العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-09, 12:55 PM   رقم المشاركة : 1
المهندس احمد السامرائي
عضو ماسي







المهندس احمد السامرائي غير متصل

المهندس احمد السامرائي is on a distinguished road


زواج المسيار بمنظور شرعي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه
اما بعد
فقد طلب احد الاعضاء عن ماهية زواج المسيار واليك يا اخ تفاصيل الموضوع

زواج المسيار
ماهو زواج المسيار:
المسيار لفظة عامية شائعة درج الناس في منطقة الخليج على استعمالها, ويراد بها السير-المرور-وعدم المكث والإقامة. حيث ان الزوج يسير الى زوجته الثانية التي تنازلت عن حقها في الإقامة في النفقة والمسكن الشرعي-لتحقيق مكاسب معينه لهما. والحق يقال: ان زواج المسيار عقد شرعي صحيح تم بإيجاب وقبول من الزوجين, وبحضور شاهدي عدل, وبمهر معروف, وبنية تأييد الزواج .. ولكنه يختلف عن الزواج المعروف في انه غير معلن عنه! ويختلف عن نكاح المتعة في انه مؤبد لا مؤقت! ويختلف عن الزواج العرفي في انه موثق في المحاكم الشرعية! ويختلف عن الزنا في تحقق أركان هذا العقد من تراض وولي وشاهدين! وبالاضافه الى سرية هذا العقد ومخالفته لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (أعلنوا النكاح) فان فيه شروطا مجحفة بالزوجة الثانية أهمها: اعتزال الزوج زوجته جنسيا او مفارقته اياها وقت ما يريد وتنازل الزوجة حقها في النفقة والمبيت وبقاء الزوجة عند أهلها والذي يدفع الزوجة لقبول مثل هذا النوع من الزواج: الظروف الصعبة التي تعيشها في مجتمع لايرحم, كان تكون غريبة أو مقطوعة. آو أرملة آو مطلقة, آو كافلة أيتام, او تخشى إن يفوتها قطار الزواج… آن زواج المسيار غريب عن الحس الاسلامي, وهو مباح إفتاء لاستيفائه أركان العقد الصحيح وشروطه, ولكنه محرم قضاء لما يترتب عليه من سلبيات ومفاسد ومآس نحن في غنى عنها, وذلك سدا للذرائع والابتعادا عن القيل والقال
الرأي الشرعي في زواج المسيار
حول الرأي الشرعي في زواج المسيار، فالجواب هو على النحو التالي: نظراً لأن زواج المسيار من العقود المستحدثة، فقد تباينت آراء العلماء في حكمه بين مبيح إباحة مطلقة، ومبيع مع الكراهة، وقائل بالتحريم، وهذا بيان الآراء بإيجاز: الرأي الأول: إنه مباح مطلقاً، قال به عدد من العلماء المعاصرين، وعللوا بأن زواج المسيار زواج استوفى شروطه وأركانه، وخلا من الموانع فالأصل صحته، ولا ضرر في الاتفاق الحاصل بين الزوجين على قضية النفقة والمبيت والقسم. وإن حقوق المرأة مكفولة ما دام العقد مسجلاً لدى الجهات الرسمية المعنية بتوثيق العقود. وقال فريق من العلماء بالجواز مع الكراهة وعللوا: بأن هذا الزواج لا يحقق الهدف المنشود منه وهو المودة والرحمة والسكن وإنما الذي تحقق هو: المتعة والأنس فقط وعدم تحقق كل الأهداف المرجوة قد يبطل العقد. وأيضاً: إن زواج المسيار وإن بدا صحيحاً في الظاهر لتوافر أركانه وشروطه إلا أنه زواج تنعدم فيه مسؤولية الرجل في التربية والرعاية والإشراف والإعانة على شؤون الحياة وظروفها القاسية. الرأي الثالث: أن زواج المسيار ممنوع وعلل من قال بذلك: بأن هذا الزواج يتنافى مع مقاصد الزواج في الشريعة إذ إن الزواج في الإسلام يقوم على أركان ثلاثة: المودة، الرحمة، السكنى، الواردة في سورة الروم الآية 21، وزواج لا تتوافر له هذه الأركان لا يصح، لأن هذا الأسلوب في الزواج يتنافى مع قوله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) (النساء: من الآية34)، على أن هذا الزواج يظهر فيه استغلال حاجة المرأة حيث يتمتع بقضاء الوطر دون أن يحقق للمرأة كل الأهداف السامية للزواج، قال تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (البقرة: من الآية228)، وفي زواج المسيار لا يتحقق للمرأة ما يثبت لها بالزواج في الإسلام والرجل في هذه الحال منتهز لرغبة المرأة في العفاف وتحصين نفسها. أما بالنسبة لشروطه، فهي نفس شروط عقد الزواج الطبيعي باستثناء تنازل الفتاة او المرأة عن حقها في المبيت والنفقة والاقامة، والله اعلم
علية خلاف بين العلماء لكنة من الناحية الشرعية متفق على جوازة ومكتمل ال
شروط والأركان مثلة وهي ان يكون العقد بايجاب من أحد الطرفين وقبول من الطرف الاخر. وان يتلاقي الايجاب والقبول في المقصود من العقد وهو الزواج وفي مجلس واحد. وبألفاظ تدل علي التمليك وعلي تنجيز العقد وتأبيده. وأن تتوفر في العاقدين الأهلية الكاملة بشروطها وأوصافها وأن تكون المرأة المراد العقد عليها محلاً للعقد غير محرمة علي من يريد الزواج منها بأي سبب. وأن يكون العقد بحضرة شاهدين تتوفر فيهما الأهلية للشهادة ويسمعان كلام العاقدين ويفهمان المقصود منه في وقت واحد. ويشترط إسلام الشاهدين إذا كان الزوجان مسلمين
راي دكتور يوسف القرضاوي بزواج المسيار وشروطه
د. يوسف القرضاوي: يعني لست أنا الذي اخترعت زواج المسيار ولا..، لكن يعني هو كما يتحدث عنه الناس هو زواج شرعي يتميز عن الزواج العادي أن المرأة أو الزوجة فيه تتنازل عن بعض حقوقها على الزوج، مثل مثلاً أنها لا تطالبه بالنفقة، امرأة غنية أو موظفة أو غير ذلك مستورة وليست في حاجة إلى من ينفق عليها، تتنازل مثلاً عن المبيت الليلي، عن حقها في القسم إذا كان الرجل متزوجاً، والغالب أن زواج المسيار هذا يكون الزواج الثاني أو الثالث يعني لا أعرف من يتزوج للمرأة الأولي زواج المسيار هذا، هو نوع من تعدد الزوجات، فالمرأة الأصل في الإسلام أن من يتزوج علي امرأته لابد أن يعدل بين الاثنتين، (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) والعدل يُقصد به العدل في النفقة والمأكل والمشرب والكسوة والمبيت، إذا بات عند دي ليلة عند دي ليلة، إن بات عند دي أسبوع يبات عند دي أسبوع المرأة هذه تقول له أنا.. يعني لا أطالب بحقي في القسم العدل هي متنازلة، حسب ما يتيسر له وفق ظروفه هي قابلة لهذا، فأبرز ما في هذا الزواج أن المرأة بكامل حريتها واختيارها تتنازل عن بعض حقوقها، هذا هو الذي أفهمه مما يُسمي زواج المسيار، ولا أعرف ما معني






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:57 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "