العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-09, 03:11 AM   رقم المشاركة : 1
المهندس احمد السامرائي
عضو ماسي







المهندس احمد السامرائي غير متصل

المهندس احمد السامرائي is on a distinguished road


ماهي عقيدة البداء

ماهي عقيدة البداء
البداء من أصول الاثني عشرية القول البداء على الله سبحانه وتعالى حتى بالغوا في أمره، فقالوا: "ما عبد الله بشيء مثل البداء" [أصولالكافي، كتاب التوحيد، باب البداء: 1/146.ويبدو أن الذي أرسى أسس هذا المعتقد عند الاثني عشريّة هو الملقّب عندهم بثقة الإسلام وهو شيخهم الكليني (ت328 أو 329ه‍) حيث وضع هذا المعتقد في قسم الأصول من الكافي، وجعله ضمن كتاب التوحيد، وخصّص له بابًا بعنوان "باب البداء" وذكر فيه ستّة عشر حديثًا من الأحاديث المنسوبة للأئمة. وجاء من بعده ابن بابويه (ت381ه‍)، وسجل ذلك ضمن عقائد طائفته، وعقد له بابًا خاصًا بعنوان "باب البداء" وذلك في كتاب "الاعتقادات" الذي يسمى دين الإمامية [الاعتقادات: ص89.]. ومثل ذلك فعل في كتابه "التوحيد" [التوحيد: ص331.].
والبداء بلغة: نشأة الراي الجديد. قال الفراء: بدا لي بداء أي: ظهر لي رأي آخر، وقال الجوهري: بدا له في الأمر بداء أي: نشأ له فيه رأي [الصحاح (6/2278)، ولسان العرب (14/66)، وانظر هذا المعنى في كتب الشيعة مثل: مجمع البحرين للطريحي: 1/45.]
وواضح أن البداء بمعنييه يستلزم سبق الجهل وحدوث العلم وكلاهما محال على الله سبحانه. ونسبته إلى الله سبحانه من أعظم الكفر، فكيف تجعل الشيعة الاثنا عشرية هذا من أعظم العبادات، وتدعي أنه ما عظم الله عز وجل بمثل البداء؟! سبحانك هذا بهتان عظيم. وهذا المعنى المنكر يوجد في كتب اليهود، فقد جاء في التوراة التي حرفها اليهود وفق ما شاءت أهواؤهم نصوص صريحة تتضمن نسبة معنى البداء إلى الله سبحانه [جاء في التوراة: "فرأى الرب أنه كثر سوء الناس على الأرض. فندم الرب خلقه الإنسان على الأرض وتنكد بقلبه، وقال الرب: لأمحون الإنسان الذي خلقته عن وجه الأرض.." (سفر التكوين، الفصل السادس، فقرة: 5)
وكان شيوخ الشّيعة يمنون أتباعهم بأنّ الأمر سيعود إليهم، والدّولة ستكون لهم، حتى إنّهم حدّدوا ذلك بسبعين سنة في رواية نسبوها لأبي جعفر، فلمّا مضت السّبعون ولم يتحقّق شيء من تلك الوعود اشتكى الأتباع من ذلك، فحاول مؤسّسو المذهب الخروج من هذا المأزق بالقول بأنّه قد بدا لله سبحانه ما اقتضى تغيير هذا الوعد [انظر: تفسير العياشي: 2/218، الغيبة للطّوسي: ص263، بحار الأنوار: 4/214.].
وكانت روايات الشّيعة في حياة جعفر الصّادق تتحدّث بأخبار تنسبها لجعفر أنّ الإمامة ستكون بعد موته لابنه إسماعيل، ولكن وقع ما لم يكن بالحسبان، إذ مات إسماعيل قبل موت أبيه فكانت قاصمة الظّهر لهم، وحدث أكبر انشقاق باق إلى اليوم في المذهب الشّيعي، وهو خروج طائفة كبيرة منهم ثبتت على القول بإمامة إسماعيل وهم الإسماعيليّة، رغم أنّهم فزعوا إلى عقيدة البداء لمعالجة هذه المعضلة فنسبوا روايات لجعفر تقول: "ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل ابني.. إذ اخترمه قبلي ليعلم بذلك أنّه ليس بإمام بعدي" [التّوحيد لابن بابويه: ص336، وانظر مثل هذا المعنى في أصول الكافي 1/327.].
