيقة لا مجاز"

بل ووصف أعداء أهل السنة لأهل السنة وعلمائهم بالتشبيه والتجسيم والحشو وغيرها دليل على أن السلف كانوا يثبتون المعاني كما هي معلومة عند العرب ويفوضون الكيفية إلى الله

أما نهي السلف عن تفسير نصوص الصفات وقولهم "بلا معنى " فقد فسروا ما قاله بأنفسهم ولم يحوجوا غيرهم إليهم رضي الله عنهم.

فالسلف أثبتوا الصفات لله تعالى على الوجه اللائق به سبحانه فكانوا فيها وسط بين فريقين: المشبهة من جهة، فلذلك قالوا "بلا كيف"، والمعطلة من جهة فلذلك قال بعضهم "بلا معنى" أو "من غير تفسير".

فقول الإمام أحمد: "ولا كيف"، رد على المشبهة الذين يشبهون صفات الله بصفات خلقه، أو يكيفونها في أذهانهم.
وقوله: "ولا معنى"، رد على المعطلة الذين ينفون عن الله تعالى حقائق الصفات، ويحرفونها عن معانيها إلى معان مجازية باطلة.
فصار كلامه موافقاً للسلف جامعاً بين الإثبات بلا تشبيه، والتنزيه بلا تعطيل.
ويؤكد ذلك تتمة كلامه الذي قرر فيه إثبات الصفات لله تعالى ونفي التشبيه والتعطيل.
وقوله: "ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعث" ظاهر في إثبات معنى الصفات لله تعالى، وأنها ثابتة لله لا تُزال عنه لأجل شناعة المعطلة الذين يلزمونها لوازم صفات المخلوق، ويزعمون أن إثباتها يستلزم التشبيه.


وقول الإمام مالك: "الاستواء معلوم، والكيف مجهول" وفي لفظ "الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول" موافق لقول الباقين من الأئمة والمعروف عن السلف من قولهم عن آيات الصفات (أمروها كما جاءت بلا كيف). فإنهم إنما نفوا علم الكيفية، ولم ينفوا حقيقة الصفة، ولو كانوا قد آمنوا باللفظ المجرد فقط من غير فهم لمعناه على ما يليق بالله لما قال الإمام مالك: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، ولما قالوا: أمروها كما جاءت بلا كيف، فان الاستواء حينئذ لا يكون معلوماً بل مجهولاً بمنزلة حروف المعجم.


ومن الأدلة القوية على علم السلف بالمعاني وجهلهم بالكيفية فقط وأن قصدهم بقولهم "لا تفسر" و "بلا معنى" هو نفي المعاني الباطلة ولا تفسر بمعاني باطله كما هو حال الجهمية والمعتزلة وأفراخهم من الكلابية الأشاعرة :

أنه من المعلوم أيضاً أنه لا يُحتاج إلى نفى علم الكيفية إذا لم يُفهم عن اللفظ معنى، وإنما يحتاج إلى نفى علم الكيفية إذا أثبتت الصفات، فإن نفي الأخص يستلزم إثبات الأعم، فلو قال قائل: ما فهمت كلام زيد، لفُهم منه أن القائل قد سمع كلاماً لزيد، لكنه لم يفهمه، فإن الفهم أخص من السمع، فلما نُفي الأخص، دل على ثبوت الأعم. والكيفية أخص من المعنى، فلما نفى السلف الكيفية، دل ذلك على علمهم بالمعنى. وإلا فإن من ينفى الصفات الخبرية أو الصفات مطلقاً لا يحتاج إلى أن يقول "بلا كيف"، فمن يقول: إن الله لا ينزل، أو أن الله ليس على العرش، لا يحتاج أن يقول بلا كيف، فلو كان مذهب السلف نفى الصفات في نفس الأمر لما قالوا بلا كيف.







التوقيع :
الحمد لله الذي جعل أعدائنا حمقى

لكل داء دواء يستطب به ... إلا الحماقة أعيت من يداويها

قال الإمام القحطاني الأندلسي :
فكأنما آل النبي وصحبه روح يضم جميعها جسدان
من مواضيعي في المنتدى
»» نعم إمرأة بألف رجل
»» الصوفية بقيادة الجفري ينصرون الرسول بعشرات الأغاني في ليلة صاخبة
»» أعداد زوار شبكة الدفاع عن السنة
»» استفسار كان الله ولا مكان وهو على ما كان
»» أسرار ومهارات واختصارات تفيدك في تعاملك مع الكمبيوتر ولإنترنت
 
قديم 21-01-10, 08:02 AM   رقم المشاركة : 9
علاء غنيم
موقوف لانه كذاب وغير مؤهل عقليا للفهم والحوار






علاء غنيم غير متصل

علاء غنيم is on a distinguished road


أخي أبا وائل المحترم ..

أخي أبا وائل ...

أطلب من المشرف المسؤول حذف مشاركة أخي أبي وائل ..

هذا الحوار بيني وبين سيف الدين الهاشمي لكي يثمر ..

ثم أنك ما زدت على إعادة النقطة التي ذكرها أخي الحبيب سيف :-

وتركتها له فإنها لا وزن لها مع ما بينته في المشاركة السابقة !!!

وسأوضح الأمور لأحبائي المتابعين ..

النقطة هي أن الإمام مالك رحمه الله تعالى قال :- الإستواء غير مجهول ...

وهذا لا يجتمع مع نصوص جمهور العلماء من السلف الصالح الواضحة والتي تنص كما سأعيد بيانها مرة أخرى لمن يتعمد إغماض عينيه وتحريفها بعد إنكارها وقد أنكرت من علمائكم كما بينت لأن ظاهرها يؤكد على تفويض المعنى المشكل لله تعالى وإثبات ألفاظها وأن مذهب إثباتها على ظاهرها هو منهج المجسمة كما بين الشوكاني والزركشي وابن حجر العسقلاني وغيرهم من العلماء ...

أقول لما توهم أبو وائل أن قول الإمام مالك أن الإستواء غير مجهول لمن سأل عن الكيف !!!!!!!!!!!!!!!!

أقول ظن أنه يتناقض مع كلام اهل السنة والجماعة من السلف الواضح بإثبات ألفاظها وتفويض معناها كما بين ذلك شيخ الإسلام أفضل من دخل الشام من علماء السلف بعد الأوزاعي فقرر ترك كلام السلف ونصرة المجسمة الذين يحملون النصوص المتشابهة على ظاهرها كما بين ابن كثير لمنهج السلف وغيره من العلماء العارفين ....

وكما ترون أن ما توهموه توهموه لينصروا به عقيدة ابن تيمية كما فعل هو رحمه الله وخالفوا بهذا الكلام الركيك والوهم السخيف وحملوا النص الظني المعنى من قول مالك الإستواء غير مجهول ونفوا به نصوص السلف قاطعة الدلالة في تفويض المعنى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فوالله العظيم ما رأيت في حياتي أغبى ولا أحقر من هذا الأسلوب !!!!!!!!!!
حسبي الله ونعم الوكيل !!!!!!!!!!

وكان يكفيهم هداهم الله للحق أن يجمعوا بين النصوص قاطعة الدلالة من كلام السلف وكلام الإمام مالك الظني الدلالة ...

بأن يقولوا أن قصد الإمام مالك من قوله الإستواء غير مجهول أي أنه معلوم ذكره في القرآن الكريم ( كما بين ذلك علماء السلف الصالح والأئمة المهتدون أذكر منهم الآن:-

1) الإمام الشافعي :- فقال في الفقه الأكبر له ( قول مالك الإستواء معلوم أي مذكور ) !!

2) الإمام اللالكائي ذكر تمام قول الشافعي وأكده ....

