السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الزميل محمد العيد
................ نظراً لمضي أكثر من سنة على التحدي ولعدم قدرة الشيعة نرفع الموضوعين
الموضوع الأول :أيها الشيعي هل تستطيع أن تثبت القرآن الكريم من غير طريق السنة ؟
الموضوع الثاني :أيها الشيعي 100000 ريال جائزة لكَ إذا أثبت أن أهل السنة يبغضون آل البيت؟؟؟
الجواب :
.......... إذا كان السؤال عن القرآن الذي بين أيدي المسلمين اليوم ، فإنه قد وصل إلى المسلمين اليوم ليس عن طرق كتب الحديث بل وصل بأكمله وقد تناقلته الأجيال سنة و شيعة حيث أن الآيات تدل على أن الذي جمعه هو الله تعالى قال تعالى { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ } .
أما إذا تقصد القرآن الذي ذكر في الحديث ، فإن المسلمون سنة و شيعة توجد عندهم أحاديث على أن هناك آيات ليست هي في القرآن المتداول بل أن هناك أحاديث تدل على النقصان أو الزيادة
مثلاً في صحيح البخاري
............................ [ فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ] .
و في تفسير الطبري :
........................ 7182 - حَدَّثَنَا حُمَيْد بْن مَسْعَدَة , قَالَ : ثنا بِشْر بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا دَاوُد , عَنْ أَبِي نَضْرَة , قَالَ : سَأَلْت اِبْن عَبَّاس عَنْ مُتْعَة النِّسَاء , قَالَ : أَمَا تَقْرَأ سُورَة النِّسَاء ؟ قَالَ : قُلْت بَلَى . قَالَ : فَمَا تَقْرَأ فِيهَا : " فَمَا اِسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى أَجَل مُسَمًّى " ؟ قُلْت : لَا , لَوْ قَرَأْتهَا هَكَذَا مَا سَأَلْتُك ! قَالَ : فَإِنَّهَا كَذَا.
فلو أن الصحابة هم الذين جمعوا القرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله لكان هناك أكثر من قرآن لأن كل صحاب سيقول بأن الآية الفلانية هي نزلت هكذا كما قال ابن عباس [. قَالَ : فَمَا تَقْرَأ فِيهَا : " فَمَا اِسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى أَجَل مُسَمًّى " ]
و لو أن المسلمون اليوم يعتمدوا على كتب الحديث لاختلفوا ، و لكن الله تعالى قد كفانا حيث قال تعالى { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }
ثم إنه تعالى قال { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } .
::::::::: أما التحدي الثاني ، فإنه يعتمد على علم الغيب فلا احد من الشيعة أو من غيرهم يستطيع أن يعرف يقينا أن احدا من السنة أو غيرهم يبغض عليا ً أم يحبه .