واستجاب لهذا التّأويل طائفة الاثني عشريّة الذين قالوا بإمامة موسى دون إسماعيل.
ومؤسسو التشيع يدعون في الأئمة أنهم يعلمون الحوادث الماضية والمستقبلة والآجال والأرزاق.. إلخ. ولكن الأتباع وسائر الناس لا يرون فيهم شيئًا من هذه الدعاوى، والأئمة لا يخبرون الناس بشيء من ذلك، لأنهم لا يملكون ذلك أصلاً ولا يدعونه في أنفسهم فلم يجد مؤسسو التشيع تعليلاً يبررون به هذا العجز إلا عقيدة البداء فنقلوا عنهم أنهم لا يخبرون عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيغيره [زعموا – مثلاً – أن علي بن الحسين قال: لولا البداء لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة. (تفسير العياشي: 2/215، بحار الأنوار: 4/118).].
وزعموا أن الأئمة يعطون علم "الآجال والأرزاق والبلايا والأعراض والأمراض ويشترط (لهم) فيه البداء" [تفسير القمي: 2/290، بحار الأنوار: 4/101.]. وهذه حيلة أخرى منهم ليستروا بها كذبهم إذا أخبروا خلاف الواقع.
وقد أمر الشيعة بمقتضى هذه العقيدة بالتسليم بالتناقض والاختلاف والكذب، ففي رواية طويلة في تفسير القمي تخبر عن نهاية دولة بني العباس، قال فيها إمامهم: "إذا حدثناكم بشيء فكان كما نقول فقولوا: صدق الله ورسوله، وإن كان بخلاف ذلك فقولوا: صدق الله ورسوله تؤجروا مرتين.." [تفسير القمي: 1/310-311، بحار الأنوار: 4/99.].
وقد كان لعقيدة البداء في إبان نشأتها أثرها في ظهور بوادر الشك لدى العقلاء من أتباع المذهب، وقد اكتشف بعضهم حقيقة اللعبة، فتخلى عن المذهب الإمامي أصلاً، وقد حفظت لنا بعض كتب الفرق قصة أحد هؤلاء وهو سليمان بن جرير الذي تنسب إليه فرقة السليمانية من الزيدية، فقال – كما تنقل ذلك كتب الفرق عند الشيعة نفسها -: "إن أئمة الرافضة وضعوا لشيعتهم مقالتين، لا يظهرون معهما من أئمتهم على كذب أبدًا وهما القول بالبداء وإجازة التقية" [المقالات والفرق للقمي: ص78، فرق الشيعة للنوبختي: ص64.].
ثم كشف – من خلال حياته في المجتمع الشيعي، ومخالطته لهم – كيف يتخذون من عقيدة البداء وسيلة للتستر على كذبهم في دعوى علم الأئمة للغيب فقال: "إنّ أئمّتهم لمّا أحلّوا أنفسهم من شيعتهم محلّ الأنبياء من رعيّتها في العلم فيما كان ويكون، والإخبار بما يكون في غد، وقالوا لشيعتهم إنّه سيكون غدًا وفي غابر الأيّام كذا وكذا، فإن جاء ذلك الشّيء على ما قالوه، قالوا لهم: ألم نعلّمكم أنّ هذا يكون فنحن نعلم من قبل الله عزّ وجلّ ما علمته الأنبياء، وبيننا وبين الله عزّ وجلّ مثل تلك الأسباب التي علمت بها الأنبياء عن الله ما علمت، وإن لم يكن ذلك الشّيء الذي قالوا إنّه يكون على ما قالوه، قالوا لشيعتهم: بدا لله في ذلك فلم يكوِّنه" [المقالات والفِرَق للقمي: ص78، فرق الشّيعة للنّوبختي: ص64-65، وانظر في هذا المعنى: محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين للرّازي: ص249،






 
قديم 29-12-09, 04:40 AM   رقم المشاركة : 2
نحن الشيعه ياروافض
عضو ذهبي







نحن الشيعه ياروافض غير متصل

نحن الشيعه ياروافض is on a distinguished road


جزاك الله خير اخونا المهندس السامرائي على التنوير والله المستعان على مايصفون







التوقيع :
الله أكبر. صدق من وصف الرافضة بأنهم نجوا من العقل ومن النقل بأعجوبة. فكانوا بهذه النجاة سالمين. وخاضوا سباق الكذب فكانوا فيه أول الفائزين.
من مواضيعي في المنتدى
»» مقتل 17 جنديا روسيا بالشيشان
»» في دين الروافض الله يحب الكفار والمشركين
»» ساعة مكة تقهر الغرب
»» في غرفة السرداب اليوم الجمعه درس للشيخ عدنان العرعور
»» سؤال من غرف أهل السنة البالتوكية للرافضة الإثنى عشرية
 
قديم 29-12-09, 11:18 PM   رقم المشاركة : 3
المهندس احمد السامرائي
عضو ماسي







المهندس احمد السامرائي غير متصل

المهندس احمد السامرائي is on a distinguished road


بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله واله وصحبه
الاخوان السيعة المحترمين
لم يرد احد منكم على هذا الموضوع هل هو كذب من السنة ام افتراء عليكم ام ماذا
تحياتي







 
قديم 29-12-09, 11:26 PM   رقم المشاركة : 4
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


إن لم يوضح هذه العقيدة الشركية من قال بها سنوضحها ونبين اسس دينهم الشركي ,,







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على من أنكر نسبة كتاب [ الرد على الجهمية ] لشيخنا الراجحي
»» الله هو الذي يحي ويميت والرافضة تقول الائمة يحيون الموتى
»» يا رافضة هل تستطيعون اثبات إيمان مهديكم قبل اثبات وجوده ,, ؟؟
»» يا رافضة هل إحتفل الحسن والحسين وعلي رضي الله عنهم بعيد الغدير ؟
»» سلسلة التحديات اليامية ( 4 ) هل إحتج علي بآية الولاية وحديث الغدير ؟
 
قديم 29-12-09, 11:29 PM   رقم المشاركة : 5
ناصر المنصور
عضو ماسي






ناصر المنصور غير متصل

ناصر المنصور is on a distinguished road


دين من لادين له . . . وياقلب لاتحزن..!







 
قديم 29-12-09, 11:30 PM   رقم المشاركة : 6
تعجب
مشترك جديد






تعجب غير متصل

تعجب is on a distinguished road


جزاك الله خير.
ولن يجيبك شيعي اجابه واضحه







التوقيع :
إن كان تابـع أحمـد متوهبـاً=فأنـا المقـر بأننـي وهابـي
أنفي الشريك عن الإلهِ فليس لي=رب سوى المتفـرد الوهـاب
لا قبـة تُرجـى ولا وثـن ولا=قبرٌ له سبـب مـن الأسبـابِ
من مواضيعي في المنتدى
»» هل نستطيع ان ننزع اجابة بدون تقيه من الشيعه
 
قديم 29-12-09, 11:42 PM   رقم المشاركة : 7
نجود طالب
عضو فعال







نجود طالب غير متصل

نجود طالب is on a distinguished road


عقيدة البداء اخترعها الشيعة في عهد الصادق والهادي
لحل الاشكالات والتناقضات داخل نظرية الامامة !!
انظر هذا الكلام النفيس لاحمد الكاتب

http://www.alkatib.co.uk/c16.htm


قال تعالى

(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً )


بارك الله فيك






 
قديم 30-12-09, 12:42 AM   رقم المشاركة : 8
ابو عبيدة العراقي
اثني عشري







ابو عبيدة العراقي غير متصل

ابو عبيدة العراقي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الامين محمد واله الطيبين الطاهرين
وبعد
ادخل مباشرة با الموضوع والله المستعان

البَداء في اللّغة والإصطلاح

البَداء في اللغة
للبَداء في اللّغة معنيان:
أ ـ بدا الأمر بُدُوّاً وبَداءً: ظهر ظهوراً بيّناً.
ب ـ بدا له في الأمر كذا: جدّ له فيه رأي، نشأ له فيه رأي.



البداء في مصطلح علماء العقائد الإسلامية
بدا لله في أمر بَداءً، أي: ظهر له في ذلك الأمر ما كان خافياً على العباد.
وأخطأ من ظنّ أنّ المقصود من بَدا لله في أمر بداءً جَدَّ له في ذلك الأمر غير الأمر الذي كان له قبل البداء، تعالى الله عن ذلك عُلُوّاً كبيراً

البداء في روايات مدرسة الخلفاء
روى الطيالسي وأحمد وابن سعد والترمذي واللفظ للطيالسي بايجاز، قال: قال رسول الله (ص) :
"إنّ الله أرى آدم ذرّيّته فرأى رجلا أزهراً ساطعاً نوره.
قال: يا ربّ من هذا؟
قال: هذا ابنك داود!
قال: يا ربّ فما عُمره؟
قال: ستّون سنة!
قال: يا ربّ زِدْ في عمره!
قال: لا إلاّ أن تزيدَهُ من عمرك!
قال: وما عمري؟
قال: ألف سنة!
</span> قال آدم: فقد وهبتُ له أربعين سنة من عمري.
... فلمّا حضره الموت وجاءته الملائكة قال: قد بقي من عمري أربعون سنة.
قالوا: إنّك قد وهبتها لداود .."(1).
هذه الرواية بالإضافة إلى ما سبق إيراده من أخبار آثار صلة الرحم ونظائرها بمدرسة الخلفاء من مصاديق (يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ).
وقد سمّى أئمة أهل البيت (عليهم السلام) المحْوَ والاثبات بالبداء، كما سندرسه إن شاء الله تعالى في ما يأتي.

____________
1- الطيالسي : 350 ح2692. ومسند أحمد 1 : 251و298و371. وطبقات ابن سعد 1 : 7-9 ق1 ط أوربا. وسنن الترمذي 11 : 196-197 بتفسير سورة الأعراف.
وفي البحار 4 : 102-103 عن الإمام الباقر (عليه السلام) باختلاف يسير في اللفظ.


البَداء في روايات أئمة أهل البيت (عليهم السلام)
في البحار عن أبي عبد الله (الإمام الصادق) (عليه السلام) قال: "ما بعثَ الله عزّوجلّ نبيّاً حتى يأخذ عليه ثلاث خصال: الإقرار بالعبوديّة، وخلع الأنداد، وأنّ الله يُقدِّمُ ما يشاء ويؤخِّرُ ما يشاء"(1).
وفي رواية أُخرى وصف الإمام الصادق (عليه السلام) هذا الأمر بالمحو والاثبات وقال: "ما بعث نبيّاً قطُّ حتى يأخذ عليه ثلاثاً: الإقرار لله بالعبودية وخلع الأنداد، وأنّ الله يمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء"(2).
وفي رواية ثالثة سمّى المحو والإثبات بالبداء، وقال ما موجزه: "ما تنبّأ نبيٌّ قطّ حتى يُقِرَّ لله تعالى .. بالبداء"
____________
1- البحار 4 : 108 نقلا عن توحيد الصدوق.
2- المصدر نفسه، نقلا عن المحاسن.
الحديث(1).
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) أنّه قال: "ما بعث نبيّاً قطُّ إلاّ بتحريم الخمر، وأن يُقرّ له بالبداء"(2).
وفي رواية أُخرى أخبر الإمام الصادق (عليه السلام) عن زمان المحو والاثبات وقال: "اذا كان ليلة القدر نزلت الملائكةُ والروحُ والكتبةُ الى سماء الدنيا فيكتبون ما يكون من قضاء الله تعالى في تلك السنة، فإذا أراد اللهُ أن يقدّم شيئاً أو يؤخّره أو ينقصَ شيئاً أمر الملك أن يمحو ما يشاءُ ثمّ أثبتَ الذي أراد"(3).
وأخبر الإمام الباقر (عليه السلام) عن ذلك وقال ما موجزه: "تنزل فيها الملائكة والكتبةُ الى سماء الدنيا فيكتبون ما هو كائنٌ في أمر السّنة وما يصيبُ العباد فيها". قال: "وأمرٌ موقوفٌ لله تعالى فيه المشيئة يقدّمُ منه ما يشاء ويؤخّر ما يشاء، وهو قوله تعالى: (يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)"(4).