أما إنكار كلام السلف الصالح لشبه عقلية فلسفية كقولنا بتعطيل الصفات ؛ فنقول رحم الله الإمام الألباني الذي بين أن ابن تيمية تأثر بالفلاسفة لشبهة نفي التعطيل عن الله فالتزم القول بقدم الحوادث النوعي وكان يكفيه إجماع السلف على ما في القرآن والحديث أن الله كان ولم يكن معه شيء وكان يكفيه أن القرآن نص على بدء الخلق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إخواني الكرام أرجوكم أهكذا الإتباع ...

نصوص السلف قاطعة بتفويض المعنى إلى الله .. فلماذا ننكرها لشبه عقلية متخلفة !! لأن كبار الصحابة مثل أبي بكر وعمر تجنبوا الكلام فيما لم يعلموه من القرآن وهو سهل كالأب ( وفاكهة وأبا ) وحديث رسول الله الواضح الذي دعانا أن نقول في القرآن ما نعلم فإذا لم نعلم فلنكله إلى الله !!!!
وبين شيخ الحنابلة هذا بالتفصيل الممل ونصر كلام السلف بالتفويض ورد على جميع الشبهات التي ذكرها أخي أبو وائل وغيرها في كتابه إبطال التأويلات أرجو مراجعتها للأهمية ويكفي قوله أن الإيمان إنما يكون بالإتباع لا بالإبتداع وكذلك الإيمان بالغيب وهذه فتنة ليعلم الله من يسلم ومن يتبع المتشابه فيهلك !!!!!!!!

وسأنقل هنا مشاركاتي السابقة لكي لا نقطع التواصل مع أخي الحبيب سيف التقي الصالح ( أصلح الله قلبه وهداه للحق الواضح بلا تعصب ولا تحيز ) !!!







 
قديم 21-01-10, 08:06 AM   رقم المشاركة : 10
علاء غنيم
موقوف لانه كذاب وغير مؤهل عقليا للفهم والحوار






علاء غنيم غير متصل

علاء غنيم is on a distinguished road


نسيت أن أجيبك على سؤالك لي بأن أحضر مثنى للفظ اليد مقرون بباء يعتبر مجازا !!!

أخي الحبيب هذه سهلة جدا :-

نقول تمسك المنزه لجمع الكلمة بعقيدة السلف بيديه الإثنتين كلتيهما !!!!

وكله مجاز على إصراره على الإتباع وعدم الإبتداع ...

ونقطة أخرى أخي الحبيب :- شعرت أنك متمسك بهذه الآية على أنها لا بد أن تثبت على ظاهرها .. وأريد أن أبين لك أن النص كاملا كما هو في صحيح البخاري :-

( خلقك الله بيديه ونفخ فيك من روحه ) !!!!!!!

أخي الحبيب أخذت النصارى بظاهر القسم الثاني فكفروا !!!
وأخذ المحترمون بظاهر القسم الأول فجسموا !!!

والحق أنها صفات لا أجزاء ولا أبعاض ولا جوارح كما بين ذلك شيخ الحنابلة أبو يعلى الحنبلي مرارا أنه منهج السلف !!! عند الحنابلة وعند الأشعري والباقلاني وغيرهم من علماء السلف !!!

لكن الظاهر أن الكل متفق إلا فرقة نسأل الله لها الهداية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


واعلم أخي الحبيب أنه لو كانت المسألة في صالحك لاعترفت أنا بأن كلامك هو الحق وأن كلامي ضعيف جدا وأن ظاهر كلام السلف هو تفويض المعنى لا إثباته !!!!!!!!!

وإظهارك للحق أمانة في عنقك تسأل عنها أمام الله عندما تقف بين يدي الله يوم القيامة !!!

ولا يعني أنك إذا سلمت وصرحت أن الصواب أقرب لي أنك ستصبح أشعريا ، لا يا أخي ..

فلك أن تفكر مليا وتراجع جميع العلماء إلا أن تقرر وأنت فرح أنك صدقت مع نفسك ومع الله تعالى !!!


أخوك المحب :- المنزه لجمع الكلمة ..







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:53 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "