بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه
ارجو من الاخوان ابداء رايهم
•قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنالله تبارك وتعالى اختار من البلدان أربعةً فقال: والتينِ والزيتونِ* وطُورِ سِينينَ * وهذا البلدِ الأمين، فالتين: المدينة، والزيتون: بيتالمَقْدِس، وطور سينين: الكوفة، وهذا البلد الأمين: مكّة
•وفيقوله تعالى: وآوَيْناهُما إلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ ومَعينقالأمير المؤمنين عليه السّلام: الرَّبوة: الكوفة، والقرار: المسجد، والمَعين: الفرات
وقال الإمام الصادق عليهالسّلام: الربوة: نجف الكوفة، والمَعين: الفرات
•وعنأبي حمزة الثمالي قال: إنّ عليّ بن الحسين عليه السّلام أتى مسجد الكوفة عمداً منالمدينة فصلّى فيه ركعتين، ثمّ ركب راحلته وأخذ الطريق
•ورُويأنه نظر أمير المؤمنين عليه السّلام إلى ظهر الكوفة ( أي النجف ) فقال: ما أحسَنَمنظرَكِ، وأطيبَ ريحَكِ! اللّهمّ اجعَلْ قبري بها
•وسألأبو بكر الحضرميّ الإمامَ محمّدَ الباقر عليه السّلام: أيُّ بقاع الأرض بعد حرمالله وحرم رسوله أفضل ؟ فقال: يا أبا بكر، هي الزكيّة الطاهرة، فيها قبور النبيّينَوالمرسَلين وغيرِ المرسلين، والأوصياء الصادقين، وفيها مسجد سُهَيل الذي لم يبعثاللهُ نبيّاً إلاّ وصلّى فيه، وفيها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمه والقوّام منبعده، وهي منازل النبيّين والأوصياء والصالحين
•وعنالإمام الصادق عليه السّلام قال: مكّة حرم الله وحرم رسوله وحرم عليّ بن أبي طالبعليه السّلام، الصلاة فيها بمئة ألف صلاة، والدرهم فيها ( أي صدقةً ) بعشرة ألفدرهم. والمدينة حرم الله وحرم رسوله وحرم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، الصلاةفيها بعشرة ألف صلاة، والدرهم بعشرة ألف درهم. والكوفة حرم الله وحرم رسوله وحرمعليّ بن أبي طالب عليه السّلام، الصلاة في مسجدها بألف صلاة، والدرهم فيها بألفدرهم