____________
1- البحار 4 : 108 نقلا عن توحيد الصدوق.
2- المصدر نفسه.
3- البحار 4 : 99 عن تفسير عليّ بن ابراهيم.
4- البحار 4 : 102 نقلا عن أمالي الشيخ المفيد.


واخيرا وليس اخرا ان شاء الله
أثر الاعتقاد بالبَداء
لو اعتقد الإنسان أنّ مِنَ الناس من كتب في السعداء فلن تتبدّل حاله ولن يكتب في الأشقياء، ومنهم من كتب في الأشقياء فلن تتبدّل حاله ولن يكتب في السعداء، وجفّ القلم بما جرى لكلّ إنسان، عندئذ لا يتوب العاصي من معصيته، بل يستمرّ في ما هو عليه، لاعتقاده بأنّ الشقاء قد كُتب عليه ولن تتغيّر حاله، ومن الجائز أن يوسوس الشيطان الى العبد المنيب أنّه من السعداء ولن يكتب في الأشقياء وتؤدّي به الوسوسة الى التساهل في الطاعة والعبادة، وعدم استيعاب بعض المسلمين معاني الآيات والروايات المذكورة في المشيئة، اعتقد بعضهم أنّ الإنسان مجبور على ما يصدر منه، وآخرون على أنّ الأمر كلّه مفوّض للإنسان، كما سندرسه في البحث الآتي لنعرف الحقّ في ذلك بإذنه تعالى.

والله الموفق
العبد الحقير ابو عبيدة العراقي







التوقيع :
تنويه مهم / لقبي هذا تيمنا بالاسد الهاشمي شهيد بدر
عبيدة بن الحارث عليه السلام والرحمه والرضوان
من مواضيعي في المنتدى
»» الاسماعيلية
»» لقب الفاروق
»» القصيمي وحلم واهل السنه جميعا تفضلوا
»» الغلو
»» حقيقه لا تفرون منها ابدا
 
قديم 30-12-09, 07:00 AM   رقم المشاركة : 9
مفوز المبارك
عضو ماسي







مفوز المبارك غير متصل

مفوز المبارك is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجود طالب مشاهدة المشاركة
   عقيدة البداء اخترعها الشيعة في عهد الصادق والهادي


لحل الاشكالات والتناقضات داخل نظرية الامامة !!




لا لم يخترعها الشيعة



بل أخذوها من إخوانهم اليهود
فهي موجودة قبل وجود الشيعة
وهي أحد العقائد
التي أدخلها ابن سبأ اليهودي
على المجوسية..

فالشيعة معظم عقائدهم يهودية
إذ لاغرابة في هذا
فهما ينهلان من معين واحد
ولا يجتمعان بالإسلام بشيء
إلا الشيعة بالتقية فقط!!!!!

هذا وبارك الله بالأخت بالله نجود طالب
وبالأخ الحبيب صاحب الموضوع المهندس احمد السامرائي.






التوقيع :
نسأل الله تعالى العلي القدير, أن يكفينا تغيير العنوان, وقفل الموضوع أو حذفه, والإعتداء على ترتيب ما أقومأنا بترتيبه, وعلى تحرير المضامين, بعضها أو كلها. التي لا تتعارض مع سياسة المنتدى, واحترام مشاعرنا وتقدير جهودنا.. اللهم آمين.
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ عاشور الشيعة ليسوا كفرة ولو سبوا الصحابة ويعقوب يرد سب الصحابة خروج على الإسلام
»» النصيريون
»» انهيار هدنة الحوثيين وقبائل بن عبدالعزيز وقطع طريق صنعاء صعدة
»» مصرع 12 من مقاتلي حزب الله اللبناني في صعدة.
»» الشيخ عادل الكلباني الرافضة كفار
 
قديم 30-12-09, 07:59 AM   رقم المشاركة : 10
نجود طالب
عضو فعال







نجود طالب غير متصل

نجود طالب is on a distinguished road



الدكتور عادل عامر
البداء عند الشيعه

المتتبع لأحوال الشيعة يرثي لما هم عليه، فهاهم مشايخهم يربونهم بالأماني، ويعدونهم بالشيء ليسكنوهم ويدخلوا عليهم السرور، تمامًا كما يعد الأب المعدم ابنه بشراء ما طلبه منه، ويبتسم في وجهه ويجفف دموعه، وهو يعلم في نفسه أن هذا لن يكون. وموضوع البداء من الموضوعات التي ضحك أئمة وعلماء الشيعة على عوامهم فيها، من خلال التأليف واختلاق القصص والأخبار والروايات عن قرب ظهور المختفين من أئمتهم الذين ينتظرونهم.

والبداء في اللغة: الظهور، كما يُقال: بدا له سور المدينة، ويأتي بمعنى العلم بالشيء بعد أن لم يكن حاصلًا، ويُقال أيضًا: بدا له رأي؛ أي: نشأ له رأي جديد. ففي القاموس "بدا" وبَدوا, وبُدوا, وبَداءَة: ظهر، وبدا له في الأمر بَدوا وبَدَاء وبداة: نشأ له فيه رأي, فالبداء في اللغة ـ كما جاء في القاموس ـ له معنيان: الأول: الظهور والانكشاف، والثاني: نشأة الرأي الجديد، وكلا المعنيين ورد في القرآن, فمن الأول قوله تعالى: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} [البقرة: 284]، ومن الثاني قوله سبحانه: {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآَيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ} [يوسف: 35]. والبداء بهذين المعنيين لا تجوز نسبته إلى الله عز وجل؛ لأن البداء يستلزم سبق الجهل وحدوث العلم، وكلاهما محال على الله عز وجل, لأن علمه تعالى أزلي وأبدي، لكن الشيعة ذهبوا إلى أن البداء متحقق في الله عز وجل, تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا.

ويعتقد الشيعة أن من مَحَاسِن الاعتقاد بالبَدَاء، أنه لو اعتقد الإنسان أن من الناس من كُتِب في السُعَداء فلن تتبدل حاله ولن يُكتب في الأشقياء، ومنهم من كُتِب في الأشقياء فلن تتبدل حاله ولن يُكتب في السُعَداء، وأنه قد جفَّ القلم بما جرى لكل إنسان، عندئذٍ لا يتوب العاصي من معصيته، بل يستمر في ما هو عليه، لاعتقاده بأن الشقاء قد كُتب عليه ولن تتغير حاله، وهذا رأي فاسد، فالتوبة معروفة عند أهل السنة، وحسن الظن بالله مدعو له ومؤكد، وأحاديث خاتمة الأعمال مشهورة، وكلها تنقض كلام الشيعة المتهالك.

والبداء من العقائد الباطلة التي ابتدعها اليهود، وافتروها في دينهم، فهم يكذبون على الله عز وجل ويقولون: إنه يبدو له الشيء فيغير ما كان قد سبق له تقديره، تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا، وقد استورد الشيعة هذه العقيدة بدافع الحاجة؛ إذ أن من أصوله أن الإمام يعلم الغيب، فكانت أخبار أئمتهم ترِد ببشارة قريبة، أو نصر متوقع، أو ظهور للمهدي، فيتخلف الوعد، ولا يحصل المأمول، فيعتذر الإمام بأن الله قد بدا له شيء فغير أمره، أما الإمام فقد أخبر على نحو ما كان قبل البداء. ولهذا لما توفي إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق في حياة أبيه، وقد كان أبوه عينه على أنه الإمام من بعده، نسبوا إلى أبي جعفر أنه قال: (ما بدا لله في شيء كما بدا له في ابني إسماعيل، إذ اخترمه قبلي، ليعلم أنه ليس بإمام بعدي) [الاعتقادات في دين الإمامية، ابن بابويه، ص(41)].






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:21 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "